نصيحة الشيخ لطلابه في النهي عن القيام للناس .
A-
A=
A+
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أهلين , كيف حالك , أهلا مرحبا .
استريحوا يا إخواننا , أريحوا أنفسكم من هذا القيام ؛ لأن هذا القيام ليس له أصل في الإسلام , وإنما هي أيضا من التقاليد التي وردت إلينا من المستعمرين الذين استعمروا بلادنا ، وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم ، ولقد كان من هديه صلى الله عليه وآله وسلم أنه إذا دخل على أصحابه لا يقوم له أحد ؛ ولو كان هذا القيام للإكرام والتعظيم جائزا في الإسلام لكان أولى الناس قاطبة بمثل هذا الإكرام إنما هو نبينا عليه الصلاة والسلام ، هذا من جهة المقام له ؛ ومن جهة القائمين فالصحابة هم أعرف الناس بقدر الرسول عليه السلام ؛ فإذا كان من المعلوم في التاريخ وفي السيرة الصحيحة أنهم كانوا لا يقومون له كما يقول أنس بن مالك رضي الله عنه : ( ما كان شخص أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا لا يقومون له لما يعلمون من كراهيته لذلك ) وكما قلنا خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وآله وسلم ؛ فعلى المسلمين قاطبة أن يتعودوا على السنة , ذلك خير لهم وأبقى ؛ وأنا أعرف صعوبة ترك العادة التي ابتلي بها الناس , ولكن على كل مسلم أن يتعود رويدا رويدا ، مثلا صديقك ما في حاجة تتكلف أن تقوم له , لأنه إذا فهمته أنه هكذا السنة ثم لم تقم له فسوف لا يلقى في صدره شيء من وسوسة الشيطان أنه ما قام متكبرا محتقرا لي ... إلى آخره ؛ الأولاد مثلا أولادنا ، أولاد إخوتنا ... إلى آخره ، ما نعودهم أنه كل ما دخلنا أنهم يقوموا ؛ وهكذا تتسع الدائرة شويه شويه حتى يصير البلد كلها ما تعرف هذا النظام الأجنبي . وهذا بحث يطول .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أهلين , كيف حالك , أهلا مرحبا .
استريحوا يا إخواننا , أريحوا أنفسكم من هذا القيام ؛ لأن هذا القيام ليس له أصل في الإسلام , وإنما هي أيضا من التقاليد التي وردت إلينا من المستعمرين الذين استعمروا بلادنا ، وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم ، ولقد كان من هديه صلى الله عليه وآله وسلم أنه إذا دخل على أصحابه لا يقوم له أحد ؛ ولو كان هذا القيام للإكرام والتعظيم جائزا في الإسلام لكان أولى الناس قاطبة بمثل هذا الإكرام إنما هو نبينا عليه الصلاة والسلام ، هذا من جهة المقام له ؛ ومن جهة القائمين فالصحابة هم أعرف الناس بقدر الرسول عليه السلام ؛ فإذا كان من المعلوم في التاريخ وفي السيرة الصحيحة أنهم كانوا لا يقومون له كما يقول أنس بن مالك رضي الله عنه : ( ما كان شخص أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا لا يقومون له لما يعلمون من كراهيته لذلك ) وكما قلنا خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وآله وسلم ؛ فعلى المسلمين قاطبة أن يتعودوا على السنة , ذلك خير لهم وأبقى ؛ وأنا أعرف صعوبة ترك العادة التي ابتلي بها الناس , ولكن على كل مسلم أن يتعود رويدا رويدا ، مثلا صديقك ما في حاجة تتكلف أن تقوم له , لأنه إذا فهمته أنه هكذا السنة ثم لم تقم له فسوف لا يلقى في صدره شيء من وسوسة الشيطان أنه ما قام متكبرا محتقرا لي ... إلى آخره ؛ الأولاد مثلا أولادنا ، أولاد إخوتنا ... إلى آخره ، ما نعودهم أنه كل ما دخلنا أنهم يقوموا ؛ وهكذا تتسع الدائرة شويه شويه حتى يصير البلد كلها ما تعرف هذا النظام الأجنبي . وهذا بحث يطول .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 177
- توقيت الفهرسة : 00:39:33
- نسخة مدققة إملائيًّا