ما معنى الآية : (( وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ )) ؟
A-
A=
A+
السائلة : أستاذ ، في سؤال : (( وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ )) ؟
الشيخ : إي نعم .
السائلة : شو بقى ... .
الشيخ : " إله " معناه معبود ، إله معبود ؛ فهو معبود في السماء ومعبود في الأرض ، ما فيها شيء الآية ، معبود في السماء ومعبود ، نعم ؟
السائلة : ... السماوات والأرض ؟
الشيخ : إله السموات وإله الأرض .
السائلة : ... .
الشيخ : هو ربُّ السماوات ، الرَّبُّ يجب أن نذْكر الرب معناه غير الإله ، الرَّبُّ هو الخالق المربِّي ، أما الإله فهو المعبود بحقٍّ ؛ ولذلك فليس كل مَن يؤمن بالله ربًّا يؤمن به إلهًا ، كمان هذه من الأشياء اللي الناس غافلين عنها ، لو قال قائل من الملاحدة أو الكفار : " آمنتُ بأنه لا ربَّ إلا الله " ، ما بيصير مسلم ، إنما يجب أن يقول : " آمنت بأنه لا إله إلا الله " ؛ ليه ؟ لأنُّو معنى " لا إله " أخفُّ من معنى " لا رب " ؛ لأن المشركين الذين بُعِث إليهم رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ودعاهم إلى ما دعاهم إليه من أنه لا إله إلا الله فكفروا ، قال - تعالى - : (( إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ )) ، لكن في الآية الأخرى : (( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ )) . إذًا هم مو منكرين لوجود الله ، هم معتقدين بأن هذا الكون له ربّ خالق ، ولكن ما هم معتقدين أنُّو العبادة يجب أن تُوَجَّه إلى هذا الرَّبِّ وحده ، فلا إله إلا الله هو أرقى بكثير مما لو قال القائل : " لا ربَّ إلا الله " ، لا ربَّ إلا الله أي : لا خالق إلا الله ، المشرك كان يقول : لا خالق إلا الله بنصِّ القرآن ، لَكان لِمَ كفر ؟ لأنه عَبَدَ غير الله مع الله فجعل له شريكًا في العبادة .
الشيخ : إي نعم .
السائلة : شو بقى ... .
الشيخ : " إله " معناه معبود ، إله معبود ؛ فهو معبود في السماء ومعبود في الأرض ، ما فيها شيء الآية ، معبود في السماء ومعبود ، نعم ؟
السائلة : ... السماوات والأرض ؟
الشيخ : إله السموات وإله الأرض .
السائلة : ... .
الشيخ : هو ربُّ السماوات ، الرَّبُّ يجب أن نذْكر الرب معناه غير الإله ، الرَّبُّ هو الخالق المربِّي ، أما الإله فهو المعبود بحقٍّ ؛ ولذلك فليس كل مَن يؤمن بالله ربًّا يؤمن به إلهًا ، كمان هذه من الأشياء اللي الناس غافلين عنها ، لو قال قائل من الملاحدة أو الكفار : " آمنتُ بأنه لا ربَّ إلا الله " ، ما بيصير مسلم ، إنما يجب أن يقول : " آمنت بأنه لا إله إلا الله " ؛ ليه ؟ لأنُّو معنى " لا إله " أخفُّ من معنى " لا رب " ؛ لأن المشركين الذين بُعِث إليهم رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ودعاهم إلى ما دعاهم إليه من أنه لا إله إلا الله فكفروا ، قال - تعالى - : (( إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ )) ، لكن في الآية الأخرى : (( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ )) . إذًا هم مو منكرين لوجود الله ، هم معتقدين بأن هذا الكون له ربّ خالق ، ولكن ما هم معتقدين أنُّو العبادة يجب أن تُوَجَّه إلى هذا الرَّبِّ وحده ، فلا إله إلا الله هو أرقى بكثير مما لو قال القائل : " لا ربَّ إلا الله " ، لا ربَّ إلا الله أي : لا خالق إلا الله ، المشرك كان يقول : لا خالق إلا الله بنصِّ القرآن ، لَكان لِمَ كفر ؟ لأنه عَبَدَ غير الله مع الله فجعل له شريكًا في العبادة .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 196
- توقيت الفهرسة : 00:53:41
- نسخة مدققة إملائيًّا