كلمة أبي إسحاق الحويني وعلي حسن الحلبي حول سلسلة الهدى والنور ورحلة الخير ( حجة الشيخ الألباني ورحلته إلى مكة والمدينة ) .
A-
A=
A+
السائل : إن الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهدي الله تعالى فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله (( يا أيّها الّذين آمنوا اتّقوا الله حقّ تقاته ولا تموتنّ إلاّ وأنتم مسلمون )) (( يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم الّذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبثّ منهما رجالا كثيرا ونساءا واتّقوا الله الّذي تساءلون به والأرحام إنّ الله كان عليكم رقيبا )) (( يا أيّها الّذين آمنوا اتّقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما )) أما بعد , فإنّ أصدق الحديث كتاب الله تعالى وأحسن الهدي هدي محمّد صلّى الله عليه وسلّم ، وشرّ الأمور محدثاتها وكلّ محدثة بدعة وكلّ بدعة ضلالة وكلّ ضلالة في النّار . فهذه سلسلة الهدى والنور وهي فتاوى عن أسئلة تفضّل بالإجابة عنها شيخنا الشيخ الإمام محدّث الشّام وحسنة الأيّام عميد السلفيّين وشيخ المتسنّنين العالم الربّاني أبو عبد الرّحمن محمّد ناصر الدّين الألباني أصلح الله بطانته وأذهب شكايته وفسح في مدّته. وترجع أهميّة هذه الفتاوى والمسائل في أنّها تتجاوب مع كثير من القضايا والمسائل التي يحتاج إليها المسلم في سائر حياته مقرونة بالدّليل عليها ، وهذا الأمر الّذي ظلّ شيخنا طيلة عمره المبارك إن شاء الله تعالى يناظل من أجله وينافح دونه وقد أفلح والله في ذلك جدّ الفلاح فطريقته في الفتوى معروفة لمن تأمّلها فهو يذكر الأصل الّذي يعتمد عليّه ثم يفرع ويطنب كثيرا في ضرب الأمثلة لتقريب المراد للسّائل فطريقته تعليميّة أيضا وأميز شيء فيها أنها تساعد السائل على تفهم الحكم من الدليل وهذا ما تفرّد به شيخنا عن كثير من المشايخ والمفتين وقد تعب على جمعها أخونا الحبيب محمّد بن أحمد بن أبي ليلى فرتبّها ونقّحها وآلف بينها وقد تتبّع الشّيخ في السّفر والحضر والتقف من فمه المئات من التفاوى فالله يجزيه عنّا خير الجزاء إنّه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل قاله بلسانه أبو إسحاق الحويني عامله الله تعالى بلطفه الخفيّ وذلك في يوم التروية الثّامن من ذي الحجّة عام ألف وأربعمائة وعشرة من هجرة من خير من وطئ الحصى صلّى الله عليه وآله وسلّم .
الحلبي : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ربّ العالمين وأفضل الصّلاة وأتّم التسليم على خاتم النبيّن و المرسلين محمد الهادي الأمين وعلى آله وصحبه الغر الميامين ؛ أما بعد , فمن عظيم توفيق الله تعالى وتمام نعمائه أن يسّر عز شأنه وتبارك اسمه لنا مصاحبة شيخنا الهمام العلم الإمام محدّث العصر وشامة الشامّ أستاذنا أبي عبد الرحمن محمّد ناصر الدّين الألباني شيخ الأثريين وعمدة السلفيّين أطال الله عمره وختم له بالصالحات عمله مع صحبة طيّبة من طلاّب العلم وفّقهم المولى سبحانه وذلك في رحلة الحجّ إلى بيت الله الحرام سنة عشر وأربعائة وألف من هجرة سيّد الأنام عليه أفضل الصّلاة والسّلام وهذه الأشرطة الّتي نقدّم لها تابعة لتسجيلات سلسلة الهدى والنّور وهي التسجيلات النافعة المفيدة التي يقوم عليها تسجيلا وتهذيبا وترتيبا أخونا الفاضل الدّؤوب محمّد بن أحمد أبو ليلى الأثري زاده الله توفيقا وجعل له الحقّ رفيقا. وحقّ لهذه الرحلة المباركة الخيّرة أن تسمّى رحلة الخير لما اشتملت عليه من فوائد ثرّه وعلوم كالدّرّة نثرت عبر مجالس عدّة في طيبة الطيّبة والبلد الحرام وغيرهما من المدن التي عطر أجواء مجالسها كلام شيخنا وعبير علمه وليس بخافيا عن من وفقه الله تعالى للعلم النافع والدعوة الحقّة تلك القيمة الكبرى لهذه التسجيلات لما حوته من مسائل علميّة ومباحث فقهيّة وفنون حديثيّة وقضايا دعويّة قائمة على ساق الدليل والبرهان منسوجة على طراز الحجّة والبيان جادت بها قريحة شيخنا العلامة محدث الفقهاء وفقيه المحدثين فجزاه الله خير ما يجزي به عباده الصالحين فالله العظيم نسأل وبصفاته العلى وأسماءه الحسنى نتوسّل أن يعظم بهذه التسجيلات النفع وأن يجزل لمن قام عليها الأجر والثواب إنه رحيم كريم بر وهاب وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين قاله علّي بن حسن بن علّي بن عبد الحميد الحلبي الأثري عفى الله عنه بمنه .
أبو ليلى : إخوة الإيمان والآن مع الشّريط الستين بعد الثلاث مائة على واحد وهو الشريط الأول من رحلة الخير .
الحلبي : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ربّ العالمين وأفضل الصّلاة وأتّم التسليم على خاتم النبيّن و المرسلين محمد الهادي الأمين وعلى آله وصحبه الغر الميامين ؛ أما بعد , فمن عظيم توفيق الله تعالى وتمام نعمائه أن يسّر عز شأنه وتبارك اسمه لنا مصاحبة شيخنا الهمام العلم الإمام محدّث العصر وشامة الشامّ أستاذنا أبي عبد الرحمن محمّد ناصر الدّين الألباني شيخ الأثريين وعمدة السلفيّين أطال الله عمره وختم له بالصالحات عمله مع صحبة طيّبة من طلاّب العلم وفّقهم المولى سبحانه وذلك في رحلة الحجّ إلى بيت الله الحرام سنة عشر وأربعائة وألف من هجرة سيّد الأنام عليه أفضل الصّلاة والسّلام وهذه الأشرطة الّتي نقدّم لها تابعة لتسجيلات سلسلة الهدى والنّور وهي التسجيلات النافعة المفيدة التي يقوم عليها تسجيلا وتهذيبا وترتيبا أخونا الفاضل الدّؤوب محمّد بن أحمد أبو ليلى الأثري زاده الله توفيقا وجعل له الحقّ رفيقا. وحقّ لهذه الرحلة المباركة الخيّرة أن تسمّى رحلة الخير لما اشتملت عليه من فوائد ثرّه وعلوم كالدّرّة نثرت عبر مجالس عدّة في طيبة الطيّبة والبلد الحرام وغيرهما من المدن التي عطر أجواء مجالسها كلام شيخنا وعبير علمه وليس بخافيا عن من وفقه الله تعالى للعلم النافع والدعوة الحقّة تلك القيمة الكبرى لهذه التسجيلات لما حوته من مسائل علميّة ومباحث فقهيّة وفنون حديثيّة وقضايا دعويّة قائمة على ساق الدليل والبرهان منسوجة على طراز الحجّة والبيان جادت بها قريحة شيخنا العلامة محدث الفقهاء وفقيه المحدثين فجزاه الله خير ما يجزي به عباده الصالحين فالله العظيم نسأل وبصفاته العلى وأسماءه الحسنى نتوسّل أن يعظم بهذه التسجيلات النفع وأن يجزل لمن قام عليها الأجر والثواب إنه رحيم كريم بر وهاب وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين قاله علّي بن حسن بن علّي بن عبد الحميد الحلبي الأثري عفى الله عنه بمنه .
أبو ليلى : إخوة الإيمان والآن مع الشّريط الستين بعد الثلاث مائة على واحد وهو الشريط الأول من رحلة الخير .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 360
- توقيت الفهرسة : 00:00:33
- نسخة مدققة إملائيًّا