اعتراف السائل بفضل الشيخ الألباني عليه وعلى إخوانه في أمريكا في معرفة المنهج السلفي.
A-
A=
A+
أبو ليلى : الأخ محمد تجلس محل الشيخ سليم.
السائل : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار أما بعد.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : لدينا يعني بعض الأسئلة إن شاء الله التي سنلقيها على فضيلة شيخنا ولكن قبل ذلك يعني أود أن أفتتح بكلمات فأقول أن محبتنا للشيخ محمد ناصر الدين الألباني أبو عبد الرحمن تفوق محبتنا لكل من لاقينا في زماننا يعني.
الشيخ : جزاك الله خيرا.
السائل : وأياك إن شاء الله وهذا رغم أننا لم نلتق بالشيخ قبل الآن عن كثب ولكن التقينا به من خلال كتبه وأشرطته واستفدنا منها فائدة لا أظن أننا استفدنا مثلها من والدينا ولا من أي من عرفنا في ومن عاصرنا ونحن يا شيخنا يعني نصلي عليكم مع الحيتان التي تصلي على معلم الناس الخير في الماء ومع الطيور في أوكارها ونحن مع ذلك لا ندعي لكم العصمة ولا نتبعكم عن بضلال بل تعلمنا منكم أن نتبع قول الله عز وجل (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني )) والواقع أننا لم نفهم المنهج الصحيح من غيركم وقد اطلعنا على كتابات ومؤلفات وأقول كثير من الناس والتقينا بكثير من أهل العلم يعني في مختلف الديار ولا نبالغ إن قلنا أننا لم نستفد هذا المنهج الحق إلا منكم جزاكم الله عنا وعن المسلمين خيرا.
الشيخ : آمين
السائل : ولكم علينا والله يعلم من الفضل ما لا يسعه وصفه وأسأل الله عز وجل أن يأجركم عنا خير الجزاء وقد لبينا في اتباع منهجكم الحق ولا أقول أكرر وليس تقليدكم الأعمى بل اتباع المنهج الذي تعلمناه منكم لقينا في ذلك العداء من كثير من الناس والحمد لله يعني لم يزدنا ذلك إلا تمسكا بالحق يعني هذا سبب لنا مضايقات وسبب لنا الاتهامات وكثيرا ما كنا نسمع الناس يقولون أنتم تنعون عن الناس المذهبية ولكنكم أنتم ألبانيون وغير ذلك ونحن نؤكد ونبين أننا نتبع الحق أبنما كان وأن هذا ما تعلمناه من شيخنا جزاه الله خيرا فهذه يعني كلمات قليلة لا أظنها تعبر عن المشاعر الكثيرة التي في قلوبنا التي نكنها لكم ولا أظن يعني أن إخواننا هنا الذين يعرفونكم ويجلسون في مجالسكم بشكل مستمر أنهم يمكن أن يدعوا أنهم يفوقوننا حبا لكم بل نحن يعني نؤكد أن حبنا لكم يزيد عن حيهم لكم.
الشيخ : بارك الله فيكم.
السائل : والله أعلم وفيكم وهذا يعني ليس كلامي وحدي فقط ولكن كلام كثيرين من الإخوة في أمريكا وفي غيرها من البلاد والحمد لله يعني شعوري الخاص وتجربتي الخاصة أن الدعوة السلفية يعني تنتشر رغم أنوف الناس بشكل قد يكون بطيئا ولكن مستمرا وئيدا وإن شاء الله يعني اليوم الذي وعده الرسول عليه الصلاة والسلام من غلبة هذا الدين ومن عودة منهاج النبوة خلافة على منهاج النبوة هذا اليوم آت لا ريب فيه وكما بينت لبعض الإخوة أنه في السنوات الأخيرة نجد أن الجماعات الأخرى من تحريريين ومن إخوان وغيرهم نجدهم في منشوراتهم وفي مؤتمراتهم دائما يعلنون فيقولون نحن عقيدتنا عقيدة السلف ونحن منهجنا منهج السلف فهم لم يعد يسعهم أن ينكروا هذا وإن كانوا يخالفون هذا الشعار بأفعالهم وأقوالهم ولكن يعلمون حقا أن غير هذا المنهج لم يعد مقبولا عند الناس.
الشيخ : والحمد لله.
السائل : الحمد لله فعندي أسئلة منوعة متنوعة وبعد هذه المقدمة المرتبكة فإن شاء الله يعني.
الشيخ : على كل حال جزاك الله خيرا على هذه المقدمة التي لا نستحقها وإن كانت هي من جانب تفرحني ولكنها من جانب آخر قد تحزنني أكثر مما تفرحني لأن المفروض أن يكون في العالم الإسلامي أئمة في الدعوة إلى الكتاب والسنة لا أقول بالعشرات بل بالمئات فإن كانوا إن كان لهم وجود كما هو الواجب والمفروض فالحزن يأتي من جهة ألا يكون لهم ذاك الأثر المرجو بحيث أن أثرهم لم ير لدى مثلك أنت وإن كان ليس لهم موجود فالحزن أكبر فهذا يعني ما أستطيع أن أقوله بمناسبة هذه الكلمة فيفرحني أن الله عز وجل تفضل علي بهذا المنهج السليم الصحيح التي يشاركنا فيه جمع كثير من إخواننا هنا وهناك وفي كل البلاد لكن يحزنني أن يكون الدعاة قليلين جدا في هذا العالم الإسلامي الوسيع والوسيع بأفراده لكن هؤلاء الأفراد ضائعون في خضم الاختلافات التي ورثناها منذ القديم والخلافات التي جدت من حديث فلي أن أقول من جهة الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ومن جهة أخرى لي أن أقول الحمد لله على كل حال فتفضل بما عندك من أسئلة ولتكن كما ألمح بعض إخواننا في جلسة سبقت من الأسئلة التي لا تتكرر عادة - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار أما بعد.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : لدينا يعني بعض الأسئلة إن شاء الله التي سنلقيها على فضيلة شيخنا ولكن قبل ذلك يعني أود أن أفتتح بكلمات فأقول أن محبتنا للشيخ محمد ناصر الدين الألباني أبو عبد الرحمن تفوق محبتنا لكل من لاقينا في زماننا يعني.
الشيخ : جزاك الله خيرا.
السائل : وأياك إن شاء الله وهذا رغم أننا لم نلتق بالشيخ قبل الآن عن كثب ولكن التقينا به من خلال كتبه وأشرطته واستفدنا منها فائدة لا أظن أننا استفدنا مثلها من والدينا ولا من أي من عرفنا في ومن عاصرنا ونحن يا شيخنا يعني نصلي عليكم مع الحيتان التي تصلي على معلم الناس الخير في الماء ومع الطيور في أوكارها ونحن مع ذلك لا ندعي لكم العصمة ولا نتبعكم عن بضلال بل تعلمنا منكم أن نتبع قول الله عز وجل (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني )) والواقع أننا لم نفهم المنهج الصحيح من غيركم وقد اطلعنا على كتابات ومؤلفات وأقول كثير من الناس والتقينا بكثير من أهل العلم يعني في مختلف الديار ولا نبالغ إن قلنا أننا لم نستفد هذا المنهج الحق إلا منكم جزاكم الله عنا وعن المسلمين خيرا.
الشيخ : آمين
السائل : ولكم علينا والله يعلم من الفضل ما لا يسعه وصفه وأسأل الله عز وجل أن يأجركم عنا خير الجزاء وقد لبينا في اتباع منهجكم الحق ولا أقول أكرر وليس تقليدكم الأعمى بل اتباع المنهج الذي تعلمناه منكم لقينا في ذلك العداء من كثير من الناس والحمد لله يعني لم يزدنا ذلك إلا تمسكا بالحق يعني هذا سبب لنا مضايقات وسبب لنا الاتهامات وكثيرا ما كنا نسمع الناس يقولون أنتم تنعون عن الناس المذهبية ولكنكم أنتم ألبانيون وغير ذلك ونحن نؤكد ونبين أننا نتبع الحق أبنما كان وأن هذا ما تعلمناه من شيخنا جزاه الله خيرا فهذه يعني كلمات قليلة لا أظنها تعبر عن المشاعر الكثيرة التي في قلوبنا التي نكنها لكم ولا أظن يعني أن إخواننا هنا الذين يعرفونكم ويجلسون في مجالسكم بشكل مستمر أنهم يمكن أن يدعوا أنهم يفوقوننا حبا لكم بل نحن يعني نؤكد أن حبنا لكم يزيد عن حيهم لكم.
الشيخ : بارك الله فيكم.
السائل : والله أعلم وفيكم وهذا يعني ليس كلامي وحدي فقط ولكن كلام كثيرين من الإخوة في أمريكا وفي غيرها من البلاد والحمد لله يعني شعوري الخاص وتجربتي الخاصة أن الدعوة السلفية يعني تنتشر رغم أنوف الناس بشكل قد يكون بطيئا ولكن مستمرا وئيدا وإن شاء الله يعني اليوم الذي وعده الرسول عليه الصلاة والسلام من غلبة هذا الدين ومن عودة منهاج النبوة خلافة على منهاج النبوة هذا اليوم آت لا ريب فيه وكما بينت لبعض الإخوة أنه في السنوات الأخيرة نجد أن الجماعات الأخرى من تحريريين ومن إخوان وغيرهم نجدهم في منشوراتهم وفي مؤتمراتهم دائما يعلنون فيقولون نحن عقيدتنا عقيدة السلف ونحن منهجنا منهج السلف فهم لم يعد يسعهم أن ينكروا هذا وإن كانوا يخالفون هذا الشعار بأفعالهم وأقوالهم ولكن يعلمون حقا أن غير هذا المنهج لم يعد مقبولا عند الناس.
الشيخ : والحمد لله.
السائل : الحمد لله فعندي أسئلة منوعة متنوعة وبعد هذه المقدمة المرتبكة فإن شاء الله يعني.
الشيخ : على كل حال جزاك الله خيرا على هذه المقدمة التي لا نستحقها وإن كانت هي من جانب تفرحني ولكنها من جانب آخر قد تحزنني أكثر مما تفرحني لأن المفروض أن يكون في العالم الإسلامي أئمة في الدعوة إلى الكتاب والسنة لا أقول بالعشرات بل بالمئات فإن كانوا إن كان لهم وجود كما هو الواجب والمفروض فالحزن يأتي من جهة ألا يكون لهم ذاك الأثر المرجو بحيث أن أثرهم لم ير لدى مثلك أنت وإن كان ليس لهم موجود فالحزن أكبر فهذا يعني ما أستطيع أن أقوله بمناسبة هذه الكلمة فيفرحني أن الله عز وجل تفضل علي بهذا المنهج السليم الصحيح التي يشاركنا فيه جمع كثير من إخواننا هنا وهناك وفي كل البلاد لكن يحزنني أن يكون الدعاة قليلين جدا في هذا العالم الإسلامي الوسيع والوسيع بأفراده لكن هؤلاء الأفراد ضائعون في خضم الاختلافات التي ورثناها منذ القديم والخلافات التي جدت من حديث فلي أن أقول من جهة الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ومن جهة أخرى لي أن أقول الحمد لله على كل حال فتفضل بما عندك من أسئلة ولتكن كما ألمح بعض إخواننا في جلسة سبقت من الأسئلة التي لا تتكرر عادة - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 1078
- توقيت الفهرسة : 00:02:00