ما مدى صحة قول ( لا حياء في الدين ) ؟
A-
A=
A+
السائل : ما مدى صحة القول: " لا حياء في الدين " ما مدى صحة القول: لا حياء في الدين كثيرا ما تردد هذه الكلمة ؟
الشيخ : أي هذه نجد دليلها في كلمة مأثورة في صحيح مسلم وإن كان هذا القول يعني يحتاج إلى تقييد كذاك الكلام تماما لأن القول المأثور يفسر بعضه بعضا وهو قالت السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها: ( رحم الله نساء الأنصار لم يمنعهن حياؤهن أن يتفقهن في الدين ) رحم الله نساء الأنصار لم يمنعهن حياؤهن أن يتفقهن في الدين فإذا قيلت هذه الكلمة لا حياء في الدين بمناسبة سؤال كأن يقول إنسان والله يا شيخ أنا عندي سؤال ولا حياء في الدين , وضعت في مكانها المناسب أما أن تقال لا حياء في الدين هذا يخالف الدين لأن الرسول عليه السلام يقول: ( الحياء من الإيمان ) فكيف يقال: لا حياء في الدين؟ , لكن لا حياء في الدين أي حياءً يمنع صاحبه من أن يتفقه في الدين , إذا وضعت هذه الكلمة المسؤول عنها لا حياء في الدين في جوٍ يشعر السامعين بأن المقصود إنه ما بمنع الإنسان أن يتكلم بكلام يمنعه الحياء عادةً لكنه إذا لم يتكلمه خسر العلم والفقه فإذا قيلت هذه الكلمة بهيك مناسبة فلا شيء فيها لأنها ككلمة السيدة عائشة (رحم الله نساء الأنصار لم يمنعهن أن يتفقهن في الدين ), ... فلا يمنع من التعلم وهذا يقع مع النساء ومع الرجال وحينئذٍ ينبغي أن نقول أنّ هناك حياءً ليس من الدين في شيء , وهذا نراه يعني متمثلا في تصرفات بعض الناس فنسمع أحيانا أمور عجيبة جدا نسمع بعض الرجال كانوا يصلون قبل ما يتزوجوا وتزوجوا وبجامع زوجته ولا يغتسل ويصلي , بلغنا هذا من بعض الناس وهذا أمر عجيب جدا , لماذا؟ لأنه لا يهتم بالعلم ولعله يخجل لعله يستحي هنا يقال لا حياء في الدين , لعله وضح الجواب إن شاء الله .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .
الشيخ : أي هذه نجد دليلها في كلمة مأثورة في صحيح مسلم وإن كان هذا القول يعني يحتاج إلى تقييد كذاك الكلام تماما لأن القول المأثور يفسر بعضه بعضا وهو قالت السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها: ( رحم الله نساء الأنصار لم يمنعهن حياؤهن أن يتفقهن في الدين ) رحم الله نساء الأنصار لم يمنعهن حياؤهن أن يتفقهن في الدين فإذا قيلت هذه الكلمة لا حياء في الدين بمناسبة سؤال كأن يقول إنسان والله يا شيخ أنا عندي سؤال ولا حياء في الدين , وضعت في مكانها المناسب أما أن تقال لا حياء في الدين هذا يخالف الدين لأن الرسول عليه السلام يقول: ( الحياء من الإيمان ) فكيف يقال: لا حياء في الدين؟ , لكن لا حياء في الدين أي حياءً يمنع صاحبه من أن يتفقه في الدين , إذا وضعت هذه الكلمة المسؤول عنها لا حياء في الدين في جوٍ يشعر السامعين بأن المقصود إنه ما بمنع الإنسان أن يتكلم بكلام يمنعه الحياء عادةً لكنه إذا لم يتكلمه خسر العلم والفقه فإذا قيلت هذه الكلمة بهيك مناسبة فلا شيء فيها لأنها ككلمة السيدة عائشة (رحم الله نساء الأنصار لم يمنعهن أن يتفقهن في الدين ), ... فلا يمنع من التعلم وهذا يقع مع النساء ومع الرجال وحينئذٍ ينبغي أن نقول أنّ هناك حياءً ليس من الدين في شيء , وهذا نراه يعني متمثلا في تصرفات بعض الناس فنسمع أحيانا أمور عجيبة جدا نسمع بعض الرجال كانوا يصلون قبل ما يتزوجوا وتزوجوا وبجامع زوجته ولا يغتسل ويصلي , بلغنا هذا من بعض الناس وهذا أمر عجيب جدا , لماذا؟ لأنه لا يهتم بالعلم ولعله يخجل لعله يستحي هنا يقال لا حياء في الدين , لعله وضح الجواب إن شاء الله .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 534
- توقيت الفهرسة : 00:30:43
- نسخة مدققة إملائيًّا