نقاش حول زيادة الإيمان ونقصانه.
A-
A=
A+
السائل : فيه يا شيخنا كان في درس فيه مأدبة لما كنتم في مأدبة كان تكلم معكم الرجل الذي ظاهره الله أعلم أنه من حزب التحرير قال بمقولة أن أساس الإيمان لا ينبغي فيه النقصان مع أنه قد يطرأ عليه الزيادة هنا وجدت بهذا المعنى قول لابن بطال يقول قال ابن بطال " التفاوت في التصديق على قدر العلم والجهل فمن قل علمه كان تصديقه مثلا بمقدار ذرة والذي فوقه في العلم تصديقه بمقدار برة أو شعيرة إلا أن أصل التصديق الحاصل في قلب كل أحد منهم لا يجوز عليه النقصان ويجوز عليه الزيادة بزيادة العلم والمعاينة " فما شرحكم لهذا القول لابن بطال؟
الشيخ : قبل هذا القول أنت شو اللي فهمته من الجلسة وشو موقفك من هذه المسألة الإيمان يزيد وينقص أم لا؟
السائل : نعم, هو أنا قرأت كلام ... .
الشيخ : هذا الكلام في هذا المجال, هذا الكلام كلام ابن بطال يؤيد هذا الكلام إي نعم لأنه ما نقله عن ابن تيمية لا ينفي أن هذا الإيمان اللي هو التصديق الجازم لا ينفي أن هذا التصديق الجازم يقبل الزيادة وكما ضربت له مثلا أن هذا المكان الذي كنا فيه مهما سلطنا عليه من أنوار فهو يقبل الزيادة وهكذا الإيمان فالإيمان كنور يقبل الزيادة ويقبل النقص لكن لا بد أن يصل إلى نقطة إذا نقص منها طاح الإيمان وحل محله الكفر لكن هذه النقطة تقبل الزيادة وتقبل زيادة إلى ما لا حدود له وهذا كلام ابن بطال.
السائل : لكن نتكلم عن النقصان.
الشيخ : كيف؟
السائل : نتكلم عن النقصان يا شيخ في الإيمان لا يجوز.
الشيخ : النقصان أخي الذي يزيد ينقص لكن النقص له حدود يعني مثلا هذا النور قديش قوته لو فرضنا مثلا ستين طيب سلط أنوار هنا تصير ست مية, ستة آلاف ست ملايين إلى آخره لكن هذا الذي زاد لا يقبل النقصان؟ قل لي بقى ما لكم لا تنطقون.
السائل : مثل محير أنت تسلط عليه أنوار غير هذا النور أصل النور هذا ما ينقص.
الشيخ : اسمع عندك نور ثاني زاد النور في الغرفة وزاد وزاد وزاد إلى آخره اطف هذا النور نقص النور الذي كان مشعا في هذه الغرفة كالإيمان الذي يشع في القلب اللي كان زايد نقص لكن هذا النقصد لا بد أن يوصل لحد إذا نقص عنه حينئذ زال اسم الإيمان, يعني الإيمان يقبل الزيادة ويقبل النقصان لكن النقصان له حدود أما الزيادة فليس له حدود طول بالك شوي.
السائل : هذا الإيمان أنا أتكلم عن أصل الإيمان الذي يتكلم عنه ابن بطال.
الشيخ : أصل الإيمان يزيد أم لا يزيد؟
السائل : هو يزيد.
الشيخ : طيب هذه الزيادة تنقص.
السائل : هذا اللي بدي أفهمه منك.
الشيخ : هو هذا الذي شرحته لك يا أخي اللي عم تقول أنت أصل الإيمان هو الذي أقول انا إذا نقص خرج عن كونه إيمانا لكن هذا الإيمان الذي يزيد يقبل النقصان لكن نقصانه له حدود أما الزيادة فليس لها حدود واضح؟
السائل : جزاك الله خيرا.
الشيخ : جزاني الله خيرا سواء أصبت أم أخطأت واضح وإلا مش مواضح؟
السائل : جزاك الله خيرا.
الشيخ : مش واضح.
الحلبي : أنا أحكي عنه شيخنا واضح إن شاء الله, من باب حسن الظن بأخينا, شيخنا الواقع حتى كلام ابن بطال الواقع فيه إشارة للشيء الذي ذكرتموه بقوله أن أصل الإيمان ذرة فهذه الذرة إذا نقصت ما يكون فيه إيمان فعندما يقول أن أصل الإيمان لا يتفاوت اللي هو قصده مقدار الذرة لأنه فعلا لا يمكن أن ينقص شيخنا فإذا نقصت هذه الذرة فحينئذ لا إيمان.
السائل : هذه في الأعمال يا أخي فمن كان عمله كذا زاده لا يتكلم عن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية هو يتكلم توقف عند كلمة أصل الإيمان.
الشيخ : مين هو يا أخي؟
السائل : عندما تكلم معك هذا الشاب.
الشيخ : أصل الإيمان الآن أتكلم معك أصل الإيمان يقبل الزيادة وإلا لا؟
السائل : يقبل الزيادة بلا حدود.
الشيخ : هذا الذي نحكيه لك.
السائل : لكن ابن بطال يقول لا يقبل النقص أصل الإيمان ما يقبل النقص.
الشيخ : كيف كلامه الذي قرأته خلاف هذا.
السائل : المعصية تجعل نكتة سوداء في القلب والحسنة تمحو السيئة.
السائل : هذا في الأعمال يا شيخ.
سائل آخر : إذا استمر على المعاصي أصبح القلب أسود يعني نقص الإيمان.
الشيخ : إي ينقص الإيمان, على كل حال شو بيهمك الآن من كلام ابن بطال أنا معليش نحن نتكلم بخصوص الشاب لكن أنت نقلت من الشاب للشيخ الماضي أنا أقول الآن كما قلنا آنفا مع الأخ أمجد أن شو بدنا بالبلخي شو بدنا فيه تذكر البحث السابق الآن شو بدنا بابن بطال يعني هب أن ابن بطال الآن يتكلم عن الإيمان وليس عن العمل الذي هو ثمرة الإيمان هيك أو هيك شو المهم في الموضوع المهم في الموضوع كلام هذاك الرجل في تلك الليلة صح طيب خلينا نطوي نحن الكتاب الآن ولا نتناقش حول كلام ابن بطال يا ترى يقصد الإيمان نفسه ولا يقصد عمله وثمرته خلينا نتكلم فأنت حسب ما فهمت أن الإيمان يزيد وينقص صح؟ الإيمان مش الأعمال.
السائل : نعم.
الشيخ : عم تنعم على الموافقة ولا إيش.
السائل : الإيمان يزيد وينقص.
الشيخ : ذاك الرجل شو وافقت كلامه؟
السائل : هو فصل بين أصل الإيمان والعمل ثمرة الإيمان.
الشيخ : لا أنت تناقضت الآن لأنه لما تريد تقول فصل بين أصل الإيمان ثم العمل لا يقال الأصل إذا قلنا أصل وفرع فأصل الإيمان اللي نحن فهمنا آنفا هي الذرة هذه ثم ينمو وينمو ويتفرع منه فهذا الأصل مثل أصل الشجرة تتفرع وتكبر وتصير إيش ما شاء الله ناطحة سحاب أما أصل الإيمان لا يقبل الزيادة لكن له ثمرته الأعمال الصالحة هذا موضوع ثانٍ فنحن الآن أنا وإياك نتفاهم بعدين نرجع للرجل أصل الإيمان عندك يزيد أم لا يزيد؟
السائل : أصل الإيمان يزيد.
الشيخ : طيب, ينقص؟
السائل : الأصل.
الشيخ : وأنا أتكلم عن إيه؟
السائل : لا ينقص.
الشيخ : يا أخي الذي يزيد ينقص.
السائل : لأن حديث النبي صلى الله عليه وسلم ... .
الشيخ : قبل ما تقول لأن خلينا نتفق على الدعوى بعدين نعللها فقولك لأنه تعليل لأي جملة؟ نحن ما اتفقنا بعد أنت متنفق معي بأن الإيمان يزيد وضربت لك آنفا مثلا وهو الغرفة هذه فيها الأنوار هذه الآن زاد النور وإلا ما زاد؟
السائل : النور زاد.
الشيخ : الآن؟
السائل : نقص.
الشيخ : هل الذي يزيد لا ينقص أنت تتصور؟
السائل : حلمك علي يا شيخ نحن نتكلم على الأصل.
الشيخ : ولا شلون شايفني.
السائل : يا شيخ نحن نقول هذا الأصل أنت زد ما شئت الأصل ثابت عرفت إن نقص إن طفيت هذا الضوء ذهب الإيمان كله.
الشيخ : إي والله.
السائل : معنى هذا اللي بدي أفهمه منك هل قول ابن بطال يحتمل.
الشيخ : شو بدك من قول ابن بطال مش قال الله قال رسول الله لذلك أنا لا أريد أن أربطك مع البشر, ابن بطال أي شيء قصده إما صوابا وإما خطأ, صح طيب الآن أنا وإياك بدي أتفاهم أنت تقول الإيمان يزيد أصل الإيمان يزيد مش العمل صح؟ طيب هذا الذي زاد لا ينقص؟ أنت ما تقرأ عقيدة السلف أن زيادة الإيمان بالعمل الصالح ونقصانه بالعكس فإذاً إذا الإنسان كلما عمل صالحا زاد إيمانه فإذا نقص من العمل شو بيصيب هذا الإيمان ما ينقص؟
السائل : ينقص.
الشيخ : إذا كيف تقول ما ينقص أنت تذكرني بنكتة مشان نرطّب الجو ولا تقول لي خذني بحلمك.
السائل : لا لعلك ما فهمتني أنا لا أتكلم على الذي عندي.
الشيخ : إلى الآن ما فهمتك؟! أنا أسألك عما عندك الله يهديك.
السائل : أنا عندي الإيمان يزيد وينقص يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية لكن انا أتكلم عن شيء يا شيخ أنا سألتك عن قول ابن بطال.
الشيخ : وأنا قلت لك اتركنا من ابن بطال.
السائل : الآن فهمت عليك قلت لي اتركني من ابن بطال لأني أردت أن أربطه بموضوع هذا الشاب.
الشيخ : مو هلا عم أقول أنا ابن بطال من الأول وصل الكتاب لهون ورجع لعندك وقلنا لك ما لنا فيه يا أخي وضربت لك مثلا بالبلخي يجوز ابن بطال حكى خطأ ليش نتناقش فيه يجوز حكى صوابا ليش ننتاقش فيه خلينا نتفاهم أنا وإياك فإذا عندك الإيمان يزيد وأيضا ينقص, فأنا فهمت منك خطأ لما قلت يزيد لكن لا ينقص.
السائل : لأنه هو فصل بين الأصل وفرع.
الشيخ : يا أخي كفرنا بان بطال الله يهديك كفرنا إذا كفرنا بان بطال كفرنا؟
السائل : لا ما كفرنا.
الشيخ : طيب خلّصنا منه لسه تقول لي هو بدي أنا وأنت الإيمان يزيد.
السائل : يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
الشيخ : فإذا ليش بتوجد خلاف؟
السائل : هو مش خلاف بيني وبينك هو خلاف ... لا لا بيننا وبين ابن بطال بعض الناس يدخلون عليهم من هذا المدخل.
الشيخ : أي مدخل؟
السائل : هو أصل الإيمان وثمرة الإيمان والعمل يعني يأخذون يستدلون بهذه الأقوال.
الشيخ : وهذا صحيح الاستدلال؟
السائل : بالنسبة لي أنا عندي الأمور ثابتة الحمد لله واضحة.
الشيخ : هلا أنا خلصت منك بس أنت تحكي عن غيرك أقول لك صحيح هذا الإستدلال؟
السائل : لا غير صحيح.
الشيخ : إذا ليش مهتم فيه.
السائل : لأني بدي أسجل صوتك على ... .
الشيخ : صوتي وصوتك مسجل بدنا نسجل شيء يستفيد الناس منه أنا على عجري وبجري فهمتني أن الإيمان يزيد ولا ينقص فما بالك بغيري ليش تفهمنا خلاف ما في نفسك؟
السائل : أفهمك خلاف ما في نفسي أستغفر الله.
الشيخ : شوف اسأل من شئت الذي فهمته أنا منك خطأ وإلا صواب أنا فهمت منك أن الإيمان يزيد ولا ينقص شوف الجماعة الآخرين.
السائل : أنه يزيد ولا ينقص.
الشيخ : وأنت على هذا؟
السائل : أنا عندي يزيد وينقص يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
الشيخ : وكيف بقى فهموا منك يزيد ولا ينقص والآن يرجع تقول أنا عندي يزيد وينقص.
السائل : أنا أتكلم عن قول بعض أهل العلم حتى ... .
الشيخ : لا, أنا أعذرك الآن لكن تقول خذني بطولة البال.
السائل : أنا فهمت ان أصل الإيمان عند أخينا لا يقبل النقص.
الشيخ : هيك فهمنا منه من الأول أما الآن يقول يقبل الزيادة.
السائل : الزيادة يقبلها يا شيخ أنا من الأول بدأت فأنت ما أردت أنك تتكلم في أقوال أهل العلم لما دخلت في عقيدة أهل السنة والجماعة مجملة قلنا ما قلنا الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وتوقفنا عند هذا ... .
الشيخ : قبل هذا القول أنت شو اللي فهمته من الجلسة وشو موقفك من هذه المسألة الإيمان يزيد وينقص أم لا؟
السائل : نعم, هو أنا قرأت كلام ... .
الشيخ : هذا الكلام في هذا المجال, هذا الكلام كلام ابن بطال يؤيد هذا الكلام إي نعم لأنه ما نقله عن ابن تيمية لا ينفي أن هذا الإيمان اللي هو التصديق الجازم لا ينفي أن هذا التصديق الجازم يقبل الزيادة وكما ضربت له مثلا أن هذا المكان الذي كنا فيه مهما سلطنا عليه من أنوار فهو يقبل الزيادة وهكذا الإيمان فالإيمان كنور يقبل الزيادة ويقبل النقص لكن لا بد أن يصل إلى نقطة إذا نقص منها طاح الإيمان وحل محله الكفر لكن هذه النقطة تقبل الزيادة وتقبل زيادة إلى ما لا حدود له وهذا كلام ابن بطال.
السائل : لكن نتكلم عن النقصان.
الشيخ : كيف؟
السائل : نتكلم عن النقصان يا شيخ في الإيمان لا يجوز.
الشيخ : النقصان أخي الذي يزيد ينقص لكن النقص له حدود يعني مثلا هذا النور قديش قوته لو فرضنا مثلا ستين طيب سلط أنوار هنا تصير ست مية, ستة آلاف ست ملايين إلى آخره لكن هذا الذي زاد لا يقبل النقصان؟ قل لي بقى ما لكم لا تنطقون.
السائل : مثل محير أنت تسلط عليه أنوار غير هذا النور أصل النور هذا ما ينقص.
الشيخ : اسمع عندك نور ثاني زاد النور في الغرفة وزاد وزاد وزاد إلى آخره اطف هذا النور نقص النور الذي كان مشعا في هذه الغرفة كالإيمان الذي يشع في القلب اللي كان زايد نقص لكن هذا النقصد لا بد أن يوصل لحد إذا نقص عنه حينئذ زال اسم الإيمان, يعني الإيمان يقبل الزيادة ويقبل النقصان لكن النقصان له حدود أما الزيادة فليس له حدود طول بالك شوي.
السائل : هذا الإيمان أنا أتكلم عن أصل الإيمان الذي يتكلم عنه ابن بطال.
الشيخ : أصل الإيمان يزيد أم لا يزيد؟
السائل : هو يزيد.
الشيخ : طيب هذه الزيادة تنقص.
السائل : هذا اللي بدي أفهمه منك.
الشيخ : هو هذا الذي شرحته لك يا أخي اللي عم تقول أنت أصل الإيمان هو الذي أقول انا إذا نقص خرج عن كونه إيمانا لكن هذا الإيمان الذي يزيد يقبل النقصان لكن نقصانه له حدود أما الزيادة فليس لها حدود واضح؟
السائل : جزاك الله خيرا.
الشيخ : جزاني الله خيرا سواء أصبت أم أخطأت واضح وإلا مش مواضح؟
السائل : جزاك الله خيرا.
الشيخ : مش واضح.
الحلبي : أنا أحكي عنه شيخنا واضح إن شاء الله, من باب حسن الظن بأخينا, شيخنا الواقع حتى كلام ابن بطال الواقع فيه إشارة للشيء الذي ذكرتموه بقوله أن أصل الإيمان ذرة فهذه الذرة إذا نقصت ما يكون فيه إيمان فعندما يقول أن أصل الإيمان لا يتفاوت اللي هو قصده مقدار الذرة لأنه فعلا لا يمكن أن ينقص شيخنا فإذا نقصت هذه الذرة فحينئذ لا إيمان.
السائل : هذه في الأعمال يا أخي فمن كان عمله كذا زاده لا يتكلم عن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية هو يتكلم توقف عند كلمة أصل الإيمان.
الشيخ : مين هو يا أخي؟
السائل : عندما تكلم معك هذا الشاب.
الشيخ : أصل الإيمان الآن أتكلم معك أصل الإيمان يقبل الزيادة وإلا لا؟
السائل : يقبل الزيادة بلا حدود.
الشيخ : هذا الذي نحكيه لك.
السائل : لكن ابن بطال يقول لا يقبل النقص أصل الإيمان ما يقبل النقص.
الشيخ : كيف كلامه الذي قرأته خلاف هذا.
السائل : المعصية تجعل نكتة سوداء في القلب والحسنة تمحو السيئة.
السائل : هذا في الأعمال يا شيخ.
سائل آخر : إذا استمر على المعاصي أصبح القلب أسود يعني نقص الإيمان.
الشيخ : إي ينقص الإيمان, على كل حال شو بيهمك الآن من كلام ابن بطال أنا معليش نحن نتكلم بخصوص الشاب لكن أنت نقلت من الشاب للشيخ الماضي أنا أقول الآن كما قلنا آنفا مع الأخ أمجد أن شو بدنا بالبلخي شو بدنا فيه تذكر البحث السابق الآن شو بدنا بابن بطال يعني هب أن ابن بطال الآن يتكلم عن الإيمان وليس عن العمل الذي هو ثمرة الإيمان هيك أو هيك شو المهم في الموضوع المهم في الموضوع كلام هذاك الرجل في تلك الليلة صح طيب خلينا نطوي نحن الكتاب الآن ولا نتناقش حول كلام ابن بطال يا ترى يقصد الإيمان نفسه ولا يقصد عمله وثمرته خلينا نتكلم فأنت حسب ما فهمت أن الإيمان يزيد وينقص صح؟ الإيمان مش الأعمال.
السائل : نعم.
الشيخ : عم تنعم على الموافقة ولا إيش.
السائل : الإيمان يزيد وينقص.
الشيخ : ذاك الرجل شو وافقت كلامه؟
السائل : هو فصل بين أصل الإيمان والعمل ثمرة الإيمان.
الشيخ : لا أنت تناقضت الآن لأنه لما تريد تقول فصل بين أصل الإيمان ثم العمل لا يقال الأصل إذا قلنا أصل وفرع فأصل الإيمان اللي نحن فهمنا آنفا هي الذرة هذه ثم ينمو وينمو ويتفرع منه فهذا الأصل مثل أصل الشجرة تتفرع وتكبر وتصير إيش ما شاء الله ناطحة سحاب أما أصل الإيمان لا يقبل الزيادة لكن له ثمرته الأعمال الصالحة هذا موضوع ثانٍ فنحن الآن أنا وإياك نتفاهم بعدين نرجع للرجل أصل الإيمان عندك يزيد أم لا يزيد؟
السائل : أصل الإيمان يزيد.
الشيخ : طيب, ينقص؟
السائل : الأصل.
الشيخ : وأنا أتكلم عن إيه؟
السائل : لا ينقص.
الشيخ : يا أخي الذي يزيد ينقص.
السائل : لأن حديث النبي صلى الله عليه وسلم ... .
الشيخ : قبل ما تقول لأن خلينا نتفق على الدعوى بعدين نعللها فقولك لأنه تعليل لأي جملة؟ نحن ما اتفقنا بعد أنت متنفق معي بأن الإيمان يزيد وضربت لك آنفا مثلا وهو الغرفة هذه فيها الأنوار هذه الآن زاد النور وإلا ما زاد؟
السائل : النور زاد.
الشيخ : الآن؟
السائل : نقص.
الشيخ : هل الذي يزيد لا ينقص أنت تتصور؟
السائل : حلمك علي يا شيخ نحن نتكلم على الأصل.
الشيخ : ولا شلون شايفني.
السائل : يا شيخ نحن نقول هذا الأصل أنت زد ما شئت الأصل ثابت عرفت إن نقص إن طفيت هذا الضوء ذهب الإيمان كله.
الشيخ : إي والله.
السائل : معنى هذا اللي بدي أفهمه منك هل قول ابن بطال يحتمل.
الشيخ : شو بدك من قول ابن بطال مش قال الله قال رسول الله لذلك أنا لا أريد أن أربطك مع البشر, ابن بطال أي شيء قصده إما صوابا وإما خطأ, صح طيب الآن أنا وإياك بدي أتفاهم أنت تقول الإيمان يزيد أصل الإيمان يزيد مش العمل صح؟ طيب هذا الذي زاد لا ينقص؟ أنت ما تقرأ عقيدة السلف أن زيادة الإيمان بالعمل الصالح ونقصانه بالعكس فإذاً إذا الإنسان كلما عمل صالحا زاد إيمانه فإذا نقص من العمل شو بيصيب هذا الإيمان ما ينقص؟
السائل : ينقص.
الشيخ : إذا كيف تقول ما ينقص أنت تذكرني بنكتة مشان نرطّب الجو ولا تقول لي خذني بحلمك.
السائل : لا لعلك ما فهمتني أنا لا أتكلم على الذي عندي.
الشيخ : إلى الآن ما فهمتك؟! أنا أسألك عما عندك الله يهديك.
السائل : أنا عندي الإيمان يزيد وينقص يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية لكن انا أتكلم عن شيء يا شيخ أنا سألتك عن قول ابن بطال.
الشيخ : وأنا قلت لك اتركنا من ابن بطال.
السائل : الآن فهمت عليك قلت لي اتركني من ابن بطال لأني أردت أن أربطه بموضوع هذا الشاب.
الشيخ : مو هلا عم أقول أنا ابن بطال من الأول وصل الكتاب لهون ورجع لعندك وقلنا لك ما لنا فيه يا أخي وضربت لك مثلا بالبلخي يجوز ابن بطال حكى خطأ ليش نتناقش فيه يجوز حكى صوابا ليش ننتاقش فيه خلينا نتفاهم أنا وإياك فإذا عندك الإيمان يزيد وأيضا ينقص, فأنا فهمت منك خطأ لما قلت يزيد لكن لا ينقص.
السائل : لأنه هو فصل بين الأصل وفرع.
الشيخ : يا أخي كفرنا بان بطال الله يهديك كفرنا إذا كفرنا بان بطال كفرنا؟
السائل : لا ما كفرنا.
الشيخ : طيب خلّصنا منه لسه تقول لي هو بدي أنا وأنت الإيمان يزيد.
السائل : يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
الشيخ : فإذا ليش بتوجد خلاف؟
السائل : هو مش خلاف بيني وبينك هو خلاف ... لا لا بيننا وبين ابن بطال بعض الناس يدخلون عليهم من هذا المدخل.
الشيخ : أي مدخل؟
السائل : هو أصل الإيمان وثمرة الإيمان والعمل يعني يأخذون يستدلون بهذه الأقوال.
الشيخ : وهذا صحيح الاستدلال؟
السائل : بالنسبة لي أنا عندي الأمور ثابتة الحمد لله واضحة.
الشيخ : هلا أنا خلصت منك بس أنت تحكي عن غيرك أقول لك صحيح هذا الإستدلال؟
السائل : لا غير صحيح.
الشيخ : إذا ليش مهتم فيه.
السائل : لأني بدي أسجل صوتك على ... .
الشيخ : صوتي وصوتك مسجل بدنا نسجل شيء يستفيد الناس منه أنا على عجري وبجري فهمتني أن الإيمان يزيد ولا ينقص فما بالك بغيري ليش تفهمنا خلاف ما في نفسك؟
السائل : أفهمك خلاف ما في نفسي أستغفر الله.
الشيخ : شوف اسأل من شئت الذي فهمته أنا منك خطأ وإلا صواب أنا فهمت منك أن الإيمان يزيد ولا ينقص شوف الجماعة الآخرين.
السائل : أنه يزيد ولا ينقص.
الشيخ : وأنت على هذا؟
السائل : أنا عندي يزيد وينقص يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
الشيخ : وكيف بقى فهموا منك يزيد ولا ينقص والآن يرجع تقول أنا عندي يزيد وينقص.
السائل : أنا أتكلم عن قول بعض أهل العلم حتى ... .
الشيخ : لا, أنا أعذرك الآن لكن تقول خذني بطولة البال.
السائل : أنا فهمت ان أصل الإيمان عند أخينا لا يقبل النقص.
الشيخ : هيك فهمنا منه من الأول أما الآن يقول يقبل الزيادة.
السائل : الزيادة يقبلها يا شيخ أنا من الأول بدأت فأنت ما أردت أنك تتكلم في أقوال أهل العلم لما دخلت في عقيدة أهل السنة والجماعة مجملة قلنا ما قلنا الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وتوقفنا عند هذا ... .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 1016
- توقيت الفهرسة : 00:34:02