ما حكم استخدام الخادمة للضرورة وهل يجوز إبقاؤها في البيت ( يعني تبيت عنده ) ؟
A-
A=
A+
السائل : يا شيخ عندي بضعة أسئلة جمعتها لك .
الشيخ : إيه بس أنا أقنع منك الآن بسؤال واحد لأن عندنا بعض الضيوف و هذا عذري والعذر عند كرام الناس مقبول .
السائل : طيب أنا آخذ السؤال الذي يهمني فيه .
الشيخ : أيوه أحسنت .
السائل : طيب الخادمة , اضطررت إلى أن آتي بخادمة .
الشيخ : حفظك الله .
السائل : نعم ؟
الشيخ : يحفظك الله .
السائل : جزاك الله خيرا . سمعت مني يا شيخ ؟
الشيخ : أيوه أيوه تقول اضطررت إلى أن آتي بخادمة وتقول خادمة .
السائل : لا ما قررت .
الشيخ : تقول اضطررت .
السائل : نعم نعم .
الشيخ : هكذا بقول .
السائل : الخادمة من البلد وليست من استقداما من الخارج ؟
الشيخ : أي نعم طيب .
السائل : هي من البشرة السوداء من يعني الأفارقة عندنا في البلد و زوجتي في حالة صعبة جدا ولا أحد يقوم بأولادي .
الشيخ : عافاها الله .
السائل : اللهم آمين فالسؤال هل يجوز لي أن تبيت عندنا في البيت وأنا متحرج من هذه المسألة لأني ما وجدت إنسانة تكون تأتي في النهار وتذهب في الليل ؟
الشيخ : وهي من بلدك ؟
السائل : هي من البلد نعم من الطائف .
الشيخ : طيب
السائل : من الأفارقة ؟
الشيخ : و هي متحجبة .
السائل : ما أكشف عليها إطلاقا ما أراها ؟
الشيخ : كيف ما تراها ؟
السائل : لا أكشف عليها ؟
الشيخ : يا أخي أليست تخدم في دارك ؟
السائل : بلى .
الشيخ : طيب ولا يمكن إلا أن تراها ؟
السائل : لا لا يمكن أن أراها ؟
الشيخ : والله يعني إذا سلمت بما تقول جدلا الجواب بأنه يجوز أن تبيت عندك لكن أنت تعلم أن الفتوى على قدر النص وأنا لا أتصور دارا مثل داري أنا أو دارك التي أتيتك فيها .
السائل : نعم .
الشيخ : فيها رجل وفيها خادم تخدم ولا يمكن أن يراها البتة هذا شبه مستحيل لكن بناء على ما تقول أقول لك يجوز أن تبات عندك ما دام أنك لا تراها وهذا على مسؤوليتك . أما أنا فأنصحك بأن لا تأتي بها وأنصحك بأن تتزوج زوجة أخرى وبذلك تتحاشى أن تقع في مخالفة للشرع .
السائل : نعم .
الشيخ : وبعدين أذكرك بشيء مما تعلمناه من هديه عليه السلام وهذا الشيء أنت تعرفه وإنما هي الذكرى (( و الذكرى تنفع المؤمنين )) أن الشارع الحكيم حرم بعض الأشياء ليس لأنها مضرة بذاتها وإنما لإنها تؤدي إلى ضرر فيما بعد ، فأنت قد ترى أنك لا ترى هذه الخادم طيلة وجودها عندك ولكن هذا قد يمشي معك يوم يومين جمعة جمعتين شهر شهرين لكن بعد ذلك ستضطر أن تراها وأن تراك وربما أن تجلس بجانبك ومعك و إلى آخره لأن الشر كما قيل قديما: وما معظم النار إلا من مستصغر الشرر. فأول الغيث قطر ثم ينهمر وهكذا حرم الرسول عليه السلام النظرة المتعمدة وقال: ( كتب على ابن آدم حظه من الزنا وهو مدركه لا محالة فالعين تزني وزناها النظر ) إلى آخر الحديث ولذلك ما أنصحك بأن تأتي بالخادم هذه وإنما أنصحك أن تتزوج وأن تكثر من سواد أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم وبخاصة أنك معذور لأنه بعض الناس اليوم لا يرون شرعية التثنية في الزواج إلا لمن كان في مثل اضطرارك أنت بسبب مرض زوجتك لكن الأمر أوسع من ذلك ومن هدي السلف أن يتزوجوا بأكثر من واحدة و إن كنت أنا لست مشجعا لكل الناس أن يتزوجوا بالثانية والثالثة لفساد الزمان فساد الرجال والنساء إلى آخره ولكن ما دام أن وضعك هكذا فالأولى بك أن لا تأتي بالخادم وأن تتزوج امرأة أخرى هذه نصيحتي إليك والله يهدينا وإياك .
السائل : ... لي بعض التوضيحات والإيضاحات لمسألتي ؟
الشيخ : تفضل .
السائل : عندما قلت زوجتي مريضة ليست هي مريضة استمراريا إنما هي في حالة وضع ولادة .
الشيخ : إذا هذا أوجب عليك أن لا تأتي بالخادمة .
الشيخ : آه .
الشيخ : إذا هذا أوجب عليك أن لا تأتي بالخادمة .
السائل : فهمت قصدك .
الشيخ : طيب .
السائل : أولا أنا ليس عندي مؤونة للزواج هذا أولا ، ثانيا أن هذا أمر مؤقتا ... هذا الأمر وثق تمام الثقة أني لا أراها أنت تقول أنه لا يمكن ألا تراني وهي خدمت وليست الخدمة هي عامة كإحضار الطعام ومد السفرة وتغسيل الأواني وكذا وإنما هي أمور خاصة بشؤون النساء أما بقية الطعام وهذا فهو يحضر من زوجتي حسب طاقتها وقدرتها .
الشيخ : هي ما بدها تعيش مع زوجتك ؟
السائل : هي .
الشيخ : آه هي .
السائل : أي نعم تعيش معها .
الشيخ : طيب أنا لما أقلك أنت تدخل على زوجتك بدك تستأذن .
السائل : نعم .
الشيخ : وحين الاستئذان تخرج هي ولا إي ؟
السائل : تكون في غرفة منعزلة وأكون في جهة منعزلة من البيت .
الشيخ : أنا كما قلت لك آنفا على كل حال ما أطيل الحديث معك هذا في أول الأمر يصير لكن مع الزمن بتصير الأمور يعني سهلة ومعتادة وهذا أمر معروف يعني من طبائع الناس أنت على كل حال أدرى بمصلحتك لكن أنا ما أنصحك .
السائل : جزاك الله خيرا وبارك الله فيك .
الشيخ : وفيك بارك .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
سائل آخر : شيخ نهاية الحديث جوابه ... .
الشيخ : الطريق ... نعم .
الشيخ : إيه بس أنا أقنع منك الآن بسؤال واحد لأن عندنا بعض الضيوف و هذا عذري والعذر عند كرام الناس مقبول .
السائل : طيب أنا آخذ السؤال الذي يهمني فيه .
الشيخ : أيوه أحسنت .
السائل : طيب الخادمة , اضطررت إلى أن آتي بخادمة .
الشيخ : حفظك الله .
السائل : نعم ؟
الشيخ : يحفظك الله .
السائل : جزاك الله خيرا . سمعت مني يا شيخ ؟
الشيخ : أيوه أيوه تقول اضطررت إلى أن آتي بخادمة وتقول خادمة .
السائل : لا ما قررت .
الشيخ : تقول اضطررت .
السائل : نعم نعم .
الشيخ : هكذا بقول .
السائل : الخادمة من البلد وليست من استقداما من الخارج ؟
الشيخ : أي نعم طيب .
السائل : هي من البشرة السوداء من يعني الأفارقة عندنا في البلد و زوجتي في حالة صعبة جدا ولا أحد يقوم بأولادي .
الشيخ : عافاها الله .
السائل : اللهم آمين فالسؤال هل يجوز لي أن تبيت عندنا في البيت وأنا متحرج من هذه المسألة لأني ما وجدت إنسانة تكون تأتي في النهار وتذهب في الليل ؟
الشيخ : وهي من بلدك ؟
السائل : هي من البلد نعم من الطائف .
الشيخ : طيب
السائل : من الأفارقة ؟
الشيخ : و هي متحجبة .
السائل : ما أكشف عليها إطلاقا ما أراها ؟
الشيخ : كيف ما تراها ؟
السائل : لا أكشف عليها ؟
الشيخ : يا أخي أليست تخدم في دارك ؟
السائل : بلى .
الشيخ : طيب ولا يمكن إلا أن تراها ؟
السائل : لا لا يمكن أن أراها ؟
الشيخ : والله يعني إذا سلمت بما تقول جدلا الجواب بأنه يجوز أن تبيت عندك لكن أنت تعلم أن الفتوى على قدر النص وأنا لا أتصور دارا مثل داري أنا أو دارك التي أتيتك فيها .
السائل : نعم .
الشيخ : فيها رجل وفيها خادم تخدم ولا يمكن أن يراها البتة هذا شبه مستحيل لكن بناء على ما تقول أقول لك يجوز أن تبات عندك ما دام أنك لا تراها وهذا على مسؤوليتك . أما أنا فأنصحك بأن لا تأتي بها وأنصحك بأن تتزوج زوجة أخرى وبذلك تتحاشى أن تقع في مخالفة للشرع .
السائل : نعم .
الشيخ : وبعدين أذكرك بشيء مما تعلمناه من هديه عليه السلام وهذا الشيء أنت تعرفه وإنما هي الذكرى (( و الذكرى تنفع المؤمنين )) أن الشارع الحكيم حرم بعض الأشياء ليس لأنها مضرة بذاتها وإنما لإنها تؤدي إلى ضرر فيما بعد ، فأنت قد ترى أنك لا ترى هذه الخادم طيلة وجودها عندك ولكن هذا قد يمشي معك يوم يومين جمعة جمعتين شهر شهرين لكن بعد ذلك ستضطر أن تراها وأن تراك وربما أن تجلس بجانبك ومعك و إلى آخره لأن الشر كما قيل قديما: وما معظم النار إلا من مستصغر الشرر. فأول الغيث قطر ثم ينهمر وهكذا حرم الرسول عليه السلام النظرة المتعمدة وقال: ( كتب على ابن آدم حظه من الزنا وهو مدركه لا محالة فالعين تزني وزناها النظر ) إلى آخر الحديث ولذلك ما أنصحك بأن تأتي بالخادم هذه وإنما أنصحك أن تتزوج وأن تكثر من سواد أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم وبخاصة أنك معذور لأنه بعض الناس اليوم لا يرون شرعية التثنية في الزواج إلا لمن كان في مثل اضطرارك أنت بسبب مرض زوجتك لكن الأمر أوسع من ذلك ومن هدي السلف أن يتزوجوا بأكثر من واحدة و إن كنت أنا لست مشجعا لكل الناس أن يتزوجوا بالثانية والثالثة لفساد الزمان فساد الرجال والنساء إلى آخره ولكن ما دام أن وضعك هكذا فالأولى بك أن لا تأتي بالخادم وأن تتزوج امرأة أخرى هذه نصيحتي إليك والله يهدينا وإياك .
السائل : ... لي بعض التوضيحات والإيضاحات لمسألتي ؟
الشيخ : تفضل .
السائل : عندما قلت زوجتي مريضة ليست هي مريضة استمراريا إنما هي في حالة وضع ولادة .
الشيخ : إذا هذا أوجب عليك أن لا تأتي بالخادمة .
الشيخ : آه .
الشيخ : إذا هذا أوجب عليك أن لا تأتي بالخادمة .
السائل : فهمت قصدك .
الشيخ : طيب .
السائل : أولا أنا ليس عندي مؤونة للزواج هذا أولا ، ثانيا أن هذا أمر مؤقتا ... هذا الأمر وثق تمام الثقة أني لا أراها أنت تقول أنه لا يمكن ألا تراني وهي خدمت وليست الخدمة هي عامة كإحضار الطعام ومد السفرة وتغسيل الأواني وكذا وإنما هي أمور خاصة بشؤون النساء أما بقية الطعام وهذا فهو يحضر من زوجتي حسب طاقتها وقدرتها .
الشيخ : هي ما بدها تعيش مع زوجتك ؟
السائل : هي .
الشيخ : آه هي .
السائل : أي نعم تعيش معها .
الشيخ : طيب أنا لما أقلك أنت تدخل على زوجتك بدك تستأذن .
السائل : نعم .
الشيخ : وحين الاستئذان تخرج هي ولا إي ؟
السائل : تكون في غرفة منعزلة وأكون في جهة منعزلة من البيت .
الشيخ : أنا كما قلت لك آنفا على كل حال ما أطيل الحديث معك هذا في أول الأمر يصير لكن مع الزمن بتصير الأمور يعني سهلة ومعتادة وهذا أمر معروف يعني من طبائع الناس أنت على كل حال أدرى بمصلحتك لكن أنا ما أنصحك .
السائل : جزاك الله خيرا وبارك الله فيك .
الشيخ : وفيك بارك .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
سائل آخر : شيخ نهاية الحديث جوابه ... .
الشيخ : الطريق ... نعم .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 442
- توقيت الفهرسة : 00:12:05
- نسخة مدققة إملائيًّا