كيف الجمع بين حديث كبر كبر وحديث أبدأ باليمين .؟
A-
A=
A+
الشيخ : أي نعم المقصود بارك الله فيك نحن نرى أن حديث ( كبر كبر ) له موضعه ولعلك تذكر معي أن من طرق التوفيق بين الأحاديث حين يبدو بينها شيء من التعارض أن يوضع كل حديث في موضعه فـ( كبر كبر ) فيما تذكر هل جاء بمناسبة البدء بالسقية أم بالبدء بالكلام؟
السائل : البدء بالكلام.
الشيخ : إذًا هذا ضعه مكانه حين إذ يسلم حديث ( الأيمن فالأيمن الأيمونون الأيمنون) من التعارض فكما أننا نحن لا نضرب حديث ( كبر كبر ) بحديث ( الأيمن فالأيمن ) فلا نقول يتكلم الأيمن كذلك لا ينبغي لغيرنا أن يضرب حديثنا بحديث ( كبر كبر ) لأن لكل من الحديثين محله المناسب له هذا كلام مجمل والغرض منه أول شيء هو دفع التعارض بين الحديثين وأظن هذا الدفع قد تحقق إن شاء الله تقول معي إن شاء الله. تقول آمين أيضًا، جزاك الله خير.
سائل آخر : اسمح لي يا شيخ.
الشيخ : نعود بارك الله فيك ما أدري لماذا أهل العلم ما نتكلم عن العادة عن العامة وعن العادات والتقاليد لأن أكثرها لا تقوم على هدي رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم لكني أتساءل لماذا أهل العلم يعني يغفلون ولا أريد أن أقول يتغافلون عن بعض النصوص الصريحة في بعض الأمور والآداب الإسلامية الاجتماعية الذين يحتجون بهذا الحديث ( كبر كبر ) يتأولون حديث ( الأيمن فالأيمن ) بقولهم يبدأ بكبير القوم إعمالا الحديث ثم عن يمينه ويقولون يؤيد هذا أن الساقي بدأ برسول الله لأنه كبير القوم بلا شك فهنا التساؤل لو أن الحديث كان كما في بعض الروايات في صحيح البخاري أتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بلبن قد شيب بماء في قعم فشرب منه إلى آخر الحديث وكان عن يمينه ابن عباس أو بعض الأعراب وعن يساره أبو بكر الصديق وشيوخ قريش فلو أن الحديث هكذا كان معقولًا جدًا أن يقال أن الساقي بدأ بكبير القوم لكن في صحيح البخاري في بعض الروايات استسقى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأوتي بالنسبة للرواية الأولى لو سئل سائل من أهل العلم لماذا بدأ الساقي برسول الله؟ وأجاب لأنه سيدهم وكبيرهم. كان الجواب في محله لكن لا يستطيع إنه يجيبها بهذا الجواب عينه لما إذا سئل لماذا بدأ الساقي برسول الله صلي الله عليه وسلم في رواية استسقى؟ الجواب لأنه استسقى. إذًا إذا كان البدء بالرسول لأنه استسقى فلو كان المستسقي صبيًا هل تكون السنة البدء بهذا الصبي طبعًا لا لأن هو الذي استسقى إذًا هذا الحديث يجب أن يترك جانبًا وأن لا يخلط مع حديث ( كبر كبر ) فهذا بدأ الساقي به عليه السلام لأنه طلب السقيا هذه أولًا وهذا يعنى أن الضرب هذا الحديث بحديث ( كبر كبر ) خطأ كالشمس في رابعة النهار ليس خطأ بالنسبة للرواية الأولى يمكن التوفيق لكنه خطأ جلي بالنسبة للرواية الأخرى وهي في صحيح البخاري وهنا لا بد لي من أن أذكّر بشيئين اثنين أحدهما لابد أنك اطلعت على مختصري لصحيح البخاري وأسلوبي في جمع الروايات.
السائل : أنا عندي سؤال في ذلك.
الشيخ : جزاك الله خير ومنك نستفيده. هذا الشيء الأول الشيء الثاني هل وصلك المجلد الثاني.
السائل : نعم.
الشيخ : وأنت؟
سائل آخر : أقرأ فيه منذ أيام.
الشيخ : جزاكم الله خير. الشاهد هذا الأسلوب يقرب البعيد بالنسبة لمن ليس عنده دراسة خاصة في السنة ولو كان العلماء عندهم هذه الدراسة ما وقعوا في هذا الخطأ السابق الإشارة إليه ما قالوا حديث أتي رسول الله يفسر على ضوء ( كبر كبر ) بينما لو وقفوا على زيادة (استسقى) كان زال الإشكال ولذلك فاستسقى جاءت عندي في مختصر البخاري بين معكوفتين. واضح؟ الآن نستفيد منك ماذا عندك؟
السائل : البدء بالكلام.
الشيخ : إذًا هذا ضعه مكانه حين إذ يسلم حديث ( الأيمن فالأيمن الأيمونون الأيمنون) من التعارض فكما أننا نحن لا نضرب حديث ( كبر كبر ) بحديث ( الأيمن فالأيمن ) فلا نقول يتكلم الأيمن كذلك لا ينبغي لغيرنا أن يضرب حديثنا بحديث ( كبر كبر ) لأن لكل من الحديثين محله المناسب له هذا كلام مجمل والغرض منه أول شيء هو دفع التعارض بين الحديثين وأظن هذا الدفع قد تحقق إن شاء الله تقول معي إن شاء الله. تقول آمين أيضًا، جزاك الله خير.
سائل آخر : اسمح لي يا شيخ.
الشيخ : نعود بارك الله فيك ما أدري لماذا أهل العلم ما نتكلم عن العادة عن العامة وعن العادات والتقاليد لأن أكثرها لا تقوم على هدي رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم لكني أتساءل لماذا أهل العلم يعني يغفلون ولا أريد أن أقول يتغافلون عن بعض النصوص الصريحة في بعض الأمور والآداب الإسلامية الاجتماعية الذين يحتجون بهذا الحديث ( كبر كبر ) يتأولون حديث ( الأيمن فالأيمن ) بقولهم يبدأ بكبير القوم إعمالا الحديث ثم عن يمينه ويقولون يؤيد هذا أن الساقي بدأ برسول الله لأنه كبير القوم بلا شك فهنا التساؤل لو أن الحديث كان كما في بعض الروايات في صحيح البخاري أتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بلبن قد شيب بماء في قعم فشرب منه إلى آخر الحديث وكان عن يمينه ابن عباس أو بعض الأعراب وعن يساره أبو بكر الصديق وشيوخ قريش فلو أن الحديث هكذا كان معقولًا جدًا أن يقال أن الساقي بدأ بكبير القوم لكن في صحيح البخاري في بعض الروايات استسقى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأوتي بالنسبة للرواية الأولى لو سئل سائل من أهل العلم لماذا بدأ الساقي برسول الله؟ وأجاب لأنه سيدهم وكبيرهم. كان الجواب في محله لكن لا يستطيع إنه يجيبها بهذا الجواب عينه لما إذا سئل لماذا بدأ الساقي برسول الله صلي الله عليه وسلم في رواية استسقى؟ الجواب لأنه استسقى. إذًا إذا كان البدء بالرسول لأنه استسقى فلو كان المستسقي صبيًا هل تكون السنة البدء بهذا الصبي طبعًا لا لأن هو الذي استسقى إذًا هذا الحديث يجب أن يترك جانبًا وأن لا يخلط مع حديث ( كبر كبر ) فهذا بدأ الساقي به عليه السلام لأنه طلب السقيا هذه أولًا وهذا يعنى أن الضرب هذا الحديث بحديث ( كبر كبر ) خطأ كالشمس في رابعة النهار ليس خطأ بالنسبة للرواية الأولى يمكن التوفيق لكنه خطأ جلي بالنسبة للرواية الأخرى وهي في صحيح البخاري وهنا لا بد لي من أن أذكّر بشيئين اثنين أحدهما لابد أنك اطلعت على مختصري لصحيح البخاري وأسلوبي في جمع الروايات.
السائل : أنا عندي سؤال في ذلك.
الشيخ : جزاك الله خير ومنك نستفيده. هذا الشيء الأول الشيء الثاني هل وصلك المجلد الثاني.
السائل : نعم.
الشيخ : وأنت؟
سائل آخر : أقرأ فيه منذ أيام.
الشيخ : جزاكم الله خير. الشاهد هذا الأسلوب يقرب البعيد بالنسبة لمن ليس عنده دراسة خاصة في السنة ولو كان العلماء عندهم هذه الدراسة ما وقعوا في هذا الخطأ السابق الإشارة إليه ما قالوا حديث أتي رسول الله يفسر على ضوء ( كبر كبر ) بينما لو وقفوا على زيادة (استسقى) كان زال الإشكال ولذلك فاستسقى جاءت عندي في مختصر البخاري بين معكوفتين. واضح؟ الآن نستفيد منك ماذا عندك؟
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 597
- توقيت الفهرسة : 00:19:35
- نسخة مدققة إملائيًّا