السائل : الإمام ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى
الشيخ : رحمه الله
السائل : يقول في فتح الباري " و لا يلزم وصف الله عز و جل بالعلو كونه هذا من جهة الحس فيستحيل أن يكون هذا .. "
الشيخ : كون هذا من جهة
السائل : نعم
سائل آخر : الحس
الشيخ : الحس
السائل : " جهة الحس لا يلزم القول أن الله عز و جل متصف بالعلو "
الشيخ : نعم
السائل : " أن هذا من جهة الحس فهذا يستحيل على الله عز وجل و إنما من جهة المعنى " هذا يقوله فكل الكلام الذي يقال على حسن السقاف يقال أيضا على ابن حجر العسقلاني لم لأن نفس كلام هذا و لأن كثير من العلماء هكذا قالوا
الشيخ : لا لا هل قال ابن حجر " إن الله لا داخل العالم ولا خارجه "
السائل : نحن نريد هذا الكلام
الشيخ : لا أنا أريد هذا الكلام أنا أسألك الآن أنت أي الكلامين أخطر
السائل : الاثنان خطران
الشيخ : ما أجبت ما أجبت
السائل : الاثنان خطران و كلهم
الشيخ : أنا مع خطرين لكن فيه خطير وفي أخطر صح
السائل : ما أرى فرق إنه أخطر
الشيخ : تريد تخسر الناس أسئلتهم
السائل : لا أدري لا أدري
الشيخ : طيب هل الآن أنت الذي تسأل هل تعتقد بأن المعدوم هو داخل لا داخل العالم ولا خارجه
السائل : نعم
الشيخ : طيب هل الله موجود و إلا معدوم
السائل : نعم موجود
الشيخ : أين هو
السائل : لكن هناك أشياء ..
الشيخ : لا لكن جملة استدراكية بارك الله فيك أنا ما تكلمت ما زلت أنا أسألك أين هو تقولي لكن أين المستدرك عليه تريد ... معي
السائل : آه
الشيخ : أعيد السؤال أين هو مادام أنت معنا بأن المعدوم هو الذي ليس داخل العالم ولا خارجه فالله قلنا متسائلين هو معدوم وإلا موجود حاشا لله هو موجود
السائل : موجود
الشيخ : طيب أين هو أنا أنتظر الجواب
السائل : على غرار السؤال العقل أين هو ؟
الشيخ : في جسدك في جسدك
السائل : المعلومات أين هي ؟
الشيخ : في جسدك
السائل : لكن لا توصف داخل شيء أو خارجه
الشيخ : حدت الآن أنت أنا جاوبتك مطاوعة مسايرة لك لكن ظننت أنك ستعاملني على مقتضى هل جزاء الإحسان إلا الإحسان
السائلون : ههههه
الشيخ : أنه مثل ما أنا سايرتك أنت لا تسايرني فقط أجبني
السائل : نعم
سائل آخر : الله يجزيك خير يا شيخ
الشيخ : أنا سايرتك أنت لا تسايرني فقط أجبني أين هو
السائل : أنا أقول مثل ما قال ابن حجر العسقلاني " أنه يستحيل هذا أن يكون من جهة الحس "
الشيخ : هذه حيدة وأنا أقول مثل ما قال هو و أنا أقول مثل ما قال هو
السائل : هذا فقط الذي قلت
الشيخ : طيب لكنك أنت تقول بأن الله عز و جل على العرش استوى
السائل : بالمعنى الذي أراده هذا الذي أقوله
الشيخ : بالمعنى الذي أراده و أفهمه عباده أم عماه عليهم
السائل : طبعا الله أعلم يعني
الشيح : الله أعلم
الشيخ : ههههه
السائل : ما أقدر أقول
الشيخ : نعم
سائل آخر : هو خير أجاب يعني
الشيخ : خير خير
سائل آخر : ... أحسن من غيره
الشيخ : نحن علي كل حال هذا الأخذ هذا الأخذ والعطاء يخرج منه شيء إن شاء الله من الخير ألا تشعر معي أنك تجهل عقيدتك و يبث الإسلام الإيمان هنا يظهر الأثر الخطير والخطير جدا لعلماء الكلام الله عز وجل أليس كما قال (( ليس كمثله شيء )) بلى
السائل : بلى
الشيخ : بلى طيب أليس كما قال (( و هو سميع البصير )) أنا أسألك الآن سؤالا لكن أرجو أن لا يكون موقفك الموقف السابق أنت سميع و بصير أم أنت أصم و ضرير
السائل : سميع و بصير
الشيخ : طيب ما صار في تشبيه أجب
السائل : الله أعلم
الشيخ : الله أعلم إذا أين العقيدة أين العقيدة يا أخ أبو ايش يقولون لك أنت
السائل : أبو طلحة
الشيخ : أبو طلحة ما شاء الله رضي الله عن أبي طلحة
سائل آخر : رضي الله عنه
السائل : الله عز و جل يسمع و يبصر ولكن ليس بحدقة و لا بآلة
الشيخ : طيب أسألك أيضا سؤال و عسى أن لا يكون كأمثاله من قال بأن الله يبصر بحدقة ما لكم لا تنطقون
السائلون : ههههه
الشيخ : لا حول و لا قوة إلا بالله يا جماعة هذا رجل ضللكم و الله ضللكم بزلاقة لسانه و سوء بيانه و لكن أين من يفهم هذا السوء لا يوجد في المسلمين من يقول الله بصير بحدقة و الله سميع بماذا اسمها صماخ ما أحد يقول هذ الكلام لكن هذا الرجل يجعل من الحبة قبة و من الزبيبة خمارة يكبر يكبر الصغير و يصغر الكبير و الله المستعان أمرين و هما من الأهمية بمكان ثم هو لا يفرق بين أمر أقره الرسول الذي لا يقر على خطأ و بين أمر يتصرف فيه لا أقول أعلم الناس و هو معرض للخطأ بل وأجهل الناس باسم أنها بدعة حسنة ثم تجد هذا الرجل يدندن حول حديث زيادة وبركاته في التسليمة الأولى فينكرها لماذا لأنه لا يوافق هواه مع أنه كان بإمكانه أن يقرها على مذهبه المنحرف إن هذه زيادة
السائل : ما نسمع يا شيخ
سائل آخر : جزاك الله خير
الشيخ : على كل حال أفطروا الآن و الدرس و الضرس كما نقول ما يجتمعان