مقدمة جلسة الأخ خالد العنبري مع الشَّيخ الألباني حول قضايا ومسائل الإيمان والكفر .
A-
A=
A+
خالد العنبري : إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيِّئات أعمالنا ، مَن يهده الله فلا مضلَّ له ، ومَن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ، أما بعد :
أبا عبد الرحمن فضيلة الشَّيخ الداعية العلامة النَّـقَّـاد المحدِّث .
الشيخ : دَعْك .
خالد العنبري : محمد .
الشيخ : دَعْك من هذه الألفاظ .
خالد العنبري : ناصر الدين الألباني ، لا شك كما يقول أبو قلابة : " إن مَثَلَ العلماء كمثل النجوم التي يُهتدى بها ، والأعلام التي يُقتدى بها ؛ فإذا تغيَّبت تحيَّروا ، وإذا تركوها ضلُّوا " ، ألا وإن الشباب اليوم في حيرة شديدة تجاه مسائل الإيمان والكفر ، ولا شك أن هذه المسائل من الخطورة بمكان ، وأنه يتعيَّن على كل أحد الاعتناء بتحقيقها ؛ لأن الله - تبارك وتعالى - علَّق بها السعادة والشقاوة ، والاختلاف في هذه المسائل هو أوَّل اختلاف وقع في هذه الأمة بين الصحابة والخوارج كما لا يخفى على فضيلتكم ؛ ولذلك كان لزامًا علينا أن نطرح بعض الأسئلة لعلَّ الله ينفع بالجواب عليها من فضيلتكم .
أبا عبد الرحمن فضيلة الشَّيخ الداعية العلامة النَّـقَّـاد المحدِّث .
الشيخ : دَعْك .
خالد العنبري : محمد .
الشيخ : دَعْك من هذه الألفاظ .
خالد العنبري : ناصر الدين الألباني ، لا شك كما يقول أبو قلابة : " إن مَثَلَ العلماء كمثل النجوم التي يُهتدى بها ، والأعلام التي يُقتدى بها ؛ فإذا تغيَّبت تحيَّروا ، وإذا تركوها ضلُّوا " ، ألا وإن الشباب اليوم في حيرة شديدة تجاه مسائل الإيمان والكفر ، ولا شك أن هذه المسائل من الخطورة بمكان ، وأنه يتعيَّن على كل أحد الاعتناء بتحقيقها ؛ لأن الله - تبارك وتعالى - علَّق بها السعادة والشقاوة ، والاختلاف في هذه المسائل هو أوَّل اختلاف وقع في هذه الأمة بين الصحابة والخوارج كما لا يخفى على فضيلتكم ؛ ولذلك كان لزامًا علينا أن نطرح بعض الأسئلة لعلَّ الله ينفع بالجواب عليها من فضيلتكم .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 253
- توقيت الفهرسة : 00:01:10
- نسخة مدققة إملائيًّا