الشيخ : هاته المسلمات ، هل هن مسلمات وراثةً من زمن الأتراك أم هم من المسلمات من جديد ؟

السائل : أسلموا نعم ، من جديد .

الشيخ : من جديد ما في مسلمات من النوع الأول ؟

السائل : ما فيه ، كل المسلمين والمسلمات الموجودين في المجر مقارب المائتين وخمسين ، الثلثين تقريبًا نساء ، ومن الثلثين أكثر من النصف غير متزوجات ، وكل هذا في أقل من سنة ونصف سنتين .

الشيخ : سبحان الله ! شيء عجيب .

السائل : هؤلاء أكثر واحدة من الإحدى عشر أكثر واحدة صار لها مسلمة سنتين ونصف .

الشيخ : عفوا إحدى عشر إيش؟

السائل : إحدى عشر مسلم ، وفيه شخصين رجلين واحد منهم طلع يدرس على ألمانيا والثاني أخذ بعثة .

الشيخ : طيب شو لاحظتوا من سبب إسلامهم ؟

السائل : أول شيء كان فيه منهم من كان ملحدًا ، وكان من كان نصرانيًا ،

الشيخ: ما كان نصراني

السائل: كان منهم نصراني متزمت ومنهم ملحد ، فكانت دعوة النصراني أسهل منها إلى دعوة الملحد بما أنه يؤمن أصلاً بوجود الله سبحانه وتعالى ، عرضنا عليهم فيلم مناقشات أحمد ديدات ودكتور شورش ، وشرحنا لهم إياها ، وفسرناها لهم ، هذه كانت في سبب إسلام ثنتين منهم ، ومنهم من جاء على الحصة وشرحنا لهم الديانة ، ومنهم من الملحدين كان المشكلة توجد في إثبات وجود الله سبحانه وتعالى ، ولما صارت عملية الإثبات واقتنعت وصار شوي شوي تقتنع في خلال كم شهر أسلمت الحمد لله ، وبعدين تحجبت أول مسلمة ثم تحجبت وراءها الثانية بأسبوع ثم تحجب الكل الحمد لله .

الشيخ : شو موقف أقوامهم ؟ يعني لا يزالون في النصرانية أو في الإلحاد ؟

السائل : أقوامهم يا شيخ ، لدرجة عدم الاطلاع فيهم لما يشوفوهم أو أنا أكون ماشي مع زوجتي متحجبة يفكرون أول شيء ما نعرف نحكي مجري ، يقولون شوف كن ما لها شعر صلعاء فلابسة على رأسها ، أو بيحكوا هذه راهبة ما بيعرفوا أصلاً شغلة الإسلام .

الشيخ : كالأنعام بل هم أضل .

السائل : ختيار ومرته وقفوا واحدة من المتحجبات في الشارع سألوها ، أن هل هذا لباس قومي ؟ قالت : لا ، دين ، شو الدين ؟ الدين الإسلام ، قالوا : بصير نحن نسلم ولا الإسلام بس لأشخاص معينة ؟ اليهودي بأصله يكون يهودي ، فلأن هو رجل بعدين ، حكيت له طبعًا هو للكل ، فجاءوا وزارونا على الحصة وروحنا زرناهم على بيتهم ، ورجل كان مطلعا جدا وعنده كتب وعنده أشرطة ، وعنده ، الشغلة الوحيدة اللي كانت ما واصلة لهم الإسلام ؛ لأنه ما كان فيه قرآن ، ما فيه ... .

الشيخ : ما عنده مصادر يعني .

السائل : ما عندهم مصادر ، والحمد لله على وجه وأخبرني أنه على وجه إنه أسلم .

الشيخ : أنا قصدت بسؤالي السابق يعني فيه عداء لما يشوفوا بعض البنات بعض النساء أسلموا يخالفوا تقاليدهم ، وعاداتهم ، ولكن ما في حرية كما يزعمون .

السائل : ما في حرية يا شيخ ، لأنه لو فيه نحن عندنا إمكانياتنا أن هؤلاء البنات نجلسهم بدون عمل يكون أفضل ؛ لأنه أصلاً مشاكلهم كلها بتكون في العمل .

الشيخ : من الاختلاط ؟

السائل : معظم المشاكل مش من الرجال ، من النساء العاملات هناك ؛ لأن النساء العاملات هناك أكثر نسبة من الرجال ، ما يقارب من السبعين ، الخمسة وسبعين بالمائة ، فمضايقات عليهم يعني .

الشيخ : يعني : ما فيه حرية ؟

السائل : ما فيه .

الشيخ : طيب ، اللي تسلم شلون تعيش في بيت أهلها ؟

السائل : بتعيش في بيت أهلها ، أهلها إذا كان في صعوبة وإلى الآن ما واجهتنا إلا حادثة واحدة في بودابست في العاصمة ، وهناك الحمد لله فيه شاب مسلم مع زوجته ما قصر ، طلعها من عند أهلها وسكنها ، أما إلى الآن الحمد لله ما في مشاكل ، أما بالنسبة لأهاليهم إلى حد الآن ما فيه مناقضات شاذة .

الشيخ : الحمد لله طيب شو عندك غيره ؟