هل رفع السلام عند الدخول على مجلس يُعَدُّ تشويشًا عليهم ؟
A-
A=
A+
الشيخ : هنا سؤال : يقول السَّائل : أرجو أن تنبِّهوا مَن يدخل متأخرًا أثناء حديثكم أن لا يرفع صوته بالسلام فيشغل المجلس ويشوِّش ، ألا يكفي لأداء السنة أن يسلِّم بهدوء فيسمع بضعة أشخاص عند الباب فقط ؟
يعني مثل هذا الطلب ما أستطيع أن أنكره ، يعني لا لأنُّو يشوِّش الدرس كما يقول السَّائل ؛ لأنُّو السلام له فضيلة في الإسلام لا يعرفها كثير من المسلمين ، فمن تلك الفضائل قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( السلام اسمٌ من أسماء الله وَضَعَه في الأرض ؛ فأفشُوه بينكم ) ، فهذا الإفشاء هو غير إلقاء السلام ، الإفشاء معناه الإكثار من الإلقاء والمبالغة في ذلك ، ونحن لو تخيَّلنا الآن ما جاء في أثر رواه الإمام مالك في " الموطأ " من فعل ابن عمر لو تخيَّلناها هذا الفعل الآن لَقُلنا إن فعل ابن عمر فعل مستهجن مستنكر : " كان يقول لغلامه : اخرُجْ بنا إلى السوق . يقول غلامه نافع : وأنا أعلم أنه لا حاجة له بالسوق ، ولكنه يخرج لِيُسلِّم على كل مَن يلقاه في الطريق " ، فماذا نتصوَّر من هذا الإنسان ... الطريق السلام عليكم السلام عليكم ، السلام عليكم ، السلام عليكم ، طبعًا هذا مستهجن عندنا لأنُّو هيك مهجور متروك ، لكن هذا منه تطبيق لذاك الحديث وأمثاله ، ( فأفشوه بينكم ) .
فنحن الآن إذا رجعنا إلى رغبة السَّائل دخل الداخل ، فقال : السلام عليكم كما يريد السَّائل ما رفع صوته ، لماذا قنع هذا السَّائل بهذا المقدار ولم يقُلْ كما يقول كثير من المتفقِّهة يذكرون أبيات شعر أنا ما لي حافظها ، بركي الأستاذ هون يمدُّنا بمدده ، باعتبار كان دَرَسَ مثل حكايتنا قديمًا الفقه ، أبيات من الشعر حاصرين فيها المواطن التي لا يجوز إلقاء السلام فيها ؛ منها : السلام على التَّالِي للقرآن ، والسلام على المصلي ، والسلام على أهل الدرس ؛ كل هذه الأشياء قالوها بدون نصٍّ ، وإنما اجتهاد منهم ، نرجو أن يكون لهم أجر ، لكن نحن حينما ندرس الأمر بإفشاء السلام من جهة ، وندرس جزئيات كتطبيق لهذا النَّصِّ العام من السنة والسلف نلاقي القضية خلاف ما يقول الخَلَف ؛ فكثير منكم يعلم حديث ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - زار الأنصار في مسجد الأنصار قباء مسجد قباء ، فقام يصلي ، وبلغ خبر مجيئ الرسول إلى مسجد الأنصار ، فكانوا يدخلون المسجد ، كلما دخل منهم جماعة : السلام عليك يا رسول الله وهو يصلي ، ما صار فيه تشويش ؟! ما في تشويش ، فما كان موقف الرسول - عليه السلام - من هؤلاء المشوِّشين ؟
أنا أحكي ، واللي يحكي الكفر ما هو بكافر ؛ فكيف هذا ليس بكفر ؟ ماذا كان موقف الرسول في تعبير تجاه هؤلاء المسلِّمين ، وفي تعبير غيري تجاه هؤلاء المشوِّشين ؛ هل أنكر عليهم ؟ لا ، بل أقَرَّهم على ذلك ؛ لأنه رَدَّ السلام عليهم إشارةً بيده ، وقد وصف لنا الراوي من دقَّته في الرواية كيفية إشارة الرسول - عليه السلام - بيده ؛ قال : هكذا ، يرفع يده هكذا ، السلام عليكم ، السلام عليكم ، وهكذا ؛ فهنا بلا شك فيه تشويش ... سأقول : فيه تشويش ، لكن هذا التشويش في سبيل الله ، التشويش إذا كان في سبيل الله فهو مقبول ؛ لأن الناس يظنوا أن كل تشويش مو مشروع ، أيضًا هذه من المعاكسات .
السائل : ... .
الشيخ : اسمع يا أخي ، هَيْ - أيضًا - من المتعاكسات عند جماهير الناس ، التشويش غير مشروع فهو عندهم مشروع !! والتشويش المشروع بنصِّ حديث رسول الله فهو غير مشروع ، يرفعوا أصواتهم بالذكر بعد الصلاة : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له " بعد المغرب وبعد الفجر ؛ هذا تشويش ، هيك ماشيين !! لا تشوِّشوا ، ( لا يجهر بعضكم على بعض بالقراءة ) ، هيك الرسول قال ، هيك هكذا وجدنا آباءنا ، هذا التشويش غير مشروع ؛ طبعًا فهو عندهم مشروع !!
السلام على المصلي المنصوص عليه في أحاديث صحيحة مو حديث واحد هذا بيعمل تشويش على المصلين ، يا حبيبي هذا التشويش على المصلي هو لا تشويش شرعًا ؛ لأنُّو فيه إفشاء السلام ، مثله تقريبًا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدخل في الصلاة ويسجد سجدة لصلاة العصر طويلة وطويلة خلاف كل السجدات اللي صلَّاها أو سجدها في هذه الصلاة وفي غيرها حتى داخَلَ الشَّكَّ لبعض المصلين خلف ... الرسول لعله مات : (( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ )) ، فواحد منهم الظاهر من هاللي بيقولوا عندنا في الشام : " بصلته محروقة " ؛ اللي ما عنده صبر يرفع رأسه " تناوق " ، ليكون مال الرسول مات ؛ لا ، ساجد على إيش ؟ أعضائه السبعة ، وإذا يرى أمرًا عجيبًا ، يرى فوق ظهره الحسن أو الحسين ... سجوده وبعدما سلم الرسول - عليه السلام - قالوا له : يا رسول الله ، لقد سجدتَ بعد ظهراني صلاتك سجدةً أطَلْتَها ؛ يعني شو السبب ؟ ما في بالعادة ! قال : ( إن ابني هذا كان قد ارتَحَلَني ) ، ( كان قد ارتَحَلَني ) شايفين أدب الرسول ... ؟ يقول عن حفيده : اتَّخذني دابة راحلة ، اتَّخذني راحلة ؛ ( فكرهْتُ أن أعجِلَه ) .
روح هيك ، بعِّدْ هيك ، هيك بيعملوا اليوم الناس ليش ؟ عم يصلي ، ليش الناس بيعملو هيك إذا جاء ولد - مثلًا - بدو يداعبه في الصلاة " بينتره " بيدفعه ليش ؟ لأنُّو بظنه أنُّو هذا عبث في الصلاة ، لا تليق بالصلاة ، بينما الرسول - عليه السلام - هذا اعتبره من الصلاة ؛ شفتوا الفرق كيف ؟ الرسول ركوب الولد على ظهره ، وصبر الرسول له لحتى هو شبع من كيفه ، ونزل عن ظهره ، بعد ذلك رفع رأسه ، فاعتبر صبره وتجاوبه مع رغبات الولد من جملة العبادة والطاعة هي نفس هالعبادة هاللي قال عنها الرسول - عليه السلام - في الحديث الصحيح : ( حُبِّب إليَّ من دنياكم الطِّيب والنساء ) ، ليس في الحديث ثلاث ، انتبهوا ، لفظة ثلاث تفسد الحديث ، الحديث بلفظ : ( حُبِّب إليَّ من دنياكم الطِّيب والنساء ) ، جملة مستأنفة ، وهنا الشاهد : ( وجُعِلَت قرَّة عيني في الصلاة ) .
هذه الصلاة التي كانت قرَّة عين الرسول - صلى الله عليه وسلم - جَعَلَ من هذه القرَّة أن يقرَّ عين حفيده بامتطائه له على ظهره !! هذه كلها آداب وشريعة جَهِلَها الناس ، وعكسوا الحقائق الشرعية ، منها لا تسلِّموا على المصلي بيشوِّش على المصلي ، لا تسلموا على التَّالي للقرآن بيشوِّش على التَّالي ، والرسول - صلى الله عليه وسلم - أتى جماعة يتلون القرآن فقال : ( السلام عليكم ) ؛ سلَّم على الذين يتلون القرآن ، كذلك نحن نقول الآن : واحد دخل وسلَّم شو فيها يا جماعة ؟ أنا راح أقول ما هو أشكل من ذلك ، وحينئذٍ السَّائل يمكن يسحب السؤال ؛ واحد منكم عطس ، قام شو قال ؟ الحمد الله ، يا ترى السنة في حقِّه أن يسرَّ بحمده لربه ولَّا يجهر ؟ بدو يجهر ، إذا كان بدو يجهر بدو المجلس بقى ينصرف عن الدرس كله ، وبدها تصير مظاهرة ! مظاهرة جديدة إسلامية ، " يرحمك الله ، يرحمك الله ، يرحمك الله " ، شوَّشتم علينا الدرس !! معليش هذه نعتبرها جملة معترضة ، استراحة يعني عن الدرس .
السائل : ... .
الشيخ : ... تشمِّتوا صاحبكم هذا الذي حَمِدَ الله ؛ لأن الله عَطَّسَه ، هذا أدب إسلامي ، شو ساويلكم إذا كان أذواقكم الآن تطوَّرت مع المادة ومع الآداب المريقة المائعة الأروبية هذه ؟! لا يقبلون هذا الصياح في سبيل الله ، لو ذهبتم إلى أوروبا ورأيتموهم كيف يمشون في الطرقات نساءً ورجالًا لَحَمَدْتُم الله على هذا الصياح وهذا التشويش الذي يستنكره بعضنا .
بهذا القدر كفاية ، والحمد لله رب العالمين .
السائل : جزاك الله خير .
يعني مثل هذا الطلب ما أستطيع أن أنكره ، يعني لا لأنُّو يشوِّش الدرس كما يقول السَّائل ؛ لأنُّو السلام له فضيلة في الإسلام لا يعرفها كثير من المسلمين ، فمن تلك الفضائل قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( السلام اسمٌ من أسماء الله وَضَعَه في الأرض ؛ فأفشُوه بينكم ) ، فهذا الإفشاء هو غير إلقاء السلام ، الإفشاء معناه الإكثار من الإلقاء والمبالغة في ذلك ، ونحن لو تخيَّلنا الآن ما جاء في أثر رواه الإمام مالك في " الموطأ " من فعل ابن عمر لو تخيَّلناها هذا الفعل الآن لَقُلنا إن فعل ابن عمر فعل مستهجن مستنكر : " كان يقول لغلامه : اخرُجْ بنا إلى السوق . يقول غلامه نافع : وأنا أعلم أنه لا حاجة له بالسوق ، ولكنه يخرج لِيُسلِّم على كل مَن يلقاه في الطريق " ، فماذا نتصوَّر من هذا الإنسان ... الطريق السلام عليكم السلام عليكم ، السلام عليكم ، السلام عليكم ، طبعًا هذا مستهجن عندنا لأنُّو هيك مهجور متروك ، لكن هذا منه تطبيق لذاك الحديث وأمثاله ، ( فأفشوه بينكم ) .
فنحن الآن إذا رجعنا إلى رغبة السَّائل دخل الداخل ، فقال : السلام عليكم كما يريد السَّائل ما رفع صوته ، لماذا قنع هذا السَّائل بهذا المقدار ولم يقُلْ كما يقول كثير من المتفقِّهة يذكرون أبيات شعر أنا ما لي حافظها ، بركي الأستاذ هون يمدُّنا بمدده ، باعتبار كان دَرَسَ مثل حكايتنا قديمًا الفقه ، أبيات من الشعر حاصرين فيها المواطن التي لا يجوز إلقاء السلام فيها ؛ منها : السلام على التَّالِي للقرآن ، والسلام على المصلي ، والسلام على أهل الدرس ؛ كل هذه الأشياء قالوها بدون نصٍّ ، وإنما اجتهاد منهم ، نرجو أن يكون لهم أجر ، لكن نحن حينما ندرس الأمر بإفشاء السلام من جهة ، وندرس جزئيات كتطبيق لهذا النَّصِّ العام من السنة والسلف نلاقي القضية خلاف ما يقول الخَلَف ؛ فكثير منكم يعلم حديث ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - زار الأنصار في مسجد الأنصار قباء مسجد قباء ، فقام يصلي ، وبلغ خبر مجيئ الرسول إلى مسجد الأنصار ، فكانوا يدخلون المسجد ، كلما دخل منهم جماعة : السلام عليك يا رسول الله وهو يصلي ، ما صار فيه تشويش ؟! ما في تشويش ، فما كان موقف الرسول - عليه السلام - من هؤلاء المشوِّشين ؟
أنا أحكي ، واللي يحكي الكفر ما هو بكافر ؛ فكيف هذا ليس بكفر ؟ ماذا كان موقف الرسول في تعبير تجاه هؤلاء المسلِّمين ، وفي تعبير غيري تجاه هؤلاء المشوِّشين ؛ هل أنكر عليهم ؟ لا ، بل أقَرَّهم على ذلك ؛ لأنه رَدَّ السلام عليهم إشارةً بيده ، وقد وصف لنا الراوي من دقَّته في الرواية كيفية إشارة الرسول - عليه السلام - بيده ؛ قال : هكذا ، يرفع يده هكذا ، السلام عليكم ، السلام عليكم ، وهكذا ؛ فهنا بلا شك فيه تشويش ... سأقول : فيه تشويش ، لكن هذا التشويش في سبيل الله ، التشويش إذا كان في سبيل الله فهو مقبول ؛ لأن الناس يظنوا أن كل تشويش مو مشروع ، أيضًا هذه من المعاكسات .
السائل : ... .
الشيخ : اسمع يا أخي ، هَيْ - أيضًا - من المتعاكسات عند جماهير الناس ، التشويش غير مشروع فهو عندهم مشروع !! والتشويش المشروع بنصِّ حديث رسول الله فهو غير مشروع ، يرفعوا أصواتهم بالذكر بعد الصلاة : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له " بعد المغرب وبعد الفجر ؛ هذا تشويش ، هيك ماشيين !! لا تشوِّشوا ، ( لا يجهر بعضكم على بعض بالقراءة ) ، هيك الرسول قال ، هيك هكذا وجدنا آباءنا ، هذا التشويش غير مشروع ؛ طبعًا فهو عندهم مشروع !!
السلام على المصلي المنصوص عليه في أحاديث صحيحة مو حديث واحد هذا بيعمل تشويش على المصلين ، يا حبيبي هذا التشويش على المصلي هو لا تشويش شرعًا ؛ لأنُّو فيه إفشاء السلام ، مثله تقريبًا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدخل في الصلاة ويسجد سجدة لصلاة العصر طويلة وطويلة خلاف كل السجدات اللي صلَّاها أو سجدها في هذه الصلاة وفي غيرها حتى داخَلَ الشَّكَّ لبعض المصلين خلف ... الرسول لعله مات : (( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ )) ، فواحد منهم الظاهر من هاللي بيقولوا عندنا في الشام : " بصلته محروقة " ؛ اللي ما عنده صبر يرفع رأسه " تناوق " ، ليكون مال الرسول مات ؛ لا ، ساجد على إيش ؟ أعضائه السبعة ، وإذا يرى أمرًا عجيبًا ، يرى فوق ظهره الحسن أو الحسين ... سجوده وبعدما سلم الرسول - عليه السلام - قالوا له : يا رسول الله ، لقد سجدتَ بعد ظهراني صلاتك سجدةً أطَلْتَها ؛ يعني شو السبب ؟ ما في بالعادة ! قال : ( إن ابني هذا كان قد ارتَحَلَني ) ، ( كان قد ارتَحَلَني ) شايفين أدب الرسول ... ؟ يقول عن حفيده : اتَّخذني دابة راحلة ، اتَّخذني راحلة ؛ ( فكرهْتُ أن أعجِلَه ) .
روح هيك ، بعِّدْ هيك ، هيك بيعملوا اليوم الناس ليش ؟ عم يصلي ، ليش الناس بيعملو هيك إذا جاء ولد - مثلًا - بدو يداعبه في الصلاة " بينتره " بيدفعه ليش ؟ لأنُّو بظنه أنُّو هذا عبث في الصلاة ، لا تليق بالصلاة ، بينما الرسول - عليه السلام - هذا اعتبره من الصلاة ؛ شفتوا الفرق كيف ؟ الرسول ركوب الولد على ظهره ، وصبر الرسول له لحتى هو شبع من كيفه ، ونزل عن ظهره ، بعد ذلك رفع رأسه ، فاعتبر صبره وتجاوبه مع رغبات الولد من جملة العبادة والطاعة هي نفس هالعبادة هاللي قال عنها الرسول - عليه السلام - في الحديث الصحيح : ( حُبِّب إليَّ من دنياكم الطِّيب والنساء ) ، ليس في الحديث ثلاث ، انتبهوا ، لفظة ثلاث تفسد الحديث ، الحديث بلفظ : ( حُبِّب إليَّ من دنياكم الطِّيب والنساء ) ، جملة مستأنفة ، وهنا الشاهد : ( وجُعِلَت قرَّة عيني في الصلاة ) .
هذه الصلاة التي كانت قرَّة عين الرسول - صلى الله عليه وسلم - جَعَلَ من هذه القرَّة أن يقرَّ عين حفيده بامتطائه له على ظهره !! هذه كلها آداب وشريعة جَهِلَها الناس ، وعكسوا الحقائق الشرعية ، منها لا تسلِّموا على المصلي بيشوِّش على المصلي ، لا تسلموا على التَّالي للقرآن بيشوِّش على التَّالي ، والرسول - صلى الله عليه وسلم - أتى جماعة يتلون القرآن فقال : ( السلام عليكم ) ؛ سلَّم على الذين يتلون القرآن ، كذلك نحن نقول الآن : واحد دخل وسلَّم شو فيها يا جماعة ؟ أنا راح أقول ما هو أشكل من ذلك ، وحينئذٍ السَّائل يمكن يسحب السؤال ؛ واحد منكم عطس ، قام شو قال ؟ الحمد الله ، يا ترى السنة في حقِّه أن يسرَّ بحمده لربه ولَّا يجهر ؟ بدو يجهر ، إذا كان بدو يجهر بدو المجلس بقى ينصرف عن الدرس كله ، وبدها تصير مظاهرة ! مظاهرة جديدة إسلامية ، " يرحمك الله ، يرحمك الله ، يرحمك الله " ، شوَّشتم علينا الدرس !! معليش هذه نعتبرها جملة معترضة ، استراحة يعني عن الدرس .
السائل : ... .
الشيخ : ... تشمِّتوا صاحبكم هذا الذي حَمِدَ الله ؛ لأن الله عَطَّسَه ، هذا أدب إسلامي ، شو ساويلكم إذا كان أذواقكم الآن تطوَّرت مع المادة ومع الآداب المريقة المائعة الأروبية هذه ؟! لا يقبلون هذا الصياح في سبيل الله ، لو ذهبتم إلى أوروبا ورأيتموهم كيف يمشون في الطرقات نساءً ورجالًا لَحَمَدْتُم الله على هذا الصياح وهذا التشويش الذي يستنكره بعضنا .
بهذا القدر كفاية ، والحمد لله رب العالمين .
السائل : جزاك الله خير .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 276
- توقيت الفهرسة : 00:50:24
- نسخة مدققة إملائيًّا