هل يجوز أن يترك الرجل مكانه لغيره أكبر منه في الحافلة أو غيرها .؟
A-
A=
A+
السائل : إذا كان يعني في الراحلة مثل الآن في الباص اللي كنا راكبين فيه، أحدهم قام وقال لك: تفضل اجلس، هل هناك من منقصة أو شيء مع الغير؟.
الشيخ : فيه شيء
السائل : وهو؟
الشيخ : ( لا يقوم الرجل للرجل من مجلسه ولكن تفسحوا وتوسعوا ) .
السائل : هل نسمي هذه راحلة أم هي مجلس؟
الشيخ : لا، مجلس، وأنا ما ذكرت الراحلة، مجلس في الباص، في الباص هو جالس في مجلسه، فهو مجلس، أنا ما أتكلم عن الباص كراحلة مثلاً، أتكلم عن المجلس كما أنه أنا ما أتكلم عن الدار وقد تكون واسعة، وإنما أتكلم عن المجلس الذي سكن فيه الضيف، فيأتي آخر فيقوم له من مجلسه.
السائل : على كل حال هذا الكلام على إطلاقه حتى لو كان هناك رجل كبير السن أو كذا وكذا.
الشيخ : أي نعم، على إطلاقه ولا فرق في ذلك كما تسمع
سائل آخر : كيف يوقر كبيرُنا صغيرَنا وصغيرنا
الشيخ : بما ليس فيه مخالفة - بارك الله فيك -
السائل: وهي؟
الشيخ: بما ليس فيه مخالفة للنص، يعني مثلاً هلّا أنت إذا وجدت مكاناً ظلّاً مثلاً فأنزلته فيه ألست قد وقرته؟
السائل : بلى.
الشيخ : بلى، لكن أنت جالس في هذا المكان فقمت له وأقعدته في مجلسك هذه صورة تخالف الحديث صراحةً، فإذاً نحن نوقر الكبير ونعرف لعالمنا حقه بدون مخالفة لنص شرعي، ولهذا جاء في الحديث السابق في صحيح البخاري أنَّ ابن عمر كان إذا دخل مجلساً فقام له رجل لا يجلس فيه ويقول: قال عليه الصلاة والسلام: ( لا يقوم الرجل للرجل من مجلسه ولكن تفسحوا وتوسعوا ) وهو بلا شك - ابن عمر - أولاً صحابي وعالم جليل فما كان يرضى ليجلس في المكان الذي أُخْلِيَ له، فإذاً أنا قدمت إليك صورتين: إحداهما فيها تطبيق للحديث الذي ذكرتَه وهو توقير العالم ( ليس منا من لم يرحم صغيرَنا ويوقر كبيرَنا ويعرف لعالمنا حقه ) ، والصورة الأخرى فيها مخالفة للحديث فلا يوقر العالم بالمخالفة، ولذلك لم يرض مثل هذا التوقير راوي الحديث وهو عبد الله بن عمر فكان لا يجلس.
السائل : شيخنا لو كان ... زي الباص، الباص ما فيه متسع لهالشيخ الكبير في السن أو هالمريض أنه يجلس، لو وقف راح يتأذى أو يتعب أو ويتضايق وأنا شاب أقوى على الوقوف.
الشيخ : صورة أخرى مبينة، مبين المكتوب من عنوانه فهذا يجوز وليس له علاقة بما نحن فيه، نعم.
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : فيه شيء
السائل : وهو؟
الشيخ : ( لا يقوم الرجل للرجل من مجلسه ولكن تفسحوا وتوسعوا ) .
السائل : هل نسمي هذه راحلة أم هي مجلس؟
الشيخ : لا، مجلس، وأنا ما ذكرت الراحلة، مجلس في الباص، في الباص هو جالس في مجلسه، فهو مجلس، أنا ما أتكلم عن الباص كراحلة مثلاً، أتكلم عن المجلس كما أنه أنا ما أتكلم عن الدار وقد تكون واسعة، وإنما أتكلم عن المجلس الذي سكن فيه الضيف، فيأتي آخر فيقوم له من مجلسه.
السائل : على كل حال هذا الكلام على إطلاقه حتى لو كان هناك رجل كبير السن أو كذا وكذا.
الشيخ : أي نعم، على إطلاقه ولا فرق في ذلك كما تسمع
سائل آخر : كيف يوقر كبيرُنا صغيرَنا وصغيرنا
الشيخ : بما ليس فيه مخالفة - بارك الله فيك -
السائل: وهي؟
الشيخ: بما ليس فيه مخالفة للنص، يعني مثلاً هلّا أنت إذا وجدت مكاناً ظلّاً مثلاً فأنزلته فيه ألست قد وقرته؟
السائل : بلى.
الشيخ : بلى، لكن أنت جالس في هذا المكان فقمت له وأقعدته في مجلسك هذه صورة تخالف الحديث صراحةً، فإذاً نحن نوقر الكبير ونعرف لعالمنا حقه بدون مخالفة لنص شرعي، ولهذا جاء في الحديث السابق في صحيح البخاري أنَّ ابن عمر كان إذا دخل مجلساً فقام له رجل لا يجلس فيه ويقول: قال عليه الصلاة والسلام: ( لا يقوم الرجل للرجل من مجلسه ولكن تفسحوا وتوسعوا ) وهو بلا شك - ابن عمر - أولاً صحابي وعالم جليل فما كان يرضى ليجلس في المكان الذي أُخْلِيَ له، فإذاً أنا قدمت إليك صورتين: إحداهما فيها تطبيق للحديث الذي ذكرتَه وهو توقير العالم ( ليس منا من لم يرحم صغيرَنا ويوقر كبيرَنا ويعرف لعالمنا حقه ) ، والصورة الأخرى فيها مخالفة للحديث فلا يوقر العالم بالمخالفة، ولذلك لم يرض مثل هذا التوقير راوي الحديث وهو عبد الله بن عمر فكان لا يجلس.
السائل : شيخنا لو كان ... زي الباص، الباص ما فيه متسع لهالشيخ الكبير في السن أو هالمريض أنه يجلس، لو وقف راح يتأذى أو يتعب أو ويتضايق وأنا شاب أقوى على الوقوف.
الشيخ : صورة أخرى مبينة، مبين المكتوب من عنوانه فهذا يجوز وليس له علاقة بما نحن فيه، نعم.
السائل : جزاك الله خير .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 12
- توقيت الفهرسة : 00:21:50
- نسخة مدققة إملائيًّا