من كرامات الشيخ - رحمه الله وفراسته - ورؤيته في المنام للكلمة التي استشكلت عليه قراءتها في المخطوطة .
A-
A=
A+
الشيخ : -يضحك- ما هي أوّل واحدة كنت حكيت لكم يمكن لبعضكم بعض الحوادث التي وقعت كنت مرّة في الدكّان وأنا أعمل وراء طاولة أصلح ساعات دخل عليّ شيخ فلسطيني عمامته عمامة فلسطينيين على الطربوش ولفّة كبيرة شويّة هو من إخواننا الّذين استجابوا للدّعوة السّلفيّة لكن كان موظّفا مدرّسا في بعض المدارس خارج دمشق وكان صلته بي وثيقة لمّا كان في دمشق وبعدين غاب عنّا وعرفنا أنّه وظّف فجاءني ذات يوم معه رجل فلاّح بعد ما يسلّم وما يرحّب الشيخ يقول أخونا هذا معه ساعة يد نسيت الآن شو بدو منها رأسا أنا قلت له أيه سمى لي ماركة الساعة رادكو والغريب بقى في ما يأتي من القصّة أنّه وكيلها عندنا في دمشق فلمّا ذكر لي الساعة وماركتها و إنّه بدو يريني إيّاها مدري منشان ايش ؟ هذا ما بيهمّنا في القصّة أو في العبرة قلت له هذه اشتريتها من حمص قال إيه الشيخ تعجّب لكن سبحان الله! نعم نعم. ساعتها يدخل علينا طالب علم قوي ويشبه أخونا علي في بساطة الجسم ثمّ عنده قوّة في اللغة العربّية وهنا أيضا النّكتة هو من بلدة اسمها دير عطيّة كمان من إخواننا السّلفيّين لكنّه موظّف مدرّس وبعد ما يسلّم الرّجل سلامه هكذا فيه ودّ وبسمة طيّبة يقول يا أستاذ أو يا شيخ والله ما أدري شو قال يومها فيه آية أشكلت عليّ أريد أرى شو رأيك فيها قلت له لعلّها قوله تعالى: (( فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما )) قال هي قلت له ما هو سلفي ... فرجعت بالملامة عليه متظاهرا لسه تقولوا السلفيّة ينكرون الكشف -يضحك- هذا الكشف الثاني وهذاك الكشف الأوّل القضية مثل هذه القضايا تقع مع غيرنا ممن هو أعلم منّا وممن هو دوننا ممن هو أصلح منّا ممّن هو أسوأ منّا إلى آخره فما فيها كشف ولا فيها صلاح ولا فيها شيء إطلاقا إنّما هو إيش
السائل : توارد أفكار
الشيخ : لا ليس مو توارد الأفكار الملاحظة الدّقيقة فأنا شرحت لهم من أجل ما يفكّروا إنّه صحيح من أهل الكشف شرحت لهم بقى القصّة كيف أنا أعرف الشيخ أنّه فلسطيني موظّف في قرية من القرى الّتي حول حمص وبطبيعة الحال الساعة لما بدو يشتريها القرويّ ما يشتريها من القرية يشتريها من أقرب عاصمة له فإذن يشتريها من حمص فأنا دار شو بدنا نسميه الكمبيوتر تبعي بالملاحظة السريعة هذه قلت له هذه اشتريتها من حمص وهي وكيلها وين عندنا في دمشق لأنّه كنت أنا أاشتري من عنده فجاءت الفراسة في محلّها جاءت بعدها مباشرة قضيّة الآية شلون بقى أنا اكتشفت السّرّ هذا أنا اعرف قاري تفسير ربما مرّات ومرّات واعرف أنّه فيه آيات مشكلة عند المفسّرين تتعلّق بآدم وحوّاء عليهما السلام وظاهرها أنّهما أشركا بالله آدم نبيّ أوّل نبيّ مكلّف شو هي الآية بقى المشكلة (( فلمّا آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما )) زايد إنّه هذا الداخل داخل عليّ طالب علم قويّ فإذن ما راح يسأل سؤال بسيط عن آية بسيطة إنّما تكون آية مشكلة فعلا .الآي المكشلة فقلت له لعلّها فقال ذاتها .
الحلبي : ايضا إذا نسينا كما يقال لن ننسى قصّتكم في الرّؤيا في الكلمة الّتي أشكلت عليكم في المخطوطة
الشيخ : أي نعم
الحلبي : وفتح الله سبحانه وتعالى في الرّؤيا
الشيخ : إي والله
السائل : يالشيخ رأى الكلمة في الرّؤيا وأشكلت عليه طول النّهار
الشيخ : إي والله
السائل : أي نعم ما شاء الله
الشيخ : شفتتها في الرّؤيا بس ما أنا فاهم أنا شو رأيت هذه كذلك من العجائب أنا من عادتي انني إذا رأيت رؤيا أصبحت أذكر رأيت رؤيا لكن شو هي ما أذكر
السائل : كتبتها.. .
الشيخ : لا القصّة مكتوبة لكن عم أحكي القصّة هلأ المهمّ عادتي ما أذكر المنام فأنا نائم في الليل أحس عم أتكلّم بشيء عم أتكلّم بصوت بطيء شو هي اللفظة كانت كلاهما
الحلبي : أنا لما سمعتها منك.. .
الشيخ : وإلاّ إيش توارثوا الضّعف .. بالله أعطيني كتاب من كتبي كتب الحديث. أجت توارثوا الضّعف فردا فردا. هو عم يحكي عن شخص فلان اسمه أظنّ العرزمي هو وأهله و آباؤه توارثوا الضّعف فردا فردا نسخة مخطوطة في المكتبة الظّاهريّة بخطّ محدّث الشام في زمانه في القرن السادس ابن عساكر الدّمشقي رسالة لساته بخطّه وخطّه خطّ جميل
السائل : ... .
الشيخ : نعم ما أذكر الآن بس سبحان الله كلّفت شخص ينسخ الرسالة نسخها جاء لعند كلمة فردا فردا ما عرف يقرؤها فجاني إيّاها ما عرفت أقراها بتّ هذيك الليلة ففقت وأنا أقول في المنام فردا فردا شيء غير طبيعيّ
السائل : التوحيد شيخنا
الشيخ : جميل. فقت وبهذّيك اللحظة كأنّه وحي من السماء ولا وحي بعد رسول الله يقول لي إنّك من عادتك أنك تنسى المنام قم اكتب وأتناول ورقة عاديّة وقلم وأكتب فردا فردا .
سائل آخر : من الّذي خاطبك
الشيخ : عم أقول لك كأنّه وحي ولا وحي بعد رسول الله أي نعم قمت الصباح صلّيت الصبح طلع النّور وللنّكتة فيه عندنا أحمد عبيد يرحمه هذا أديب شاعر صاحب المكتبة العربيّة الهاشميّة يتردّد على المكتبة كثيرا وهو الأديب الفريد إلّلي كان يتردّد على المكتبة ويطالع المخطوطات فله ممارسة في الخطوط أكثر منّي أيضا عرضناها عليه ما انحلت معه فلمّا شفته واقف قلت والله يمكن له علاقة بالمشكلة تبع رسالة ابن عساكر فجئت خبأتها وإذا هي هي ليش أشكل علينا كاتب فردا الرّاء واصلها مع الدال والدّال واصلها مع الألف تعرفون إنّه الدّال من الحروف المفصولة من قبل ومن بعد فهو واصل الرّاء مع الدّال تكاد تصير الدّال كأنها لام ثمّ واصل ذنب الدّال بالألف والكلمتين مثل بعض تماما كأنّهم مصوّرين تصوير ما عرف يقرأ إلاّ بطريقة الكشف معي -يضحك-
ذكرني ... .
الشيخ : أي نعم
السائل : هذه الراء ... .
الشيخ : ايه نعم
الحلبي : ها شيخنا وصل بن عساكر لهذه الكلمة ذكّرني بخط يوسف بن عبد الهادي تذكرون خطه عجيب كأنّه لغة إنجليزيّة كله موصول
الشيخ : إيه خطّه صعب جدّا ومع الأسف خسرنا فوائد من كتبه لأنّ الحبر تبعه مفشّي
الحلبي : يا سبحان الله
الشيخ : يعني الصّحيفة تطلع سوداء بسبب إيش الحبر تبع الحرف مفشّي من فوق ومن تحت
الحلبي : شيخنا ذكرت أنّ هذه القصّة مكتوبة
الشيخ : أنو ؟
الحلبي : قصة هذا الرجل
الشيخ : هي مكتوبة هنا
الحلبي : ما أظنّ شيخنا
الشيخ : بلى
الحلبي : إلّي مكتوبة هنا قصّة الورقة الضّائعة
الشيخ : إي هذا صحيح المكتوبة هنا
الحلبي : إن شاء الله تكتب بإذن الله
الشيخ : يعني ما شفتها مكتوبة
الحلبي : لا شيخي إنّما سمعتها منك شفاها .
السائل : توارد أفكار
الشيخ : لا ليس مو توارد الأفكار الملاحظة الدّقيقة فأنا شرحت لهم من أجل ما يفكّروا إنّه صحيح من أهل الكشف شرحت لهم بقى القصّة كيف أنا أعرف الشيخ أنّه فلسطيني موظّف في قرية من القرى الّتي حول حمص وبطبيعة الحال الساعة لما بدو يشتريها القرويّ ما يشتريها من القرية يشتريها من أقرب عاصمة له فإذن يشتريها من حمص فأنا دار شو بدنا نسميه الكمبيوتر تبعي بالملاحظة السريعة هذه قلت له هذه اشتريتها من حمص وهي وكيلها وين عندنا في دمشق لأنّه كنت أنا أاشتري من عنده فجاءت الفراسة في محلّها جاءت بعدها مباشرة قضيّة الآية شلون بقى أنا اكتشفت السّرّ هذا أنا اعرف قاري تفسير ربما مرّات ومرّات واعرف أنّه فيه آيات مشكلة عند المفسّرين تتعلّق بآدم وحوّاء عليهما السلام وظاهرها أنّهما أشركا بالله آدم نبيّ أوّل نبيّ مكلّف شو هي الآية بقى المشكلة (( فلمّا آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما )) زايد إنّه هذا الداخل داخل عليّ طالب علم قويّ فإذن ما راح يسأل سؤال بسيط عن آية بسيطة إنّما تكون آية مشكلة فعلا .الآي المكشلة فقلت له لعلّها فقال ذاتها .
الحلبي : ايضا إذا نسينا كما يقال لن ننسى قصّتكم في الرّؤيا في الكلمة الّتي أشكلت عليكم في المخطوطة
الشيخ : أي نعم
الحلبي : وفتح الله سبحانه وتعالى في الرّؤيا
الشيخ : إي والله
السائل : يالشيخ رأى الكلمة في الرّؤيا وأشكلت عليه طول النّهار
الشيخ : إي والله
السائل : أي نعم ما شاء الله
الشيخ : شفتتها في الرّؤيا بس ما أنا فاهم أنا شو رأيت هذه كذلك من العجائب أنا من عادتي انني إذا رأيت رؤيا أصبحت أذكر رأيت رؤيا لكن شو هي ما أذكر
السائل : كتبتها.. .
الشيخ : لا القصّة مكتوبة لكن عم أحكي القصّة هلأ المهمّ عادتي ما أذكر المنام فأنا نائم في الليل أحس عم أتكلّم بشيء عم أتكلّم بصوت بطيء شو هي اللفظة كانت كلاهما
الحلبي : أنا لما سمعتها منك.. .
الشيخ : وإلاّ إيش توارثوا الضّعف .. بالله أعطيني كتاب من كتبي كتب الحديث. أجت توارثوا الضّعف فردا فردا. هو عم يحكي عن شخص فلان اسمه أظنّ العرزمي هو وأهله و آباؤه توارثوا الضّعف فردا فردا نسخة مخطوطة في المكتبة الظّاهريّة بخطّ محدّث الشام في زمانه في القرن السادس ابن عساكر الدّمشقي رسالة لساته بخطّه وخطّه خطّ جميل
السائل : ... .
الشيخ : نعم ما أذكر الآن بس سبحان الله كلّفت شخص ينسخ الرسالة نسخها جاء لعند كلمة فردا فردا ما عرف يقرؤها فجاني إيّاها ما عرفت أقراها بتّ هذيك الليلة ففقت وأنا أقول في المنام فردا فردا شيء غير طبيعيّ
السائل : التوحيد شيخنا
الشيخ : جميل. فقت وبهذّيك اللحظة كأنّه وحي من السماء ولا وحي بعد رسول الله يقول لي إنّك من عادتك أنك تنسى المنام قم اكتب وأتناول ورقة عاديّة وقلم وأكتب فردا فردا .
سائل آخر : من الّذي خاطبك
الشيخ : عم أقول لك كأنّه وحي ولا وحي بعد رسول الله أي نعم قمت الصباح صلّيت الصبح طلع النّور وللنّكتة فيه عندنا أحمد عبيد يرحمه هذا أديب شاعر صاحب المكتبة العربيّة الهاشميّة يتردّد على المكتبة كثيرا وهو الأديب الفريد إلّلي كان يتردّد على المكتبة ويطالع المخطوطات فله ممارسة في الخطوط أكثر منّي أيضا عرضناها عليه ما انحلت معه فلمّا شفته واقف قلت والله يمكن له علاقة بالمشكلة تبع رسالة ابن عساكر فجئت خبأتها وإذا هي هي ليش أشكل علينا كاتب فردا الرّاء واصلها مع الدال والدّال واصلها مع الألف تعرفون إنّه الدّال من الحروف المفصولة من قبل ومن بعد فهو واصل الرّاء مع الدّال تكاد تصير الدّال كأنها لام ثمّ واصل ذنب الدّال بالألف والكلمتين مثل بعض تماما كأنّهم مصوّرين تصوير ما عرف يقرأ إلاّ بطريقة الكشف معي -يضحك-
ذكرني ... .
الشيخ : أي نعم
السائل : هذه الراء ... .
الشيخ : ايه نعم
الحلبي : ها شيخنا وصل بن عساكر لهذه الكلمة ذكّرني بخط يوسف بن عبد الهادي تذكرون خطه عجيب كأنّه لغة إنجليزيّة كله موصول
الشيخ : إيه خطّه صعب جدّا ومع الأسف خسرنا فوائد من كتبه لأنّ الحبر تبعه مفشّي
الحلبي : يا سبحان الله
الشيخ : يعني الصّحيفة تطلع سوداء بسبب إيش الحبر تبع الحرف مفشّي من فوق ومن تحت
الحلبي : شيخنا ذكرت أنّ هذه القصّة مكتوبة
الشيخ : أنو ؟
الحلبي : قصة هذا الرجل
الشيخ : هي مكتوبة هنا
الحلبي : ما أظنّ شيخنا
الشيخ : بلى
الحلبي : إلّي مكتوبة هنا قصّة الورقة الضّائعة
الشيخ : إي هذا صحيح المكتوبة هنا
الحلبي : إن شاء الله تكتب بإذن الله
الشيخ : يعني ما شفتها مكتوبة
الحلبي : لا شيخي إنّما سمعتها منك شفاها .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 346
- توقيت الفهرسة : 00:55:54
- نسخة مدققة إملائيًّا