حديث ( لا يتناجى اثنان دون الثالث ) هل النهي متعبد به أو معلل معقول المعنى.؟
A-
A=
A+
الشيخ : نعم .
السائل : شيخنا بالنسبة لحديث ( لا يتناجى اثنان دون ثالث ) فنحن رجلين ومعنا طفل يبلغ من العمر مثلا عشر سنوات أو تسع سنوات أو أقل فهل يعني يكون الحديث ينطبق على هذه الحالة ؟
الشيخ : الجواب ما دمت تحب التفقه في الدين ما رايح ألقن لك الجواب تلقيم وإنما رايح أخليك أنت تأخذ الحكم يعني استنباطا من عندك هذا الحكم أو بصورة أوضح هذا النهي تعبدي أم معقول المعنى ؟
السائل : أعد السؤال يا شيخنا ؟
الشيخ : طيب . قوله عليه السلام : ( لا يتناجى اثنان وبينهما ثالث ) معقول المعنى أم تعبدي ؟
السائل : ما هو تعبدي .
الشيخ : لا ، لازم ما يكون جوابكم سلبي على طريقة علماء الكلام إن الله لا فوق ولا تحت طيب أين هو ؟ قولوا أين هو ؟ ها ، في كل مكان ، أعوذ بالله هذا ضلال ، على السموات ؟ صح ، مو مو مو مهما تمت تموي ما بتشرع وما بتروي أبدا فقل بقى تعبدي أم معقول المعنى ؟
السائل : معقول المعنى ؛ معقول المعنى أصبت شو معقوليته ؟
...
الحلبي : تغشش الجواب بس هي ما تغششها ؟
الشيخ : يعني شو معنى قولنا إن هذا حديث معقول المعنى ؟
السائل : يعني لعل المصطلح يا شيخنا لو أنك ...
الشيخ : وهيك أنا شايف معقول المعنى يقابله تعبدي ، التعبدي يلي ما نعرف شو السر ما نعرف شو الحكمة ، ما نعرف الغاية من أمر ما أو نهي ما ؛ معقول المعنى بالعكس تماما نعرف ليش الشارع أمر بكذا أو نهى عن كذا إلى آخره ، مثلا نهى عن بيع الغرر ، تعبدي ولا معقول المعنى ؟
السائل : معقول المعنى .
الشيخ : معقول المعنى واضح جدا ، طيب الآن هنا نحن بدنا نقول أحد شيئين ( لا يتناجى اثنان بينهما ثالث ) معقول المعنى ولا لا ؟
السائل : معقول المعنى .
الشيخ : شو المعقولية تبعه ؟
السائل : فإن ذلك يسيئه .
الشيخ : فإن ذلك أيش ؟
السائل : أو يحزنه .
الشيخ : لا ، أيش كانت الأولى ؟
السائل : فإن ذلك يسيئه .
الشيخ : لا ، يحزنه ، يحزنه ؛ إذا هذا معقول المعنى صح ؟
السائل : صح .
الشيخ : نرجع ونقول لك الولد يلي عمره عشر سنوات يحزن ؟
السائل : لا .
الشيخ : إذا أخذت الجواب بقي ، واضح ؟
السائل : واضح يا أستاذي .
الحلبي : شيخنا كما يقال معقول المعنى يقال تعبدي ؟
الشيخ : احفظ سؤالك ، يعني النتيجة أنه يجوز ؛ ليش ؟ لأن المعنى الذي من أجله نهى عنه لا يتحقق في هذه الصورة .
الحلبي : بالعكس يا شيخنا ، يعني تناجى كبيرين بوجود الصغير .
الشيخ : هو هيك السؤال ... .
السائل : هو معقول المعنى وتعبدي أيضا .
الشيخ : لا ، أنت تتفلسف من عندك معليش ، لكن طول بالك لأنك أنت تقصد بهذا الكلام أنه يجب التزم الحكم هذا ، أنت تقصد بهذا الكلام أن هذا الحكم معقول المعنى لكن تعبدي بمعنى أنه ربنا تكلفنا به وتعبدنا به ولا تقصد غير هيك ؟
السائل : هكذا أقصد .
الشيخ : هذا هو ، لكن هذا لما تقصده أنت ما كون تمشي عند التعريف العام عند العلماء لأنه يجعل الحكم إما تعبدي وإما معقول المعنى ؛ لكن لما بقولوا معقول المعنى مش ذاهب عن بالهم أنه كون الحكم معقول المعنى لا يجب التزامه لا يجب تنفيذه لا ، فهو يجب التزامه ؛ لكن هل يلزم بالاطلاق وبدون ما نشغل عقلنا كما نقول مثلا ليش صلاة المغرب ثلاثة ؟ ما نعرف ، ليش ركعتين جهر والأخرى سر ؟ ما نعرف ؛ لكن هنا قد يختلف الحكم هنا لما يكون أيش ؟ معقول المعنى وهذه الصورة واضحة جدا ؛ لأنه يحزنه هذا الولد ليس هو بهذا الباب وليس بهذا الوادي .
الحلبي : حضرت الصورة اللي أنا يعني ارتبكت بسببها أنه إذا ثلاثة موجودين وطفل يعني بهذا السن فاثنين تحدثوا مع وجود هذا الطفل وهذا الرجل ؟
الشيخ : نفس الجواب يحزنه أم لا يحزنه ؟
الحلبي : يحزن الكبير مع وجود هذا الصغير يحزنه طبعا .
الشيخ : شو يهمنا بالصغير هنا ، الصغير ... حرف زائد أليس كذلك ؟ حرف زائد ما له قيمة هنا .
الحلبي : اللغة بعض أهل العلم فيما أذكر يعني جروا حكم اللغة المختلفة على التناجي لاشتراكهما هنا في العلة وهي الإحزان يعني الاثنين مثلا يتحدثون لغة انجليزية وواحد ما يعرف اللغة الانجليزية ؟
الشيخ : هذا من فوائد كون النص معقول المعنى .
السائل : شيخنا بالنسبة لحديث ( لا يتناجى اثنان دون ثالث ) فنحن رجلين ومعنا طفل يبلغ من العمر مثلا عشر سنوات أو تسع سنوات أو أقل فهل يعني يكون الحديث ينطبق على هذه الحالة ؟
الشيخ : الجواب ما دمت تحب التفقه في الدين ما رايح ألقن لك الجواب تلقيم وإنما رايح أخليك أنت تأخذ الحكم يعني استنباطا من عندك هذا الحكم أو بصورة أوضح هذا النهي تعبدي أم معقول المعنى ؟
السائل : أعد السؤال يا شيخنا ؟
الشيخ : طيب . قوله عليه السلام : ( لا يتناجى اثنان وبينهما ثالث ) معقول المعنى أم تعبدي ؟
السائل : ما هو تعبدي .
الشيخ : لا ، لازم ما يكون جوابكم سلبي على طريقة علماء الكلام إن الله لا فوق ولا تحت طيب أين هو ؟ قولوا أين هو ؟ ها ، في كل مكان ، أعوذ بالله هذا ضلال ، على السموات ؟ صح ، مو مو مو مهما تمت تموي ما بتشرع وما بتروي أبدا فقل بقى تعبدي أم معقول المعنى ؟
السائل : معقول المعنى ؛ معقول المعنى أصبت شو معقوليته ؟
...
الحلبي : تغشش الجواب بس هي ما تغششها ؟
الشيخ : يعني شو معنى قولنا إن هذا حديث معقول المعنى ؟
السائل : يعني لعل المصطلح يا شيخنا لو أنك ...
الشيخ : وهيك أنا شايف معقول المعنى يقابله تعبدي ، التعبدي يلي ما نعرف شو السر ما نعرف شو الحكمة ، ما نعرف الغاية من أمر ما أو نهي ما ؛ معقول المعنى بالعكس تماما نعرف ليش الشارع أمر بكذا أو نهى عن كذا إلى آخره ، مثلا نهى عن بيع الغرر ، تعبدي ولا معقول المعنى ؟
السائل : معقول المعنى .
الشيخ : معقول المعنى واضح جدا ، طيب الآن هنا نحن بدنا نقول أحد شيئين ( لا يتناجى اثنان بينهما ثالث ) معقول المعنى ولا لا ؟
السائل : معقول المعنى .
الشيخ : شو المعقولية تبعه ؟
السائل : فإن ذلك يسيئه .
الشيخ : فإن ذلك أيش ؟
السائل : أو يحزنه .
الشيخ : لا ، أيش كانت الأولى ؟
السائل : فإن ذلك يسيئه .
الشيخ : لا ، يحزنه ، يحزنه ؛ إذا هذا معقول المعنى صح ؟
السائل : صح .
الشيخ : نرجع ونقول لك الولد يلي عمره عشر سنوات يحزن ؟
السائل : لا .
الشيخ : إذا أخذت الجواب بقي ، واضح ؟
السائل : واضح يا أستاذي .
الحلبي : شيخنا كما يقال معقول المعنى يقال تعبدي ؟
الشيخ : احفظ سؤالك ، يعني النتيجة أنه يجوز ؛ ليش ؟ لأن المعنى الذي من أجله نهى عنه لا يتحقق في هذه الصورة .
الحلبي : بالعكس يا شيخنا ، يعني تناجى كبيرين بوجود الصغير .
الشيخ : هو هيك السؤال ... .
السائل : هو معقول المعنى وتعبدي أيضا .
الشيخ : لا ، أنت تتفلسف من عندك معليش ، لكن طول بالك لأنك أنت تقصد بهذا الكلام أنه يجب التزم الحكم هذا ، أنت تقصد بهذا الكلام أن هذا الحكم معقول المعنى لكن تعبدي بمعنى أنه ربنا تكلفنا به وتعبدنا به ولا تقصد غير هيك ؟
السائل : هكذا أقصد .
الشيخ : هذا هو ، لكن هذا لما تقصده أنت ما كون تمشي عند التعريف العام عند العلماء لأنه يجعل الحكم إما تعبدي وإما معقول المعنى ؛ لكن لما بقولوا معقول المعنى مش ذاهب عن بالهم أنه كون الحكم معقول المعنى لا يجب التزامه لا يجب تنفيذه لا ، فهو يجب التزامه ؛ لكن هل يلزم بالاطلاق وبدون ما نشغل عقلنا كما نقول مثلا ليش صلاة المغرب ثلاثة ؟ ما نعرف ، ليش ركعتين جهر والأخرى سر ؟ ما نعرف ؛ لكن هنا قد يختلف الحكم هنا لما يكون أيش ؟ معقول المعنى وهذه الصورة واضحة جدا ؛ لأنه يحزنه هذا الولد ليس هو بهذا الباب وليس بهذا الوادي .
الحلبي : حضرت الصورة اللي أنا يعني ارتبكت بسببها أنه إذا ثلاثة موجودين وطفل يعني بهذا السن فاثنين تحدثوا مع وجود هذا الطفل وهذا الرجل ؟
الشيخ : نفس الجواب يحزنه أم لا يحزنه ؟
الحلبي : يحزن الكبير مع وجود هذا الصغير يحزنه طبعا .
الشيخ : شو يهمنا بالصغير هنا ، الصغير ... حرف زائد أليس كذلك ؟ حرف زائد ما له قيمة هنا .
الحلبي : اللغة بعض أهل العلم فيما أذكر يعني جروا حكم اللغة المختلفة على التناجي لاشتراكهما هنا في العلة وهي الإحزان يعني الاثنين مثلا يتحدثون لغة انجليزية وواحد ما يعرف اللغة الانجليزية ؟
الشيخ : هذا من فوائد كون النص معقول المعنى .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 268
- توقيت الفهرسة : 00:06:18
- نسخة مدققة إملائيًّا