بيان أن الأئمة الأربعة هم أئمة الدعوة السلفية بحضِّ أتباعهم على الكتاب والسنة وذمِّهم للتقليد .
A-
A=
A+
الشيخ : لقد كنت تحدَّثت عن جانب من هذه الحقيقة في مقدمة " صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - " ، وذكرت أن الأئمة وبخاصَّة الأئمة الأربعة لهم الفضل الأول في توجيهنا هذا المنهج الصحيح في اتباع الكتاب والسنة ، وقد جمعت في مقدمة " صفة الصلاة " أقوال الأئمة الأربعة التي فيها توضيح هذا المنهج في اتباع الكتاب والسنة ، وعدم الجمود على التقليد والجمود على اتباع المذاهب ... بل وذمًّا له ... (( وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى * أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى )) ، وجاء في السنة الصحيحة أن رجلًا من الصحابة أتى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ومعه غلام له قال : ( أَهَذا ابنك ؟ ) . قال : نعم . قال : ( أما إنك لا تجني عليه ولا يجني عليك ) . هذا كتفسير للآية السابقة : (( أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى )) .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 152
- توقيت الفهرسة : 00:07:44
- نسخة مدققة إملائيًّا