فقه الشيخ في مسألة مخالفة الكفار .
A-
A=
A+
الشيخ : فنحن يجب أن نعيش ما عشنا في روحنا في فكرنا مع شريعتنا مع ربنا عز وجل ، وفي حدود استطاعتنا ما عندنا استطاعة مثلا نخترع ساعة سلفية ، يكون مربطها من هنا ، ما عندنا استطاعة ، لكن عندنا استطاعة نقيمها من هنا نحطها هنا ، هذه من أين جاءت ؟ ( إن اليهود والنصارى لا يصبغون شعورهم فخالفوهم ) ، لا يصبغون شعورهم ، ربنا عز وجل لحكمته البالغة فرض على البشر أطوارا ، أطوارا وهو جنين في بطن أمه أطوارا وهو يمشي على ارضه هيك هيك من هذه الأطوار أن يبدأ الشيب ها الأستاذ خالد بدأ الشيب يبشر بالنور يعني إن شاء الله هذا البياض مفروض على البشر كلهم مؤمنهم وكافرهم صالحهم وطالحهم ، جاء الشرع ووضع تمييز ، قال ( إن اليهود والنصارى لا يصبغون شعورهم فخالفوهم ) ، إذن المخالفة غاية مقصودة من الشارع الحكيم المخالفة قصد المخالفة للكفار أمر مقصود ، فنحن نخالف اليهود والنصارى فيما نص عليه الشارع مباشرة ، ثم فيما يشير إليه الشارع الحكيم ، بقوله إنه: ( كان يحب - ايش - ؟موافقة أهل الكتاب قبل أن ينهى عن ذلك ، كان يسدل شعره ثم فرق بعد ) ، الحديث هكذا في صحيح البخاري ، كان يسدل شعره ثم فرق ، ليه ؟ هيك كان أهل الكتاب من قبل ، الرسول عليه السلام نشأ كما تعلمون أميا ، والإسلام نزل عليه تدريجيا ، ما نزل طفرة واحدة بكل أحكامه واللي لا تعد ولا تحصى ، رأى أهل الكتاب حالتهم أحسن من الوثنيين المشركين قومه اللي عاش ووجد بين ظهرانيهم ، وجد اليهود والنصارى أهدى سبيلا ، وأقوى مقيلا من المشركين شو كان يعمل أهل الكتاب ؟ يسدلون شعورهم فهو فيما بعد فرق ، متى ؟ حينما بدأت الأحكام تنزل عليه من رب الأنام فيها تارة تصريحا ، وتارة تلويحا بمخالفة أهل الكتاب ، من ذلك الحديث السابق ( إن اليهود والنصارى ، لا يصبغون شعورهم فخالفوهم ) أن اليهود والنصارى والبوذيين والمشركين والملاحدة كلهم يضعون الساعة في شمائلهم ، نحن علينا أن نضعها في أيماننا ، مخالفة ، أنا لا أقول هذا من باب التشبه ، لكن أقول هذا من باب المخالفة مع الأسف الشديد اليوم قليل جدا جدا ، من أهل العلم فضلا عمن دونهم من طلبة العلم ، فضلا عن عامة الناس والرعاء من الناس ، لا يفكرون أبدا بشيء جاء به الإسلام ويحث فيه أتباعه إلا وهي مخالفة الكفار ، هذا كأنه ليس من أحكام الشريعة مع أن أحكام الشريعة صريحة في هذا الحكم ومن أقواها ( إن اليهود والنصارى لا يصبغون شعورهم فخالفوهم ) ، ( إن اليهود لا يصلون في نعالهم ، فخالفوهم ) اليهود لا يصلون في نعالهم ، المسلمون اليوم شو بساووا ؟ ما يصلوا في نعالهم ، لو رأوا أحدا منا يصلي في نعليه أقاموا عليه القيامة ، هذا نجس هذا كيف تصلون فيه ، إلى آخره .ويعجبني الأثر التالي : كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس ، فحضرت الصلاة وأقيمت الصلاة وفيهم ابن مسعود وأبو موسى الأشعري ، ابن مسعود من فضله وكماله وهذا خلق يجب علينا نحن أن نتخلق به إن صح التعبير أن نتخلق به يعني أن نتمسك به ، ما هو هذا الخلق ؟
خلق التواضع ، خلق أن نعرف حق الناس ومنازل الناس ومراتب الناس ، هذان صحابيين جليلين ، ابن مسعود وأبو موسى في المجلس ، أقيمت الصلاة من يتقدمهم ؟ إذا سمعنا قول الرسول عليه السلام ، في حق ابن مسعود: ( من أحب أن يقرأ القرآن غضا طريا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد ) ، هو ابن مسعود ، تعبير عربي جميل ، ( فليقرأه على قراءة ابن أم عبد ) ، بعض الأعاجم الذين مثل حكايتنا لا سمح الله ، شو الدورة واللفة هي ابن أم عبد قول ابن مسعود وانتهى ، لكن أجمل لها ايش ؟ طراوة لها نغمة خاصة ، ( من أحب أن يقرأ القرآن غضا طريا كما أنزل ، فليقرأ على قراءة ابن أم عبد ) ، منقبة عظيمة جدا ، الطرف الثاني أبي موسى الأشعري مر به عليه السلام ليلة وهو يقرأ القرآن فأصغى إليه ، فقال: ( لقد أوتي هذا مزمارا من مزامير آل داوود عليه السلام ) ، لما أصبح الصباح وقص الرسول عليه القصة ، قال : " والله يا رسول الله ، لو علمت ذلك لحبرته لك تحبيرا " ، الشاهد : إنه كل واحد له فضله ، وكل واحد يسوغ له أن يصلي بالناس إماما لكن ابن مسعود كان له فضل في هذا المجلس ، لأنه كان هو السابق بالتقديم ، فقدم أبا موسى الأشعري ، لما يعلم من فضله وسابقته في الإسلام ، وتزكية الرسول له عليه السلام بمثل هذا الحديث وغيره ، تقدم وصلى لكن ماذا فعل ؟ كان منفعلا نزع نعليه ليصلي بالناس ، قال : " ما هذه اليهودية " هنا الشاهد : " ما هذه اليهودية أفي الواد المقدس أنت؟ " (( اخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى )) ، أنت موسى بالوادي المقدس ، وربنا أمرك إنك تخلع نعليك ؟ الشاهد : أمرنا بمخالفة أهل الكتاب فضلا عن غيرهم المخالفة اليوم منسوخة من أذهان أهل العلم فضلا عن غيرهم ، فيجب أن نحييها أولا في سويداء قلوبنا وثانيا في منطلقنا في حياتنا ، وفي أعمالنا ، وهذا من هذا الباب ، نعم .
السائل : بالنسبة للكفار اليوم يربون لحاهم فكيف المخالفة ؟
الشيخ : ما اسمع ... .
السائل : بالنسبة للكفار اليوم يربون لحاهم ؟
الشيخ : السؤال خطأ ، ما شاء الله اليوم أسئلة كثيرة لكنها كلها بدها تصحيح
السائل : فائدة متضاعفة .
الشيخ : أي نعم نحن نقول ونجيء بأحاديث أن اليهود والنصارى لا يصبغون ، أنت الآن تقول إنهم يربون لحاهم ، هذا خطأ يا أخي ،و الصحيح أن تقول يوجد فيهم من يربي لحيته ، لكن ما تؤاخذني إذا قلت لك لو أنك قلت هيك ، رح يجيئك سؤالي من عندي طيب والآخرين ما فعلوا ؟ رح تقول لي يحلقون ، رح يجيئك سؤال ثالث الذين يحلقون أكثر وإلا الذين يعفوا ؟ رح تقول الذين يحلقون أكثر ، إذن ترى حالك سقط السؤال وما عاد له قيمة فجي هذا العقل الباطني يشتغل لكن ما يكون طبعا مدعوما من السماء وإنما مدعم من الأرض يوحي للسائل أنه يعمم السؤال فإذا كان المجيب يعني شو بدنا نقول ؟ مغفلا مثل حكايتنا نحن يمشي السؤال عليه فهات بقي يلاقي له جوابا ، لكن إذا أردنا بفضل سنة نبينا عليه السلام ، نادرا ما تفوتنا زغلة من الزغل العلمي هذا الأسئلة التي تأتي من خطأ ، فإذن السؤال إنهم يعفون خطأ هم إذا أردنا أن نقول هم يحلقوا وإلا يعفوا ما نقول ؟ أليس العبرة بالغالب ؟ إذن نقول يحلقون وإلا يعفون .
السائل : يحلقون .
الشيخ : فإذن سقط السؤال وإذا بدك تدندن ولا أظن أنك مدندن ، أن هؤلاء القلة الذين يفعلون ، تريد تجد لهم وزنا ، الجواب معروف أيضا سأفرض لك أن سؤالك صحيح ، أنهم هم يعفون لحاهم ... مثل حكايتنا ، طيب القوة للمسلمين أن يتشبهوا بالمشركين أم العكس ؟ المشركون يتشبهون بالمسلمين ، ما هي القوة قوة الشخصية أن يتشبه المسلمون بالكفار وإلا أن يتشبه الكفار بالمسلمين ؟
السائل : ... .
الشيخ : ها ، وهي تشبه الكفار بالمسلمين ، في ظن السائل أنهم يعفوا عن لحاهم ، شو المشكلة فيها عم يتشبهوا فينا ،أحسن ما نحن نتشبه فيهم ، الحق والحق أقول ، وهذا معروف في علم الفلسفة ، فلسفة الأخلاق كما يقولون اليوم ، إن الشعب و الأمة القوية في شخصيتها تفرض سلوكها وأخلاقها وآدابها على الآخرين ، والعكس بالعكس ، يوم كان الإسلام دولة وكانت للمسلمين صولة ، إلى عهد قريب كنت تجد الغربي يأتي بلاد الإسلام هو متعبي مثل حكايتي ، واضع عباية ما جائي ولابس بنطلون وجاكيت ، لكن زالت دولة المسلمين وقوتهم ، لأنهم رأوا الكفار أن هدول المسلمين يتشبهون بهم ، فما عاد لهم الشخصية هذه حتى الكفار يتشبهون بالمسلمين ، فالخلاصة يا أخي إذا كان الكفار أخذوا بشيء من آداب المسلمين وأخلاقهم ، فذلك يستدعي أن يزداد المسلمون تمسكا بدينهم وأخلاقهم لأنهم ازدادوا علما بأن ما جاءهم به نبيهم عليه السلام هو الحق وهو الدين الحق ، ومن الأدلة ولا أقول الدليل ، ومن الأدلة على ذلك أن هدول الكفار ، تبينت لهم هذه الحقيقة كما قال تعالى (( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم ... )) ، إذن ما في إشكال ، أن يوجد في الكفار من يعفي عن لحيته ، مع أنه مع الأسف وإن شاء الله ربنا يكثر سوادهم ويصيروا أصحاب لحى ، لكن ما على حساب المسلمين هم يربون نحن نحلق لا ، وإنما نظل نحن محافظين على آداب نبينا عليه السلام ، وأحكامه وهم بعيدون فليتشبهوا بنا ، ولا نتشبه نحن بهم .
السائل : شيخنا ألا يقال بهذا أن الأمر بإعفاء اللحى ليس متعلقا بالكفار ؟
الشيخ : قلنا جوابا نعم ؟
خلق التواضع ، خلق أن نعرف حق الناس ومنازل الناس ومراتب الناس ، هذان صحابيين جليلين ، ابن مسعود وأبو موسى في المجلس ، أقيمت الصلاة من يتقدمهم ؟ إذا سمعنا قول الرسول عليه السلام ، في حق ابن مسعود: ( من أحب أن يقرأ القرآن غضا طريا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد ) ، هو ابن مسعود ، تعبير عربي جميل ، ( فليقرأه على قراءة ابن أم عبد ) ، بعض الأعاجم الذين مثل حكايتنا لا سمح الله ، شو الدورة واللفة هي ابن أم عبد قول ابن مسعود وانتهى ، لكن أجمل لها ايش ؟ طراوة لها نغمة خاصة ، ( من أحب أن يقرأ القرآن غضا طريا كما أنزل ، فليقرأ على قراءة ابن أم عبد ) ، منقبة عظيمة جدا ، الطرف الثاني أبي موسى الأشعري مر به عليه السلام ليلة وهو يقرأ القرآن فأصغى إليه ، فقال: ( لقد أوتي هذا مزمارا من مزامير آل داوود عليه السلام ) ، لما أصبح الصباح وقص الرسول عليه القصة ، قال : " والله يا رسول الله ، لو علمت ذلك لحبرته لك تحبيرا " ، الشاهد : إنه كل واحد له فضله ، وكل واحد يسوغ له أن يصلي بالناس إماما لكن ابن مسعود كان له فضل في هذا المجلس ، لأنه كان هو السابق بالتقديم ، فقدم أبا موسى الأشعري ، لما يعلم من فضله وسابقته في الإسلام ، وتزكية الرسول له عليه السلام بمثل هذا الحديث وغيره ، تقدم وصلى لكن ماذا فعل ؟ كان منفعلا نزع نعليه ليصلي بالناس ، قال : " ما هذه اليهودية " هنا الشاهد : " ما هذه اليهودية أفي الواد المقدس أنت؟ " (( اخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى )) ، أنت موسى بالوادي المقدس ، وربنا أمرك إنك تخلع نعليك ؟ الشاهد : أمرنا بمخالفة أهل الكتاب فضلا عن غيرهم المخالفة اليوم منسوخة من أذهان أهل العلم فضلا عن غيرهم ، فيجب أن نحييها أولا في سويداء قلوبنا وثانيا في منطلقنا في حياتنا ، وفي أعمالنا ، وهذا من هذا الباب ، نعم .
السائل : بالنسبة للكفار اليوم يربون لحاهم فكيف المخالفة ؟
الشيخ : ما اسمع ... .
السائل : بالنسبة للكفار اليوم يربون لحاهم ؟
الشيخ : السؤال خطأ ، ما شاء الله اليوم أسئلة كثيرة لكنها كلها بدها تصحيح
السائل : فائدة متضاعفة .
الشيخ : أي نعم نحن نقول ونجيء بأحاديث أن اليهود والنصارى لا يصبغون ، أنت الآن تقول إنهم يربون لحاهم ، هذا خطأ يا أخي ،و الصحيح أن تقول يوجد فيهم من يربي لحيته ، لكن ما تؤاخذني إذا قلت لك لو أنك قلت هيك ، رح يجيئك سؤالي من عندي طيب والآخرين ما فعلوا ؟ رح تقول لي يحلقون ، رح يجيئك سؤال ثالث الذين يحلقون أكثر وإلا الذين يعفوا ؟ رح تقول الذين يحلقون أكثر ، إذن ترى حالك سقط السؤال وما عاد له قيمة فجي هذا العقل الباطني يشتغل لكن ما يكون طبعا مدعوما من السماء وإنما مدعم من الأرض يوحي للسائل أنه يعمم السؤال فإذا كان المجيب يعني شو بدنا نقول ؟ مغفلا مثل حكايتنا نحن يمشي السؤال عليه فهات بقي يلاقي له جوابا ، لكن إذا أردنا بفضل سنة نبينا عليه السلام ، نادرا ما تفوتنا زغلة من الزغل العلمي هذا الأسئلة التي تأتي من خطأ ، فإذن السؤال إنهم يعفون خطأ هم إذا أردنا أن نقول هم يحلقوا وإلا يعفوا ما نقول ؟ أليس العبرة بالغالب ؟ إذن نقول يحلقون وإلا يعفون .
السائل : يحلقون .
الشيخ : فإذن سقط السؤال وإذا بدك تدندن ولا أظن أنك مدندن ، أن هؤلاء القلة الذين يفعلون ، تريد تجد لهم وزنا ، الجواب معروف أيضا سأفرض لك أن سؤالك صحيح ، أنهم هم يعفون لحاهم ... مثل حكايتنا ، طيب القوة للمسلمين أن يتشبهوا بالمشركين أم العكس ؟ المشركون يتشبهون بالمسلمين ، ما هي القوة قوة الشخصية أن يتشبه المسلمون بالكفار وإلا أن يتشبه الكفار بالمسلمين ؟
السائل : ... .
الشيخ : ها ، وهي تشبه الكفار بالمسلمين ، في ظن السائل أنهم يعفوا عن لحاهم ، شو المشكلة فيها عم يتشبهوا فينا ،أحسن ما نحن نتشبه فيهم ، الحق والحق أقول ، وهذا معروف في علم الفلسفة ، فلسفة الأخلاق كما يقولون اليوم ، إن الشعب و الأمة القوية في شخصيتها تفرض سلوكها وأخلاقها وآدابها على الآخرين ، والعكس بالعكس ، يوم كان الإسلام دولة وكانت للمسلمين صولة ، إلى عهد قريب كنت تجد الغربي يأتي بلاد الإسلام هو متعبي مثل حكايتي ، واضع عباية ما جائي ولابس بنطلون وجاكيت ، لكن زالت دولة المسلمين وقوتهم ، لأنهم رأوا الكفار أن هدول المسلمين يتشبهون بهم ، فما عاد لهم الشخصية هذه حتى الكفار يتشبهون بالمسلمين ، فالخلاصة يا أخي إذا كان الكفار أخذوا بشيء من آداب المسلمين وأخلاقهم ، فذلك يستدعي أن يزداد المسلمون تمسكا بدينهم وأخلاقهم لأنهم ازدادوا علما بأن ما جاءهم به نبيهم عليه السلام هو الحق وهو الدين الحق ، ومن الأدلة ولا أقول الدليل ، ومن الأدلة على ذلك أن هدول الكفار ، تبينت لهم هذه الحقيقة كما قال تعالى (( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم ... )) ، إذن ما في إشكال ، أن يوجد في الكفار من يعفي عن لحيته ، مع أنه مع الأسف وإن شاء الله ربنا يكثر سوادهم ويصيروا أصحاب لحى ، لكن ما على حساب المسلمين هم يربون نحن نحلق لا ، وإنما نظل نحن محافظين على آداب نبينا عليه السلام ، وأحكامه وهم بعيدون فليتشبهوا بنا ، ولا نتشبه نحن بهم .
السائل : شيخنا ألا يقال بهذا أن الأمر بإعفاء اللحى ليس متعلقا بالكفار ؟
الشيخ : قلنا جوابا نعم ؟
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 249
- توقيت الفهرسة : 00:16:53
- نسخة مدققة إملائيًّا