هل يجب الخروج من الجيش الوطني إذا كان يؤثر في إيمان العبد، ويمنع من إنكار المنكر، وهل يشترط إذن الوالدين في ذلك ؟
A-
A=
A+
السائل : ما رأيك يعني بالخروح من الجيش إذا كان يؤثر على الإيمان ؟
الشيخ: إذا كان يؤثر على الإيمان وكان الإنسان هذا لا يستطيع أن يقاوم منكرا ؟
الشيخ : هذا سؤال ما فيه داع لأن الجواب معروف لكن هل معنى ذلك أنك أنت في الجيش الآن كما يقال اختياري وليس إجباري؟ .
السائل : أستطيع الخروج !
الشيخ : إذا عجل بالخير .
السائل : جزاك الله خير. ولو كان هذا بعدم مرضاة الوالدة ؟
الشيخ : هنا يجب أن تنظر إلى واقعك ، الواقع اليوم أن الجيش الأردني مع الأسف ليس كما يزعم البعض جيشا مصطفويا ، وكما يقال: " أهل مكة أدرى بشعابها " " وصاحب الدار أدرى بما فيها " فأنت وأنت تعيش في الجيش تدري حقيقة هذا القول أن هل هو جيش مصطفوي أم لا؟ . فلو فرضنا أنه كان جيشا مصطفويا حقيقة ونرجو أن يصبح عما قريب حقيقة جيشا مصطفويا إذا افترضنا أن الجيش صار مصطفويا أي خادما للأمة الإسلامية وللشعب المسلم حينئذ يكون وجود هذا المسلم في الجيش طاعة وقربة لله تبارك وتعالى فإذا كان الوالد لا يريد من الابن أن يظل في هذا الجيش المصطفوي فهو خطأ لأنه كأنه لا يريد لابنه أن يقوم بطاعة ربه عز وجل بأن يكون جندا من جنود الإسلام أما الآن والحالة مع الأسف كما نعلم و " المكتوب مبين من عنوانه " حيث لا يسمحون للمسلم أن يتشبه بالمصطفى الذين ينتسبون إليه اسما ويتبرؤون منه فعلا فيجب حينئذ الخروج سواء رضي الوالد أو لم يرض ذلك لقوله عليه الصلاة والسلام: ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) واضح الجواب ؟
السائل : واضح .
الشيخ : وإياك إن شاء الله .
الشيخ: إذا كان يؤثر على الإيمان وكان الإنسان هذا لا يستطيع أن يقاوم منكرا ؟
الشيخ : هذا سؤال ما فيه داع لأن الجواب معروف لكن هل معنى ذلك أنك أنت في الجيش الآن كما يقال اختياري وليس إجباري؟ .
السائل : أستطيع الخروج !
الشيخ : إذا عجل بالخير .
السائل : جزاك الله خير. ولو كان هذا بعدم مرضاة الوالدة ؟
الشيخ : هنا يجب أن تنظر إلى واقعك ، الواقع اليوم أن الجيش الأردني مع الأسف ليس كما يزعم البعض جيشا مصطفويا ، وكما يقال: " أهل مكة أدرى بشعابها " " وصاحب الدار أدرى بما فيها " فأنت وأنت تعيش في الجيش تدري حقيقة هذا القول أن هل هو جيش مصطفوي أم لا؟ . فلو فرضنا أنه كان جيشا مصطفويا حقيقة ونرجو أن يصبح عما قريب حقيقة جيشا مصطفويا إذا افترضنا أن الجيش صار مصطفويا أي خادما للأمة الإسلامية وللشعب المسلم حينئذ يكون وجود هذا المسلم في الجيش طاعة وقربة لله تبارك وتعالى فإذا كان الوالد لا يريد من الابن أن يظل في هذا الجيش المصطفوي فهو خطأ لأنه كأنه لا يريد لابنه أن يقوم بطاعة ربه عز وجل بأن يكون جندا من جنود الإسلام أما الآن والحالة مع الأسف كما نعلم و " المكتوب مبين من عنوانه " حيث لا يسمحون للمسلم أن يتشبه بالمصطفى الذين ينتسبون إليه اسما ويتبرؤون منه فعلا فيجب حينئذ الخروج سواء رضي الوالد أو لم يرض ذلك لقوله عليه الصلاة والسلام: ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) واضح الجواب ؟
السائل : واضح .
الشيخ : وإياك إن شاء الله .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 488
- توقيت الفهرسة : 00:26:30
- نسخة مدققة إملائيًّا