السائل : ... سؤال مهم ،في الحديث الشريف يقول النبي عليه الصلاة والسلام: ( من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله ، فقد حرم ماله ودمه وحسابه على الله عز وجل )

الشيخ : أي نعم

السائل : فإذا إنسان قال لا إله إلا الله ولكنه لم يكفر بما يعبد من دون الله جاهلا أو معاندا ؟ فهذا الإنسان نحكم بإسلامه وإيمانه أم لا ؟

الشيخ : تعرف أن الإسلام هو الإيمان وإلا الإسلام غير الإيمان ؟

السائل : هو المقصود الإسلام .

الشيخ : أنت ما يجوز تلقنه أنت بعدين تكون مزور مثل الذي يلقن الثاني في الامتحان يسقط .

السائل : أنا غلطان بالنسبة لمسألة ابن تيمية ، على قضية عفوا انتبهت الشيعة يشترطون صحة الطلاق بوجود شاهدين عند إيقاعه ، هذا الذي قاله ابن تيمية وهذا خطأهم فيهم يخالفهم .

سائل آخر : الشيخ يستريح الآن

السائل : أهل الشام ينتظرون جوابه منك ، عندما قال النبي عليه السلام: ( من قال لا إله إلا الله ، وكفر بما يعبد من دون الله فقد حرم ماله ودمه وحسابه على الله عز وجل )

الشيخ : أي نعم

السائل : فإنسان قال: لا إله إلا الله . ولكنه لم يكفر بما يعبد من دون الله

الشيخ : أي نعم

السائل : بمعنى قال: أغثني يا رسول الله

الشيخ : أي نعم

السائل : فهذا قال ، إذا قال إنسان: أغثني يا رسول الله ليس فيه شيء ، ويؤول استغاثته بأنها شفاعة

الشيخ : أي نعم

السائل : كما قال المشركون ويقول الله تعالى

الشيخ : أنت بدك تلقنه

السائل : لا طبعا ما بسوي هيك ما في تلقين نعم

الشيخ : ما بصير هيك

السائل : قول الله تعالى

الشيخ : ... .

السائل : طيب ... .

الشيخ : هو بس يجي دوره يلقن حاله

السائل : نعم يقول الله تعالى: (( وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ ... )) .

الشيخ : ما نريد ندخل في هذا

السائل : (( وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ ))

الشيخ : لأنه ما في عندنا خلاف ، كمان بدك تلقنه

السائل : ما في وقت لأن السؤال ... .

الشيخ : جزاك الله خيرا تعرف أنت في فرق بين الإسلام والإيمان وإلا مافي فرق ؟

السائل : أعرف أن هناك حديثا .

الشيخ : لا، لا، لا لا تحيد عن السؤال ، نحن مجربين الناس صار لنا خمسين سنة وزيادة

السائل : بارك الله فيك

الشيخ : خير الكلام ما قل وما دل تعرف في فرق بين الإسلام والإيمان وإلا لا ؟

السائل : ليس هناك فرق .

الشيخ : طيب تعرف في فرق وإلا ما في فرق ؟ من شأن ... خلقك يعني .

السائل : هو أحيانا يأتي الإيمان بمعنى الإسلام في أحاديث وأحيانا يأتي بمعنى آخر كما في حديث ... .

الشيخ : لا ما بدي حديث

السائل : في حديث

الشيخ : ما بدي حديث أنت تقول كما في حديث ، أخي المناقشة لها أسلوب بل أساليب ، لما تلتقي مع إنسان تختلف أنت وإياه ، وتدعي دعوى بحاجة إلى استدلال عليها تجيب بالدليل ، أما إذا كان الذي تتناقش معه يريحك عن الدليل لا تتعب حالك أنت رأيت ؟ في فرق بين الإسلام والإيمان وإلا ما في فرق ؟

السائل : أحيانا في فرق وأحيانا ما في فرق ؟

الشيخ : متى فيه فرق ومتى ما فيه فرق ؟

السائل : وقت يكون المعنى الإيمان الذي هو له ثلاث معان له في معنى يأتي بمعنى الإسلام ... .

الشيخ : لا ، لا ، لا هلأ دخلت في موضوع ثاني ثلاث معاني أنا عم أسألك متى يكون فيه فرق ، ليش مرة يكون فيه فرق ومرة ما يكون فيه فرق ؟

السائل : وقت يكون الإيمان المقصود به القلبي ،فيكون بغير معناه فيكون فيه فرق يعني (( قالت الأعراب آمنا ... ))

الشيخ : ها ، رح يجيب كمان بآية هدول المتعلمين يا أبو عبد الله على المحاضرة أنه يقعد يحكي الواحد ربع ساعة نصف ساعة ساعة ساعتين الى آخره ولسان الحال يقول " يا أرض اشتدي ما أحد عليك قدي " ، نحن خذ وأعط يا أخي .

السائل : هو هيك .

الشيخ : لا مو هيك ، ترجع تستدل بالرغم أني قلت لك ،وأنت عللت لصاحبك لا تجيء بدليل لأن الوقت ضيق ، وإذا بك رجعت إلى ما نهيت عنه وتجيء بدليل ليه ؟ قل لي متى يكون الإيمان .

السائل : أريد أقول لك شيئا ما أعرف أقوله إلا عن طريق الحديث النبوي ... .

الشيخ : عجيب والله !!

السائل : وفد عبد القيس

الشيخ : سبحان الله ! ما تعرف تقول إنه الحديث الذي بقلبك يدل على أنه فيه فرق بين الإيمان والإسلام إلا ما تجيب بالحديث ... .

السائل : طيب فيه فرق .

الشيخ : مو طيب سؤال يتوجه لك ما طيب

السائل : ... .

الشيخ : سؤال عم يتوجه لك تقول طيب ما طيب ؟أعط جوابا يصير طيبا .

السائل : الجواب قلته .

الشيخ : ما هو ؟

السائل : يكون فيه فرق بين الإيمان والإسلام .

الشيخ : آمنت أنا في فرق ، لكن ايمتى يكون الفرق ، ايمتى يكون في فرق بدأت تجيء أنت لكن ضعت لأنك شغلت حالك بالاستدلال قلت إن الإيمان له علاقة بالقلب ، طيب كمل نرى ؟

السائل : وأحيانا يكون الإيمان بمعنى الإسلام نفسه حسب الأحاديث النبوية .

الشيخ : والأول شو هو ؟

السائل : هو الإيمان القلبي غير الإسلام الذي هو ... .

الشيخ : شو هو الإسلام إذن بين لنا ؟ ما هو الإيمان وما هو الإسلام ؟

السائل : الإسلام الإيمان العملي الايمان العملي هو الاسلام ... .

الشيخ : ... هنا يظهر الغلط

السائل : ليش؟

الشيخ : المنافقين كان إسلامهم إيمان عملي ؟

السائل : أقصد ... .

الشيخ : سؤال وجوابه نعم أو لا ، هيك يصير التفاهم .

السائل : أنت تحطني في مكان ضيق جدا ، أريد أنا أعبر عن الشيء الذي أريده .

الشيخ : الله يهديك وأنا ما أمنعك من أن تعبر عما تريده ، لكن أنا أقول لك من أقرب طريق الوقت ضيق وأنت تعترف فيه ، أعطني جوابا بأقرب طريق بدون استدلال سامحك الله ؟

السائل : بهذه الطريقة وهذا الأسلوب ... كثير .

الشيخ : لك يا أخي شو زنقتك عم أقول لك خير الكلام ما قل ودل ... .

السائل : لما كان الأعراب ... .

الشيخ : لا تجيب بقصة الأعراب أعطني الخلاصة ، هل المنافقين هؤلاء كانوا مسلمين أم لا ؟

السائل : مسلمين .

الشيخ : طيب لكن يوافق إسلامهم إيمانهم ؟

السائل : لا .

الشيخ : هذا يخالف ما قلت .

السائل : كيف يخالف ما قلت ؟

الشيخ : كيف بقى؟ فكر قليلا ما تقول ؟بينت شو الفرق بين الإسلام والإيمان ؟

السائل : طيب ليش لما قال لوفد عبد القيس ... .

الشيخ : سؤال مقابل سؤال ، ما يصير يا أخي الله يهديك أنا عم أقول بينت قل نعم قل لا ، ما ترجع تسأل ، أنا سأقول لك شيئا وستقول أسألك صح تقول صح ، هيك أنا أريد أيضا تكون معي أنت الإسلام هو العمل بالإسلام ظاهرا ، ظاهرا الإسلام هو الاستسلام لأحكام الشرع ظاهرا، الإيمان هو الإيمان بهذا الإسلام باطنا ، فقد يكون المسلم مؤمن ، وقد يكون كافر ، وهذا هو صفة المنافقين .

السائل : صحيح .

الشيخ : رأيت الآن تقول صحيح

السائل : النفاق الأكبر ... .

الشيخ : أنا ما أسألك عن النفاق الأكبر أو النفاق الأصغر ، صحيح هذا التفصيل وإلا لا ؟

السائل : صحيح .

الشيخ : هذا اللي بدنا إياه منك ، ضيقت أنا حالي فيه الآن ؟

السائل : لا ، لكن أنا إذا أريد أتكلم بالفكرة التي أريد أقولها ما سمحت لي ... .

الشيخ : لا الفكرة اللي تقولها قلت أنا تلك الساعة تعمل محاضرة نصف ساعة أو ساعة ، لكن أنت لست محاضرا الآن ، أنت سين جيم ، عندك استعداد سين جيم ، أهلا وسهلا ما عندك استعداد يكون هذا بحث ثاني أقول لك تفضل ألق محاضرة وتكون مسجلة

السائل : أنا ما أريد ألقي محاضرة بس أبو سليمان فقط أيضا جاء ... .

الشيخ : يا أخي أنا أقول لك فرضا قال ما بدو يلقي محاضرة صدقها هو يعني ، أنا أضرب لك مثالا الله يهديك ، أنه ما عندك استعداد تعطي جوابا لكل سؤال بأوجز عبارة نقول لك تفضل ألق محاضرة ، ترجع وتقول أنا ما أريد ألقي محاضرة .

السائل : أنا ايضا أسألك سؤالا يريد جوابا بأوجز عبارة أنت صرت تسألنا أسئلة ، نحن نسألك إذا إنسان قال لا إله إلا الله واستمر يدعو لها ... فهل يكون دخل الاسلام وصار مسلم موحد مقبول عند الله أم هو لا يزال على الكفر ؟

الشيخ : أنا وجهت السؤال من أجل نرجع لهذا الموضوع ... .

السائل : والله أنت ... .

الشيخ : ليش من طولها أنا وإلا أنت

السائل : والله انت

الشيخ : سامحك الله .

السائل : سألنا أسئلة ... .

الشيخ : أنا ما سألتك أسئلة ، سألتك سؤال واحد وما أجبت عنه .

السائل : أنا أنسحب من الجدال.

الشيخ : الحمد لله وننتهي من الجلسة ، وسبحانك الله وبحمدك .

السائل : ما أخذنا الجواب ... .

الشيخ : الرجل ينسحب هو يقول .

السائل : عفوا هو ينسحب لكن جوابي ما أخذته أنا .

الشيخ : جوابك أن تفرق بين الإسلام وبين الإيمان ، هدول الذين وصفتهم ليسوا بمؤمنين

السائل : ليسوا بمؤمنين

الشيخ : ليسوا بمؤمنين لكن هؤلاء ما دام أنهم يشهدوا أن لا إله إلا لله ، وأن محمدا رسول الله ويصلوا ويصوموا ، فإذا فعلوا فعلا هو الكفر بعينه فهنا ندخل في موضوع ثاني ، وهو أنه هل كل من وقع في الكفر ، وقع الكفر عليه أم لا ، شو رأيك أنت ؟ ما الجواب فقط على الطريقة التي أنا أرتضيها ، ليس على طريقة صاحبك محاضرة ، كلمة وغطاها ، وبعد هذا تلومونني لوموا أنفسكم

السائل : طيب

الشيخ : أنا عم أسأل سؤالا أنا أقول ليس كل من وقع في الكفر وقع الكفر عليه ، شو رأيك صح وإلا ما صح تقول صح أمضي في كلامي ، إذا تقول لا ما صح سوف اضطر أوقف هنا ، لأنه نريد نبني عليها علالي وقصورا ، وما يجوز نبني على كلام ما مفهوما نتيجة لأن النتيجة حتكون غير مفهوم أيضا .

السائل : إذا الذي وقع في الكفر وقع عليه الكفر ، الذي ليس وقع في الكفر .

الشيخ : أنا سألت سؤالا هل كل من وقع في الكفر وقع الكفر عليه ؟ إما أن تقول نعم وإما أن تقول لا ؟

السائل : طيب أقول نعم .

الشيخ : تقول على كيفك ؟

السائل : لا مو على كيفي .

الشيخ : شو الدليل ؟

السائل : باعتبار الذي وقع في الكفر وهو ... .

الشيخ : شوف هناك ما نطلب دليلا تجيء بدليل هنا نطلب دليلا تقول باعتبار .

السائل : نعم أقول لك الدليل .

الشيخ : جيب الدليل بدون ما تقول باعتبار ، ما الدليل ؟ الدليل اللي رح تجيبه به على ماذا ؟

السائل : دليل على أن الذي يقع في الكفر

الشيخ : ايوه

السائل : فهو الكفر الذي وقع فيه أليس كذلك ؟

الشيخ : لا ، ليس كذلك الله يهديك

السائل : ماذا ؟

الشيخ : ليس كل من وقع في الكفر وقع الكفر عليه بمعنى ليس كل من وقع في الكفر قيل فيه شرعا إنه كافر مخلد في النار ، هيك معنى العبارة ، وإذا كان العبارة هكذا ما مرت عليكم طلقناها بالثلاثة منيح؟ ونرجع نحكي بالكلام الذي يفهمونه كل الناس ، ليس كل من وقع في الكفر ، يجوز أن نحكم عليه بأنه كافر مرتد ، ومخلد في النار ، قل أنت نعم قل لا ؟ مفهومة عبارتي هلأ؟

السائل : مفهومة نعم .

الشيخ : طيب شو رأيك ؟

السائل : طيب لنقل لا

الشيخ : نعم

السائل : لنقل لا أي أنه لم يقع في الكفر ، لم يقع عليه الكفر .

الشيخ : يا أخي الله يهديك القضية ليست قضية تحزير القضية قضية عقيدة هي بدنا نبنيها ليس لنقل كذا وقع كفر أو لنقل ما كفر أريد عقيدتك أنت التي أنت على أساسها ، بدأت الكلام في هذا الحديث .

السائل : طيب ممكن تلقي علي السؤال بوجه آخر ؟

الشيخ : لا ، أكثر من هكذا أبسط من هكذا ، ليس كل من وقع في الكفر حكمنا عليه بأنه ارتد عن دينه هذا وجه ثالث كمامن ماش وإلا بدنا هي الرابع .

السائل : لا أنا معك .

الشيخ : طيب ما رأيك، صحيح هذا الكلام وإلا لا ؟

السائل : لا أعلم .

الشيخ : طيب ، جزاك الله خيرا ، فلذلك ينبغي أن نتعلم ... .

السائل : علمني الآن ذلك.

الشيخ : معليش الآن الساعة كذا وما فيه مجال .

السائل : خير إن شاء الله .

الشيخ : التعلم له ظروف وله أوقات فقط يا أستاذي اللي بدو يتعلم ، ما يرفع راية المعارضة وراية التكفير ، وهو ما زال في قضايا بينه وبين ربه ليسه ما هي واضحة ، ما عارفا حكم الله في هذا الإنسان يعني الآن من أبسط الأشياء حتى ما يتم بالك مشغول أهل الفترة كفار وإلا لا ؟

السائل : أهل الفترة طبعا كفار ؟

الشيخ : كفار ، مخلدون في النار ؟

السائل : ما أعرف .

الشيخ : ما تعرف ، يلا سبحانك وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك .

السائل : جزاك الله خيرا شيخنا

الشيخ : أهلا وسهلا .