شرح باب جديد من أبواب " الأدب المفرد " ، وهو باب : " إذا لم يتكلَّم الكبير ؛ فهل للأصغر أن يتكلَّم ؟! " .
A-
A=
A+
الشيخ : ... فجاء أصحابه وبعض إخوته يطلبون بدمه عند الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، فبدأ أحدهم يتكلَّم ، فأمر الرسول - عليه السلام - أكبَرَهم أن يبدأ الكلام . الآن يبوِّب المصنف - رحمه الله - بابًا جديدًا ، فيقول : " باب إذا لم يتكلَّم الكبير ؛ هل للأصغر أن يتكلَّم ؟ " .
ذكرنا في الدرس الماضي أن الباب السابق والحديث الذي تحته يدلُّنا على أدب من آداب المجالس ؛ وهو أنه لا ينبغي للصغير علمًا وسنًّا أن يتقدَّم بين يدي الكبير سنًّا وعلمًا ، الآن من دقَّة الإمام البخاري - رحمه الله - أنه يأتي بسطر جديد تحت هذا الباب ، فيقول : إذا لم يتكلَّم الكبير هل للأصغر أن يتكلم ؟ الجواب يُفهم من الحديث الآتي ، وهو بالإيجاب كما سيتبيَّن لنا .
ذكرنا في الدرس الماضي أن الباب السابق والحديث الذي تحته يدلُّنا على أدب من آداب المجالس ؛ وهو أنه لا ينبغي للصغير علمًا وسنًّا أن يتقدَّم بين يدي الكبير سنًّا وعلمًا ، الآن من دقَّة الإمام البخاري - رحمه الله - أنه يأتي بسطر جديد تحت هذا الباب ، فيقول : إذا لم يتكلَّم الكبير هل للأصغر أن يتكلم ؟ الجواب يُفهم من الحديث الآتي ، وهو بالإيجاب كما سيتبيَّن لنا .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 232
- توقيت الفهرسة : 00:01:36
- نسخة مدققة إملائيًّا