التنبيه على الداخل للمجلس أنه يسلم مرَّة واحدة ، ثم يصافح إن تيسَّر له ، ولا يكرِّر السلام مع كل أحد .
A-
A=
A+
الشيخ : ... أنبِّه أن الجزائريين على عادة فَشَتْ في العصر الحاضر ليست من السنة في شيء ؛ ألا وهي = -- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته -- = أن السنة إذا دخل الداخل المجلس يُلقي سلامًا مرَّة واحدة ، ثم إذا تيسَّر له أن يصافح كلَّ فرد من الجالسين فنعمَّا هي ، وإن لم يتيسَّر له اقتصر على التسليمة الواحدة ، أما إذا جاء لِيُصافح الجالسين فيسلِّفه كل واحد تسليمة ؛ السلام عليكم السلام عليكم ، هذه من البدع التي فشت في العصر الحاضر ، والتي لا يجد في الكتب الماضية لها تنبيهًا لأنَّها مُحدثة من جديد ، لم يطرق مسامع الأئمة السابقين حتى ينبِّهوا عليها ، فهذه ذِكرى والذكرى تنفع المؤمنين .
السائل : ... ؟
الشيخ : حين يدخل الداخل السلام عليكم ، يتيسَّر له المصافحة يتمِّم السلام بالمصافحة ، أما السلام عليكم السلام عليكم فهذه بدعة ، ونستطيع أن نقول : هذه بدعة إخوانية ؛ يعني الذين ابتدعوها هم الإخوان المسلمون ، وذلك لفقرهم في العلم .
نعم .
السائل : شيخنا ، الإمام النووي - رحمه الله - في " الأذكار " ؛ يعني عند ذكر السلام أو بأبواب السلام ذكر حديث النبي - عليه الصلاة والسلام - أنه كان إذا تكلم تكلم ثلاثًا ليُفهم عنه ، وإذا سلَّم سلَّم ثلاثًا ، ونقل شرح الماوردي على الحديث ، فقال : أن النبي - عليه الصلاة والسلام - كان يخصُّ بعض الناس ، أو يعني شرح الحديث طبعًا من عنده أنه كان يخصُّ بعض الناس لزود محبَّة أو لبعد أو كذا أو ما شابه ذلك ؟
الشيخ : يخصُّهم بالسلام ؟
السائل : يعني بعد أن يصافح يقول ، يعني - مثلًا - عشرين واحد يقول لواحد السلام عليكم ثم .
الشيخ : هذا لا أصل له .
السائل : مجرَّد اجتهاد ؟
الشيخ : نعم ، هذه الأخيرة ، أما أن الرسول كان يسلِّم ثلاثًا فهذا ثابت طبعًا في الحديث الصحيح وذلك حين يستأذن ، ليس إذا دخل المجلس والناس مهيَّؤون لسماع السلام ؛ فهذا لا ينقل عن الرسول - عليه السلام - إطلاقًا ، وإنما حينما يقف وراء الباب ويستأذن في الدخول يقول : السلام عليكم ، أما في أيِّ مجلس ما نُقل عن الرسول - عليه السلام - أبدًا أنَّه أعاد السلام ثلاث مرات ، هذا من جهة ، من جهة أخرى لو ثبت هذا فهذا شيء وما نحن فيه شيءٌ آخر ؛ يعني هذا لو ثبت لا يبرِّر هذا ، هذا شيء آخر تمامًا .
السائل : ... ؟
الشيخ : حين يدخل الداخل السلام عليكم ، يتيسَّر له المصافحة يتمِّم السلام بالمصافحة ، أما السلام عليكم السلام عليكم فهذه بدعة ، ونستطيع أن نقول : هذه بدعة إخوانية ؛ يعني الذين ابتدعوها هم الإخوان المسلمون ، وذلك لفقرهم في العلم .
نعم .
السائل : شيخنا ، الإمام النووي - رحمه الله - في " الأذكار " ؛ يعني عند ذكر السلام أو بأبواب السلام ذكر حديث النبي - عليه الصلاة والسلام - أنه كان إذا تكلم تكلم ثلاثًا ليُفهم عنه ، وإذا سلَّم سلَّم ثلاثًا ، ونقل شرح الماوردي على الحديث ، فقال : أن النبي - عليه الصلاة والسلام - كان يخصُّ بعض الناس ، أو يعني شرح الحديث طبعًا من عنده أنه كان يخصُّ بعض الناس لزود محبَّة أو لبعد أو كذا أو ما شابه ذلك ؟
الشيخ : يخصُّهم بالسلام ؟
السائل : يعني بعد أن يصافح يقول ، يعني - مثلًا - عشرين واحد يقول لواحد السلام عليكم ثم .
الشيخ : هذا لا أصل له .
السائل : مجرَّد اجتهاد ؟
الشيخ : نعم ، هذه الأخيرة ، أما أن الرسول كان يسلِّم ثلاثًا فهذا ثابت طبعًا في الحديث الصحيح وذلك حين يستأذن ، ليس إذا دخل المجلس والناس مهيَّؤون لسماع السلام ؛ فهذا لا ينقل عن الرسول - عليه السلام - إطلاقًا ، وإنما حينما يقف وراء الباب ويستأذن في الدخول يقول : السلام عليكم ، أما في أيِّ مجلس ما نُقل عن الرسول - عليه السلام - أبدًا أنَّه أعاد السلام ثلاث مرات ، هذا من جهة ، من جهة أخرى لو ثبت هذا فهذا شيء وما نحن فيه شيءٌ آخر ؛ يعني هذا لو ثبت لا يبرِّر هذا ، هذا شيء آخر تمامًا .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 68
- توقيت الفهرسة : 00:01:51
- نسخة مدققة إملائيًّا