ما حد الكلام الجائز مع النساء عند البيع ونحوه.؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما حد الكلام الجائز مع النساء عند البيع ونحوه.؟
A-
A=
A+
الحلبي : في مسألة شيخنا في نفس المسألة أستاذنا ، مثلاً نفس عمل أخينا الكريم أبو رائد ، يعني يجوز يأتيه بعض النساء أو كذا أو بصورة أخرى لكن على شان المسألة ضربت عليه ، يأتيه نساء ليشتروا أو ليفصلوا أو كذا ، فممكن يصير حوار شو اللون شو العرض ؟ شو الطول ؟ ما هي مقادير أو ما هي الضوابط التي يأمرنا الشرع بها من ناحية جواب الكلام مع النساء لهذه الصورة ؟

الشيخ : طبعاً الكلام بده يكون في حدود الحاجة أولاً والضرورة ، وبعدين ما يكون في شيء من الليونة والتخنث في الكلام ولا في تبسم ولا في وفي يعني يكون جدي ، إن كان هو ولا كانت هي ، ونحن اشرنا آنفاً وما يكون في تجاوب من أبي رائد مع الزبونة هذه ، أي نعم ، ليفصل لها ما لا يجوز شرعاً ، فإذا كانت واحدة مثلاً بدها جلبابا قصيرا ، بدها جلباب مُخصر ، بدها فستان ضيق ، بدها بنطلون ، هذا كله ما يجوز في الإسلام ، وفي الحلال ما يغني عن الحرام .

السائل : بالنسبة للأخ علي ، على ما أعتقد انه لا ينطبق في مصلحتي ما تفضل به ...

الشيخ : مش مهم .

السائل : ....أنا لا أعمل بالقطعة مقاس ... فطبيعة عملي بدي اوضحها لشيخنا مثلاً أبو ليلى تاجر عندي يحضر القماش وبتعمل له مسطرة جلباب شافها كويسا ، فبقول اعمل لي منها أربعين أو خمسين بمقاسات كذا وكذا . هذه طبيعة عملي .

الشيخ : أنت يا أبو رائد ما يهمك هذا الكلام ، أنت وضح . بس إذا هو سأل سؤال ما يطبق عليك يطبق على جارك ، ويمكن يكون كلامه من كلام لك ، واسمعي يا جارة شايف شلون لذلك لا تتحمس بالكلام وتقول هذا ما يطبق علي إن كان ما يطبق عليك ، قل الحمد لله ، أنا لست واقعا في هذه المشكلة ، وإن كان غيرك واقع في هذه المشكلة يستفيد منها ، مش المقصود بالذات أبو رائد دون أبي أحمد دون أبي محمد ، كلنا مسلمين وعلينا أن نتعاون على البر والتقوى لا نتعاون على الإثم والعدوان . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الحلبي : جزاك الله خيراً شيخنا .

مواضيع متعلقة