هل يجوز تقبيل الأم لأولادها وإن كانوا كبارًا ؟
A-
A=
A+
السائلة : ... .
الشيخ : هذا .
السائلة : ... .
الشيخ : الصبية يعني كانت صغيرة ؟
سائلة أخرى : ... .
الشيخ : كبيرة ؟ آ كبيرة .
السائلة : ... .
الشيخ : طيب ، بدنا نلاحظ نحن هالمعنى ، تقبيل الرحمة والشفقة هو المشروع ، فإذا قبَّلت الأم ولدها سواء كان ذكرًا أو أنثى من هذا الباب ما فيه مانع ، أما يكون أدب اجتماعي ما له طعم سوى إيش ؟ أنُّو هيك العادة ؛ لا ، هو بلا شك الرحمة والشفقة بتكون في سن تقبل هالملاحظة هَيْ ، إذا قبَّلت الأم - مثلًا - ابنها ، والفارق بينهما في السن - مثلًا - خمسة عشر سنة عشرين سنة ، وهناك قصص نادرة كان الفارق في السِّنِّ بين عبد الله بن عمرو بن العاص وبين أبيه عشر سنوات ؛ لأنه زوَّجَه أبوه مبكِّرًا . فالشاهد إذا كان الفارق في السِّنِّ فارق كبير ؛ كأن تكون الأم - مثلًا - عمرها ستين ، وولدها لو فرضنا أربعين ؛ مو وارد هذا التقبيل تقبيل رحمة ، إي نعم ، لكن السن اللي هو أقل من ذلك لسا يعني التقبيل له طعمة فيه شفقة وفيه الرحمة ؛ فلا أرى في ذلك مانعًا لهذا الأثر ، لكن من مساوئ إشاعة تقبيل الكبير للصغير هي راح تكون واقفة بين الأم وبنتها ؛ ح تجي الست - مثلًا - ، ح تجي العمة ، ح تجي الخالة ، حتجي إيش ؟ الأبعد فالأبعد ، وراح تصير بقى عادة لا فرق في ذلك قبَّلتها أمُّها ولَّا ستها ولَّا جارتها ؛ لذلك ينبغي سد هذا الباب .
والسلام عليكم .
الشيخ : هذا .
السائلة : ... .
الشيخ : الصبية يعني كانت صغيرة ؟
سائلة أخرى : ... .
الشيخ : كبيرة ؟ آ كبيرة .
السائلة : ... .
الشيخ : طيب ، بدنا نلاحظ نحن هالمعنى ، تقبيل الرحمة والشفقة هو المشروع ، فإذا قبَّلت الأم ولدها سواء كان ذكرًا أو أنثى من هذا الباب ما فيه مانع ، أما يكون أدب اجتماعي ما له طعم سوى إيش ؟ أنُّو هيك العادة ؛ لا ، هو بلا شك الرحمة والشفقة بتكون في سن تقبل هالملاحظة هَيْ ، إذا قبَّلت الأم - مثلًا - ابنها ، والفارق بينهما في السن - مثلًا - خمسة عشر سنة عشرين سنة ، وهناك قصص نادرة كان الفارق في السِّنِّ بين عبد الله بن عمرو بن العاص وبين أبيه عشر سنوات ؛ لأنه زوَّجَه أبوه مبكِّرًا . فالشاهد إذا كان الفارق في السِّنِّ فارق كبير ؛ كأن تكون الأم - مثلًا - عمرها ستين ، وولدها لو فرضنا أربعين ؛ مو وارد هذا التقبيل تقبيل رحمة ، إي نعم ، لكن السن اللي هو أقل من ذلك لسا يعني التقبيل له طعمة فيه شفقة وفيه الرحمة ؛ فلا أرى في ذلك مانعًا لهذا الأثر ، لكن من مساوئ إشاعة تقبيل الكبير للصغير هي راح تكون واقفة بين الأم وبنتها ؛ ح تجي الست - مثلًا - ، ح تجي العمة ، ح تجي الخالة ، حتجي إيش ؟ الأبعد فالأبعد ، وراح تصير بقى عادة لا فرق في ذلك قبَّلتها أمُّها ولَّا ستها ولَّا جارتها ؛ لذلك ينبغي سد هذا الباب .
والسلام عليكم .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 232
- توقيت الفهرسة : 01:06:47
- نسخة مدققة إملائيًّا