هل تفسير كلمة: لا إله إلا الله
A-
A=
A+
الشيخ : تفضل
السائل : يا شيخ بارك الله فيك، بالنسبة إلى تعريف لا إله إلا الله، أو شرح معنى لا إله إلا الله قلت فضيلتك: أنه ما معبود بحق في الوجود إلا الله ، ما أدري يعني بالأمس كنت أراجع في هذا المعنى، قول علماء أهل السنة في معنى لا إله إلا الله، لم يتطرق أحد منهم إلى كلمة في الوجود يعني .الآن فكم من آلهة عُبدت فيما مضى ولا وجود لها الآن!! يعني: ليست موجودة الآن، فكلمة في الوجود هذه الكلمة الآن ... يعني الآن لو وضعنا شيخ الإسلام وابن القيم ... السنة الذين عرّفوا معنى لا إله إلا الله لا لم يتطرق أي منهم إلى كلمة في الوجود !! وبارك الله فيك في الوجود قد تعني إنو الآن في العصور الماضية قد عُبدت ولكن لا وجود لها هل يعني أن ما يعني كلمة الوجود من أين جاءت بارك الله فيك فبين لنا ؟
الشيخ : ببيان الواقع بارك الله فيك , ألست تفرّق كما يُترشح من كلامك ولو كنت تدندن على خلاف ذلك، ألا تفرق بين قول من يقول في الوجود الآن، وبين من يقول في الوجود مطلقاً دون أن يقيده بالآن، ألا تفرق معي بين الأمرين ؟ قل: بلى أفرق.
السائل : أفرق بارك الله فيك.
الشيخ : طيب اصبر للتتمة الوجود هو موجود الآن ولا منذ خلق الله الكون فهو الموجود وهو الوجود، أليس كذلك؟ فإذا إشكالك بارك الله فيك لفظي وليس معنوياً، كان يكون معنوياً لو قال القائل في الوجود الآن، فيكون قوله باطلاً، أما في الوجود والوجود هو منذ أن قال الله كن فكان الموجود، فالله عز وجل هو معبود بحق دائماً وأبداً، فكلمة الوجود لا تعني التقييد الذي أُلقي في بالك ودفعك انتباهك للمعنى أن قيدته بلفظ الآن ، وهذا اللفظ صحيح لو كان مقيداً في البال وليس باللفظ يكون باطلاً المعنى ، لكن كلمة وجود ليست مقيدة لا ذهناً بالآن ولا لفظاً ، ولذلك فلا إشكال في الموضوع.
سائل آخر : شيخنا نقل في الوجود موجود. .
الشيخ : ما أدري هو يقول الآن العهدة على الراوي , سمعت ..
السائل : ... .
الشيخ : اسمح لي بارك الله فيك، أرجو أن ما تكون المناقشة في الألفاظ ، لو قلت لك لا غبار ، فأنت إذا قيل لك نفس الكلام ، هل هناك غبار لمن قال لا معبود بحق في الوجود هل هناك غبار ؟ بعد أن عرفت أن الوجود لا يعني الآن ، لا غبار إذاً , إذاً هذه مناقشة في اللفظ ويترتب من ورائها الآن أن بعض إخوانا المطلعين والذين نرجو أن يزيدنا الله وإياه علماً يقول هذه العبارة موجودة ، أنت الذي نفيته وغيرك الآن يثبته ، فما حصيلة هذا وهذا ؟ لا شيء ، على النظام العسكري مكانك راوح، ما في فائدة ، لا معبود في الوجود إلا الله . اتفقنا ؟
السائل : ... .
الشيخ : اتفقنا ؟
السائل : شيخنا بالأمس كنا نقرأ في كتاب ...ما وردت كلمة في الوجود... لا معبود بحق إلا الله.. .
الشيخ : بارك الله فيك , أنت الظاهر يعني ما انتبهت لقولي أو تذكيري لك آنفاً إنه هنا بعض إخواننا الأفاضل يقول هذا القيد موجود فماذا تقول ؟ تريد أن تسمع ؟ تفضل .
سائل آخر : موجود في الاستثناء للقرافي وفي التجريد لعلي القاري
الشيخ : أرجو أن ترفع صوتك مشان يسمع
سائل آخر : لقيت في الوجود في كتاب الاستغناء في أحكام الاستثناء للقرافي تعرض بإسهاب في النفي لا إله ما هو فقال في الوجود لا معبود بحقٍ في الوجود , وكذلك قال علي القاري في رسالته التجريد في إعراب كلمة التوحيد .
الشيخ : ما شاء الله
أبو مالك : لو سمحت الله يبارك فيك
الشيخ: تفضل
أبو مالك: أنا أسألك يعني ما اعتراضك على هذا اللفظ ؟ ما سبب اعتراضك عليه يا سيدي ؟
السائل : ... .
أبو مالك : لا مو اعتراض أنا ما أسألك .
السائل : ...شيخ الإسلام وبينه وقال ابن القيم وبينه وقال الشافعي بينه...كلمة في الوجود.. .
أبو مالك : بعد ما يسمح لنا شيخنا
الشيخ : تفضل .
أبو مالك : الحقيقة إيراد هذا القيد أمرٌ ضروري , حتى ولو لم يكن موجوداً فيما سبق عند الأولين من العلماء لأن عدم وجوده لا يدل على عدم جوازه إيراده هذا هو , وثانياً الالتفات إلى هذا المعنى من حيث العقيدة أمرٌ يجب أن يكون حتى تنتفي مسألة مهمة في العقيدة وهي مسألة وحدة الوجود , فعندما تقول لا معبود بحقٍ في الوجود إلا الله عز وجل فإنك بهذا القيد تنفي هذه العقيدة التي يدّعي أهلها بأن الله سبحانه وتعالى هو الوجود كله فبذلك عندما نقول في الوجود هذه اللفظة تقرر بأن الوجود شيءٌ غير الله عز وجل وبأنه هو الموجود بحق الذي يعبد بحق , وليس بالوجود شيءٌ يعبد إلا هو . ولذلك هذا اللفظ أو هذا القيد أمرٌ واجبٌ إيرادُه حتى لو لم يكن موجوداً فيما مضى , ثم ثالثٌ بارك الله فيك : عندما نقول لا معبود بحقٍ إلا الله عز وجل هذه الكلمة قد تكون صحيحة فيمن أوردها فيما مضى , ونحن لا نعترض عليهم إن أوردوها , ولكن عندما تورد هذه الكلمة لعلها تكون تصليحاً أو توكيداً لكلامٍ أرادوه ولن يأتوا بهذا القيد الذي يجب أن يرد في مثل هذا التعريف بارك الله فيك . والله أعلم , الشيخ : يعطيك العافية. تفضل
السائل : يا شيخ بارك الله فيك، بالنسبة إلى تعريف لا إله إلا الله، أو شرح معنى لا إله إلا الله قلت فضيلتك: أنه ما معبود بحق في الوجود إلا الله ، ما أدري يعني بالأمس كنت أراجع في هذا المعنى، قول علماء أهل السنة في معنى لا إله إلا الله، لم يتطرق أحد منهم إلى كلمة في الوجود يعني .الآن فكم من آلهة عُبدت فيما مضى ولا وجود لها الآن!! يعني: ليست موجودة الآن، فكلمة في الوجود هذه الكلمة الآن ... يعني الآن لو وضعنا شيخ الإسلام وابن القيم ... السنة الذين عرّفوا معنى لا إله إلا الله لا لم يتطرق أي منهم إلى كلمة في الوجود !! وبارك الله فيك في الوجود قد تعني إنو الآن في العصور الماضية قد عُبدت ولكن لا وجود لها هل يعني أن ما يعني كلمة الوجود من أين جاءت بارك الله فيك فبين لنا ؟
الشيخ : ببيان الواقع بارك الله فيك , ألست تفرّق كما يُترشح من كلامك ولو كنت تدندن على خلاف ذلك، ألا تفرق بين قول من يقول في الوجود الآن، وبين من يقول في الوجود مطلقاً دون أن يقيده بالآن، ألا تفرق معي بين الأمرين ؟ قل: بلى أفرق.
السائل : أفرق بارك الله فيك.
الشيخ : طيب اصبر للتتمة الوجود هو موجود الآن ولا منذ خلق الله الكون فهو الموجود وهو الوجود، أليس كذلك؟ فإذا إشكالك بارك الله فيك لفظي وليس معنوياً، كان يكون معنوياً لو قال القائل في الوجود الآن، فيكون قوله باطلاً، أما في الوجود والوجود هو منذ أن قال الله كن فكان الموجود، فالله عز وجل هو معبود بحق دائماً وأبداً، فكلمة الوجود لا تعني التقييد الذي أُلقي في بالك ودفعك انتباهك للمعنى أن قيدته بلفظ الآن ، وهذا اللفظ صحيح لو كان مقيداً في البال وليس باللفظ يكون باطلاً المعنى ، لكن كلمة وجود ليست مقيدة لا ذهناً بالآن ولا لفظاً ، ولذلك فلا إشكال في الموضوع.
سائل آخر : شيخنا نقل في الوجود موجود. .
الشيخ : ما أدري هو يقول الآن العهدة على الراوي , سمعت ..
السائل : ... .
الشيخ : اسمح لي بارك الله فيك، أرجو أن ما تكون المناقشة في الألفاظ ، لو قلت لك لا غبار ، فأنت إذا قيل لك نفس الكلام ، هل هناك غبار لمن قال لا معبود بحق في الوجود هل هناك غبار ؟ بعد أن عرفت أن الوجود لا يعني الآن ، لا غبار إذاً , إذاً هذه مناقشة في اللفظ ويترتب من ورائها الآن أن بعض إخوانا المطلعين والذين نرجو أن يزيدنا الله وإياه علماً يقول هذه العبارة موجودة ، أنت الذي نفيته وغيرك الآن يثبته ، فما حصيلة هذا وهذا ؟ لا شيء ، على النظام العسكري مكانك راوح، ما في فائدة ، لا معبود في الوجود إلا الله . اتفقنا ؟
السائل : ... .
الشيخ : اتفقنا ؟
السائل : شيخنا بالأمس كنا نقرأ في كتاب ...ما وردت كلمة في الوجود... لا معبود بحق إلا الله.. .
الشيخ : بارك الله فيك , أنت الظاهر يعني ما انتبهت لقولي أو تذكيري لك آنفاً إنه هنا بعض إخواننا الأفاضل يقول هذا القيد موجود فماذا تقول ؟ تريد أن تسمع ؟ تفضل .
سائل آخر : موجود في الاستثناء للقرافي وفي التجريد لعلي القاري
الشيخ : أرجو أن ترفع صوتك مشان يسمع
سائل آخر : لقيت في الوجود في كتاب الاستغناء في أحكام الاستثناء للقرافي تعرض بإسهاب في النفي لا إله ما هو فقال في الوجود لا معبود بحقٍ في الوجود , وكذلك قال علي القاري في رسالته التجريد في إعراب كلمة التوحيد .
الشيخ : ما شاء الله
أبو مالك : لو سمحت الله يبارك فيك
الشيخ: تفضل
أبو مالك: أنا أسألك يعني ما اعتراضك على هذا اللفظ ؟ ما سبب اعتراضك عليه يا سيدي ؟
السائل : ... .
أبو مالك : لا مو اعتراض أنا ما أسألك .
السائل : ...شيخ الإسلام وبينه وقال ابن القيم وبينه وقال الشافعي بينه...كلمة في الوجود.. .
أبو مالك : بعد ما يسمح لنا شيخنا
الشيخ : تفضل .
أبو مالك : الحقيقة إيراد هذا القيد أمرٌ ضروري , حتى ولو لم يكن موجوداً فيما سبق عند الأولين من العلماء لأن عدم وجوده لا يدل على عدم جوازه إيراده هذا هو , وثانياً الالتفات إلى هذا المعنى من حيث العقيدة أمرٌ يجب أن يكون حتى تنتفي مسألة مهمة في العقيدة وهي مسألة وحدة الوجود , فعندما تقول لا معبود بحقٍ في الوجود إلا الله عز وجل فإنك بهذا القيد تنفي هذه العقيدة التي يدّعي أهلها بأن الله سبحانه وتعالى هو الوجود كله فبذلك عندما نقول في الوجود هذه اللفظة تقرر بأن الوجود شيءٌ غير الله عز وجل وبأنه هو الموجود بحق الذي يعبد بحق , وليس بالوجود شيءٌ يعبد إلا هو . ولذلك هذا اللفظ أو هذا القيد أمرٌ واجبٌ إيرادُه حتى لو لم يكن موجوداً فيما مضى , ثم ثالثٌ بارك الله فيك : عندما نقول لا معبود بحقٍ إلا الله عز وجل هذه الكلمة قد تكون صحيحة فيمن أوردها فيما مضى , ونحن لا نعترض عليهم إن أوردوها , ولكن عندما تورد هذه الكلمة لعلها تكون تصليحاً أو توكيداً لكلامٍ أرادوه ولن يأتوا بهذا القيد الذي يجب أن يرد في مثل هذا التعريف بارك الله فيك . والله أعلم , الشيخ : يعطيك العافية. تفضل
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 655
- توقيت الفهرسة : 00:55:50
- نسخة مدققة إملائيًّا