مسائل في العقيدة 000 الإستواء 000 معنى التوحيد 000 ؟
A-
A=
A+
السائل : إن نجاحنا وفلاحنا
الشيخ : أحسنت تماماً إن نجاحنا وفلاحنا واتباع سنة رسولنا لكن لو سألتهم ماهي السُنة في هذه الصلاة التي صليتها الآن؟ مايدري المهم يجلس بعد الصلاة ويفتح رياض الصالحين ونعم الكتاب هو يقرأ حديثين اثنين ثلاثة لا بشرح ولا بوضح ولا ببين بقرؤه مثل ما وجده الكتاب ثم بنصرفوا الناس ومثل مابقولوا عنا في الشام " تيتيتيتي مثل مارحتي جيتي " شو ياأخي فهمت من الحديث والله الشيخ ماشرح لنا ليه ماشرح؟ لأن فاقد الشيء لا يعطيه ياأخي ولذلك بدل مايضيعوا أوقاتهم بقراءة أحاديث مافهموها خل واحد اثنين من الألوف المؤلفة منهم يتخصص بالعلم تفسير حديث لغة إلى آخره ثم يجمع الناس حوله ويدعوهم إلى الإسلام ويدعوهم إلى بصيرة أما على هذه الطريقة جماعة التبليغ يبلغون ماذا ؟ الإسلام طيب ماهي العقيدة التي يجب على المسلم أن يعتقدها أهي الأشعرية مثلاً أن الماتريدية أم عقيدة أهل الحديث كما قلت لك آنفاً كل مين على حسب ما تلقى إما من أبوه وأمه وجده وإما من الأزهر الشريف وأما من الجامعة الإسلامية أو أو إلى آخره وأما فهو فارغ الذهن تماماً لا عنده لا هيك ولا هيك شو السبب ؟
أولاً ليس من نظامهم أنه يفهموا جماعتهم العقيدة ليس من نظامهم ليس من منهاجهم ثانياً ليس من دعوتهم أنه يفهموا الناس السنة والبدعة والشاعر العربي المسلم القديم بقول:
" عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه ومن لم يعرف الشر من الخير يقع فيه "
وهذه الحكمة الشعرية مأخوذة من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنهُ الذي قال عن نفسه : " كان الناس يسألون رسول الله عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخالفة أن يدركني ... " وكما قال الشاعر أيضاً " أوردها سعدُ وسعدُ مشتمل ماهكذا ياسعدُ تورد الإبل "
بدكم تدعوا إلى الإسلام بدكم تعرفوا ما هو الإسلام بدأ من الإيمان وهذا الحديث يمكن بعض الإخوان يذكروه ( إنه جاء رجل بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل شديد البياض الثياب شديد سواد الشعر لا يعرفه أحد ولا يُري عليه آثار السفر حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع يديه على فخذيه وقال : يامحمد أخبرني عن الإيمان . قال : الإيمان " كذا " قال : أخبرني عن الإسلام. قال الإسلام " كذا " ) إلى آخره سمعت يوما أحد اخوانا هولاء يقول إذا شرح كلمة الإيمان بالله ... ممكن تأليف مجلدات عليها ويكفي كواقع أن شيخ الإسلام بن تيمية له مجلد اسمه كتاب الإيمان وهنا كتب قديمة لمحدثين كابن أبي شيبة وأبو عبيدة القاسم سلام وغيره كلها تحت كتاب الإيمان ما هو الإيمان ؟ الإيمان بالله ؟ المسلمون يؤمنون بالله النصارى يؤمنون بالله اليهود يؤمنون بالله كل دين غير دهري يؤمن بالله لكن كل واحد من هؤلاء إيمانه بالله يختلف عن إيمان الآخرين فإذاً ماهو الإيمان الذي هو الشرط الأول في الإيمان مايدرس هذا الموضوع أبدأً هذا الإيمان مثلاً يدخل فيه الإيمان بوحدانية ذات الله عزوجل يدخل فيه الإيمان بوحدانية ألوهية الله حيث لا يُعبد سواه يدخل فيه وحدانية الله في صفاته كل هذه الأشياء جماعة التبليغ مايدندنون حولها إطلاقاً إذاً ياأخي ماهو الإسلام الذي تدعون إليه؟ بس ياأخي للي مابصلي تعال صل، كلمة حق مافيها إشكال لكن أين أنتم وقوله : ( صلوا كما رأيتمون أُصلي ) ( خذوا عني مناسككم فإني لا ادري لعلي لا ألقاكم بعد عامكم هذا ) إذاً نحن نصيحتنا أنه يتفقه مش كلهم ألوف مؤلفة وقد يكونوا ملايين لا عشرات مئات منهم هؤلاء هم الذين يوجهونهم إلى اتباع كتاب الله وحديث رسول الله أما الخروج فلا يخرج إلا أهل العلم هكذا هدي الرسول عليه السلام أما التبليغ فكل إنسان يُبلغ مايعلم لكن هذا التبليغ لا يُنظم هذا التنظيم شو بدهم يساوي جماعة من الشغيلة العُمال يتركوا أهاليهم وأولادهم ويروحوا إلى أوروبا وأمريكا يقعدوا ياأخي في عقر دارهم ويتفقهوا في دين الله ويتعلموا كما فعل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن نكرر ونقول خير الهدى هُدى محمد صلى الله عليه وسلم من هم الذين فهموا هذه القاعدة الجوهرية أكثر منا بلا شك هم أصحاب الرسول عليه السلام ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ياأخوان نحن نقول مضى على الإسلام أربعة عشر قرناً مهما كنا في فساد هذا الزمان واختلاف الأساليب إلى آخره فنحن اليوم في القرن الرابع عشر كل هذه القرون مافي جماعة من أهل العلم بطلعوا هيك بالعشرات بالمئات يطوفون البلاد في سبيل الدعوة لماذا لم يفعلون هذا لذلك يقول أهل العلم " وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف " لا أحد يناقش في سبيل الدعوة لأن الله تعالى يقول (( ولتكن منكم أُمة )) لكن البحث بصير في أسلوب الدعوة في طريقة الدعوة فيما أدخل فيها من أمور لم تكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم أوضحها أنه يخرج من لا علم عنده يخرج ماذا ليتعلم ياأخي اجلس في بيتك والمسجد بجانبك واجلس هُناك واتعلم من أهل العلم
السائل : إذا خرجت إلى قرية ثانية وجلست في مسجد أوحتى نفس المسجد إيش المانع ؟
السائل : ياأخي مش هذا البحث الله يرضى عليك لا تخلينا ندخل في نقاط ماهي موضع خلاف أنا لعلك ماتعرفني أنا لما كنت في سوريا كنت أروح لحمص وحماة وأدلبواللاذقية إيش المانع أنا بتقول لي إيش المانع مافي مانع لكن بقول لك الأقربون أولى بالمعروف أهل بيتك جيرانك إلى آخره ثم إلى ماذا تدعوا ؟ أهل بيتك أنت علمتهم ؟ الآن بلا مؤاخذة والبحث بيني وبينك خص أنت أهل بيتك فهمتهم العقيدة فهمتهم كيفية صلاة الرسول عليه السلام أنا بقول لك لا لماذا ؟ على اعتبار أنت من جماعة التبليغ أنا ماأدري لكن أفترض أنك من جماعة التبليغ, جماعة التبليغ لا يتعلمون كيفة صلاة الرسول ولا يعلمون كيفية الحج إلى بيت الله الحرام لا يتعلمون ولايُعلمون إلى آخره فأنت إذاً على اعتبارك فرد من أفراد جماعة التبليغ أهل بيتك يلي أنت عايش معهم واللي بتحتضنهاوبتحتضنك إلى آخره وهي أقرب الناس إليك أنت قمت بهذا الواجب حتى تترك وتروح إلى قرية أُخرى وتقول إيش في مانع بقول لك مافي مانع لكن ابدأ بنفسك ثم من يليك ليش تترك بلدك يعني قلة الجهل في بلدك حتى تروح إلى بلاد أُخرى حتى تروح إلى أوروبا لا ياأخي يلي فينا كافينا نحن بدنا مئات العلماء الدُعاة مئات لحتى يكفينا قيام الواجب بعدين مثلاً ننتقل إلى الزرقاء إلى كذا إلى كذا مش نروح إلى أوروبا فوين هؤلاء الدعاة نحن هذا بحثنا ياأخي فاقد الشيء لا يُعطيه في عندنا نكته بالشام بذكروهابقولوا إن الرجل من الأكراد متحمس للإسلام لكن كردي لا يعرف من الإسلام إلا الشيء القليل لقي رجلاً من اليهود في الطريق والخنجر في حضنه سحب الخنجر وقال لليهودي بتسلم أم أقتلك قال له : دخلك ماذا أقول ؟ قال والله لا أدري. طيب شوأفاده هذا الحماس مافاده هو لا يدري أن يلقن هذا اليهودي الاسلام ماهو ؟ فنحن بنقول له قبل هذا الحماس اجلس وتعلم ماهو الإسلام ؟ ثم بلغه للناس بالتي هي أحسن وهذا يكفي في بيان مايؤخذ على جماعة التبليغ وإلا فالدخول في التفاصيل مالنا ... لأنه حينئذٍ الأمر يحتاج إلى بحث تاريخي والسند صحيح أم غير صحيح مالنا في هذا الصدد لكن الشيء الواضح تماماً هو هذا الخروج مع جماعات لا يعرفون من الإسلام إلا شيئاً قليلاً
السائل : هذا الاتهام بريئة منه ... .
الشيخ : أحسنت تماماً إن نجاحنا وفلاحنا واتباع سنة رسولنا لكن لو سألتهم ماهي السُنة في هذه الصلاة التي صليتها الآن؟ مايدري المهم يجلس بعد الصلاة ويفتح رياض الصالحين ونعم الكتاب هو يقرأ حديثين اثنين ثلاثة لا بشرح ولا بوضح ولا ببين بقرؤه مثل ما وجده الكتاب ثم بنصرفوا الناس ومثل مابقولوا عنا في الشام " تيتيتيتي مثل مارحتي جيتي " شو ياأخي فهمت من الحديث والله الشيخ ماشرح لنا ليه ماشرح؟ لأن فاقد الشيء لا يعطيه ياأخي ولذلك بدل مايضيعوا أوقاتهم بقراءة أحاديث مافهموها خل واحد اثنين من الألوف المؤلفة منهم يتخصص بالعلم تفسير حديث لغة إلى آخره ثم يجمع الناس حوله ويدعوهم إلى الإسلام ويدعوهم إلى بصيرة أما على هذه الطريقة جماعة التبليغ يبلغون ماذا ؟ الإسلام طيب ماهي العقيدة التي يجب على المسلم أن يعتقدها أهي الأشعرية مثلاً أن الماتريدية أم عقيدة أهل الحديث كما قلت لك آنفاً كل مين على حسب ما تلقى إما من أبوه وأمه وجده وإما من الأزهر الشريف وأما من الجامعة الإسلامية أو أو إلى آخره وأما فهو فارغ الذهن تماماً لا عنده لا هيك ولا هيك شو السبب ؟
أولاً ليس من نظامهم أنه يفهموا جماعتهم العقيدة ليس من نظامهم ليس من منهاجهم ثانياً ليس من دعوتهم أنه يفهموا الناس السنة والبدعة والشاعر العربي المسلم القديم بقول:
" عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه ومن لم يعرف الشر من الخير يقع فيه "
وهذه الحكمة الشعرية مأخوذة من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنهُ الذي قال عن نفسه : " كان الناس يسألون رسول الله عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخالفة أن يدركني ... " وكما قال الشاعر أيضاً " أوردها سعدُ وسعدُ مشتمل ماهكذا ياسعدُ تورد الإبل "
بدكم تدعوا إلى الإسلام بدكم تعرفوا ما هو الإسلام بدأ من الإيمان وهذا الحديث يمكن بعض الإخوان يذكروه ( إنه جاء رجل بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل شديد البياض الثياب شديد سواد الشعر لا يعرفه أحد ولا يُري عليه آثار السفر حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع يديه على فخذيه وقال : يامحمد أخبرني عن الإيمان . قال : الإيمان " كذا " قال : أخبرني عن الإسلام. قال الإسلام " كذا " ) إلى آخره سمعت يوما أحد اخوانا هولاء يقول إذا شرح كلمة الإيمان بالله ... ممكن تأليف مجلدات عليها ويكفي كواقع أن شيخ الإسلام بن تيمية له مجلد اسمه كتاب الإيمان وهنا كتب قديمة لمحدثين كابن أبي شيبة وأبو عبيدة القاسم سلام وغيره كلها تحت كتاب الإيمان ما هو الإيمان ؟ الإيمان بالله ؟ المسلمون يؤمنون بالله النصارى يؤمنون بالله اليهود يؤمنون بالله كل دين غير دهري يؤمن بالله لكن كل واحد من هؤلاء إيمانه بالله يختلف عن إيمان الآخرين فإذاً ماهو الإيمان الذي هو الشرط الأول في الإيمان مايدرس هذا الموضوع أبدأً هذا الإيمان مثلاً يدخل فيه الإيمان بوحدانية ذات الله عزوجل يدخل فيه الإيمان بوحدانية ألوهية الله حيث لا يُعبد سواه يدخل فيه وحدانية الله في صفاته كل هذه الأشياء جماعة التبليغ مايدندنون حولها إطلاقاً إذاً ياأخي ماهو الإسلام الذي تدعون إليه؟ بس ياأخي للي مابصلي تعال صل، كلمة حق مافيها إشكال لكن أين أنتم وقوله : ( صلوا كما رأيتمون أُصلي ) ( خذوا عني مناسككم فإني لا ادري لعلي لا ألقاكم بعد عامكم هذا ) إذاً نحن نصيحتنا أنه يتفقه مش كلهم ألوف مؤلفة وقد يكونوا ملايين لا عشرات مئات منهم هؤلاء هم الذين يوجهونهم إلى اتباع كتاب الله وحديث رسول الله أما الخروج فلا يخرج إلا أهل العلم هكذا هدي الرسول عليه السلام أما التبليغ فكل إنسان يُبلغ مايعلم لكن هذا التبليغ لا يُنظم هذا التنظيم شو بدهم يساوي جماعة من الشغيلة العُمال يتركوا أهاليهم وأولادهم ويروحوا إلى أوروبا وأمريكا يقعدوا ياأخي في عقر دارهم ويتفقهوا في دين الله ويتعلموا كما فعل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن نكرر ونقول خير الهدى هُدى محمد صلى الله عليه وسلم من هم الذين فهموا هذه القاعدة الجوهرية أكثر منا بلا شك هم أصحاب الرسول عليه السلام ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ياأخوان نحن نقول مضى على الإسلام أربعة عشر قرناً مهما كنا في فساد هذا الزمان واختلاف الأساليب إلى آخره فنحن اليوم في القرن الرابع عشر كل هذه القرون مافي جماعة من أهل العلم بطلعوا هيك بالعشرات بالمئات يطوفون البلاد في سبيل الدعوة لماذا لم يفعلون هذا لذلك يقول أهل العلم " وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف " لا أحد يناقش في سبيل الدعوة لأن الله تعالى يقول (( ولتكن منكم أُمة )) لكن البحث بصير في أسلوب الدعوة في طريقة الدعوة فيما أدخل فيها من أمور لم تكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم أوضحها أنه يخرج من لا علم عنده يخرج ماذا ليتعلم ياأخي اجلس في بيتك والمسجد بجانبك واجلس هُناك واتعلم من أهل العلم
السائل : إذا خرجت إلى قرية ثانية وجلست في مسجد أوحتى نفس المسجد إيش المانع ؟
السائل : ياأخي مش هذا البحث الله يرضى عليك لا تخلينا ندخل في نقاط ماهي موضع خلاف أنا لعلك ماتعرفني أنا لما كنت في سوريا كنت أروح لحمص وحماة وأدلبواللاذقية إيش المانع أنا بتقول لي إيش المانع مافي مانع لكن بقول لك الأقربون أولى بالمعروف أهل بيتك جيرانك إلى آخره ثم إلى ماذا تدعوا ؟ أهل بيتك أنت علمتهم ؟ الآن بلا مؤاخذة والبحث بيني وبينك خص أنت أهل بيتك فهمتهم العقيدة فهمتهم كيفية صلاة الرسول عليه السلام أنا بقول لك لا لماذا ؟ على اعتبار أنت من جماعة التبليغ أنا ماأدري لكن أفترض أنك من جماعة التبليغ, جماعة التبليغ لا يتعلمون كيفة صلاة الرسول ولا يعلمون كيفية الحج إلى بيت الله الحرام لا يتعلمون ولايُعلمون إلى آخره فأنت إذاً على اعتبارك فرد من أفراد جماعة التبليغ أهل بيتك يلي أنت عايش معهم واللي بتحتضنهاوبتحتضنك إلى آخره وهي أقرب الناس إليك أنت قمت بهذا الواجب حتى تترك وتروح إلى قرية أُخرى وتقول إيش في مانع بقول لك مافي مانع لكن ابدأ بنفسك ثم من يليك ليش تترك بلدك يعني قلة الجهل في بلدك حتى تروح إلى بلاد أُخرى حتى تروح إلى أوروبا لا ياأخي يلي فينا كافينا نحن بدنا مئات العلماء الدُعاة مئات لحتى يكفينا قيام الواجب بعدين مثلاً ننتقل إلى الزرقاء إلى كذا إلى كذا مش نروح إلى أوروبا فوين هؤلاء الدعاة نحن هذا بحثنا ياأخي فاقد الشيء لا يُعطيه في عندنا نكته بالشام بذكروهابقولوا إن الرجل من الأكراد متحمس للإسلام لكن كردي لا يعرف من الإسلام إلا الشيء القليل لقي رجلاً من اليهود في الطريق والخنجر في حضنه سحب الخنجر وقال لليهودي بتسلم أم أقتلك قال له : دخلك ماذا أقول ؟ قال والله لا أدري. طيب شوأفاده هذا الحماس مافاده هو لا يدري أن يلقن هذا اليهودي الاسلام ماهو ؟ فنحن بنقول له قبل هذا الحماس اجلس وتعلم ماهو الإسلام ؟ ثم بلغه للناس بالتي هي أحسن وهذا يكفي في بيان مايؤخذ على جماعة التبليغ وإلا فالدخول في التفاصيل مالنا ... لأنه حينئذٍ الأمر يحتاج إلى بحث تاريخي والسند صحيح أم غير صحيح مالنا في هذا الصدد لكن الشيء الواضح تماماً هو هذا الخروج مع جماعات لا يعرفون من الإسلام إلا شيئاً قليلاً
السائل : هذا الاتهام بريئة منه ... .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 22
- توقيت الفهرسة : 00:00:00