هل يجوز لمسلم أن يبيعَ أرضه لنصرانيٍّ ؟
A-
A=
A+
السائل : هل يجوز لمسلم أن يبيع أرضه لنصرانيٍّ ؟
الشيخ : الجواب : لا بد من التفصيل ؛ التفصيل هو كما يلي : إن كان هذا النصراني يستعمل الأرض فيما ينتفع الناس فيها ، كل الناس لا فرق في ذلك بين مسلم وكافر فيجوز ؛ لأن التعامل مع الكفار الذين يسمَّون اليوم بالمواطنين وهم في التسمية الشرعية بالذِّمِّيِّين يُسمون التعامل معهم أمرٌ جائز ؛ لأنه ثبت في " صحيح البخاري " أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - مات ودرعُه مرهونةٌ عند يهودي ، التعامل الأصل يجوز للمسلم أن يتعامل مع غير المسلم ، ففي صورة السؤال إذا كانت الأرض التي يريد هذا المسلم أن يبيعها للنصراني = -- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أهلًا مرحبًا -- = إذا كان لا يعلم أن النصراني يريد أن يستعمل هذه الأرض في معصية الله ؛ كأن يبنِيَ عليها - مثلًا - كنيسة يُشرَكُ فيها بالله - عز وجل - أو يتَّخذ فيها خمارة ، أو يتَّخذ مرقصًا أو سينما أو نحو ذلك من الوسائل التي يُعصى الله - تبارك وتعالى - فيها فلا يجوز أن يبيعَ هذا المسلم أرضَه لمثل هذا النصراني ؛ لأن المبدأ القرآني يقول : (( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ )) ، فهذه قاعدة لا يجوز للمسلم أن يُعينَ غيره على ما فيه معصية الله ؛ لا سيما إذا كان غير مسلم .
هذا جواب ما سألت .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .
غيره ؟
الشيخ : الجواب : لا بد من التفصيل ؛ التفصيل هو كما يلي : إن كان هذا النصراني يستعمل الأرض فيما ينتفع الناس فيها ، كل الناس لا فرق في ذلك بين مسلم وكافر فيجوز ؛ لأن التعامل مع الكفار الذين يسمَّون اليوم بالمواطنين وهم في التسمية الشرعية بالذِّمِّيِّين يُسمون التعامل معهم أمرٌ جائز ؛ لأنه ثبت في " صحيح البخاري " أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - مات ودرعُه مرهونةٌ عند يهودي ، التعامل الأصل يجوز للمسلم أن يتعامل مع غير المسلم ، ففي صورة السؤال إذا كانت الأرض التي يريد هذا المسلم أن يبيعها للنصراني = -- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أهلًا مرحبًا -- = إذا كان لا يعلم أن النصراني يريد أن يستعمل هذه الأرض في معصية الله ؛ كأن يبنِيَ عليها - مثلًا - كنيسة يُشرَكُ فيها بالله - عز وجل - أو يتَّخذ فيها خمارة ، أو يتَّخذ مرقصًا أو سينما أو نحو ذلك من الوسائل التي يُعصى الله - تبارك وتعالى - فيها فلا يجوز أن يبيعَ هذا المسلم أرضَه لمثل هذا النصراني ؛ لأن المبدأ القرآني يقول : (( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ )) ، فهذه قاعدة لا يجوز للمسلم أن يُعينَ غيره على ما فيه معصية الله ؛ لا سيما إذا كان غير مسلم .
هذا جواب ما سألت .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .
غيره ؟
- تسجيلات متفرقة - شريط : 64
- توقيت الفهرسة : 00:05:15
- نسخة مدققة إملائيًّا