خلاصة وتقعيد للجلسة السابقة على نقل كلام خالد العنبري في إثبات أن التصديق مرادف للمعرفة .
A-
A=
A+
السائل : الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين فضيلة الشيخ انتهينا في المجلس السابق المؤرخ بالحادي والعشرين من شهر رمضان عام ألف وأربعمائة وستة عشر انتهينا إلى القول بأن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص ويتبعض ويتفاضل أهله فيه ثانياً وأن من عرف بقلبه وأقر بلسانه لم يكن بمجرد ذلك مؤمناً حتى يأتي بعمل القلب من التوقير والحب والبغض والموالاة والمعاداة , ثالثاً وأن الكفر ستة أنواع : تكذيب وجحود وعناد وإعراض ونفاق وشك , رابعاً وأن الكفر لا يكون بالإعتقاد وحده بل بالإعتقاد والقول والعمل خامساً وأن المرجئة هم الذين حصروا التكذيب بالقلب
الشيخ : عفواً وأن الكفر لا يكون
السائل : رابعاً وأن الكفر لا يكون بالاعتقاد وحده بل بالاعتقاد والقول والعمل
الشيخ : هل قلت آنفاً وحده
السائل : نعم قلت وحده
الشيخ : بل والإعتقاد والقول والعمل
السائل : بل وبالإعتقاد
الشيخ : بل وبالإعتقاد أيضا
السائل : بل وبالإعتقاد والقول والعمل
الشيخ : نعم
السائل : خامساً وأن المرجئة هم الذين حصروا الكفر في التكذيب بالقلب وذهبوا إلى أن كل من كفره الشارع فإنما كفره لانتفاء تصديق القلب بالرب تبارك وتعالى ثم حصل اختلاف لفظي فيما أتصور خلاصته أن يقولوا إن الرجل قد يكفر وهو مصدق بالحق وأنتم تقولون إنه لا يسمى مصدقاً ولكن عارفاً أي قد يكفر الرجل وهو عارف كإبليس اللعين
الشيخ : عفواً وأن الكفر لا يكون
السائل : رابعاً وأن الكفر لا يكون بالاعتقاد وحده بل بالاعتقاد والقول والعمل
الشيخ : هل قلت آنفاً وحده
السائل : نعم قلت وحده
الشيخ : بل والإعتقاد والقول والعمل
السائل : بل وبالإعتقاد
الشيخ : بل وبالإعتقاد أيضا
السائل : بل وبالإعتقاد والقول والعمل
الشيخ : نعم
السائل : خامساً وأن المرجئة هم الذين حصروا الكفر في التكذيب بالقلب وذهبوا إلى أن كل من كفره الشارع فإنما كفره لانتفاء تصديق القلب بالرب تبارك وتعالى ثم حصل اختلاف لفظي فيما أتصور خلاصته أن يقولوا إن الرجل قد يكفر وهو مصدق بالحق وأنتم تقولون إنه لا يسمى مصدقاً ولكن عارفاً أي قد يكفر الرجل وهو عارف كإبليس اللعين
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 856
- توقيت الفهرسة : 00:06:55