جرى بيني وبين شخص مناقشة وبعد أن تفرقنا صرت ألقاه فأسلم عليه فلا يرد ، فقطعت عنه السلام ، فهل أنا آثم بهذا الفعل .؟
A-
A=
A+
السائل : رجل من العوام مصلي ، لكنه في صفته أمكر من ثعلب ومن يعني يعرفه يتعب ، هذا الرجل حصل بينك وبينه نقاش معين كان هو المخطئ فيه انتصر لغير الحق ليس نقاشًا فقهيًا مسألة عادية ، فبعد أن انتهت المناقشة تلقاه في الطريق تقول : السلام عليكم فلا يرد السلام ، فأنت قطعت السلام وفرح قلبك بأنه لم يرد السلام لأنك في ذلك كفاية لشره فهل هذا العمل مشروع أم أن الواجب أني أظل أسلم عليه كل ما ألقاه ؟
الشيخ : إن سلمت عليه كلما لقيته فذلك هو الأفضل ، وإن أعرضت عنه فهو جائز .
الشيخ : إن سلمت عليه كلما لقيته فذلك هو الأفضل ، وإن أعرضت عنه فهو جائز .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 192
- توقيت الفهرسة : 00:34:58
- نسخة مدققة إملائيًّا