عود على بدء ، في استعمال لفظة الطبيعة .
A-
A=
A+
الشيخ : أرجعتم إلى الجاهلية بتعلقوا هذا النعل مشان المحافظة على السيارة شو تأثير هذا ؟ قال بيردّ العين هيك بقولوا ، النعل بترد العين؟! ما بيردّ العين إلا الله ، وإلا ما شرع الله وهكذا ، الخلاصة لقد شردنا كثيرا وكثيرا جدا عن الموضوع، واقفين وين كان الموضوع ؟؟
السائل : الطبيعة
الشيخ : الطبيعة ، إذن كان الموضوع في الطبيعة ثم أردفناها بالصدفة ثم أوردنا الحديث وكيف أن السلف تحرّجوا من التحديث بهذا الحديث إلا في آخر وفاتهم لماذا ؟ حتى لا يُساء الفهم للحديث النبوي فما بالك تقول أنت الطبيعة أو الصدفة ؟ يجب أن نقولها بحذر حتى لا يفهم الناس شيئا لا تريده أنت لأن الرسول عليه السلام وافق أخيرا رأي اقتراح عمر أن هذا الحديث لا ينبغي إذاعته هكذا خشية أن يساء فهمه وقد عرفنا ما هي الشروط أن تتوفر في الذي يشهد أن لا إله إلا الله ليكون ناجيا من العذاب يدخل الجنة بدون عذاب فهمنا هذا ؟ أما بدون حساب سبعين ألف بس صفتهم هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون . غيره ؟
سائل آخر : شيخ إذا طُلب منه مثلا ... ؟
الشيخ : لا بيرقيه إذا طُلب منه يرقيه لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال: ( من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل ) وهذا قاله بمناسبة الرقى ، فإذن هنا في شيئين ؛ يكره لك أن تتطلب الرقية من غيرك ويستحب في حقك أن تجيب طلب المسترقي منك فلا ترفض لأن الأصل أو القاعدة أن المؤمنين نصحة وأنه كما قال الله تعالى في القرآن الكريم: (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )) هنا بلا شك ما في إثم لكن في كراهة واحد يطلب من الآخر الرقية في كراهة لماذا لأنه خالف هذا الحديث لكن هل كل الناس بدّهم يكون متصفين بهذه الأخلاق الثلاثة ويكون من بين تلك البلايين اللي ذكرناه بدّهم يدخلوا الجنة سبعين ألف ؟ لا هذا بدو يكون شيء عزيز جدا جدا لكن على كل حال لمّا كان هذا حكم ليس محرما ولا يرتكب صاحبه إثما ما فيه مانع أبدا أن المطلوب منه الرقية أن يرقي أخاه المسلم لأنه قد ينفعه ، فأنت إذا تعاطيت سببا قد تنفع أخاك المسلم ما فيه مانع لكن هو ما ينبغي له أن يتعاطى سببا قد ينتفع هو به وإنما عليه كما قال تعالى: (( وعلى الله فليتوكل المتوكلون )) وهنا قضية أهم من هذه بالنسبة لقوله تعالى: (( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ))
السائل : الطبيعة
الشيخ : الطبيعة ، إذن كان الموضوع في الطبيعة ثم أردفناها بالصدفة ثم أوردنا الحديث وكيف أن السلف تحرّجوا من التحديث بهذا الحديث إلا في آخر وفاتهم لماذا ؟ حتى لا يُساء الفهم للحديث النبوي فما بالك تقول أنت الطبيعة أو الصدفة ؟ يجب أن نقولها بحذر حتى لا يفهم الناس شيئا لا تريده أنت لأن الرسول عليه السلام وافق أخيرا رأي اقتراح عمر أن هذا الحديث لا ينبغي إذاعته هكذا خشية أن يساء فهمه وقد عرفنا ما هي الشروط أن تتوفر في الذي يشهد أن لا إله إلا الله ليكون ناجيا من العذاب يدخل الجنة بدون عذاب فهمنا هذا ؟ أما بدون حساب سبعين ألف بس صفتهم هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون . غيره ؟
سائل آخر : شيخ إذا طُلب منه مثلا ... ؟
الشيخ : لا بيرقيه إذا طُلب منه يرقيه لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال: ( من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل ) وهذا قاله بمناسبة الرقى ، فإذن هنا في شيئين ؛ يكره لك أن تتطلب الرقية من غيرك ويستحب في حقك أن تجيب طلب المسترقي منك فلا ترفض لأن الأصل أو القاعدة أن المؤمنين نصحة وأنه كما قال الله تعالى في القرآن الكريم: (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )) هنا بلا شك ما في إثم لكن في كراهة واحد يطلب من الآخر الرقية في كراهة لماذا لأنه خالف هذا الحديث لكن هل كل الناس بدّهم يكون متصفين بهذه الأخلاق الثلاثة ويكون من بين تلك البلايين اللي ذكرناه بدّهم يدخلوا الجنة سبعين ألف ؟ لا هذا بدو يكون شيء عزيز جدا جدا لكن على كل حال لمّا كان هذا حكم ليس محرما ولا يرتكب صاحبه إثما ما فيه مانع أبدا أن المطلوب منه الرقية أن يرقي أخاه المسلم لأنه قد ينفعه ، فأنت إذا تعاطيت سببا قد تنفع أخاك المسلم ما فيه مانع لكن هو ما ينبغي له أن يتعاطى سببا قد ينتفع هو به وإنما عليه كما قال تعالى: (( وعلى الله فليتوكل المتوكلون )) وهنا قضية أهم من هذه بالنسبة لقوله تعالى: (( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ))
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 708
- توقيت الفهرسة : 00:48:00
- نسخة مدققة إملائيًّا