كيف الجمع بين الفضائل كقيام الليل وصيام النفل ؟
A-
A=
A+
الشيخ : فمثلًا بيحضُّ على قيام الليل ، وبيحضُّ على الصيام ، بيحضُّ على الصدقة ، فنادرًا ما يستطيع الإنسان أن يجمع بين هذه الفضائل ؛ خاصَّة إذا كان له وضع معيَّن ، فبأقول : واقعي أنا .
السائل : أيوا .
الشيخ : أنه قلَّ ما يتيسر لي قيام الليل ؛ لأني بأسهر في العلم إلى الساعة اثنا عشر ، أحيانًا الساعة واحدة ، بالكاد بقى أني أروح أعطي لنفسي حقَّها من الراحة ، فبأقول : ليش ما أهتبلها فرصة وهَيْ أنا بالنهار جالس أكثر وقتي - مثلًا - في العلم ، ليش حتى ما أصوم ؟ لا بيكلِّفني جهد كجهد القيام في الليل ، وإضاعة - مثلًا - شيء من الوقت وقت راحتي ونومي وإلى آخره ؛ إذًا فاتك القيام ما يفوتك الصيام ، هكذا بأعلِّل أنا الموضوع .
سائل آخر : بدك تعبِّي ؟ ... .
السائل : ... بأفهم هذا الموضوع يعني فقهه أنُّو الإنسان الأشياء اللي بيجدها فيها عليه صعوبة فيها يعوِّضها في أشياء يعني طاقته فيها .
الشيخ : آ .
السائل : ... .
الشيخ : مثل حديث الفقراء والأغنياء .
سائل آخر : إي نعم .
الشيخ : أنُّو سبقونا بكل شيء ، يصلون كما نصلي ، و و لكن يتصدَّقون ولا نتصدَّق ، ( أفلا أدلُّكم على شيء إذا فعلتموه سبقتم مَن قبلكم ، ولم يُدرِكْكُم من بعدكم إلا مَن فَعَلَ مثلكم ؟! ) ، تراهم فرحين مسرورين ، سرعان ما إيش ؟ الأغنياء بَلَغَهم ذلك ، ففعلوا ما فعل الفقراء ، رجع رسول الفقراء : يا رسول الله ، ما كاد الأغنياء بلغهم هذا الخبر إلا فعلوا مثلنا ! قال : ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ) ، إي لكن بيتمّ في مجال التفاوت في الأعمال ؛ مثلًا الأغنياء مشغولين بتجارتهم عن الذكر والتسبيح والتنفُّل بالصلاة ونحو ذلك ، آ ، بيتمّ يعني في مجال للمسابقة ؟ فأيها الفقير ما فيه عندك مال ؛ عندك مال معنوي ، تصلي تصوم ، أكثر من التطوُّعات اللي ما يستطيعها الأغنياء ؛ لذلك الله يرضى عن ابن تيمية .
السائل : اللهم آمين .
الشيخ : لما سُئل عن سؤال تقليدي وهو : الغني الشاكر أفضل أم الفقير الصابر ؟ قولين للعلماء شيء بيقول هيك شيء بيقول هيك ، حل المشكلة هو ، وهذا اللي لا قول بعده إطلاقًا ؛ قال : أفضلهما مَن كان أكثر ثوابًا عند الله .
سائل آخر : قال يا شيخنا ؟
السائل : أفضلهما .
الشيخ : أفضلهما مَن كان أكثر ثوابًا عند الله .
السائل : أكثر ثوابًا عند الله .
الشيخ : مش واقفة القضية فقط عنده الصبر على الفقر والشكر على الغنى ؛ لا ، مش واقفة هون ، في أمور ثانية تنقص من هَيْ تزيد بهَيْ وهكذا ... أكثرهما عملًا صالحًا وأكثرهما صوابًا هو الأفضل عند الله - عز وجل - ؛ ولذلك لا ييأس الإنسان ، لا يقول : والله أنا ما لي جاه ، أنا ما لي مال ، أنا ما لي كذا ، مثل ما جاء في الحديث : ثلاثة ، ( إنما الدنيا لنفر ثلاثة ) ، تذكرها أبو عبد الله ، أبو عبد الرحمن ؟
السائل : نعم ... .
الشيخ : لثلاثة نفر .
السائل : نعم .
الشيخ : أحدهم بيقول : ( لو كان لي من المال مثل مال فلان لَتصدَّقت كما تصدَّق فلان ) .
السائل : ... أكثرهم .
الشيخ : نعم ؟
السائل : أكثرهم ثواب .
الشيخ : إي ، هو بيقدر يتغلَّب بقى على الغني بالطاعة بالصلاة والصيام ، أنا بأشوف الأغنياء (( وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى )) ؛ يعني بتحكي مع الواحد منهم فعلًا تشعر أنُّو مو معك ، بيقول لك : نعم إي مزبوط وإلى آخره ، لكن وين !! شارد !!
السائل : أيوا .
الشيخ : أنه قلَّ ما يتيسر لي قيام الليل ؛ لأني بأسهر في العلم إلى الساعة اثنا عشر ، أحيانًا الساعة واحدة ، بالكاد بقى أني أروح أعطي لنفسي حقَّها من الراحة ، فبأقول : ليش ما أهتبلها فرصة وهَيْ أنا بالنهار جالس أكثر وقتي - مثلًا - في العلم ، ليش حتى ما أصوم ؟ لا بيكلِّفني جهد كجهد القيام في الليل ، وإضاعة - مثلًا - شيء من الوقت وقت راحتي ونومي وإلى آخره ؛ إذًا فاتك القيام ما يفوتك الصيام ، هكذا بأعلِّل أنا الموضوع .
سائل آخر : بدك تعبِّي ؟ ... .
السائل : ... بأفهم هذا الموضوع يعني فقهه أنُّو الإنسان الأشياء اللي بيجدها فيها عليه صعوبة فيها يعوِّضها في أشياء يعني طاقته فيها .
الشيخ : آ .
السائل : ... .
الشيخ : مثل حديث الفقراء والأغنياء .
سائل آخر : إي نعم .
الشيخ : أنُّو سبقونا بكل شيء ، يصلون كما نصلي ، و و لكن يتصدَّقون ولا نتصدَّق ، ( أفلا أدلُّكم على شيء إذا فعلتموه سبقتم مَن قبلكم ، ولم يُدرِكْكُم من بعدكم إلا مَن فَعَلَ مثلكم ؟! ) ، تراهم فرحين مسرورين ، سرعان ما إيش ؟ الأغنياء بَلَغَهم ذلك ، ففعلوا ما فعل الفقراء ، رجع رسول الفقراء : يا رسول الله ، ما كاد الأغنياء بلغهم هذا الخبر إلا فعلوا مثلنا ! قال : ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ) ، إي لكن بيتمّ في مجال التفاوت في الأعمال ؛ مثلًا الأغنياء مشغولين بتجارتهم عن الذكر والتسبيح والتنفُّل بالصلاة ونحو ذلك ، آ ، بيتمّ يعني في مجال للمسابقة ؟ فأيها الفقير ما فيه عندك مال ؛ عندك مال معنوي ، تصلي تصوم ، أكثر من التطوُّعات اللي ما يستطيعها الأغنياء ؛ لذلك الله يرضى عن ابن تيمية .
السائل : اللهم آمين .
الشيخ : لما سُئل عن سؤال تقليدي وهو : الغني الشاكر أفضل أم الفقير الصابر ؟ قولين للعلماء شيء بيقول هيك شيء بيقول هيك ، حل المشكلة هو ، وهذا اللي لا قول بعده إطلاقًا ؛ قال : أفضلهما مَن كان أكثر ثوابًا عند الله .
سائل آخر : قال يا شيخنا ؟
السائل : أفضلهما .
الشيخ : أفضلهما مَن كان أكثر ثوابًا عند الله .
السائل : أكثر ثوابًا عند الله .
الشيخ : مش واقفة القضية فقط عنده الصبر على الفقر والشكر على الغنى ؛ لا ، مش واقفة هون ، في أمور ثانية تنقص من هَيْ تزيد بهَيْ وهكذا ... أكثرهما عملًا صالحًا وأكثرهما صوابًا هو الأفضل عند الله - عز وجل - ؛ ولذلك لا ييأس الإنسان ، لا يقول : والله أنا ما لي جاه ، أنا ما لي مال ، أنا ما لي كذا ، مثل ما جاء في الحديث : ثلاثة ، ( إنما الدنيا لنفر ثلاثة ) ، تذكرها أبو عبد الله ، أبو عبد الرحمن ؟
السائل : نعم ... .
الشيخ : لثلاثة نفر .
السائل : نعم .
الشيخ : أحدهم بيقول : ( لو كان لي من المال مثل مال فلان لَتصدَّقت كما تصدَّق فلان ) .
السائل : ... أكثرهم .
الشيخ : نعم ؟
السائل : أكثرهم ثواب .
الشيخ : إي ، هو بيقدر يتغلَّب بقى على الغني بالطاعة بالصلاة والصيام ، أنا بأشوف الأغنياء (( وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى )) ؛ يعني بتحكي مع الواحد منهم فعلًا تشعر أنُّو مو معك ، بيقول لك : نعم إي مزبوط وإلى آخره ، لكن وين !! شارد !!
- تسجيلات متفرقة - شريط : 286
- توقيت الفهرسة : 00:27:00
- نسخة مدققة إملائيًّا