كلام الشيخ على آداب الألفاظ ، في حديث ( .... ما شاء الله و شاء فلان ) وكذلك عن لفظة : صبحك الله بالخير , التي اختصرها بعضهم بقوله : ( صبحك ) .؟ .
A-
A=
A+
الشيخ : ( ... لولا أنكم تشركون بالله فتقولون عيسى ابن الله ، فقال النصراني ونعم القوم أنتم معشر المسلمين لولا أنكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد ) عند الصباح قص الرؤيا على الرسول عليه السلام ، قال : ( هل قصصتها على أحد ؟) قال : لا ، فخطب الرسول عليه السلام في الصحابة ؛ وهنا الشاهد قال : ( طالما كنت أسمعكم تقولون كلمة فأستحيي أن أنهاكم عنها ) أو نحو هذا الكلام ( وهي قولكم ما شاء الله وشاء محمد , لا يقولن أحدكم ما شاء الله وشاء محمد ولكن ليقل ما شاء الله وحده ) هذا الحديث بلا شك أنت سمعته مني وربما من غيري أيضا مرارا وتكرارا .
أبو ليلى : نعم يا شيخنا .
الشيخ : والشاهد منه أن هذا الحديث كأحاديث كثيرة فيها تهذيب الألفاظ ، وأنا شخصيا لما طبيت هذا البلد صرت أسمع بعض إخواننا الفلسطينيين يختصروا التصبيح بالخير ويقولوا : صبحك ؛ فكنت أتساءل في نفسي أنه يا ترى الاختصار هذا في منه مانع ولا ما في منه مانع ؛ الآن وأنا أتحدث مع بعض أقاربي ، قل عزمي على أن الأولى أن أنبه , وهو أي التنبيه ينحصر في قضيتين :
القضية الأولى : أن الأولى التصريح بالله كأن يقال : صبحك الله ، مش مجرد صبحك ، تطلع كلمة هيك مثل المدفع ، وإنما ينبغي أن نقول صبحك الله ، ماشي ؟ .
أبو ليلى : نعم شيخي .
الشيخ : والثانية : قد يصبح الله الإنسان بالخير تارة وبالشر تارة أخرى ، فلما المسلم يصبح الثاني صحيح أن المفروض أنه هو يقصد الخير , لكن التصريح بالخير هو الأفضل والأنسب بالنسبة للمسلم مع أخيه المسلم ، فبدل أن نقول صبحك , نقول : صبحك الله بالخير ؛ واضح ؟.
أبو ليلى : نعم شيخنا .
الشيخ : هذه ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين .
أبو ليلى : جزاك الله خيرا يا شيخنا , زدنا إذا في عندك شيء آخر يا شيخنا .
الشيخ : حسبك الآن .
وفيق : السلام عليكم , كيف حال شيخنا .
الشيخ : نحمد الله ونشكره .
وفيق : كيف صحتك .
الشيخ : بخير .
وفيق : الحمد لله رب العالمين .
الشيخ : كيف الجميع عنك .
وفيق : الحمد لله بخير والله .
الشيخ : الحمد لله .
وفيق : يا مرحبا بالشيخ .
الشيخ : أهلين .
وفيق : حياكم الله .
الشيخ : الله يحفظك .
أبو ليلى : نعم يا شيخنا .
الشيخ : والشاهد منه أن هذا الحديث كأحاديث كثيرة فيها تهذيب الألفاظ ، وأنا شخصيا لما طبيت هذا البلد صرت أسمع بعض إخواننا الفلسطينيين يختصروا التصبيح بالخير ويقولوا : صبحك ؛ فكنت أتساءل في نفسي أنه يا ترى الاختصار هذا في منه مانع ولا ما في منه مانع ؛ الآن وأنا أتحدث مع بعض أقاربي ، قل عزمي على أن الأولى أن أنبه , وهو أي التنبيه ينحصر في قضيتين :
القضية الأولى : أن الأولى التصريح بالله كأن يقال : صبحك الله ، مش مجرد صبحك ، تطلع كلمة هيك مثل المدفع ، وإنما ينبغي أن نقول صبحك الله ، ماشي ؟ .
أبو ليلى : نعم شيخي .
الشيخ : والثانية : قد يصبح الله الإنسان بالخير تارة وبالشر تارة أخرى ، فلما المسلم يصبح الثاني صحيح أن المفروض أنه هو يقصد الخير , لكن التصريح بالخير هو الأفضل والأنسب بالنسبة للمسلم مع أخيه المسلم ، فبدل أن نقول صبحك , نقول : صبحك الله بالخير ؛ واضح ؟.
أبو ليلى : نعم شيخنا .
الشيخ : هذه ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين .
أبو ليلى : جزاك الله خيرا يا شيخنا , زدنا إذا في عندك شيء آخر يا شيخنا .
الشيخ : حسبك الآن .
وفيق : السلام عليكم , كيف حال شيخنا .
الشيخ : نحمد الله ونشكره .
وفيق : كيف صحتك .
الشيخ : بخير .
وفيق : الحمد لله رب العالمين .
الشيخ : كيف الجميع عنك .
وفيق : الحمد لله بخير والله .
الشيخ : الحمد لله .
وفيق : يا مرحبا بالشيخ .
الشيخ : أهلين .
وفيق : حياكم الله .
الشيخ : الله يحفظك .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 183
- توقيت الفهرسة : 01:01:59
- نسخة مدققة إملائيًّا