نقل عن ابن تيمية أن التصديق مرادف للإيمان كما فهم الشيخ .
A-
A=
A+
السائل : ثم طالبتم أن آتي ببعض النصوص تؤيد ما أذهب إليه وقد وفقني الله لذلك فهل تسمحون بأن أتلوا عليكم شيئاً من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية يؤيد الذي قلت ؟
الشيخ : تفضل
السائل : كان شيخ الإسلام يتكلم عن كفر العناد وأن الله تبارك وتعالى ربما يعاقب المعاند وهو الذي يقر بالحق ظاهراً وباطناً بيد أنه لا ينقاد له بغضاً واستكباراً واستهتاراً أقول كان شيخ الإسلام يتكلم عن سر من أسرار الله في خلقه أن الله ربما عاقب هذا المعاند بزيغ القلب وضلاله فقال في شرح العقيدة الأصفهانية
الشيخ : نعم
السائل : الصحيفة مائة وثلاثة وعشرين
الشيخ : نعم
السائل : " ثم هؤلاء إذا لم يتبعوا التصديق بموجبه من عمل القلب واللسان وغير ذلك فإنه قد يطبع على قلوبهم حتى يزول عنها التصديق كما قال تعالى (( وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللهُ قُلُوبَهُمْ وَاللهُ لَا يَهْدِي القَوْمَ الفَاسِقِينَ )) فهؤلاء كانوا عالمين فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم والمقصود هنا أن ترك ما يجب من العمل بالعلم الذي هو مقتضى التصديق والعلم قد يفضي إلى سلب التصديق والعلم كما قيل " العلم يهتف بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل " وموضع الشاهد قوله والمقصود هنا أن ترك ما يجب من العمل بالعلم الذي هو مقتضى التصديق والعلم قد يفضي إلى سلب التصديق والعلم "
وقال أيضاً في " الصارم المسلول " وهو يبين كفر الجحود وكفر العناد فيقول " إن العبد إذا فعل الذنب مع اعتقاد أن الله حرمه عليه واعتقاده انقياده لله فيما حرمه و أوجبه فهذا ليس بكافر فأما إن اعتقد أن الله لم يحرمه أو أنه حرمه لكن امتنع من قبول هذا التحريم وأبى أن يذعن لله وينقاد فهو إما جاحد وإما معاند ولهذا قالوا من عصى الله مستكبراً كإبليس كفر باتفاق ومن عصى مشتهياً لم يكفر عند أهل السنة وإنما يكفره الخوارج فإن العاصي المستكبر وإن كان مصدقاً بأن الله ربه فإن معاندته له ومحادته تنافي هذا التصديق " إلى أن قال " وحقيقته كفر هذا لأنه يعترف لله و رسوله بكل ما أخبر به ويصدق بكل ما يصدق به المؤمنون ولكن يكره ذلك ويبغضه ويسخطه لعدم موافقته لمراده ومشتهاه ويقول أنا لا أقر بذلك ولا ألتزمه وأبغض هذا الحق وأنفر عنه فهذا نوع غير النوع الأول وتكفير هذا معلوم بالإضطرار من دين الإسلام والقرآن مملوء من تكفير مثل هذا النوع " وقال في " مجموع الفتاوى " وهو أيضاً يتكلم عن كفر العناد ويتكلم كذلك عن تارك أركان الإسلام يقول " الثاني أن لا يجحد وجوبها يعني أركان الإسلام ومبانيه الأربعة لكنه ممتنع من التزام فعلها كبراً أو حسداً أو بغضاً لله ورسوله فيقول أعلم أن الله أوجبها على المسلمين والرسول صادق في تبليغ القرآن ولكنه ممتنع عن التزام الفعل استكباراً أو حسداً للرسول أو عصبية لدينه أو بغضاً لما جاء به الرسول فهذا كافر بالإتفاق فإن إبليس لما ترك السجود المأمور به لم يكن جاحدً للإيجاب فإن الله باشره بالخطاب وإنما أبى واستكبر وكان من الكافرين وكذلك أبو طالب -وهذا موضع الشاهد- وكذلك أبو طالب كان مصدقاً للرسول صلى الله عليه وآله وسلم فيما بلغه لكنه خاف اتباعه حمية لدينه وخوفاً من عار الإنقياد واستكباراً عن أن تعلو إسته رأسه فهذا ينبغي أن يتفطن له " إلخ كلام شيخ الإسلام فما تعليقكم أحسن الله إليكم وزادكم علماً وفهماً
الشيخ : جزاك الله خيرًا أولاً أظن كان كلامي بالأمس القريب هو الإحتجاج كما هو الأصل بالكتاب والسنة أنت الآن على التعبير النظام العسكري المتبع " مكانك راوح " ما جئت إلا بالآية التي جرى النقاش بيني وبينك حولها وهي قول موسى لفرعون " تعلم " وتذكر ما جرى بيني وبينك أنه تعلم بمعنى تعرف أنا كنت أود أن أحظى بآية أو بحديث صحيح يبين أن التصديق ينافي الإيمان ولا يرادفه كما اتفقنا على المعرفة تماماً
السائل : نعم
الشيخ : وقلنا بصراحة ووضوح لا خلاف فيه أن كل من كان مؤمناً فهو عارف ولا عكس فاختلفت معك هل الأمر كذلك أن المتفق عليه أن كل من كان مؤمناً فهو مصدق هل كل من كان مصدقاً هو مؤمن أم لا ؟ هذه نقطة الخلاف بيني وبينك أليس كذلك
السائل : بلى
الشيخ : طيب الآن أين الحجة الشرعية الملزمة كتاباً وسنة بأن التصديق ينافي الإيمان أحياناً ينافيه أحياناً وقد يلتقي أحياناً كما قلنا في المعرفة هذا شيء إلى الآن أنا أقول ما سمعت شيئاً جديداً سوى أن الإمام ابن تيمية رحمه الله يستعمل التصديق فيما أفهم مقابل الإيمان ولعلك تذكر لا أقول في مقابل إيمان وإنما أريد أن أقول بمعنى الإيمان فأقول ابن تيمية في هذا الكلام يستعمل التصديق فيما أفهم بمعنى الإيمان ولعلك تذكر أننا في الأمس القريب أتينا بآية (( ومُبشرا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ )) فاتفقنا أن التصديق هنا بمعنى الإيمان تماماً وأنا كنت أود أن أحظى منك بدليل من الكتاب أو السنة يبين لي شيئاً جديداً كنت عنه غافلاً في كل ما مضى وهو أن التصديق قد يأتي بمعنى المعرفة التي لا إيمان معها فأنا أقول الآن في كلام ابن تيمية رحمه الله أنا لم أجد أنه يستعمل التصديق بالمعنى الذي أنت شرحته بالأمس القريب وخلاصته أنه قد لا يكون المصدق مؤمناً فأنا أقول الآن احذف كلمة التصديق في كلام ابن تيمية كله وضع كلمة الإيمان هل يضطرب كلام الشيخ بهذا التعديل اللفظي أم يستقيم ؟
السائل : وكذلك أبو طالب كان مؤمناً
الشيخ : أيوه
السائل : بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم حينما بلغه لكنه ترك إتباعه حمية لدينه
الشيخ : أيش رأيك استقام المعنى
السائل : ما استقام المعنى بالمعنى الاصطلاحي للإيمان
الشيخ : ليه ؟
السائل : كوني أقول كان أبو طالب وكذلك أبو طالب كان مؤمناً معناه أنه أتى باعتقاد القلب وقول اللسان وعمل القلب أيضاً لكن أنا الآن تذكرت آية كريمة
الشيخ : تفضل
السائل : وهي قوله تعالى (( وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ))
الشيخ : طيب
السائل : فلا شك أن اليقين مرتبة أعلى من مرتبة التصديق وبذلك بقياس الأولى كما يقول العلماء يستقيم كلامي فيما أتصور جدا
الشيخ : نعم
السائل : فما رأيكم ؟
الشيخ : رأيي أن الذي استقر في قلبك يقينا هو إيمان لكن هذا الإيمان زال بالمبطلات الكثيرة التي نحن متفقون عليها
السائل : نعم
الشيخ : منها الإستكبار الذي هو يعنى علة كفر إبليس ومنها الجحد ومنها ومنها إلى آخره
السائل : نعم
الشيخ : هذا الذي أنا أراه فالصفات التي جاءت في كلام ابن تيمية تماما لا تنافي الإيمان الذي يخرّب بسبب من تلك الأسباب التي تخرّب التصديق فلا أرى هناك فرقا بين التصديق وبين الإيمان ما دام انه يوجد بين أيدينا الآن آية وحده وهي آية (( ومصدقا )) وما أعتقد وما أدري لعلك بحثت ولم تجد أو لم تبحث فلم تجد ولو تتبعنا كلمة التصديق في الآيات التي ذكر فيها هل نجده بمعنى الإيمان أم بمعنى غير الإيمان كما تريد أنت أن تقول وماذا ترى الآن دون أن تعود إلى تلك الآيات التي فيها لفظة الصدق ولفظة التصديق الآن ما الذي يخطر في بالك ومن الممكن الآن بطريقة سريعة جدا أن نفتح القرآن الكريم على بعض الآيات التي فيها لفظة الصدق وما اشتق منها ماشي ؟ فهل نجد فيها هذا التفريق الذي أنت تدندن حوله ؟
السائل : أنا أعدكم أن أبحث عن مادة التصديق في كتاب الله
الشيخ : كيف
السائل : أعدكم أن أبحث عن مادة التصديق
الشيخ : جميل
السائل : في نصوص الكتاب والسنة وأوافيكم إن شاء الله لما وصلت إليه
الشيخ : هذا هو الخط المستقيم
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : وجزاك الله خير
الشيخ : تفضل
السائل : كان شيخ الإسلام يتكلم عن كفر العناد وأن الله تبارك وتعالى ربما يعاقب المعاند وهو الذي يقر بالحق ظاهراً وباطناً بيد أنه لا ينقاد له بغضاً واستكباراً واستهتاراً أقول كان شيخ الإسلام يتكلم عن سر من أسرار الله في خلقه أن الله ربما عاقب هذا المعاند بزيغ القلب وضلاله فقال في شرح العقيدة الأصفهانية
الشيخ : نعم
السائل : الصحيفة مائة وثلاثة وعشرين
الشيخ : نعم
السائل : " ثم هؤلاء إذا لم يتبعوا التصديق بموجبه من عمل القلب واللسان وغير ذلك فإنه قد يطبع على قلوبهم حتى يزول عنها التصديق كما قال تعالى (( وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللهُ قُلُوبَهُمْ وَاللهُ لَا يَهْدِي القَوْمَ الفَاسِقِينَ )) فهؤلاء كانوا عالمين فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم والمقصود هنا أن ترك ما يجب من العمل بالعلم الذي هو مقتضى التصديق والعلم قد يفضي إلى سلب التصديق والعلم كما قيل " العلم يهتف بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل " وموضع الشاهد قوله والمقصود هنا أن ترك ما يجب من العمل بالعلم الذي هو مقتضى التصديق والعلم قد يفضي إلى سلب التصديق والعلم "
وقال أيضاً في " الصارم المسلول " وهو يبين كفر الجحود وكفر العناد فيقول " إن العبد إذا فعل الذنب مع اعتقاد أن الله حرمه عليه واعتقاده انقياده لله فيما حرمه و أوجبه فهذا ليس بكافر فأما إن اعتقد أن الله لم يحرمه أو أنه حرمه لكن امتنع من قبول هذا التحريم وأبى أن يذعن لله وينقاد فهو إما جاحد وإما معاند ولهذا قالوا من عصى الله مستكبراً كإبليس كفر باتفاق ومن عصى مشتهياً لم يكفر عند أهل السنة وإنما يكفره الخوارج فإن العاصي المستكبر وإن كان مصدقاً بأن الله ربه فإن معاندته له ومحادته تنافي هذا التصديق " إلى أن قال " وحقيقته كفر هذا لأنه يعترف لله و رسوله بكل ما أخبر به ويصدق بكل ما يصدق به المؤمنون ولكن يكره ذلك ويبغضه ويسخطه لعدم موافقته لمراده ومشتهاه ويقول أنا لا أقر بذلك ولا ألتزمه وأبغض هذا الحق وأنفر عنه فهذا نوع غير النوع الأول وتكفير هذا معلوم بالإضطرار من دين الإسلام والقرآن مملوء من تكفير مثل هذا النوع " وقال في " مجموع الفتاوى " وهو أيضاً يتكلم عن كفر العناد ويتكلم كذلك عن تارك أركان الإسلام يقول " الثاني أن لا يجحد وجوبها يعني أركان الإسلام ومبانيه الأربعة لكنه ممتنع من التزام فعلها كبراً أو حسداً أو بغضاً لله ورسوله فيقول أعلم أن الله أوجبها على المسلمين والرسول صادق في تبليغ القرآن ولكنه ممتنع عن التزام الفعل استكباراً أو حسداً للرسول أو عصبية لدينه أو بغضاً لما جاء به الرسول فهذا كافر بالإتفاق فإن إبليس لما ترك السجود المأمور به لم يكن جاحدً للإيجاب فإن الله باشره بالخطاب وإنما أبى واستكبر وكان من الكافرين وكذلك أبو طالب -وهذا موضع الشاهد- وكذلك أبو طالب كان مصدقاً للرسول صلى الله عليه وآله وسلم فيما بلغه لكنه خاف اتباعه حمية لدينه وخوفاً من عار الإنقياد واستكباراً عن أن تعلو إسته رأسه فهذا ينبغي أن يتفطن له " إلخ كلام شيخ الإسلام فما تعليقكم أحسن الله إليكم وزادكم علماً وفهماً
الشيخ : جزاك الله خيرًا أولاً أظن كان كلامي بالأمس القريب هو الإحتجاج كما هو الأصل بالكتاب والسنة أنت الآن على التعبير النظام العسكري المتبع " مكانك راوح " ما جئت إلا بالآية التي جرى النقاش بيني وبينك حولها وهي قول موسى لفرعون " تعلم " وتذكر ما جرى بيني وبينك أنه تعلم بمعنى تعرف أنا كنت أود أن أحظى بآية أو بحديث صحيح يبين أن التصديق ينافي الإيمان ولا يرادفه كما اتفقنا على المعرفة تماماً
السائل : نعم
الشيخ : وقلنا بصراحة ووضوح لا خلاف فيه أن كل من كان مؤمناً فهو عارف ولا عكس فاختلفت معك هل الأمر كذلك أن المتفق عليه أن كل من كان مؤمناً فهو مصدق هل كل من كان مصدقاً هو مؤمن أم لا ؟ هذه نقطة الخلاف بيني وبينك أليس كذلك
السائل : بلى
الشيخ : طيب الآن أين الحجة الشرعية الملزمة كتاباً وسنة بأن التصديق ينافي الإيمان أحياناً ينافيه أحياناً وقد يلتقي أحياناً كما قلنا في المعرفة هذا شيء إلى الآن أنا أقول ما سمعت شيئاً جديداً سوى أن الإمام ابن تيمية رحمه الله يستعمل التصديق فيما أفهم مقابل الإيمان ولعلك تذكر لا أقول في مقابل إيمان وإنما أريد أن أقول بمعنى الإيمان فأقول ابن تيمية في هذا الكلام يستعمل التصديق فيما أفهم بمعنى الإيمان ولعلك تذكر أننا في الأمس القريب أتينا بآية (( ومُبشرا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ )) فاتفقنا أن التصديق هنا بمعنى الإيمان تماماً وأنا كنت أود أن أحظى منك بدليل من الكتاب أو السنة يبين لي شيئاً جديداً كنت عنه غافلاً في كل ما مضى وهو أن التصديق قد يأتي بمعنى المعرفة التي لا إيمان معها فأنا أقول الآن في كلام ابن تيمية رحمه الله أنا لم أجد أنه يستعمل التصديق بالمعنى الذي أنت شرحته بالأمس القريب وخلاصته أنه قد لا يكون المصدق مؤمناً فأنا أقول الآن احذف كلمة التصديق في كلام ابن تيمية كله وضع كلمة الإيمان هل يضطرب كلام الشيخ بهذا التعديل اللفظي أم يستقيم ؟
السائل : وكذلك أبو طالب كان مؤمناً
الشيخ : أيوه
السائل : بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم حينما بلغه لكنه ترك إتباعه حمية لدينه
الشيخ : أيش رأيك استقام المعنى
السائل : ما استقام المعنى بالمعنى الاصطلاحي للإيمان
الشيخ : ليه ؟
السائل : كوني أقول كان أبو طالب وكذلك أبو طالب كان مؤمناً معناه أنه أتى باعتقاد القلب وقول اللسان وعمل القلب أيضاً لكن أنا الآن تذكرت آية كريمة
الشيخ : تفضل
السائل : وهي قوله تعالى (( وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ))
الشيخ : طيب
السائل : فلا شك أن اليقين مرتبة أعلى من مرتبة التصديق وبذلك بقياس الأولى كما يقول العلماء يستقيم كلامي فيما أتصور جدا
الشيخ : نعم
السائل : فما رأيكم ؟
الشيخ : رأيي أن الذي استقر في قلبك يقينا هو إيمان لكن هذا الإيمان زال بالمبطلات الكثيرة التي نحن متفقون عليها
السائل : نعم
الشيخ : منها الإستكبار الذي هو يعنى علة كفر إبليس ومنها الجحد ومنها ومنها إلى آخره
السائل : نعم
الشيخ : هذا الذي أنا أراه فالصفات التي جاءت في كلام ابن تيمية تماما لا تنافي الإيمان الذي يخرّب بسبب من تلك الأسباب التي تخرّب التصديق فلا أرى هناك فرقا بين التصديق وبين الإيمان ما دام انه يوجد بين أيدينا الآن آية وحده وهي آية (( ومصدقا )) وما أعتقد وما أدري لعلك بحثت ولم تجد أو لم تبحث فلم تجد ولو تتبعنا كلمة التصديق في الآيات التي ذكر فيها هل نجده بمعنى الإيمان أم بمعنى غير الإيمان كما تريد أنت أن تقول وماذا ترى الآن دون أن تعود إلى تلك الآيات التي فيها لفظة الصدق ولفظة التصديق الآن ما الذي يخطر في بالك ومن الممكن الآن بطريقة سريعة جدا أن نفتح القرآن الكريم على بعض الآيات التي فيها لفظة الصدق وما اشتق منها ماشي ؟ فهل نجد فيها هذا التفريق الذي أنت تدندن حوله ؟
السائل : أنا أعدكم أن أبحث عن مادة التصديق في كتاب الله
الشيخ : كيف
السائل : أعدكم أن أبحث عن مادة التصديق
الشيخ : جميل
السائل : في نصوص الكتاب والسنة وأوافيكم إن شاء الله لما وصلت إليه
الشيخ : هذا هو الخط المستقيم
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : وجزاك الله خير
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 856
- توقيت الفهرسة : 00:09:30