معنى حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سلم سلم ثلاثا
A-
A=
A+
الشيخ : يا شيخنا لتميم البحث الأول لتممام الفائدة فيه حديث صحيح ( كان عليه الصلاة والسلام إذا سلّم سلّم ثلاثًا وإذا تكلم تكلم ثلاثًا ليفُهم عنه ) ، الإمام النووي في الأذكار ينقل عن بعض أهل العلم لعله الماوردي إذا ما خانتني الذاكرة. يقول " وتسليمه ثلاثًا كان أحيانًا ليخص بعض الناس بالسلام،... " ، وليس كان دائمًا يعني يقول هذا، وإنما كان اختصاصه فالمجلس فيه عشرين يسلم ثم بعد الثالث أو الرابع يقول السلام عليكم وهكذا فهل هذا التوجيه يعني سليم فإن لم يكن كذلك فما هو الوجه ؟
الشيخ : أولًا هل هو ذكر مجلسًا ؟
السائل : لا من خلال الشرح، يعني هذا يعني.
الشيخ : إذًا من أين جبت مجلس فيها إيهام.
السائل : نعم.
الشيخ : إذًا نستعد الآن لفهم ما نقله النووي بالضبط، الذي فهمته شيئان، الشيء الأول ذكرته آنفًا بتحفظ وهو المجلس، الشيء الآخر أنه كان يخص بعضهم بالسلام وليس كلهم.
السائل : نعم.
الشيخ : طيب، هذا أولًا إذا سلمنا به ليس له علاقة بموضوعنا السابق إطلاقًا، ليس له علاقة بموضوعنا السابق إطلاقًا لأنه قضية أنه مع كل مصافحة سلام هذا لا يشهد له إطلاقًا، نيجي بقى هذا التخصيص نسأل نحن هل هو رأي واجتهاد من الإمام النووي رحمه الله، أم أتى عليه بدليل ؟
السائل : هو رأي واجتهاد ... بدليل؟
الشيخ : إن كان جاء بدليل فنحن تبعًا للدليل، وإن كان لمجرد الرأي فأنا بأقول ليس من الضروري أن يكون إلقاء الرسول عليه السلام، السلام ثلاثًا والكلمة ثلاثًا من باب التخصيص وإيثار بعضهم على بعض وإنما هو من باب الحاجة والذي يؤكد كونه يكرر الكلمة ثلاثًا. فنحن كما قطع هو بأنه ما كان يفعل ذلك دائمًا نحن نقول كذلك مجمل السنة تدل أنه ما كان يفعل ذلك دائمًا، نقول وإنما كان يسلم ثلاثًا ويعيد الكلمة ثلاثًا، وقد شرحها في نفس الحديث لماذا؟ لتفهم عنه. فإذًا إعادة الكلمة واضحة هنا لحاجة حاجة تفهيم فنقول نحن يمكن أن يكون أيضًا تكرير السلام هو أيضًا بنفس الحاجة ثم الذي في ذهني في هذه الساعة أن الرسول كان يكرر السلام ثلاثًا إذا طرق الباب يستأذن في الدخول. أيضًا يُسمع عنه، أما إذا لقي أحد أصحابه أو جماعة من أصحابه فما نُقل عنه إطلاقًا بل نوى هذا ابتداءً، لو أن أحدًا قال له السلام عليكم السلام عليكم السلام عليكم. ، لكن من وراء الباب في سبيل الاستئذان يحسن التثليث هنا في السلام. فهذا الذي أنا أفهمه من هذا الحديث وليس من باب التخصيص الذي يستلزم إيش؟ تفضيل وإيثار شخص بمعاملة ما دون شخص آخر.
السائل : يعني يا شيخنا الآن اللي تفضلت فيه أستاذي لما قلت: إنه للاستئذان. يعني أيضًا أنه من باب الاجتهاد وجمع النصوص. .
الشيخ : لا، هو كذلك .
السائل : هو كذلك، نعم، جزاك الله خيرًا.
السائل : سؤال يا شيخ؟
الشيخ : تفضل.
الشيخ : أولًا هل هو ذكر مجلسًا ؟
السائل : لا من خلال الشرح، يعني هذا يعني.
الشيخ : إذًا من أين جبت مجلس فيها إيهام.
السائل : نعم.
الشيخ : إذًا نستعد الآن لفهم ما نقله النووي بالضبط، الذي فهمته شيئان، الشيء الأول ذكرته آنفًا بتحفظ وهو المجلس، الشيء الآخر أنه كان يخص بعضهم بالسلام وليس كلهم.
السائل : نعم.
الشيخ : طيب، هذا أولًا إذا سلمنا به ليس له علاقة بموضوعنا السابق إطلاقًا، ليس له علاقة بموضوعنا السابق إطلاقًا لأنه قضية أنه مع كل مصافحة سلام هذا لا يشهد له إطلاقًا، نيجي بقى هذا التخصيص نسأل نحن هل هو رأي واجتهاد من الإمام النووي رحمه الله، أم أتى عليه بدليل ؟
السائل : هو رأي واجتهاد ... بدليل؟
الشيخ : إن كان جاء بدليل فنحن تبعًا للدليل، وإن كان لمجرد الرأي فأنا بأقول ليس من الضروري أن يكون إلقاء الرسول عليه السلام، السلام ثلاثًا والكلمة ثلاثًا من باب التخصيص وإيثار بعضهم على بعض وإنما هو من باب الحاجة والذي يؤكد كونه يكرر الكلمة ثلاثًا. فنحن كما قطع هو بأنه ما كان يفعل ذلك دائمًا نحن نقول كذلك مجمل السنة تدل أنه ما كان يفعل ذلك دائمًا، نقول وإنما كان يسلم ثلاثًا ويعيد الكلمة ثلاثًا، وقد شرحها في نفس الحديث لماذا؟ لتفهم عنه. فإذًا إعادة الكلمة واضحة هنا لحاجة حاجة تفهيم فنقول نحن يمكن أن يكون أيضًا تكرير السلام هو أيضًا بنفس الحاجة ثم الذي في ذهني في هذه الساعة أن الرسول كان يكرر السلام ثلاثًا إذا طرق الباب يستأذن في الدخول. أيضًا يُسمع عنه، أما إذا لقي أحد أصحابه أو جماعة من أصحابه فما نُقل عنه إطلاقًا بل نوى هذا ابتداءً، لو أن أحدًا قال له السلام عليكم السلام عليكم السلام عليكم. ، لكن من وراء الباب في سبيل الاستئذان يحسن التثليث هنا في السلام. فهذا الذي أنا أفهمه من هذا الحديث وليس من باب التخصيص الذي يستلزم إيش؟ تفضيل وإيثار شخص بمعاملة ما دون شخص آخر.
السائل : يعني يا شيخنا الآن اللي تفضلت فيه أستاذي لما قلت: إنه للاستئذان. يعني أيضًا أنه من باب الاجتهاد وجمع النصوص. .
الشيخ : لا، هو كذلك .
السائل : هو كذلك، نعم، جزاك الله خيرًا.
السائل : سؤال يا شيخ؟
الشيخ : تفضل.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 253
- توقيت الفهرسة : 00:19:01
- نسخة مدققة إملائيًّا