فقد الشخصية الإسلامية في المجتمع الإسلامي !
A-
A=
A+
الشيخ : من هذا الانحراف هو أن الشخصية الإسلامية اليوم فُقِدت في المجتمع الإسلامي ؛ فلا يستطيع أحدنا أن يمرَّ بمسلم لا يعرفه سابقًا يسلِّم عليه خشية أن يكون ليس مسلمًا ؛ لا سيما وقد انتشرت بعض الأزياء التي هي من شعائر الكفار أو من شعائر الكفار ، فكثيرًا ما نجد مسلمًا يمشي في أزقَّة المسلمين وهو - مثلًا - متبرنط ، فهو وضع الغطاء على رأسه لِيُحكمَ بنفسه على نفسه أنه ليس من المسلمين ، أما الآخرون الجماهير من المسلمين الذين لم يُحافظوا على الشخصية الإسلامية في مظهرها ؛ فهذا حدِّث عنه ولا حرج .
أقول لكم صراحةً : كنا من قبل ثلاثين سنة تقريبًا ندخل المسجد فلا نجد مصليًا حاسر الرأس ، أما اليوم فعلى العكس من ذلك ؛ ندخل مسجدًا فلا نكاد نجد مصليًا كاسي الرأس ، يا تُرى هل جاء هذا التغاير هو بسبب أن المسلمين ارتقوا علمًا بالإسلام ومعرفة وعملًا أم الأمر على العكس من ذلك تمامًا ؟! أنا أقول وأقولها صريحة لعلمي بأن قلَّ من أهل العلم مَن يصرِّح بهذه الحقيقة التي يجب على الشباب المسلم بصورة خاصَّة أن يسمعها وأن يعرفها .
أقول لكم صراحةً : كنا من قبل ثلاثين سنة تقريبًا ندخل المسجد فلا نجد مصليًا حاسر الرأس ، أما اليوم فعلى العكس من ذلك ؛ ندخل مسجدًا فلا نكاد نجد مصليًا كاسي الرأس ، يا تُرى هل جاء هذا التغاير هو بسبب أن المسلمين ارتقوا علمًا بالإسلام ومعرفة وعملًا أم الأمر على العكس من ذلك تمامًا ؟! أنا أقول وأقولها صريحة لعلمي بأن قلَّ من أهل العلم مَن يصرِّح بهذه الحقيقة التي يجب على الشباب المسلم بصورة خاصَّة أن يسمعها وأن يعرفها .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 181
- توقيت الفهرسة : 00:34:28
- نسخة مدققة إملائيًّا