قراءة علي حسن على الشيخ شيئا من كتاب عبدالله الخميس الذي تكلم فيه عن حياة الشيخ الألباني العلمية في دمشق .
A-
A=
A+
الحلبي : قد كنت قد ذكرت لك عن عبد الله الخميس العالم السعودي الجغرافي
الشيخ : الخميس
الحلبي : له كتاب اسمه شهر في دمشق ؛ أحد الإخوة صور لي منه فيما يتعلق بزيارته لكم ؛ ففي أشياء طبعا أقرؤها من باب الفائدة ، وشيء ثاني منشان أتثبت شيخنا من نقطه قالها ، قال إنك أنت تدرس في طبقات فحول الشعراء ؟
الشيخ : مو أدرس إنما كنت أحضر ... .
الحلبي : تحضر أيوه ، هكذا فهمت كلامه مش واضح يعني .
الشيخ : هو يقول إني كنت أدرس ؟
الحلبي : كأنه هكذا العبارة جاءت لأنه جاء في سياق ذكر أصول الفقه الذي درسته تبع خلاف. وزاد المعاد وهذه الأِشياء .
الشيخ : لا ، كنت أحضر ، كان اللي يدرس الطبقات هذه مدير مش مدير رئيس المجمع العلمي العربي في دمشق ، تذكر اسمه ؟
الحلبي : المنوفي .
الشيخ : لا ، مصطفى أيش ؟ أي نعم
السائل : حيا الله بالشيخ
الشيخ : الله يحييك ويبارك فيك والله نسيت مصطفى أيش ، كان من جملة الذي يحضر الدرس الشيخ بهجت البيطار والأستاذ التنوخي ، بس هذاك كان هو تقريبا ... .
الحلبي : الذي يدرس ؟
الشيخ : أي نعم .
الحلبي : هنا أيش يقول أستاذي ... .
الشيخ : رئيس المجمع العلمي العربي الذي مقابل المكتبة الظاهرية ، شو يقول ؟
الحلبي : يقول الكلام الأول يعني فيه حقيقة أشياء تثير الهمة ، همة طالب العلم تحت عنوان السلفية بين صفوف الجامعة وحلق العلماء
الشيخ : جميل
الحلبي : يقول: " قلت في غير مناسبة إن الفكر الإسلامي الآن متجه لتصفية الإسلام مما علق به من أدران الشبهات والخرافات والتضليل ، والأخذ به نقيا خالصا كيوم جاء به محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام وكما عرفه صحابته وسلف هذه الأمة الذين مثلوا الإسلام أصدق تمثيل وفهموه كما ينبغي أن يفهم ؛ أما حينما لطخه خلف هذه الأمة بكل مشين ووسموه بكل نقص وتضليل أو مشين "
الشيخ : مشين ايوه
الحلبي : " ووسموه بكل نقص وتضليل بغية التحقيق لأهدافهم والدعاية لمبادئهم والتعظيم لعمائهم والحفظ لمصالحهم فهنالك شالت كفة الإسلام ، وهان عند أعدائه وظلت الأجيال تحمل إسلاما أجوف خاليا من كل روح ، بعيدا عن كل تقدم ويومئذ قال أعداؤه إنه دين يصلح لزمانه الذي شرع فيه ولا يتمشى وانطلاقات هذا العصر و تحقيقاته ولا يواكب عصر الرادار والتلفزيون وتحطيم الذرة ، قالوا هذا ومثله ومثله ودللوا على ذلك بواقع أهله المشين ؛ فجاء بعض شباب الإسلام الناشئ ووجدها قضية مدعومة بدليل فصفق لها وحلق ، وغرب وشرق وزعم أنه قبض على خاتم سليمان أو عصا موسى ، وما علم أن الدعوة باطلة وأن الدليل ملغوم وأن تفاهة واقع المسلمين انحدرت إليهم من أنفسهم لا من دينهم " .
الشيخ : بس خذوا بالكم بقى
الحلبي : نعم شيخنا
الشيخ : التعبير ، وظنوا أنهم أيش ؟
الحلبي : " قالوا هذا ومثله ومثله " وإلا قبله .
الشيخ : أنت اين انتهيت ؟
الحلبي : " قالوا هذا ومثله ومثله ودللوا على ذلك بواقع أهله المشين " .
الشيخ : تبع الشباب ، تبع الشباب ؟
الحلبي : " فجاء بعض الشباب ، شباب الإسلام الناشئ ووجدها قضية مدعومة بدليل فصفق لها وحلق " .
الشيخ : الخميس
الحلبي : له كتاب اسمه شهر في دمشق ؛ أحد الإخوة صور لي منه فيما يتعلق بزيارته لكم ؛ ففي أشياء طبعا أقرؤها من باب الفائدة ، وشيء ثاني منشان أتثبت شيخنا من نقطه قالها ، قال إنك أنت تدرس في طبقات فحول الشعراء ؟
الشيخ : مو أدرس إنما كنت أحضر ... .
الحلبي : تحضر أيوه ، هكذا فهمت كلامه مش واضح يعني .
الشيخ : هو يقول إني كنت أدرس ؟
الحلبي : كأنه هكذا العبارة جاءت لأنه جاء في سياق ذكر أصول الفقه الذي درسته تبع خلاف. وزاد المعاد وهذه الأِشياء .
الشيخ : لا ، كنت أحضر ، كان اللي يدرس الطبقات هذه مدير مش مدير رئيس المجمع العلمي العربي في دمشق ، تذكر اسمه ؟
الحلبي : المنوفي .
الشيخ : لا ، مصطفى أيش ؟ أي نعم
السائل : حيا الله بالشيخ
الشيخ : الله يحييك ويبارك فيك والله نسيت مصطفى أيش ، كان من جملة الذي يحضر الدرس الشيخ بهجت البيطار والأستاذ التنوخي ، بس هذاك كان هو تقريبا ... .
الحلبي : الذي يدرس ؟
الشيخ : أي نعم .
الحلبي : هنا أيش يقول أستاذي ... .
الشيخ : رئيس المجمع العلمي العربي الذي مقابل المكتبة الظاهرية ، شو يقول ؟
الحلبي : يقول الكلام الأول يعني فيه حقيقة أشياء تثير الهمة ، همة طالب العلم تحت عنوان السلفية بين صفوف الجامعة وحلق العلماء
الشيخ : جميل
الحلبي : يقول: " قلت في غير مناسبة إن الفكر الإسلامي الآن متجه لتصفية الإسلام مما علق به من أدران الشبهات والخرافات والتضليل ، والأخذ به نقيا خالصا كيوم جاء به محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام وكما عرفه صحابته وسلف هذه الأمة الذين مثلوا الإسلام أصدق تمثيل وفهموه كما ينبغي أن يفهم ؛ أما حينما لطخه خلف هذه الأمة بكل مشين ووسموه بكل نقص وتضليل أو مشين "
الشيخ : مشين ايوه
الحلبي : " ووسموه بكل نقص وتضليل بغية التحقيق لأهدافهم والدعاية لمبادئهم والتعظيم لعمائهم والحفظ لمصالحهم فهنالك شالت كفة الإسلام ، وهان عند أعدائه وظلت الأجيال تحمل إسلاما أجوف خاليا من كل روح ، بعيدا عن كل تقدم ويومئذ قال أعداؤه إنه دين يصلح لزمانه الذي شرع فيه ولا يتمشى وانطلاقات هذا العصر و تحقيقاته ولا يواكب عصر الرادار والتلفزيون وتحطيم الذرة ، قالوا هذا ومثله ومثله ودللوا على ذلك بواقع أهله المشين ؛ فجاء بعض شباب الإسلام الناشئ ووجدها قضية مدعومة بدليل فصفق لها وحلق ، وغرب وشرق وزعم أنه قبض على خاتم سليمان أو عصا موسى ، وما علم أن الدعوة باطلة وأن الدليل ملغوم وأن تفاهة واقع المسلمين انحدرت إليهم من أنفسهم لا من دينهم " .
الشيخ : بس خذوا بالكم بقى
الحلبي : نعم شيخنا
الشيخ : التعبير ، وظنوا أنهم أيش ؟
الحلبي : " قالوا هذا ومثله ومثله " وإلا قبله .
الشيخ : أنت اين انتهيت ؟
الحلبي : " قالوا هذا ومثله ومثله ودللوا على ذلك بواقع أهله المشين " .
الشيخ : تبع الشباب ، تبع الشباب ؟
الحلبي : " فجاء بعض الشباب ، شباب الإسلام الناشئ ووجدها قضية مدعومة بدليل فصفق لها وحلق " .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 311
- توقيت الفهرسة : 00:00:42
- نسخة مدققة إملائيًّا