نصيحة عامة للمجاهدين في أفغانستان وأخرى خاصَّة للسلفيين .
A-
A=
A+
الشيخ : وسلامي ونصيحتي السابقة إلى إخواننا المجاهدين هناك بصورة عامَّة ، وإخواننا السلفيين الحريصين على دعوة الناس إلى الكتاب والسنة أن يحافظوا على الكتاب والسنة حيثما كانوا ، وأن يدعوا الناس إليها ، وأن يتلطَّفوا في الدعوة معهم فيها لِمَا عرفوا من قوله - تعالى - لسيِّد الأنبياء جميعًا : (( وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ )) ، وقوله - عز وجل - : (( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ )) ، وإذا رأوا ناسًا من صوفيين أو خلفيين أو مذهبيين فلا يعنِّفوا عليهم ، ولا يشتدوا عليهم ، بل يترَّفقوا بهم ، هم بحاجة إلى الرفق والتلطُّف معهم أكثر من الشدة عليهم ، وَلْيذكر أحدنا أنه كان مثلهم يومًا ما كان ضالًّا فهداه الله - عز وجل - ؛ فعليه أن يشفق على هؤلاء الضَّالين ولا يشتدَّ عليهم ، وأن يساعدهم على الهداية قولًا ودعوةً ودعاءً ، وسلامي إليهم جميعًا .
السائل : جزاك الله خير يا شيخ .
الشيخ : وأهلًا ومرحبًا .
السائل : حياكم الله .
الشيخ : يا الله .
السائل : جزاك الله خير يا شيخ .
الشيخ : وأهلًا ومرحبًا .
السائل : حياكم الله .
الشيخ : يا الله .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 201
- توقيت الفهرسة : 00:52:12
- نسخة مدققة إملائيًّا