حديث ( كان الله ولم يكن شيء قبله ) ورواية ( كان الله ولم يكن شيء غيره ) ابن تيمية ووافقه الحاكم كذلك رجحا الرواية الأولى فهل يصار إلى الترجيح أو إلى الجمع.؟
A-
A=
A+
السائل : طيب مسألة متعلقة ومتفرعة من هذه، مسألة التسلسل يا شيخ، حديث عمران بن الحصين المعروف
الشيخ : نعم.
السائل : الحديث ورد - كما تعلم - في البخاري ( كان الله ولم يكن شيء قبله ) و( كان الله ولم يكن شيء غيره ) ابن تيمية له يعني ترجيح .. وابن حجر كذلك, .. الترجيح كلًّا منهما أو يعني أذكر ... ؟
الشيخ : أظن علَّقْت على رواية ابن تيمية في أننا لم نجد لها, تذْكُر كلام ابن تيمية؟
السائل : ابن تيمية يقول رواية ( قبله ) أرجح، استشهادًا بأنه لما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم - كلتا الروايتين في البخاري - لكن يقول: ( قبله ) أرجح من ( غيره ) أو من ( معه ) ؛ لأنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سئل أو قال في التفسير: (( هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ )) إلى آخر الآية, قال: ( الأول الذي ليس قبله شيء ) فقال: قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( الأول الذي ليس قبله شيء ) يرجح رواية: ( كان الله ولم يكن شيء قبله ) ، وابن حجر الحافظ يقول: رواية ( معه ) هي الأرجح؛ لأن - يعني - هي تشمل ( قبله ) عندما نقول ( كان الله ولم يكن ) يعني جمع قال: نجمع بين الروايتين, لما نقول ( كان الله ولم يكن شيء معه ) يعني ( ولم يكن شيء قبله ) تدخل فيها، لكن لو رجحنا ( قبله ) فكأننا ألغينا ( معه ) ، فكان هو جمع ... .
الشيخ : هذا ما يلاحظه ابن تيمية، هذا ملحظ ابن تيمية حينما يرجح رواية (قبله)
السائل : هو يرجح رواية (قبله) احتمالًا على الحديث الآخر.
الشيخ : يثبت أن يكون معه شيء
السائل : نعم, هو يرى أن يثبت أن معه شيء
الشيخ : هذا الملحظ الكبير, نعم
السائل : طيب أي الترجيحين يعني؟ الترجيح الأول أو ترجيح ابن حجر؟
الشيخ : هو أنا مع الحافظ في هذا، وأظن ذكرت شيء من هذا في التعليق على العقيدة الطحاوية
السائل : ذكرت في العقيدة الطحاوية نعم, وفي أول مخلوق أوضح يعني في الرد، لكن أنا أقصد من ناحية حديثية
الشيخ : نعم
السائل : عندما تأتي رواية من طريق واحد, مخرجها واحد والحادثة واحدة, لكن فيها كلمتين يعني مختلفتين ( قبله ) و ( غيره )
الشيخ : نعم
السائل : فهل هنا نجمع أم نرجح؟
الشيخ : هذا هو الأصل ... الجمع و ليس الترجيح, الترجيح عند العجز عن الجمع.
السائل : لكن الجمع يكون عندما تكون روايتين يعني
الشيخ : صحيحتين
السائل : أيوة، لكن هذه مو هو روايتين, هذه حادثة واحدة وراوي واحد عمران بن حصين, الحادثة واحدة يعني مخرجين مخرجها واحد.
الشيخ : ما تصير روايتين في حديث واحد؟
السائل : مخرجها واحد يعني القائل واحد، لكن إذا قال مثلًا حادثة واحدة لكن صحابيان مختلفين أحدهما قال - يعني - كلمة والثاني, عندما يكون مخرجها واحد وراويها واحد. فهل هنا أيضًا نقول بالجمع؟ ولّا بالترجيح؟
الشيخ : هو هذا الأصل, الأصل أن يكون المخرج واحد, واختلفت الروايات فلا بد من أن يصير الجمع، أما لما بتكون المخرج مختلف يعني صحابيان رويا حديثًا أحدهما يرويه بلفظ والآخر يرويه بلفظ آخر، فهنـا إذا كان أيضًا أمكن الترجيح فبها وإلا يصير كما قلنـا بالنسبة لهذا ... يؤخذ بالأصح, فالترجيح مبدأ عام, لا ينظر فيه اتحد المخرج أو اختلف, فأنا ما أدري لم أنت تدندن حول هذه النقطة بالذات؟
السائل : لعله يكون لنـا فيه - يعني - دائما فاصل في مسألة الجمع ... .
الشيخ : الجمع المطلق يعني مثلًا - ... نأتي بمثال - إذا كانت الحادثة متحدة والرواة مختلفون فلا بد من الجمع، أما إذا كانت الحادثة مختلفة فحينئذ تُعمل كل حادثة بذاتها, في القرآن مثلًا في بعض الأحكام - لعلكم تساعدونني على تذَكُّر الحكم الآية - (( فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ )) في مكان آخر (( فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ))
السائل : نعم
الشيخ : لو اتحد هذا التحرير في حكم واحد فيؤخذ بالزيادة التي جاءت وهي (( مؤمنة )) , أما إذا اختلف الحكم فيُعمل بالمطلق في آية تحرير رقبة، ويؤخذ بالمقيد في ( رقبة مؤمنة ) , فهناك الرقبة المطلقة لا تُجزِي؛ لأنها قُيِّدَت ووصفت بالمؤمنة، وهنا أُطْلِقت فيؤخذ بالإطلاق، هذا إذا اختلف المخرج, أي نعم، أما حينما يكون الحادثة واحدة لا يهَمُّ حينذاك إذا كان المخرج متحدًا أو مختلفًا ليه؟ ... .
السائل : إذا أنت تقول يا شيخ بقول الحافظ؟
الشيخ : أي نعم
السائل : الجمع بين الروايتين أولى؟
الشيخ : وهذا ما قلته لك.
السائل : طيب، هذا السند والمسألة نفسها
الشيخ : تفضل
السائل : حدثنا الخلاب بن أسلم - هذا من ابن جرير في تفسيره - يقول: حدثنا الخلاب بن الأسلم قال: أخبرنا النضر بن الحُمَير قال: أخبرنا المسعودي - ونلاحظ كلها عن طريق الأعمش في رواية البخاري - قال: أخبرنا المسعودي قال: أخبرنا جامع بن شداد عن صفوان بن محرز
الشيخ : عن
السائل : عن صفوان بن محرز
الشيخ : صفوان بن محرز، نعم
السائل : ففي هذه الرواية - يعني - ( كان الله ولم يكن شيء معه ) ، فتلك كلها من طريق الأعمش، عن طريق الأعمش عن جامع عن صفوان إلّا هذه عن المسعودي، وقبل المسعودي رواه عنه النضر بن شميل وعن النضر رواه خلاب بن الأسلم ما رأيك فيه؟
الشيخ : مين ... [ يتكلم هاتفيًّا ] السلام عليكم ... الله يحييكم ... الله يبارك فيكم ويتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ... عساك طيب ... لا بد بارك الله فيك ... كما تعلم السفر قطعة من العذاب ونسأل الله عز وجل أن يأجرنا على ما يصيبنا من المتاعب والمصاعب في سبيله عز وجل ... كيف صحتك؟
الشيخ : نعم سؤالنا عن هذا السند ما هو أخيرًا؟
السائل : قلنا أنه تلك الروايات عن الأعمش وفيها ( قبله ) و( غيره ) يعني هو، فلما رجعنا للسند وجدنا أنّ هذا السند فيما اطلعنا عليه الوحيد الذى عن طريق المسعودي و لكن فيها ( معه ) ، يعني شوف هل هذا ممكن يرجح رواية معه؟
الشيخ : هذا السند بلا شك يستشهد به لكن لا يحتج به؛ لأن المسعودي هذا كان اختلط
السائل : نعم، تأكدنا من الاختلاط, أنه اختلط في بغداد، ورواية البصريين عنه صحيحة، وقبله بصريون: النضر وخلاب وكان اختلاطه قبل أن يموت بسنتين، وكان في بغداد، ... البغدادي وأيضًا ورواية البصريين عنه صحيحة.
الشيخ : نعم
السائل : وكان النضر من البصريين وكذلك خلاب
الشيخ : يعني هذه الرواية رواها عنه في حالة الاختلاط
السائل : لا إذا، قالوا كذا أنه اختلط قبل أن يموت بسنتين
الشيخ : ... الراوي في أي حال روى عنه؟
السائل : قالوا رواية البصريين عنه صحيحة.
الشيخ : أي هذا بصري؟
السائل : وهذا بصري.
الشيخ : النضر بن شميل... أنا لا أستحضر هذا التفصيل الذي تتفضل به، فإذا كان كذلك
السائل : فإذا كان كذلك؟
الشيخ : فيكون السند صحيحًا.
السائل : وإذا كان صحيحًا؟ هل نقول هذه الرواية ترجح إذًا ( معه ) لأن هناك مخرجها الأعمش, وهنا مخرجها عن طريق المسعودي؟
الشيخ : طيب الحافظ ابن الحجر لَمَّا رجح ذلك بناءً على ماذا؟
السائل : رجح بناءً على ( قبله ) و ( معه ) ، وأن - يعنى - ... الكلمتين نفسها , أن ( قبله ) تدخل في ( معه ) ، إذا قلنا معه فما نكون ألغينا كلمة المعنى قبله, لكن لو قلنا ( قبله ) فنكون ألغينا معنى ( معه ) ، على هذا المعنى.
الشيخ : طيب، هذا يؤيد ترجيح الحافظ ابن حجر.
السائل : نعم ... .
الشيخ : يعني هذا يزيد ترجيح الحافظ قوة
السائل : نعم, هذا
الشيخ : أنا بقول إذا كان الذي ذكرته أنت أن هذا روى عنه قبل الاختلاط فيكون السند صحيحًا
السائل : بالتالي يرجح ترجيح الحافظ
الشيخ : يؤيد
السائل : يؤيد
الشيخ : اي نعم، من الذي قلت, من الذي قال أن هذا وأمثاله روى عنه قبل الاختلاط؟ من هو؟
السائل : لا، مو قالوا قبل الاختلاط, قالوا أنه رواة العلم
الشيخ : ... .
السائل : نعم، أنا أقول لازمهم، لأنهم قالوا رواية البصريين عنه صحيحة
الشيخ : من الذي قال هذا؟ مش مهم يعنى تذكر كلهم
السائل : ... لكن ربما يعني الذب
الشيخ : في التهذيب يعني مذكور هذا؟
السائل : عند القدري الذى ذكره
الشيخ : القدري !
السائل : اظن قدري اللي ذكره
الشيخ : على كل حال هذا ... .
السائل : ... الحافظ كذلك.
الشيخ : في التهذيب
السائل : في التهذيب يعني ما أظنه ... قدري
الشيخ : و هذا ابن جرير
السائل : هذه رواها ابن جرير في تفسير الآية السابعة من سورة هود (( وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ ))
الشيخ : طيب ... السند هنا انتهى إلى صفوان, ماذا بعد صفوان؟
السائل : عن عمران
الشيخ : عن عمران؟
السائل : عن عمران كلها عن عمران، نعم .
الشيخ : نعم.
السائل : الحديث ورد - كما تعلم - في البخاري ( كان الله ولم يكن شيء قبله ) و( كان الله ولم يكن شيء غيره ) ابن تيمية له يعني ترجيح .. وابن حجر كذلك, .. الترجيح كلًّا منهما أو يعني أذكر ... ؟
الشيخ : أظن علَّقْت على رواية ابن تيمية في أننا لم نجد لها, تذْكُر كلام ابن تيمية؟
السائل : ابن تيمية يقول رواية ( قبله ) أرجح، استشهادًا بأنه لما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم - كلتا الروايتين في البخاري - لكن يقول: ( قبله ) أرجح من ( غيره ) أو من ( معه ) ؛ لأنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سئل أو قال في التفسير: (( هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ )) إلى آخر الآية, قال: ( الأول الذي ليس قبله شيء ) فقال: قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( الأول الذي ليس قبله شيء ) يرجح رواية: ( كان الله ولم يكن شيء قبله ) ، وابن حجر الحافظ يقول: رواية ( معه ) هي الأرجح؛ لأن - يعني - هي تشمل ( قبله ) عندما نقول ( كان الله ولم يكن ) يعني جمع قال: نجمع بين الروايتين, لما نقول ( كان الله ولم يكن شيء معه ) يعني ( ولم يكن شيء قبله ) تدخل فيها، لكن لو رجحنا ( قبله ) فكأننا ألغينا ( معه ) ، فكان هو جمع ... .
الشيخ : هذا ما يلاحظه ابن تيمية، هذا ملحظ ابن تيمية حينما يرجح رواية (قبله)
السائل : هو يرجح رواية (قبله) احتمالًا على الحديث الآخر.
الشيخ : يثبت أن يكون معه شيء
السائل : نعم, هو يرى أن يثبت أن معه شيء
الشيخ : هذا الملحظ الكبير, نعم
السائل : طيب أي الترجيحين يعني؟ الترجيح الأول أو ترجيح ابن حجر؟
الشيخ : هو أنا مع الحافظ في هذا، وأظن ذكرت شيء من هذا في التعليق على العقيدة الطحاوية
السائل : ذكرت في العقيدة الطحاوية نعم, وفي أول مخلوق أوضح يعني في الرد، لكن أنا أقصد من ناحية حديثية
الشيخ : نعم
السائل : عندما تأتي رواية من طريق واحد, مخرجها واحد والحادثة واحدة, لكن فيها كلمتين يعني مختلفتين ( قبله ) و ( غيره )
الشيخ : نعم
السائل : فهل هنا نجمع أم نرجح؟
الشيخ : هذا هو الأصل ... الجمع و ليس الترجيح, الترجيح عند العجز عن الجمع.
السائل : لكن الجمع يكون عندما تكون روايتين يعني
الشيخ : صحيحتين
السائل : أيوة، لكن هذه مو هو روايتين, هذه حادثة واحدة وراوي واحد عمران بن حصين, الحادثة واحدة يعني مخرجين مخرجها واحد.
الشيخ : ما تصير روايتين في حديث واحد؟
السائل : مخرجها واحد يعني القائل واحد، لكن إذا قال مثلًا حادثة واحدة لكن صحابيان مختلفين أحدهما قال - يعني - كلمة والثاني, عندما يكون مخرجها واحد وراويها واحد. فهل هنا أيضًا نقول بالجمع؟ ولّا بالترجيح؟
الشيخ : هو هذا الأصل, الأصل أن يكون المخرج واحد, واختلفت الروايات فلا بد من أن يصير الجمع، أما لما بتكون المخرج مختلف يعني صحابيان رويا حديثًا أحدهما يرويه بلفظ والآخر يرويه بلفظ آخر، فهنـا إذا كان أيضًا أمكن الترجيح فبها وإلا يصير كما قلنـا بالنسبة لهذا ... يؤخذ بالأصح, فالترجيح مبدأ عام, لا ينظر فيه اتحد المخرج أو اختلف, فأنا ما أدري لم أنت تدندن حول هذه النقطة بالذات؟
السائل : لعله يكون لنـا فيه - يعني - دائما فاصل في مسألة الجمع ... .
الشيخ : الجمع المطلق يعني مثلًا - ... نأتي بمثال - إذا كانت الحادثة متحدة والرواة مختلفون فلا بد من الجمع، أما إذا كانت الحادثة مختلفة فحينئذ تُعمل كل حادثة بذاتها, في القرآن مثلًا في بعض الأحكام - لعلكم تساعدونني على تذَكُّر الحكم الآية - (( فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ )) في مكان آخر (( فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ))
السائل : نعم
الشيخ : لو اتحد هذا التحرير في حكم واحد فيؤخذ بالزيادة التي جاءت وهي (( مؤمنة )) , أما إذا اختلف الحكم فيُعمل بالمطلق في آية تحرير رقبة، ويؤخذ بالمقيد في ( رقبة مؤمنة ) , فهناك الرقبة المطلقة لا تُجزِي؛ لأنها قُيِّدَت ووصفت بالمؤمنة، وهنا أُطْلِقت فيؤخذ بالإطلاق، هذا إذا اختلف المخرج, أي نعم، أما حينما يكون الحادثة واحدة لا يهَمُّ حينذاك إذا كان المخرج متحدًا أو مختلفًا ليه؟ ... .
السائل : إذا أنت تقول يا شيخ بقول الحافظ؟
الشيخ : أي نعم
السائل : الجمع بين الروايتين أولى؟
الشيخ : وهذا ما قلته لك.
السائل : طيب، هذا السند والمسألة نفسها
الشيخ : تفضل
السائل : حدثنا الخلاب بن أسلم - هذا من ابن جرير في تفسيره - يقول: حدثنا الخلاب بن الأسلم قال: أخبرنا النضر بن الحُمَير قال: أخبرنا المسعودي - ونلاحظ كلها عن طريق الأعمش في رواية البخاري - قال: أخبرنا المسعودي قال: أخبرنا جامع بن شداد عن صفوان بن محرز
الشيخ : عن
السائل : عن صفوان بن محرز
الشيخ : صفوان بن محرز، نعم
السائل : ففي هذه الرواية - يعني - ( كان الله ولم يكن شيء معه ) ، فتلك كلها من طريق الأعمش، عن طريق الأعمش عن جامع عن صفوان إلّا هذه عن المسعودي، وقبل المسعودي رواه عنه النضر بن شميل وعن النضر رواه خلاب بن الأسلم ما رأيك فيه؟
الشيخ : مين ... [ يتكلم هاتفيًّا ] السلام عليكم ... الله يحييكم ... الله يبارك فيكم ويتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ... عساك طيب ... لا بد بارك الله فيك ... كما تعلم السفر قطعة من العذاب ونسأل الله عز وجل أن يأجرنا على ما يصيبنا من المتاعب والمصاعب في سبيله عز وجل ... كيف صحتك؟
الشيخ : نعم سؤالنا عن هذا السند ما هو أخيرًا؟
السائل : قلنا أنه تلك الروايات عن الأعمش وفيها ( قبله ) و( غيره ) يعني هو، فلما رجعنا للسند وجدنا أنّ هذا السند فيما اطلعنا عليه الوحيد الذى عن طريق المسعودي و لكن فيها ( معه ) ، يعني شوف هل هذا ممكن يرجح رواية معه؟
الشيخ : هذا السند بلا شك يستشهد به لكن لا يحتج به؛ لأن المسعودي هذا كان اختلط
السائل : نعم، تأكدنا من الاختلاط, أنه اختلط في بغداد، ورواية البصريين عنه صحيحة، وقبله بصريون: النضر وخلاب وكان اختلاطه قبل أن يموت بسنتين، وكان في بغداد، ... البغدادي وأيضًا ورواية البصريين عنه صحيحة.
الشيخ : نعم
السائل : وكان النضر من البصريين وكذلك خلاب
الشيخ : يعني هذه الرواية رواها عنه في حالة الاختلاط
السائل : لا إذا، قالوا كذا أنه اختلط قبل أن يموت بسنتين
الشيخ : ... الراوي في أي حال روى عنه؟
السائل : قالوا رواية البصريين عنه صحيحة.
الشيخ : أي هذا بصري؟
السائل : وهذا بصري.
الشيخ : النضر بن شميل... أنا لا أستحضر هذا التفصيل الذي تتفضل به، فإذا كان كذلك
السائل : فإذا كان كذلك؟
الشيخ : فيكون السند صحيحًا.
السائل : وإذا كان صحيحًا؟ هل نقول هذه الرواية ترجح إذًا ( معه ) لأن هناك مخرجها الأعمش, وهنا مخرجها عن طريق المسعودي؟
الشيخ : طيب الحافظ ابن الحجر لَمَّا رجح ذلك بناءً على ماذا؟
السائل : رجح بناءً على ( قبله ) و ( معه ) ، وأن - يعنى - ... الكلمتين نفسها , أن ( قبله ) تدخل في ( معه ) ، إذا قلنا معه فما نكون ألغينا كلمة المعنى قبله, لكن لو قلنا ( قبله ) فنكون ألغينا معنى ( معه ) ، على هذا المعنى.
الشيخ : طيب، هذا يؤيد ترجيح الحافظ ابن حجر.
السائل : نعم ... .
الشيخ : يعني هذا يزيد ترجيح الحافظ قوة
السائل : نعم, هذا
الشيخ : أنا بقول إذا كان الذي ذكرته أنت أن هذا روى عنه قبل الاختلاط فيكون السند صحيحًا
السائل : بالتالي يرجح ترجيح الحافظ
الشيخ : يؤيد
السائل : يؤيد
الشيخ : اي نعم، من الذي قلت, من الذي قال أن هذا وأمثاله روى عنه قبل الاختلاط؟ من هو؟
السائل : لا، مو قالوا قبل الاختلاط, قالوا أنه رواة العلم
الشيخ : ... .
السائل : نعم، أنا أقول لازمهم، لأنهم قالوا رواية البصريين عنه صحيحة
الشيخ : من الذي قال هذا؟ مش مهم يعنى تذكر كلهم
السائل : ... لكن ربما يعني الذب
الشيخ : في التهذيب يعني مذكور هذا؟
السائل : عند القدري الذى ذكره
الشيخ : القدري !
السائل : اظن قدري اللي ذكره
الشيخ : على كل حال هذا ... .
السائل : ... الحافظ كذلك.
الشيخ : في التهذيب
السائل : في التهذيب يعني ما أظنه ... قدري
الشيخ : و هذا ابن جرير
السائل : هذه رواها ابن جرير في تفسير الآية السابعة من سورة هود (( وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ ))
الشيخ : طيب ... السند هنا انتهى إلى صفوان, ماذا بعد صفوان؟
السائل : عن عمران
الشيخ : عن عمران؟
السائل : عن عمران كلها عن عمران، نعم .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 87
- توقيت الفهرسة : 00:03:10
- نسخة مدققة إملائيًّا