تعقُّب الشَّيخ الألباني على جملة نَقَلَها الأخ " خالد العنبري " حول تارك الصلاة ، وأن تارك الصلاة وهو مؤمن بها ؛ هل هو مؤمن أم لا ؟
A-
A=
A+
الشيخ : عفوًا ، ما أدري إذا كان عبارة أنَّ الرجل الفاضل في لفظة " مسلم " هل هي دقيقة ؟ لأن المنافق الذي يُظهر الإسلام يُقال فيه : مسلم ، لكنه غير مؤمن ، والبحث الآن أنُّو هذا تارك الصلاة وهو مؤمن بها ؛ هل هو مؤمن أم لا ؟ وجوابنا : إنه مؤمن ، لكن إيمانه ناقص .
خالد العنبري : نعم .
الشيخ : فتركه للصلاة دليل نقصان إيمانه ، أما أن يقال : إنه مسلم فيقال : حتى الذي ليس في قلبه ذرَّة من إيمان لكنه يتظاهر بشيء من أركان الإسلام فيقال عنه : إنه مسلم ؛ مفهوم ملاحظتي ؟
خالد العنبري : معروف ، نعم .
الشيخ : فشو يبدو لكم في هذا ؟
خالد العنبري : يبدو لي أنه ربما يقصد بالمسلم المؤمن ، وأنه ممَّن لا يفرِّق بين الإسلام والإيمان .
الشيخ : لكن هذا .
خالد العنبري : لعل هذا - والله أعلم - ، ولا أظن أن .
الشيخ : هو القصد يعني أنُّو لو قيل : مؤمن ؛ ألا يكون أدفَع للشبهة وللسؤال ؟
خالد العنبري : بلا شك .
الشيخ : لأنُّو لا يخفاكم كلام شيخ الإسلام ابن تيمية هكذا بَقِيَ في ذهني من مطالعة قديمة ؛ وهي : أن الإيمان إذا أُطلِقَ والإسلام إذا أُطلِقَ فلكلٍّ منهما معنى .
خالد العنبري : أيوا .
الشيخ : لكن قد يقوم أحدُهما مقامَ الآخر .
خالد العنبري : إي نعم .
الشيخ : هذا صحيح ، لكن هنا والموضوع موضوع الإيمان وترك الصلاة يُنافي الإيمان سواء مطلقًا أو نقصانًا ، فكنت أظن أنُّو يكون بدل كلمة " مسلم " أن يقال : " إنه مؤمن " ، ثم يُقرن معه أن لا يتوهَّم من هذا الإطلاق بأنه كامل الإيمان ردًّا على المرجئة .
هذه ملاحظة أحببت أن أذكرها بالنسبة لهذا النَّصِّ ، وهذا النَّصُّ بلا شك يفيد ردًّا قويًّا على الذين يستضلُّون القول الصحيح ويحاولون إلقاء التُّهمة على أهل الحقِّ .
نعم .
خالد العنبري : نعم .
الشيخ : فتركه للصلاة دليل نقصان إيمانه ، أما أن يقال : إنه مسلم فيقال : حتى الذي ليس في قلبه ذرَّة من إيمان لكنه يتظاهر بشيء من أركان الإسلام فيقال عنه : إنه مسلم ؛ مفهوم ملاحظتي ؟
خالد العنبري : معروف ، نعم .
الشيخ : فشو يبدو لكم في هذا ؟
خالد العنبري : يبدو لي أنه ربما يقصد بالمسلم المؤمن ، وأنه ممَّن لا يفرِّق بين الإسلام والإيمان .
الشيخ : لكن هذا .
خالد العنبري : لعل هذا - والله أعلم - ، ولا أظن أن .
الشيخ : هو القصد يعني أنُّو لو قيل : مؤمن ؛ ألا يكون أدفَع للشبهة وللسؤال ؟
خالد العنبري : بلا شك .
الشيخ : لأنُّو لا يخفاكم كلام شيخ الإسلام ابن تيمية هكذا بَقِيَ في ذهني من مطالعة قديمة ؛ وهي : أن الإيمان إذا أُطلِقَ والإسلام إذا أُطلِقَ فلكلٍّ منهما معنى .
خالد العنبري : أيوا .
الشيخ : لكن قد يقوم أحدُهما مقامَ الآخر .
خالد العنبري : إي نعم .
الشيخ : هذا صحيح ، لكن هنا والموضوع موضوع الإيمان وترك الصلاة يُنافي الإيمان سواء مطلقًا أو نقصانًا ، فكنت أظن أنُّو يكون بدل كلمة " مسلم " أن يقال : " إنه مؤمن " ، ثم يُقرن معه أن لا يتوهَّم من هذا الإطلاق بأنه كامل الإيمان ردًّا على المرجئة .
هذه ملاحظة أحببت أن أذكرها بالنسبة لهذا النَّصِّ ، وهذا النَّصُّ بلا شك يفيد ردًّا قويًّا على الذين يستضلُّون القول الصحيح ويحاولون إلقاء التُّهمة على أهل الحقِّ .
نعم .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 253
- توقيت الفهرسة : 00:19:54
- نسخة مدققة إملائيًّا