تكلم الشيخ عن الرحمة حتى على الحيوان حتى في ذبحه وأن له عقل يناسب حيوانيته
A-
A=
A+
الشيخ : ويعجبني بهذه المناسبة أن أحد علماء اليمن وهو الشيخ صالح المقبلي صاحب كتاب عظيم جدا اسمه يغنيكم عن موضوعه * العَلَم الشامخ في إيثار الحق على الآباء والمشايخ *
السائل : يا سبحان الله
الشيخ : هذا الرجل تكلم في هذا الكتاب عن عقيدة يتبناها غلاة الصوفية الذين يقولون بأن الخالق والمخلوق شيء واحد وبقولوا ما في الكون إلا الله ويقولون كل ما تره بعينيك فهو الله بل قال قائلهم " وما الكلب والخنزير إلا إلهنا وما الله إلا راهب في كنيسة "
السائل : أعوذ بالله
الشيخ : آه هؤلاء يقال لهم أهل " وحدة الوجود " يعني يقولون ما في خالق ومخلوق إنما هو شيء واحد ولذلك فهم يصنفون الناس بالنسبة للإيمان بالله عز وجل ثلاثة أصناف: عامة المسلمين علماءهم، وطلاب العلم، وعامتهم هذول توحيدهم " لا إله إلا الله " هذا الصنف الأدنى الأعلى شوي توحيدهم " هو هو " مش " لا إله إلا الله ليه " لأن " لا إله إلا الله " تثبت شيئا وتنفي شيئا أي تثبت وجودين وجود واجب الوجود وهو " الله " ووجود جائز الوجود وهو عباد الله وخلق " الله لا إله الله " بقولوا هذا توحيد العامة أما توحيد أرقى من هذا توحيد الخاصة وهو " هو هو " أما " لا إله إلا هو " لا هذا غلط عندهم توحيد الخاصة " هوَ هوَ " توحيد خاصة الخاصة " هو " بس " هو " وتعبير آخر عن هو يعني ما فيه غيره أما أنا وأنت والمخلوقات كلها هي " الله " كل ما تراه بعينيك فهو الله هكذا قالوا الشاهد قيل لأحدهم يا شيخ أنت بتقول عن هؤلاء أن هذون كفار وضلال وو إلى آخره لكن والله أحيانا نسمع منهم كلام فيه حكمة قال له ما في غرابة فيه عقل ما في غرابة لأن الحمار أيضا وهون الشاهد الحمار أيضا عنده عقل وعنده فهم يتناسب مع حيوانيته شو الدليل قال الدليل أنه بكون مشوار عليه السائق تبعو يمر بحفرة بيقع هو والراكب ثاني مرة لما يمر بالطريق هذا تلاقيه حاد عنه إذا فيه عنده فهم لكن فهم يتناسب مع حماريته
السائل : آه
الشيخ : آه
السائل : يا سبحان الله
الشيخ : هذا الرجل تكلم في هذا الكتاب عن عقيدة يتبناها غلاة الصوفية الذين يقولون بأن الخالق والمخلوق شيء واحد وبقولوا ما في الكون إلا الله ويقولون كل ما تره بعينيك فهو الله بل قال قائلهم " وما الكلب والخنزير إلا إلهنا وما الله إلا راهب في كنيسة "
السائل : أعوذ بالله
الشيخ : آه هؤلاء يقال لهم أهل " وحدة الوجود " يعني يقولون ما في خالق ومخلوق إنما هو شيء واحد ولذلك فهم يصنفون الناس بالنسبة للإيمان بالله عز وجل ثلاثة أصناف: عامة المسلمين علماءهم، وطلاب العلم، وعامتهم هذول توحيدهم " لا إله إلا الله " هذا الصنف الأدنى الأعلى شوي توحيدهم " هو هو " مش " لا إله إلا الله ليه " لأن " لا إله إلا الله " تثبت شيئا وتنفي شيئا أي تثبت وجودين وجود واجب الوجود وهو " الله " ووجود جائز الوجود وهو عباد الله وخلق " الله لا إله الله " بقولوا هذا توحيد العامة أما توحيد أرقى من هذا توحيد الخاصة وهو " هو هو " أما " لا إله إلا هو " لا هذا غلط عندهم توحيد الخاصة " هوَ هوَ " توحيد خاصة الخاصة " هو " بس " هو " وتعبير آخر عن هو يعني ما فيه غيره أما أنا وأنت والمخلوقات كلها هي " الله " كل ما تراه بعينيك فهو الله هكذا قالوا الشاهد قيل لأحدهم يا شيخ أنت بتقول عن هؤلاء أن هذون كفار وضلال وو إلى آخره لكن والله أحيانا نسمع منهم كلام فيه حكمة قال له ما في غرابة فيه عقل ما في غرابة لأن الحمار أيضا وهون الشاهد الحمار أيضا عنده عقل وعنده فهم يتناسب مع حيوانيته شو الدليل قال الدليل أنه بكون مشوار عليه السائق تبعو يمر بحفرة بيقع هو والراكب ثاني مرة لما يمر بالطريق هذا تلاقيه حاد عنه إذا فيه عنده فهم لكن فهم يتناسب مع حماريته
السائل : آه
الشيخ : آه
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 1065
- توقيت الفهرسة : 00:35:14