هل الرؤيا من علم الغيب ؟ وهل الله يختص بذلك من يشاء من عباده.؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا بالنسبة للرؤيا لما قلت أنها هبة هل الرؤيا من الغيب أم ليست من الغيب ؟
الشيخ : أنا قلت الرؤيا هبة ؟
السائل : تفسير الرؤيا هبة .
الشيخ : الله يسامحك كم فيه فرق .
السائل : جزاك الله خير تفسير الرؤيا هبة عند بعض تفسير الرؤيا عند بعض أهل العلم هبة هل هي من الغيب الرؤيا أم ليست من الغيب و لو كانت غيب هل يعلمه غير الأنبياء ؟
الشيخ : على مهلك يا أخي السؤال ما يكون محاضرة بارك الله فيك سين و جيم . أسأل السؤال الأول
السائل : هل الرؤية الصالحة
الشيخ : الرؤى غيب و قال عليه السلام: ( الرؤيا الصالحة جزء من ستّ و ثلاثين جزءا من النبوّة ) أو كما قال عليه السلام .
السائل : نعم .
أبو مالك : ( الرؤيا الصالحة )
الشيخ : الرؤيا الصالحة نعم , طيب فهي غيب .
السائل : طيب هل هناك أحد يعلم بالغيب إلا من علّمه الله سبحانه و تعالى من الأنبياء كما قلت أن العلماء يعلمون هذه الرؤية هبة ؟
الشيخ : أنا ما قلت عن. نعم يعلمون كإلهام من الله عزّ و جلّ .
السائل : يلهمهم يعني بعض الغيب ؟
الشيخ : لا هذا ليس غيبا بارك الله فيك , الغيب الآن هذا السؤال الحقيقة مهم جدّا .
أبو مالك : جيّد نعم .
الشيخ : أي نعم لنعرف ما هو الفرق بين العلم بالغيب و الفراسة التي يصيب بها أحيانا و يتحدّث بها بعض كتب السنة الصحيحة من جهة و يغالي فيها الذين ينتمون إلى التصوف من جهة أخرى أظنّكم جميعا تعلمون قوله عليه الصلاة و السلام: ( لقد كان في من قبلكم ملهمون لقد كان في من قبلكم محدّثون فإن يكن في أمّتي فعُمَر ) و معنى محدّثون أي ملهمون الإلهام ليس هو الوحي لكنه يلتقي مع الوحي أحيانا من حيث اكتشاف ما سيقع ظنّا و ليس يقينا ظنّا و ليس يقينا يعني الذي ألهم بشيء لا يستطيع أن يقول أن هذا سيكون حتما إلا ما ندر جدّا جدّا وهو يعترف بأنه ليس معصوما أما الوحي فهو يقطع به كما هو حيّ تماما يقطع بأن هذا الذي أوحاه الله إليه هو من وحي السماء لا يدخله شكّ و لا لبس و لا ريب فالآن ( لقد كان في من كان قبلكم محدّثون فإن يكن في أمّتي فعمر ) شو معنى محدّثون؟ أي ملهمون فما هو الإلهام ؟ أنتم تعرفون أن عمر بن الخطاب تحدّث بأمور نزل القرآن على وفق ما تحدّث به كقوله مثلا: " لو حجبت نساءك " فأنزل الله آية الحجاب و قوله مثلا: " لو اتّخذنا من مقام إبراهيم مصلى " إلى آخره من هذا القبيل ما رواه الإمام مالك في الموطّأ بالسّند الصحيح أنه عن أبي بكر الصدّيق أنه قال لابنته عائشة في أرض تتعلق بإرث أولاد أبي بكر رضي الله عنه قال فيما أذكر الآن أن هذه لأختك و الأخت هي كانت لا تزال جنينة في بطن زوج أبي بكر الصدّيق قالت: و أين أختي قال هي التي في بطن فلانة؟ و فعلا رزقت بنتا فكانت ترث مع أختها تلك الأرض بوصية من أبي بكر الصدّيق في هذا الإلهام و هذه القصة في الموطّأ و بالسند الصحيح الذي لا إشكال فيه لأنّ في الموطّأ يوجد روايات مقطوعات و بلاغات كثير منها لا يصحّ و إن كانت موصولة بعضها في كتب أخرى أما هذه القصّة فهي صحيحة إذا عرفنا هذه الحقيقة الفرق بين الوحي و بين الإلهام يمكننا نحن الآن أن ندخل في صلب الإجابة إذا رجل عالم مثل ابن سيرين فسّر الرؤيا التي قصّها عليه قاصّ ما أو راء ما هو لا يستطيع أن يقول إنها ستكون كذلك فإذا هذا ليس من باب الاطّلاع على الغيب إطلاقا و إنّما هو الظّنّ و الظّنّ قد يصيب و قد يخطئ و هذا يقع من العلماء في مناسبات كثيرة و كثيرة جدّا حتّى أنّ بعض مشايخ الطّرق يستغلون هذه الوقائع و يوهمون الناس أنها كشوفات و أنهم يطّلعون على ما في صدور الناس و الحقيقة أنه ليس شيء من ذلك إنما هي الفراسة فإذا و سأقصّ بعض ما وقع لي شخصيا مع كشف السرّ لكي لا تنغشوا ببعض ما قد تسمعون من بعض الناس . إذا تبين أن ابن سيرين و أمثاله ممن قد يوهبون علم تأويل الرؤيا فذلك ليس من باب الاطّلاع على الغيب لأنه لا يعلم الغيب إلا الله بنصّ القرآن الكريم ثمّ كما قال في القرآن الكريم أيضا: (( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول )) الغيب هو الذي يقطع به الرسول أن الله عزّ و جلّ أوحى أما العالم ذو الفراسة أو مفسّر المنام فهذا لم يطّلع على الغيب فقد يصيب و قد يخطئ أنا أقص لكم بعض القصص التي وقعت لي وهي أولا لا تدل على صلاح و لا تدل على طلاح و إنما تدل أن هذا المسؤول فيه عنده شيء من العلم و فيه عنده شيء من اليقظة فأصاب الهدف فلو أراد أن يغش هؤلاء الناس فسيقول هذه كشوفات و أنتم تنكرونها أنا أذكر جيّدا أنني كنت في دكّاني أصلّح الساعات لما دخل عليّ أحد إخواننا من الفلسطينيين الذين كانوا فرّوا من ظلم اليهود إلى دمشق و تعرفوا على الدعوة السلفية و الحمد لله جاءني يوما و معه رجل فلاح و أنا أعلم مسبقا و هنا يبدأ موضوع الفراسة أعلم مسبقا أن هذا أستاذ في بعض القرى التي حول بلدة حمص هناك في الطريق إلى حلب فوراني ساعة اسمها الأجنبي " ربكو " قال شوف هذه الساعة تقف بدّنا تصلحها لأخونا هذا ففهمت أن أخاه هذا من تلك القرية رأسا قلت له إشتراها من هنا من دمشق من المحلّ الفلاني ؟ قال: نعم و لم يهتمّ بها لكن أنا لفت نظره لأنه هو معنا سلفي قلت له ها أنتم تنكرون الكشف هي كشف هي أنا عرفت أنه هذه ساعة الذي ساكن في قرية بعيدة عن دمشق نحو 150 أو 200 كلم و قريبة من حمص أقول اشتراها من أين ؟ من دمشق فأصبت هذه فراسة لأني ربطت بين هذه الماركة موش معروف تاجرها إلا في دمشق و الذي يريد أن يشتريها لا بدّ ما يجي هنا لأنها ليست موجودة في بلاد أخرى فأصاب الهدف تماما فلفتّ نظره إلى هذه النكتة هاي كشف و أنتم تنكرون الكشف ! لكن بنفس الوقت نكتة أبلغ من هذه بكثير , دخل إليّ طالب علم طالب علم قويّ فيما يسمّى بعلوم الآلة في النحو و الصرف إلخ يقول لي يا شيخ بعد ما سلم طبعا آية أشكل عليّ مرجع الضمير فيها قلت له لعلّ ما قلت له هي كذا لأنّني عم أحطاط قلت لعلك تعني قوله تعالى: (( فلما آتاهاما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما )) قال: و الله هذه كمان رجعت لهم و قلت لهم لسى تنكرون الكشف !! هاي كشف شو صار معي أنا ؟ صار معي إذا صحّ التعبير الكمبيوتر الإلهي شو رجل طالب علم أقوى منّي في علوم الآلة أشكل عليه ضمير في آية لوين يرجع على حدود ما علمت أنا إستحضرت الآية قلت له: لعلها هي ؟ قال: هي هي فإذا هذا ليس كشفا هذه عبارة عن فراسة و عن مقدّمات تقوم في نفس المتفرس فيصيب الهدف أحيانا و يخطئ أحيانا كذلك المفسّر أو المؤوّل للرؤى قد يصيب أحيانا و يخطئ أحيانا فهذا ليس له علاقة إطلاقا بأنه اطّلع على الغيب هذا جواب ما سألت الآن الساعة التاسعة .
أبو مالك : ربع ساعة إن شاء الله أو عشر دقائق ننصرف
الشيخ : تفضّل .
أبو مالك : من هذا العلم أو من هذا النوع من العلم أن طالبا كان في الجامعة الإسلامية أيام كنت هناك و كان هذا الطالب الحقيقة له تفرّس صادق جدّا و أظنّ أن الحديث شيخنا اللي هو أن المؤمن يعرف بالتوسم
الشيخ : أي نعم .
أبو مالك : بالتوسّم فكان هذا الطالب و هو من الهند يقول لي: أنا صرت أدعو الله عزّ و جلّ أن يباعد بيني و بين الفراسة أن يقصي عنّي هذه الفراسة قلت له: لماذا ؟ قال: إذا سرت في الشارع و نظرت في وجوه الناس عرفت أن هذا الإنسان قد يكون من وطئ حرام
الشيخ : الله أكبر .
أبو مالك : أي نعم إلى هذا الحد قال و كنت إذا سألت و أنتهي بسؤالي إلى نهاية المطاف يعرف بأن هذا فعلا
الشيخ : يصيب فراسته تصيب
أبو مالك : فمن هذا طبعا جاء في السّنّة أن الرسول عليه الصلاة و السلام يعني كان أمرا معروفا عندما رأى مرّ بزيد بن حارثة و ابنه أسامة و كانا في اللونين مختلفين فقال أشهد أن هاتين القدمين من هاتين القدمين أو معنى الحديث يعني فالفراسة حقيقة تتعلق بالأشياء المرئية و تتعلّق بالأشياء الغير مرئيّة و هذا علم موهوب و ليس علما يلتمس في صحائف الكتب .
الشيخ : صحيح .
أبو مالك : تفضّل يا أبا محمّد .
سائل آخر : شيخنا الفاضل
الشيخ : أيوة أنت ماسك جورنال
سائل آخر : لي و لبعض إخوتي مجموعة من الأسئلة
أبو مالك: يكفي واحد
السائل: نرجو من فضيلتكم الإجابة على ما إستطعت منها
الشيخ : راح تخوّفنا بكثرة الأسئلة . تفضّل .
الشيخ : أنا قلت الرؤيا هبة ؟
السائل : تفسير الرؤيا هبة .
الشيخ : الله يسامحك كم فيه فرق .
السائل : جزاك الله خير تفسير الرؤيا هبة عند بعض تفسير الرؤيا عند بعض أهل العلم هبة هل هي من الغيب الرؤيا أم ليست من الغيب و لو كانت غيب هل يعلمه غير الأنبياء ؟
الشيخ : على مهلك يا أخي السؤال ما يكون محاضرة بارك الله فيك سين و جيم . أسأل السؤال الأول
السائل : هل الرؤية الصالحة
الشيخ : الرؤى غيب و قال عليه السلام: ( الرؤيا الصالحة جزء من ستّ و ثلاثين جزءا من النبوّة ) أو كما قال عليه السلام .
السائل : نعم .
أبو مالك : ( الرؤيا الصالحة )
الشيخ : الرؤيا الصالحة نعم , طيب فهي غيب .
السائل : طيب هل هناك أحد يعلم بالغيب إلا من علّمه الله سبحانه و تعالى من الأنبياء كما قلت أن العلماء يعلمون هذه الرؤية هبة ؟
الشيخ : أنا ما قلت عن. نعم يعلمون كإلهام من الله عزّ و جلّ .
السائل : يلهمهم يعني بعض الغيب ؟
الشيخ : لا هذا ليس غيبا بارك الله فيك , الغيب الآن هذا السؤال الحقيقة مهم جدّا .
أبو مالك : جيّد نعم .
الشيخ : أي نعم لنعرف ما هو الفرق بين العلم بالغيب و الفراسة التي يصيب بها أحيانا و يتحدّث بها بعض كتب السنة الصحيحة من جهة و يغالي فيها الذين ينتمون إلى التصوف من جهة أخرى أظنّكم جميعا تعلمون قوله عليه الصلاة و السلام: ( لقد كان في من قبلكم ملهمون لقد كان في من قبلكم محدّثون فإن يكن في أمّتي فعُمَر ) و معنى محدّثون أي ملهمون الإلهام ليس هو الوحي لكنه يلتقي مع الوحي أحيانا من حيث اكتشاف ما سيقع ظنّا و ليس يقينا ظنّا و ليس يقينا يعني الذي ألهم بشيء لا يستطيع أن يقول أن هذا سيكون حتما إلا ما ندر جدّا جدّا وهو يعترف بأنه ليس معصوما أما الوحي فهو يقطع به كما هو حيّ تماما يقطع بأن هذا الذي أوحاه الله إليه هو من وحي السماء لا يدخله شكّ و لا لبس و لا ريب فالآن ( لقد كان في من كان قبلكم محدّثون فإن يكن في أمّتي فعمر ) شو معنى محدّثون؟ أي ملهمون فما هو الإلهام ؟ أنتم تعرفون أن عمر بن الخطاب تحدّث بأمور نزل القرآن على وفق ما تحدّث به كقوله مثلا: " لو حجبت نساءك " فأنزل الله آية الحجاب و قوله مثلا: " لو اتّخذنا من مقام إبراهيم مصلى " إلى آخره من هذا القبيل ما رواه الإمام مالك في الموطّأ بالسّند الصحيح أنه عن أبي بكر الصدّيق أنه قال لابنته عائشة في أرض تتعلق بإرث أولاد أبي بكر رضي الله عنه قال فيما أذكر الآن أن هذه لأختك و الأخت هي كانت لا تزال جنينة في بطن زوج أبي بكر الصدّيق قالت: و أين أختي قال هي التي في بطن فلانة؟ و فعلا رزقت بنتا فكانت ترث مع أختها تلك الأرض بوصية من أبي بكر الصدّيق في هذا الإلهام و هذه القصة في الموطّأ و بالسند الصحيح الذي لا إشكال فيه لأنّ في الموطّأ يوجد روايات مقطوعات و بلاغات كثير منها لا يصحّ و إن كانت موصولة بعضها في كتب أخرى أما هذه القصّة فهي صحيحة إذا عرفنا هذه الحقيقة الفرق بين الوحي و بين الإلهام يمكننا نحن الآن أن ندخل في صلب الإجابة إذا رجل عالم مثل ابن سيرين فسّر الرؤيا التي قصّها عليه قاصّ ما أو راء ما هو لا يستطيع أن يقول إنها ستكون كذلك فإذا هذا ليس من باب الاطّلاع على الغيب إطلاقا و إنّما هو الظّنّ و الظّنّ قد يصيب و قد يخطئ و هذا يقع من العلماء في مناسبات كثيرة و كثيرة جدّا حتّى أنّ بعض مشايخ الطّرق يستغلون هذه الوقائع و يوهمون الناس أنها كشوفات و أنهم يطّلعون على ما في صدور الناس و الحقيقة أنه ليس شيء من ذلك إنما هي الفراسة فإذا و سأقصّ بعض ما وقع لي شخصيا مع كشف السرّ لكي لا تنغشوا ببعض ما قد تسمعون من بعض الناس . إذا تبين أن ابن سيرين و أمثاله ممن قد يوهبون علم تأويل الرؤيا فذلك ليس من باب الاطّلاع على الغيب لأنه لا يعلم الغيب إلا الله بنصّ القرآن الكريم ثمّ كما قال في القرآن الكريم أيضا: (( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول )) الغيب هو الذي يقطع به الرسول أن الله عزّ و جلّ أوحى أما العالم ذو الفراسة أو مفسّر المنام فهذا لم يطّلع على الغيب فقد يصيب و قد يخطئ أنا أقص لكم بعض القصص التي وقعت لي وهي أولا لا تدل على صلاح و لا تدل على طلاح و إنما تدل أن هذا المسؤول فيه عنده شيء من العلم و فيه عنده شيء من اليقظة فأصاب الهدف فلو أراد أن يغش هؤلاء الناس فسيقول هذه كشوفات و أنتم تنكرونها أنا أذكر جيّدا أنني كنت في دكّاني أصلّح الساعات لما دخل عليّ أحد إخواننا من الفلسطينيين الذين كانوا فرّوا من ظلم اليهود إلى دمشق و تعرفوا على الدعوة السلفية و الحمد لله جاءني يوما و معه رجل فلاح و أنا أعلم مسبقا و هنا يبدأ موضوع الفراسة أعلم مسبقا أن هذا أستاذ في بعض القرى التي حول بلدة حمص هناك في الطريق إلى حلب فوراني ساعة اسمها الأجنبي " ربكو " قال شوف هذه الساعة تقف بدّنا تصلحها لأخونا هذا ففهمت أن أخاه هذا من تلك القرية رأسا قلت له إشتراها من هنا من دمشق من المحلّ الفلاني ؟ قال: نعم و لم يهتمّ بها لكن أنا لفت نظره لأنه هو معنا سلفي قلت له ها أنتم تنكرون الكشف هي كشف هي أنا عرفت أنه هذه ساعة الذي ساكن في قرية بعيدة عن دمشق نحو 150 أو 200 كلم و قريبة من حمص أقول اشتراها من أين ؟ من دمشق فأصبت هذه فراسة لأني ربطت بين هذه الماركة موش معروف تاجرها إلا في دمشق و الذي يريد أن يشتريها لا بدّ ما يجي هنا لأنها ليست موجودة في بلاد أخرى فأصاب الهدف تماما فلفتّ نظره إلى هذه النكتة هاي كشف و أنتم تنكرون الكشف ! لكن بنفس الوقت نكتة أبلغ من هذه بكثير , دخل إليّ طالب علم طالب علم قويّ فيما يسمّى بعلوم الآلة في النحو و الصرف إلخ يقول لي يا شيخ بعد ما سلم طبعا آية أشكل عليّ مرجع الضمير فيها قلت له لعلّ ما قلت له هي كذا لأنّني عم أحطاط قلت لعلك تعني قوله تعالى: (( فلما آتاهاما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما )) قال: و الله هذه كمان رجعت لهم و قلت لهم لسى تنكرون الكشف !! هاي كشف شو صار معي أنا ؟ صار معي إذا صحّ التعبير الكمبيوتر الإلهي شو رجل طالب علم أقوى منّي في علوم الآلة أشكل عليه ضمير في آية لوين يرجع على حدود ما علمت أنا إستحضرت الآية قلت له: لعلها هي ؟ قال: هي هي فإذا هذا ليس كشفا هذه عبارة عن فراسة و عن مقدّمات تقوم في نفس المتفرس فيصيب الهدف أحيانا و يخطئ أحيانا كذلك المفسّر أو المؤوّل للرؤى قد يصيب أحيانا و يخطئ أحيانا فهذا ليس له علاقة إطلاقا بأنه اطّلع على الغيب هذا جواب ما سألت الآن الساعة التاسعة .
أبو مالك : ربع ساعة إن شاء الله أو عشر دقائق ننصرف
الشيخ : تفضّل .
أبو مالك : من هذا العلم أو من هذا النوع من العلم أن طالبا كان في الجامعة الإسلامية أيام كنت هناك و كان هذا الطالب الحقيقة له تفرّس صادق جدّا و أظنّ أن الحديث شيخنا اللي هو أن المؤمن يعرف بالتوسم
الشيخ : أي نعم .
أبو مالك : بالتوسّم فكان هذا الطالب و هو من الهند يقول لي: أنا صرت أدعو الله عزّ و جلّ أن يباعد بيني و بين الفراسة أن يقصي عنّي هذه الفراسة قلت له: لماذا ؟ قال: إذا سرت في الشارع و نظرت في وجوه الناس عرفت أن هذا الإنسان قد يكون من وطئ حرام
الشيخ : الله أكبر .
أبو مالك : أي نعم إلى هذا الحد قال و كنت إذا سألت و أنتهي بسؤالي إلى نهاية المطاف يعرف بأن هذا فعلا
الشيخ : يصيب فراسته تصيب
أبو مالك : فمن هذا طبعا جاء في السّنّة أن الرسول عليه الصلاة و السلام يعني كان أمرا معروفا عندما رأى مرّ بزيد بن حارثة و ابنه أسامة و كانا في اللونين مختلفين فقال أشهد أن هاتين القدمين من هاتين القدمين أو معنى الحديث يعني فالفراسة حقيقة تتعلق بالأشياء المرئية و تتعلّق بالأشياء الغير مرئيّة و هذا علم موهوب و ليس علما يلتمس في صحائف الكتب .
الشيخ : صحيح .
أبو مالك : تفضّل يا أبا محمّد .
سائل آخر : شيخنا الفاضل
الشيخ : أيوة أنت ماسك جورنال
سائل آخر : لي و لبعض إخوتي مجموعة من الأسئلة
أبو مالك: يكفي واحد
السائل: نرجو من فضيلتكم الإجابة على ما إستطعت منها
الشيخ : راح تخوّفنا بكثرة الأسئلة . تفضّل .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 688
- توقيت الفهرسة : 00:10:59
- نسخة مدققة إملائيًّا