هل من كتاب يتكلم عن حكم الاستيطان في بلاد الكفار . وهل هناك عذر في الاستيطان في بلاد الكفر ؟
A-
A=
A+
السائل : عندي أخ عنده سؤال إن شاء الله
الشيخ : فليتفضل
السائل : السلام عليكم ورحمة الله
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : كيف حالك يا شيخ؟
الشيخ : أحمد الله إليك
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : كيف أنت؟
السائل : الحمد لله بخير
الشيخ : أهلا تفضل
السائل : يا شيخ في أي مرجع يعني يمكن نطلع عليه عشان الموضوع هذا قطون المسلم في بلاد الكفار ، كتاب أو أي شيء ؟
الشيخ : الحقيقة لا أعلم مصدرًا خاصًا يجمع الكلام في هذا الموضوع الخطير ، لكني أذكر أن ابن القيم رحمه الله في بعض تعليقاته على بعض المغازي يتكلم في هذا الموضوع ، فلعلك تعود إلى زاد المعاد ، تعرف كتابه ؟
السائل : نعم يا شيخ ،.... كتاب الولاء والبراء .
الشيخ : لا ما عندي فكر .
السائل : طيب في الشرع الحكيم ، ما فيه ولا عذر للمسلم أن يقطن في بلاد الكفار ؟
الشيخ : ما في عذر إطلاقًا إلا إذا كان على طريقة الصحابة الذين كانوا يسافرون للتجارة لبلاد الروم ، يعني يقضون أيامًا قلائل ، أسبوع أسبوعين ، ثم يعودون أدراجهم ، أما أن يقيموا هناك وبعضهم يتناسلون هناك ، فهذا لا يجوز وليس للمسلم عذر في ذلك ، والعلوم التي يسافرون من أجل تحصيلها إلى تلك البلاد هي علوم دنيوية يعني يريدون أن يحصلوا سببًا للرزق ، وأرض الله عزّ وجل واسعة ، وفي القرآن الكريم أن الله عز وجل يخاطب الذين مكثوا في ديار الكفر بعد أن أسلموا ، يقال لهم : (( ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها )) هذا الخطاب موجه لضعفاء المؤمنين الذين يكونون من أهل البلاد ثم يهديهم الله ، فيؤمرون بأن يهاجروا إلى بلاد الإسلام ، فما بالكم أنتم معشر الشباب المسلمين تدعون بلاد الإسلام إلى بلاد الكفر وانقلبت الحقيقة الشرعية ، فقيل إن فلان يهاجر إلى أمريكا ، بدل أن يقال إنه الأمريكي يهاجر إلى بلاد الإسلام ، يقال فلان المسلم هاجر من بلاد الإسلام إلى أمريكا إلى درجة خطيرة جدًا ، حتى سُميت بلاد الكفر بالمهجر ، هذا قلب للحقائق الشرعية ، وهذا أمر خطير جدًا ولذلك أنا من باب الدين النصيحة نصحت صاحبك وكذلك أوجه إليك بهذه النصيحة لكي تنظروا في الأمر وتنجوا بأنفسكم قبل أن يلحق بكم ما ليس بحسبانكم .
السائل : لا حول ولا قوة إلا بالله يعني نصيحتك يا شيخ أرجع لبلدي أفضل ؟
الشيخ : أي نعم بلا شك ، وليس فقط أفضل ، بمعنى أنه يجوز هذا وهذا ، ولكن أحدهما أفضل - لا - هذا واجب أن تعودوا إلى بلادكم واجب .
السائل : في أقرب وقت يكون أفضل
نعم
طيب بارك الله فيك وجزاك الله عنا خيرا
وإياكم إن شاء الله جميعا
السائل : طيب السلام عليكم ورحمة الله
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : السلام عليكم ورحمة الله
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : فليتفضل
السائل : السلام عليكم ورحمة الله
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : كيف حالك يا شيخ؟
الشيخ : أحمد الله إليك
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : كيف أنت؟
السائل : الحمد لله بخير
الشيخ : أهلا تفضل
السائل : يا شيخ في أي مرجع يعني يمكن نطلع عليه عشان الموضوع هذا قطون المسلم في بلاد الكفار ، كتاب أو أي شيء ؟
الشيخ : الحقيقة لا أعلم مصدرًا خاصًا يجمع الكلام في هذا الموضوع الخطير ، لكني أذكر أن ابن القيم رحمه الله في بعض تعليقاته على بعض المغازي يتكلم في هذا الموضوع ، فلعلك تعود إلى زاد المعاد ، تعرف كتابه ؟
السائل : نعم يا شيخ ،.... كتاب الولاء والبراء .
الشيخ : لا ما عندي فكر .
السائل : طيب في الشرع الحكيم ، ما فيه ولا عذر للمسلم أن يقطن في بلاد الكفار ؟
الشيخ : ما في عذر إطلاقًا إلا إذا كان على طريقة الصحابة الذين كانوا يسافرون للتجارة لبلاد الروم ، يعني يقضون أيامًا قلائل ، أسبوع أسبوعين ، ثم يعودون أدراجهم ، أما أن يقيموا هناك وبعضهم يتناسلون هناك ، فهذا لا يجوز وليس للمسلم عذر في ذلك ، والعلوم التي يسافرون من أجل تحصيلها إلى تلك البلاد هي علوم دنيوية يعني يريدون أن يحصلوا سببًا للرزق ، وأرض الله عزّ وجل واسعة ، وفي القرآن الكريم أن الله عز وجل يخاطب الذين مكثوا في ديار الكفر بعد أن أسلموا ، يقال لهم : (( ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها )) هذا الخطاب موجه لضعفاء المؤمنين الذين يكونون من أهل البلاد ثم يهديهم الله ، فيؤمرون بأن يهاجروا إلى بلاد الإسلام ، فما بالكم أنتم معشر الشباب المسلمين تدعون بلاد الإسلام إلى بلاد الكفر وانقلبت الحقيقة الشرعية ، فقيل إن فلان يهاجر إلى أمريكا ، بدل أن يقال إنه الأمريكي يهاجر إلى بلاد الإسلام ، يقال فلان المسلم هاجر من بلاد الإسلام إلى أمريكا إلى درجة خطيرة جدًا ، حتى سُميت بلاد الكفر بالمهجر ، هذا قلب للحقائق الشرعية ، وهذا أمر خطير جدًا ولذلك أنا من باب الدين النصيحة نصحت صاحبك وكذلك أوجه إليك بهذه النصيحة لكي تنظروا في الأمر وتنجوا بأنفسكم قبل أن يلحق بكم ما ليس بحسبانكم .
السائل : لا حول ولا قوة إلا بالله يعني نصيحتك يا شيخ أرجع لبلدي أفضل ؟
الشيخ : أي نعم بلا شك ، وليس فقط أفضل ، بمعنى أنه يجوز هذا وهذا ، ولكن أحدهما أفضل - لا - هذا واجب أن تعودوا إلى بلادكم واجب .
السائل : في أقرب وقت يكون أفضل
نعم
طيب بارك الله فيك وجزاك الله عنا خيرا
وإياكم إن شاء الله جميعا
السائل : طيب السلام عليكم ورحمة الله
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : السلام عليكم ورحمة الله
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 348
- توقيت الفهرسة : 00:00:41
- نسخة مدققة إملائيًّا