ذكر بعض أساليب تلقي العلم.
A-
A=
A+
السائل : فضيلة الشّيخ .
الشيخ : بدّك تسجّل شيء يعني مقدّمة ... إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيّئات أعمالنا من يهده الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لاشريك له وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله (( يا أيّها الّذين آمنوا اتّقوا الله حقّ تقاته ولا تموتنّ إلاّ وأنتم مسلمون )) (( يا أيّها النّاس اتقّوا ربّكم الّذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبثّ منها رجالا كثيرا ونساء واتّقوا الله الّذي تسّاءلون به والأرحام إنّ الله كان عليكم رقيبا )) (( يا أيّها الّذين آمنوا اتّقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما )) ، أمّا بعد فإنّ خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمّد صلّى الله عليه و آله وسلّم وشرّ الأمور محدثاتها وكلّ محدثة بدعة وكلّ بدعة ضلالة وكلّ ضلالة في النّار وبعد فإنّ من الأساليب الّتي جاء ذكرها في الكتاب والسّنّة لتلقّي العلم هو السّؤال عمّ يهمّ المسلم ممّا يتعلّق بأمور دينه والتّفقّه في شريعة ربّه تبارك وتعالى كم جاء في قوله عزّ وجلّ (( فاسألوا أهل الذّكر إن كنتم لا تعلمون )) ، وكما في قول النّبيّ صلّى الله عليه وآله سلّم في الحديث الّذي جاء ذكره في بعض السّنن كسنن أبي داوود رحمه الله من حديث جابر رضي الله تعالى عنه في قصّة ذلك الرّجل الّذي شجّ رأسه وكان يجاهد مع بعض الصّحابة المشركين ثمّ احتلم ذات ليلة فلمّا أصبح به الصّباح ووجد نفسه قد احتلم ولكن في بدنه جراحات أصابته من بعض تلك المعارك سأل من حوله من بعض الصّحابة هل يجدون له رخصة في أن لا يغتسل لما به من الجراحات فأفتوه بأنّه لا بدّ له من الغسل فاستجاب لفتواهم واغتسل فكان في ذلك حتفه وهلاكه ولمّا بلغ النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم " ويرحمكم الله " وفاته في هذه الحالة أجابهم أو قال عليه الصّلاة والسّلام ( قتلوه قاتلهم الله ألا سألوا حين جهلوا فإنّ شفاء العيّ السّؤال ) ، والشّاهد ثمّ قال عليه السّلام في تمام الحديث الّذي ثبت بمجموع طريقين له أو أكثر ( إنّما كان يكفيه أن يتيمّم ) والشّاهد من الحديث أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم قد علّم النّاس بوجوب أن يسألوا أهل العلم تطبيقا للآية السّابقة (( فاسألوا أهل الذّكر إن كنتم لا تعلمون )) وعلى هذا فقد جرينا في كثير من مجالسنا أن نتلقّى الأسئلة من بعض إخواننا الجالسين لكي نتوجّه بالجواب عليها إذا كان عندنا شيء من العلم حولها وعلى هذا فإذا كان عند بعض إخواننا الحاضرين بعض الأسئلة فأرجو أن أسمعها لكي نتعاون مع بعض إخواننا من الأساتذة الحاضرين على الإجابة عليها إن شاء الله تبارك وتعالى ... إن كتبت الأسئلة فلعلّه كذلك أفضل ,إن لم يتيسّر إلاّ توجيه السّؤال مباشرة فلا مانع من ذلك تفضّل .
الشيخ : بدّك تسجّل شيء يعني مقدّمة ... إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيّئات أعمالنا من يهده الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لاشريك له وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله (( يا أيّها الّذين آمنوا اتّقوا الله حقّ تقاته ولا تموتنّ إلاّ وأنتم مسلمون )) (( يا أيّها النّاس اتقّوا ربّكم الّذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبثّ منها رجالا كثيرا ونساء واتّقوا الله الّذي تسّاءلون به والأرحام إنّ الله كان عليكم رقيبا )) (( يا أيّها الّذين آمنوا اتّقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما )) ، أمّا بعد فإنّ خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمّد صلّى الله عليه و آله وسلّم وشرّ الأمور محدثاتها وكلّ محدثة بدعة وكلّ بدعة ضلالة وكلّ ضلالة في النّار وبعد فإنّ من الأساليب الّتي جاء ذكرها في الكتاب والسّنّة لتلقّي العلم هو السّؤال عمّ يهمّ المسلم ممّا يتعلّق بأمور دينه والتّفقّه في شريعة ربّه تبارك وتعالى كم جاء في قوله عزّ وجلّ (( فاسألوا أهل الذّكر إن كنتم لا تعلمون )) ، وكما في قول النّبيّ صلّى الله عليه وآله سلّم في الحديث الّذي جاء ذكره في بعض السّنن كسنن أبي داوود رحمه الله من حديث جابر رضي الله تعالى عنه في قصّة ذلك الرّجل الّذي شجّ رأسه وكان يجاهد مع بعض الصّحابة المشركين ثمّ احتلم ذات ليلة فلمّا أصبح به الصّباح ووجد نفسه قد احتلم ولكن في بدنه جراحات أصابته من بعض تلك المعارك سأل من حوله من بعض الصّحابة هل يجدون له رخصة في أن لا يغتسل لما به من الجراحات فأفتوه بأنّه لا بدّ له من الغسل فاستجاب لفتواهم واغتسل فكان في ذلك حتفه وهلاكه ولمّا بلغ النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم " ويرحمكم الله " وفاته في هذه الحالة أجابهم أو قال عليه الصّلاة والسّلام ( قتلوه قاتلهم الله ألا سألوا حين جهلوا فإنّ شفاء العيّ السّؤال ) ، والشّاهد ثمّ قال عليه السّلام في تمام الحديث الّذي ثبت بمجموع طريقين له أو أكثر ( إنّما كان يكفيه أن يتيمّم ) والشّاهد من الحديث أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم قد علّم النّاس بوجوب أن يسألوا أهل العلم تطبيقا للآية السّابقة (( فاسألوا أهل الذّكر إن كنتم لا تعلمون )) وعلى هذا فقد جرينا في كثير من مجالسنا أن نتلقّى الأسئلة من بعض إخواننا الجالسين لكي نتوجّه بالجواب عليها إذا كان عندنا شيء من العلم حولها وعلى هذا فإذا كان عند بعض إخواننا الحاضرين بعض الأسئلة فأرجو أن أسمعها لكي نتعاون مع بعض إخواننا من الأساتذة الحاضرين على الإجابة عليها إن شاء الله تبارك وتعالى ... إن كتبت الأسئلة فلعلّه كذلك أفضل ,إن لم يتيسّر إلاّ توجيه السّؤال مباشرة فلا مانع من ذلك تفضّل .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 363
- توقيت الفهرسة : 00:18:20