امرأة كافرة تريد أن تعطي مالها جارتها المسلمة بعد موتها لإحسان المسلمة إليها فهل يجوز للمسلمة أخذه.؟
A-
A=
A+
السائل : طيب السؤال الثاني أن امرأة هنا في كندا يعني كندية نصرانية .
الشيخ : كانت نصرانية ولا تزال ؟
أبو معاذ : نصرانية وما زالت ، وكانت لها جارة صديقة مسلمة كانت تبرها وتزورها وتحسن إليها فبلغت من الكبر عتيا وهي على مشارف الموت .
الشيخ : المسلمة ؟
السائل : لا ، الكندية الكافرة ،.
الشيخ : أيوه طيب .
السائل : فتريد أن تعطي أموالها لهذه المسلمة التي كانت تبرها يمكن تبلغ مائة ألف دولار تقريبا .
الشيخ : ما شاء الله .
السائل : فتريد أن تعطيها هذا المال للمسلمة على شرط أن تعتني المسلمة بقبرها فتزرع الورد على القبر وهناك طقوس تبعت النصارى هنا ، هذا شرطها ؛ فهل يجوز للمسلمة أن تأخذ هذا المال وتفعل هذا لهذه النصرانية العجوز لو ماتت ؟
الشيخ : لا يجوز .
السائل : لا يجوز ؟
الشيخ : إن وهبت هذه النصرانية مالها لتلك المسلمة دون أي شرط حل لها وإلا فلا .
السائل : الله يجزيك الخير يا أخي الحبيب .
الشيخ : الله يحفظك .
السائل : بالنسبة يا أخي العزيز لحجاب المرأة غطاء الوجه بالطبع سمعنا ما تقولونه أنتم فأنتم تقولون كلمة مستحب وليس واجب ألا تزال على هذا الرأي ؟
الشيخ : وما زالت وفي كل يوم ازداد إيمانا بذلك .
السائل : جزاك الله خير وبارك فيك .
الشيخ : وفيك .
السائل : في أخ يريد أن يسلم عليك .
الشيخ : يتفضل .
السائل : خذ تكلم معه .
الشيخ : هاته .
الأخ : السلام عليكم شيخنا .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الأخ : بسام العظم من كندا يا شيخ .
الشيخ : أهلا ومرحبا .
بسام العظم : مأجور يا شيخ وبارك الله فيك ويضعها في ميزان حسناتك .
الشيخ : الله يتقبل منك إن شاء الله ما تقول .
بسام : آمين يا رب العالمين وإن شاء الله نلتقي عن قريب بإذن واحد أحد .
الشيخ : أهلا ومرحبا بك .
بسام : بارك الله فيك يا شيخ توصينا بشيء ؟
الشيخ : نوصيك بتقوى الله .
بسام : لا إله إلا الله .
الشيخ : وخاصة وأنتم في بلاد الكفر .
بسام : نعم يا شيخ .
الشيخ : وفي بلاد الفسق والفجور .
بسام : لا حول ولا قوة إلا بالله .
الشيخ : فحوطوا أنفسكم بالتمسك بأخلاق دينكم وعبادتكم لربكم .
بسام : إن شاء الله
الشيخ : وأرجو لكم التوفيق .
بسام : وبارك الله فيكم يا شيخ .
الشيخ : وفيك بارك .
بسام : لا إله إلا الله .
الشيخ : أهلا ومرحبا .
بسام : السلام عليكم ورحمة الله .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
أبو ليلى : والله ما شاء الله عاد جهزت له الأشرطة ورتبتها له لكن لم يحضر لأخذها .
الشيخ : ما جاء؟ يا ليت قلت لي كان قلت له .
أبو ليلى : ما أحببت أن أقطع كلامك .
الشيخ : كانت نصرانية ولا تزال ؟
أبو معاذ : نصرانية وما زالت ، وكانت لها جارة صديقة مسلمة كانت تبرها وتزورها وتحسن إليها فبلغت من الكبر عتيا وهي على مشارف الموت .
الشيخ : المسلمة ؟
السائل : لا ، الكندية الكافرة ،.
الشيخ : أيوه طيب .
السائل : فتريد أن تعطي أموالها لهذه المسلمة التي كانت تبرها يمكن تبلغ مائة ألف دولار تقريبا .
الشيخ : ما شاء الله .
السائل : فتريد أن تعطيها هذا المال للمسلمة على شرط أن تعتني المسلمة بقبرها فتزرع الورد على القبر وهناك طقوس تبعت النصارى هنا ، هذا شرطها ؛ فهل يجوز للمسلمة أن تأخذ هذا المال وتفعل هذا لهذه النصرانية العجوز لو ماتت ؟
الشيخ : لا يجوز .
السائل : لا يجوز ؟
الشيخ : إن وهبت هذه النصرانية مالها لتلك المسلمة دون أي شرط حل لها وإلا فلا .
السائل : الله يجزيك الخير يا أخي الحبيب .
الشيخ : الله يحفظك .
السائل : بالنسبة يا أخي العزيز لحجاب المرأة غطاء الوجه بالطبع سمعنا ما تقولونه أنتم فأنتم تقولون كلمة مستحب وليس واجب ألا تزال على هذا الرأي ؟
الشيخ : وما زالت وفي كل يوم ازداد إيمانا بذلك .
السائل : جزاك الله خير وبارك فيك .
الشيخ : وفيك .
السائل : في أخ يريد أن يسلم عليك .
الشيخ : يتفضل .
السائل : خذ تكلم معه .
الشيخ : هاته .
الأخ : السلام عليكم شيخنا .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الأخ : بسام العظم من كندا يا شيخ .
الشيخ : أهلا ومرحبا .
بسام العظم : مأجور يا شيخ وبارك الله فيك ويضعها في ميزان حسناتك .
الشيخ : الله يتقبل منك إن شاء الله ما تقول .
بسام : آمين يا رب العالمين وإن شاء الله نلتقي عن قريب بإذن واحد أحد .
الشيخ : أهلا ومرحبا بك .
بسام : بارك الله فيك يا شيخ توصينا بشيء ؟
الشيخ : نوصيك بتقوى الله .
بسام : لا إله إلا الله .
الشيخ : وخاصة وأنتم في بلاد الكفر .
بسام : نعم يا شيخ .
الشيخ : وفي بلاد الفسق والفجور .
بسام : لا حول ولا قوة إلا بالله .
الشيخ : فحوطوا أنفسكم بالتمسك بأخلاق دينكم وعبادتكم لربكم .
بسام : إن شاء الله
الشيخ : وأرجو لكم التوفيق .
بسام : وبارك الله فيكم يا شيخ .
الشيخ : وفيك بارك .
بسام : لا إله إلا الله .
الشيخ : أهلا ومرحبا .
بسام : السلام عليكم ورحمة الله .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
أبو ليلى : والله ما شاء الله عاد جهزت له الأشرطة ورتبتها له لكن لم يحضر لأخذها .
الشيخ : ما جاء؟ يا ليت قلت لي كان قلت له .
أبو ليلى : ما أحببت أن أقطع كلامك .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 290
- توقيت الفهرسة : 00:38:16
- نسخة مدققة إملائيًّا