كلمة مطولة من الشيخ في كيفية إلقاء السلام و الرد عليه لمن هو في عبادة ، أو كان في الحمام.؟
A-
A=
A+
أبو ليلى : إخوة الإيمان كلمة الشيخ حول السلام على المصلي .
الشيخ : ... ما قال رب العالمين , أن للسلام في الإسلام أهمية كبرى ، ومن أهمية السلام في الإسلام أنه لا يستثنى حالة من حالات المسلم عليه إلا ويشرع السلام عليه إلا إذا كان في حالة لا يليق إلقاء السلام عليه ، كما لو كان في قضاء الحاجة ؛ أما إذا كان يصلي أو كان يتلوا القرآن أو كان يذكر الله ، وما شابه ذلك من هذه الأحوال التي يكون فيها المسلم , يعني متوجها بقلبه وبدنه ولفظه إلى الله ، فهذه الأحوال الطيبة لا تحول بين الداخل والسلام على هؤلاء الناس المشتغلين بالعبادة ؛ من ذلك المصلي ، فينبغي إذا دخل الداخل على مصل أو على مصلين سواء كان هؤلاء المصلون في المسجد يصلون أو خارج المسجد ، فعلى الداخل أن يلقي السلام ؛ ولكن ليس بصوت جهوري قد يشوش على المصلين , وبخاصة مع الأسف الشديد أقول أن أكثر المصلين ممن قال عنهم رب العالمين : (( ولكن أكثر الناس لا يعلمون )) فيتشوشوا من إلقاء السلام ؛ فعلى الداخل إلى المسجد والناس يصلون وراء الإمام أو يصلون فرادى أن يلقي السلام بصوت يسمعه من يليه , يسمعه من كان قريبا منه ؛ لأن إلقاء السلام من الملقي فرض واجب لازم لا بد منه ؛ أما رد السلام فيكفي أن يحصل من أحد الجالسين أو القائمين هناك بالمسجد ؛ ولذلك فليس من الضروري بأن يرفع الداخل صوته : بالسلام عليكم , لأجل أن يجمع بين جلب المصلحة ألا وهو إلقاء السلام , وبين دفع المفسدة ألا وهو التشويش على المصلين .
أما أدلة هذا الإلقاء على المصلي فهي بعضها من قوله عليه الصلاة والسلام تشريعا عاما لأهل الإسلام ؛ وبعضها صريح في شرعية إلقاء السلام على المصلي ؛ أما النوع الأول الذي أشرت إليه أنه من قوله عليه السلام , فهناك أحاديث , منها الحديث الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( والذي نفس محمد بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا , أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم , أفشوا السلام بينكم ) أفشوا السلام بينكم ، فالأمر في هذا الحديث الصحيح بإفشاء السلام يدخل فيه كل محل أو كل موضع لم ينهى الشارع الحكيم عن إلقاء السلام فيه , كمن كان في بيت الخلاء مثلا أو في أثناء قضاء الحاجة ، فهذا لا يلقى السلام عليه ؛ وفي ذلك نصوص معروفة عند العلماء .
كذلك قوله عليه الصلاة والسلام والحديث في الأدب المفرد للإمام البخاري بلفظ : ( السلام اسم من أسماء الله وضعه في الأرض فأفشوه بينكم ) السلام اسم من أسماء الله وضعه في الأرض ، يعني جعله شرعا بين الناس , فأفشوه بينكم ؛ فكلمة : ( أفشوه ) هنا ككلمة : ( أفشوا السلام بينكم ) في الحديث الأول .
ثم يأتي الحديث الفعلي الذي يقطع دابر من قد يتأول الحديثين السابقين بأن يقول : إن هذا لا يشمل المصلي ولا يشمل التالي ولا يشمل الذاكر ، وقد قيل هذا القول ولكنه قول مردود مرفوض ، لما رواه الإمام أبو داوود في سننه وغيره بالسند الصحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم زار الأنصار في مسجدهم ـ مسجد قباء ـ فأخذ يصلي فكان كلما جاءه قوم سلموا عليه ـ عليه الصلاة والسلام ـ وهو يصلي ، فكان يرد السلام إشارة بيده ؛ قيل للراوي : كيف كان يشير عليه الصلاة والسلام ؟ قال : يجعل بطن كفه إلى الأرض وظهرها إلى السماء ؛ رسول الله يصلي هكذا مثلا ـ ولا تشبيه وإنما هو التقريب ـ فيدخل الداخل فيقول : السلام عليك يا رسول الله ... ويعود إلى ما كان عليه، يدخل ثاني وثالث وهكذا ؛ فهذا فيه تطبيق لجزء من أجزاء ذلك النص العام : ( أفشوا السلام بينكم ) أي : أفشوا السلام بينكم حتى ولو كان المسلم عليه في حالة الصلاة .
وإذا كان الأمر كذلك فمن باب أولى السلام على التالي للقرآن وعلى الذاكر لله عزوجل ؛ لأن حقوق الصلاة وشروطها أهم بكثير من تلاوة القرآن خارج الصلاة ، ومن ذكر الله خارج الصلاة ؛ فإذا جاز ، بل شرع ، بل وجب إلقاء السلام على المصلي , فمن باب أولى يجب إلقاء السلام على الذاكر والتالي كما قلنا من باب أولى , ومع ذلك فهناك حديث في مسند الإمام أحمد بإسناد قوي أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى جماعة يتلون القرآن فقال : ( السلام عليكم ما أجلسكم ؟ ) قالوا : أجلسنا تلاوة القرآن ؛ فإذا هذا نص أيضا يؤكد ما ذكرناه من القياس الأولوي أن الجالسين لتلاوة القرآن ينبغي أيضا أن يلقى عليهم السلام ؛ ومع الأسف الشديد إلقاء السلام على المصلي ، إلقاء السلام على التالي ، إلقاء السلام على الذاكر لله عز وجل, هذه أمور مهجورة هجرا مطلقا ، ومن أحيى شيئا منها في جو لم يطرق أسماعهم كتاب الله وسنة رسول الله : ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي ) فهناك سيقام النفير على هؤلاء الذين يحيون هذه السنة بأقوالهم وبأفعالهم ؛ لذلك نحن ننصح إخواننا أهل السنة في كل بلاد الإسلام أن يتدرجوا في تعليم الناس هذه السنن المهجورة , بأن يبدءوا قبل أي شيء بأنفسهم ثم بمن يلوذ بهم ويليهم , ثم تستمر الحلقة هذه كالحصاة تلقى في الماء ، فيعمل دائرة ثم دائرة ثانية وثالثة و و و حتى تضيع الدوائر بعدا عن البصر ؛ لكنها تبقى لهذه الحصاة أثرها إلى المدى البعيد الذي لا يدركه عقل الإنسان ؛ فعلى محيي السنة أن يتدرج في إفشاءها وأن لا يفجأ الناس فجأة هكذا , فيثوروا عليه ويردون ما يدعوهم إليه . فإذا إذا دخل الداخل على المصلي فعليه أن يسلم كما قلنا بناء على الأحاديث السابقة.
هناك حديث آخر أستدركه على نفسي وهو في صحيح مسلم من حديث جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسله لحاجة , فلما رجع وجد النبي صلى الله عليه وسلم يصلي , فألقى السلام عليه ، فرد السلام إشارة برأسه ، إيماء برأسه ؛ وهذه صورة أخرى غير الصورة الأولى التي هي الإشارة باليد ؛ وهنا أقول تفقها في الدين و : ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ) إن ثبوت تنويع الرد من المصلي سلاما يسلم عليه تارة بيده عليه السلام وتارة برأسه , معنى ذلك أن المسلم عليه وهو يصلي ينبغي أن يكون حكيما ، وأن يأتي من الحركة في رد السلام بأقل ما يتحقق به رد السلام ؛ أفترض إنسانا جاء إلى المصلي من القبلة ليس من الخلف فقال له : السلام عليكم ، هنا يكفي أن يرد السلام إيماء برأسه , وليس هناك حاجة أن يقطع الهيئة التي كان واقفا فيها خاشعا لربه , فيرفع يده كما في الحديث الأول ، وعلى العكس من ذلك ؛ وهذه الأمور نحن نلاحظها فيجب أن نتنبه لها ؛ يأتي الداخل للمسجد مثلا من الباب خلف المسجد من الباب الشمالي فيقول : السلام عليكم ، فأنت إذا فعلت هكذا لا يحس بإيمائك برأسك ، وإذا فعلت هكذا فلا يرى يدك قد ارتفعت ؛ إذا عليك أن تبالغ في رفع اليد بحيث يظهر لذاك المسلم بأن هذا الذي سلم عليه قد تقبل سلامه ورده عليه إشارة بيده ؛ لأنه لا يستطيع أن يرد السلام بلفظه ؛ هذا من الآداب المتعلقة بقوله عليه السلام : ( أفشوا السلام بينكم ) .
أبو ليلى : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .
السائل : الله يعطيك العافية ، إخواننا مش رايحين يتركوك تأكل أنا عارفهم .
الشيخ : ... ما قال رب العالمين , أن للسلام في الإسلام أهمية كبرى ، ومن أهمية السلام في الإسلام أنه لا يستثنى حالة من حالات المسلم عليه إلا ويشرع السلام عليه إلا إذا كان في حالة لا يليق إلقاء السلام عليه ، كما لو كان في قضاء الحاجة ؛ أما إذا كان يصلي أو كان يتلوا القرآن أو كان يذكر الله ، وما شابه ذلك من هذه الأحوال التي يكون فيها المسلم , يعني متوجها بقلبه وبدنه ولفظه إلى الله ، فهذه الأحوال الطيبة لا تحول بين الداخل والسلام على هؤلاء الناس المشتغلين بالعبادة ؛ من ذلك المصلي ، فينبغي إذا دخل الداخل على مصل أو على مصلين سواء كان هؤلاء المصلون في المسجد يصلون أو خارج المسجد ، فعلى الداخل أن يلقي السلام ؛ ولكن ليس بصوت جهوري قد يشوش على المصلين , وبخاصة مع الأسف الشديد أقول أن أكثر المصلين ممن قال عنهم رب العالمين : (( ولكن أكثر الناس لا يعلمون )) فيتشوشوا من إلقاء السلام ؛ فعلى الداخل إلى المسجد والناس يصلون وراء الإمام أو يصلون فرادى أن يلقي السلام بصوت يسمعه من يليه , يسمعه من كان قريبا منه ؛ لأن إلقاء السلام من الملقي فرض واجب لازم لا بد منه ؛ أما رد السلام فيكفي أن يحصل من أحد الجالسين أو القائمين هناك بالمسجد ؛ ولذلك فليس من الضروري بأن يرفع الداخل صوته : بالسلام عليكم , لأجل أن يجمع بين جلب المصلحة ألا وهو إلقاء السلام , وبين دفع المفسدة ألا وهو التشويش على المصلين .
أما أدلة هذا الإلقاء على المصلي فهي بعضها من قوله عليه الصلاة والسلام تشريعا عاما لأهل الإسلام ؛ وبعضها صريح في شرعية إلقاء السلام على المصلي ؛ أما النوع الأول الذي أشرت إليه أنه من قوله عليه السلام , فهناك أحاديث , منها الحديث الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( والذي نفس محمد بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا , أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم , أفشوا السلام بينكم ) أفشوا السلام بينكم ، فالأمر في هذا الحديث الصحيح بإفشاء السلام يدخل فيه كل محل أو كل موضع لم ينهى الشارع الحكيم عن إلقاء السلام فيه , كمن كان في بيت الخلاء مثلا أو في أثناء قضاء الحاجة ، فهذا لا يلقى السلام عليه ؛ وفي ذلك نصوص معروفة عند العلماء .
كذلك قوله عليه الصلاة والسلام والحديث في الأدب المفرد للإمام البخاري بلفظ : ( السلام اسم من أسماء الله وضعه في الأرض فأفشوه بينكم ) السلام اسم من أسماء الله وضعه في الأرض ، يعني جعله شرعا بين الناس , فأفشوه بينكم ؛ فكلمة : ( أفشوه ) هنا ككلمة : ( أفشوا السلام بينكم ) في الحديث الأول .
ثم يأتي الحديث الفعلي الذي يقطع دابر من قد يتأول الحديثين السابقين بأن يقول : إن هذا لا يشمل المصلي ولا يشمل التالي ولا يشمل الذاكر ، وقد قيل هذا القول ولكنه قول مردود مرفوض ، لما رواه الإمام أبو داوود في سننه وغيره بالسند الصحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم زار الأنصار في مسجدهم ـ مسجد قباء ـ فأخذ يصلي فكان كلما جاءه قوم سلموا عليه ـ عليه الصلاة والسلام ـ وهو يصلي ، فكان يرد السلام إشارة بيده ؛ قيل للراوي : كيف كان يشير عليه الصلاة والسلام ؟ قال : يجعل بطن كفه إلى الأرض وظهرها إلى السماء ؛ رسول الله يصلي هكذا مثلا ـ ولا تشبيه وإنما هو التقريب ـ فيدخل الداخل فيقول : السلام عليك يا رسول الله ... ويعود إلى ما كان عليه، يدخل ثاني وثالث وهكذا ؛ فهذا فيه تطبيق لجزء من أجزاء ذلك النص العام : ( أفشوا السلام بينكم ) أي : أفشوا السلام بينكم حتى ولو كان المسلم عليه في حالة الصلاة .
وإذا كان الأمر كذلك فمن باب أولى السلام على التالي للقرآن وعلى الذاكر لله عزوجل ؛ لأن حقوق الصلاة وشروطها أهم بكثير من تلاوة القرآن خارج الصلاة ، ومن ذكر الله خارج الصلاة ؛ فإذا جاز ، بل شرع ، بل وجب إلقاء السلام على المصلي , فمن باب أولى يجب إلقاء السلام على الذاكر والتالي كما قلنا من باب أولى , ومع ذلك فهناك حديث في مسند الإمام أحمد بإسناد قوي أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى جماعة يتلون القرآن فقال : ( السلام عليكم ما أجلسكم ؟ ) قالوا : أجلسنا تلاوة القرآن ؛ فإذا هذا نص أيضا يؤكد ما ذكرناه من القياس الأولوي أن الجالسين لتلاوة القرآن ينبغي أيضا أن يلقى عليهم السلام ؛ ومع الأسف الشديد إلقاء السلام على المصلي ، إلقاء السلام على التالي ، إلقاء السلام على الذاكر لله عز وجل, هذه أمور مهجورة هجرا مطلقا ، ومن أحيى شيئا منها في جو لم يطرق أسماعهم كتاب الله وسنة رسول الله : ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي ) فهناك سيقام النفير على هؤلاء الذين يحيون هذه السنة بأقوالهم وبأفعالهم ؛ لذلك نحن ننصح إخواننا أهل السنة في كل بلاد الإسلام أن يتدرجوا في تعليم الناس هذه السنن المهجورة , بأن يبدءوا قبل أي شيء بأنفسهم ثم بمن يلوذ بهم ويليهم , ثم تستمر الحلقة هذه كالحصاة تلقى في الماء ، فيعمل دائرة ثم دائرة ثانية وثالثة و و و حتى تضيع الدوائر بعدا عن البصر ؛ لكنها تبقى لهذه الحصاة أثرها إلى المدى البعيد الذي لا يدركه عقل الإنسان ؛ فعلى محيي السنة أن يتدرج في إفشاءها وأن لا يفجأ الناس فجأة هكذا , فيثوروا عليه ويردون ما يدعوهم إليه . فإذا إذا دخل الداخل على المصلي فعليه أن يسلم كما قلنا بناء على الأحاديث السابقة.
هناك حديث آخر أستدركه على نفسي وهو في صحيح مسلم من حديث جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسله لحاجة , فلما رجع وجد النبي صلى الله عليه وسلم يصلي , فألقى السلام عليه ، فرد السلام إشارة برأسه ، إيماء برأسه ؛ وهذه صورة أخرى غير الصورة الأولى التي هي الإشارة باليد ؛ وهنا أقول تفقها في الدين و : ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ) إن ثبوت تنويع الرد من المصلي سلاما يسلم عليه تارة بيده عليه السلام وتارة برأسه , معنى ذلك أن المسلم عليه وهو يصلي ينبغي أن يكون حكيما ، وأن يأتي من الحركة في رد السلام بأقل ما يتحقق به رد السلام ؛ أفترض إنسانا جاء إلى المصلي من القبلة ليس من الخلف فقال له : السلام عليكم ، هنا يكفي أن يرد السلام إيماء برأسه , وليس هناك حاجة أن يقطع الهيئة التي كان واقفا فيها خاشعا لربه , فيرفع يده كما في الحديث الأول ، وعلى العكس من ذلك ؛ وهذه الأمور نحن نلاحظها فيجب أن نتنبه لها ؛ يأتي الداخل للمسجد مثلا من الباب خلف المسجد من الباب الشمالي فيقول : السلام عليكم ، فأنت إذا فعلت هكذا لا يحس بإيمائك برأسك ، وإذا فعلت هكذا فلا يرى يدك قد ارتفعت ؛ إذا عليك أن تبالغ في رفع اليد بحيث يظهر لذاك المسلم بأن هذا الذي سلم عليه قد تقبل سلامه ورده عليه إشارة بيده ؛ لأنه لا يستطيع أن يرد السلام بلفظه ؛ هذا من الآداب المتعلقة بقوله عليه السلام : ( أفشوا السلام بينكم ) .
أبو ليلى : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .
السائل : الله يعطيك العافية ، إخواننا مش رايحين يتركوك تأكل أنا عارفهم .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 177
- توقيت الفهرسة : 00:15:37
- نسخة مدققة إملائيًّا