حكم إلقاء السلام على الكافر .
A-
A=
A+
الشيخ : سمعتم في الحديث : ( من المسلم على المسلم ) ؛ فهذا قيدٌ خرج به أنه لا يجب على المسلم أن يُلقِيَ السلام المسلم ، أو بعبارة أخرى السلام الإسلامي لا يجب عليه أن يُلقِيَه على غير المسلم ، بل هذا بمفهوم هذا القيد : ( المسلم على المسلم ) ، أو ( حقُّ المسلم على المسلم ) مفهوم الصفة ، لكن هناك حديث صريح يؤكد هذا الحكم المفهوم من هذا الوصف لهذا الحديث الصحيح ؛ ألا وهو قوله - عليه الصلاة والسلام - : ( لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام ، وإذا لقيتُمُوهم فاضطرُّوهم إلى أضيق الطرق ) ، هذا حديث في " الصحيحين " .
وهناك حديث آخر أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال ما معناه : ( إنَّا ذاهبون إلى يهود ؛ فلا تبدؤوهم بالسلام ، وإذا سلَّم أحدهم عليكم فقولوا : وعليكم ) .
الشاهد : أن هذا الحكم من حقِّ المسلم على المسلم أن يبادره بالسلام ، وليس هذا من أدب المسلم مع الكافر ؛ ولذلك فيخطئ كثير من الناس حينما يلتقون مع رجل ليس منهم ليس مسلمًا فيسلِّم عليه السلام الإسلامي ؛ فيخالف بذلك الحديثين السابقين .
وهناك حديث آخر أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال ما معناه : ( إنَّا ذاهبون إلى يهود ؛ فلا تبدؤوهم بالسلام ، وإذا سلَّم أحدهم عليكم فقولوا : وعليكم ) .
الشاهد : أن هذا الحكم من حقِّ المسلم على المسلم أن يبادره بالسلام ، وليس هذا من أدب المسلم مع الكافر ؛ ولذلك فيخطئ كثير من الناس حينما يلتقون مع رجل ليس منهم ليس مسلمًا فيسلِّم عليه السلام الإسلامي ؛ فيخالف بذلك الحديثين السابقين .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 181
- توقيت الفهرسة : 00:09:32
- نسخة مدققة إملائيًّا