السائل : ولكن هذا رأيناه عندما نرى عندما يقبلون رأسك ، نرى أنك لا ترى يعني لا تتكلم لكن نرى من وجهك أنك تنكر هذا

الشيخ : إيه لأن هذا ليس كهذا ، هذا لم يأت فيه حديث صحيح وخاصة أن هذا التقبيل فيه إزعاج للمُقبَّل ، الحقيقة أنه لما يكون في زحمة وبدأت هذه الظاهرة في مسجد أبو مالك لكن إذا رحنا للسعودية لا أكاد أستطيع المشي تلاقي واحد من هون وواحد من هون وواحد من هون يا جماعة والله هذه مخالفة لسنة الرسول هذا ما في إشكال أبدا يعني سيد الناس هو الذي ينبغي أن يهجم الناس عليه ويقبلوه هذا التقبيل مع ذلك ما كان شيء من هذا ، وبعدين الله يرحم ابن عبد البر هذا حافظ من حفاظ الأندلس النوادر لأن الحقيقة المشرق هو منبع العلم المغرب جاء فيما بعد فقلة فيهم الحفاظ وهذا من هذه القلة يقول تقبيل اليد السجدة الصغرى ، تقبيل اليد السجدة الصغرى خاصة لما تقترن بشيء من الانحناء ، بعدين بقول هو أو غيره ما عاد أذكر الآن تقبيل اليد مذلة للتابع وفتنة للمتبوع ، فهذا التقبيل اللي بشوفه أنا في السعودية خاصة ثم الذين سرت إليهم عدوى السعوديين بصورة عامة هذه فتنة لهذا المقبّل فتنة لأنه ما هو بشر ما هو نبي معصوم إنما هو بشر ، فلما بجوا الناس من هون ومن هون ومن هون الله يحفظنا ويثبتنا بالقول الثابت ، هذه فتنة ولذلك نكره نحن هذه الأشياء لكني أفرق حيث فرق الشارع لو ما جاء تقبيل اليد في بعض الأحاديث الصحيحة والآثار الصحيحة ما قلت بها إطلاقا لكن هذا التقبيل السعودي هذا ليس له أصل ليس له أصل صحيح في السنة لذلك أنا أفرق بين ما ثبت وبين ما لم يثبت.