التَّذكير ببعض الأحاديث التي وَرَدَ فيها توفيق الله - عز وجل - لعبده المؤمن التَّقيِّ ، وبيان عظم درجة التقوى .
A-
A=
A+
الشيخ : وهناك أحاديث عجيبة تبيِّن مبلغ تأثير اتِّقاء المسلم لربِّه ، وكم أن ربَّنا - عز وجل - يسخِّر لهذا المسلم المتقي لربِّه من الأمور التي لا يسخِّرها عادةً للناس ؛ أي : بعبارة فقهية دقيقة : إن الله - عز وجل - يخرق نظام الكون في سبيل المحافظة على مال هذا المسلم ، نظام الكون اللي قال ربنا - عز وجل - في هذا النظام سنة الله (( وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا )) .
وعندنا بعض الحوادث والشواهد على ذلك ، من ذلك - مثلًا - : قال - عليه الصلاة والسلام - : ( بينما رجل فيمَن قبلكم يمشي في فلاةٍ من الأرض ؛ إذ سمعَ صوتًا من السحاب يقول : اذهب واسْقِ أرض فلان ) . كان السحاب ماشي هكذا - مثلًا - وإذا به اتَّجه هكذا ، هذا الإنسان الذي سمع الصوت سار مع السحاب غير بعيد ، وإذا بالسحاب يُفرغ مشحونَه من المطر في أرض ، فأطلَّ عليها ، وإذا به يجد فيها رجل يعمل بمنكاشه ، سلَّم عليه كأن يقول له - مثلًا - : السلام عليكم ، ويا فلان . استغرب الرجل ؛ لأنه عَرَفَه غريبًا ؛ فمن أين عرف اسمه ؟ قال له : كنت ماشيًا في الصحراء ، فسمعت من السحاب قائلًا يقول له : اسقِ أرض فلان . فجئت مع السحاب حتى أوصلني إليك ، فعرفت أنك أنت المقصود - هون الشاهد - فبِمَ استحقَقْتَ هذه العناية من الله - تبارك وتعالى - ؟ قال : والله لا أدري ، سوى أني عندي هذه الأرض ، فأزرعها ، ثم أجعل حصيلتها وحصيدها ثلاثة أقسام ؛ قسم أنفِقُه على نفسي وعلى أهلي ، قسم أعيده إلى أرضي ، القسم الثالث أنفِقُه على الفقراء والمساكين من حولي . قال : هو هذا .
انظروا الآن ؛ هل سمعتم أن الله - عز وجل - سخَّر السماء لأرض معيَّنة ؟ لا ، لكن هذا لما اتَّقى الله فالله - عز وجل - يعني خَصَّه بعناية من عنده خاصة دون الناس جميعًا .
من هذا القبيل - أيضًا - ما جاء هذا الحديث في " صحيح مسلم " ، من هذا القبيل - أيضًا - ما جاء في " صحيح البخاري " أن رجلًا احتاج إلى شيء من المال قرضًا ، فقصد رجلًا غنيًّا قال له : يا فلان ، أقرِضْني مئة دينار . قال : هات الشهيد . قال : الله الشهيد . قال : هات الكفيل . قال : الله الكفيل . رجل كما يقولون عندنا في الشام يبدو أنه عليه البركة ، ويعنون بالبركة يعني صافي السريرة ، طيِّب القلب ، لا يعرف الخداع ، لا يعرف المكر ، بدك شهيد ما عندي شهيد ، يكفي الله شهيد بيناتنا ، بدك كفيل ما عندي كفيل الله الكفيل ، ويبدو أنُّو كانت هنا القضية كما قيل : " إن الطيور على أشكالها تقع " ؛ أنُّو هذا الغني كمان إيش ؟ على البركة ، فقبل هذا الجواب من المستقرض منه ، ما دام الله الشهيد والله الكفيل تفضل ، نقد له مئة دينار ذهب ، وتواعدا على يوم للوفاء ، وأخذ الرجل مئة دينار وانطلق للتجارة ، وجاء الميعاد وهو بعيد عن البلدة ؛ ماذا يفعل ؟ أخذ والله بارك له في ماله ، وأخذ المئة دينار فحشاها في خشبة ، حفرها حفرًا ودكَّها فيها دكًّا وحبسها ، وجاء إلى ساحل البحر ، وقال : اللهم أنت كنت الشهيد وأنت كنت الكفيل ، " ... " ورمى الخشبة في البحر .
هذا جنون ، لكن هذا غلب عليه الوَلَه لله - عز وجل - وحبه للوفاء بالوعد اللي وعده إياه ، ما فيه غير الله الشهيد والله الكفيل ، وربنا - عز وجل - قدير على كل شيء ؛ أمر الأمواج أن تأخذ هذه الخشبة من هذا الساحل إلى الساحل البعيد حيث الرجل الغني ، خرج الرجل الغني يتفقَّد الساحل الرجل الذي كان أقرضه مئة دينار ، وانتظر قليلًا وإذا به يرى هذه الخشبة تتقاذَفَها الأمواج تارةً من بعد تارةً من قرب ، حتى دنت منه فأخذها إلى البيت ، وهناك كسرها وإذا بالدنانير تنهار على الأرض ... بعد مدَّة جاء المستدين ، شوفوا كمان طيابة القلب ، كمان طيابة القلب ، فعَدَّ له مئة دينار ، ما اعتمد على ذلك العمل ؛ لأنُّو أمر خارق للعادة ، مش ممكن يعني الإنسان يعتمد عليه ، فقدَّم له المئة دينار ، انظروا - أيضًا - طهارة هذا الرجل الغني ، قصَّ عليه القصة ، قال له : أنا والله قصتي كذا وكذا ، خرجت في الميعاد أنتظرك ، ووجدت هذه الخشبة وأخذتها وكسرتها ، وإذا فيها مئة دينار . قال : والله أقول لك الواقع أنُّو أنا لما أدركني الميعاد ، وما استطعت أن أقدم إليك بالوقت المعيَّن ؛ فعلت كذا وكذا ، فالخشبة هي التي أنا رميتها متوكِّلًا على الله . قال له : فالله قد وفى عنك ، فبارك الله لك في مالك . إيش ممكن بقى يكون مساعدة من الله لعباده المتقين أكثر من هذه المساعدة ؟
وقد يكون من هذا القبيل - أيضًا - قصة الثلاثة الذي أووا إلى الغار كما قال - عليه الصلاة والسلام - : ( بينما ثلاثة نفرٍ ممَّن قبلكم يمشون ؛ إذ أصابَهم المطر ، فأووا إلى غار في جبل ، فانحطَّت على فم غارهم صخرة من الجبل ، فانطبقت عليهم ، فقال بعضهم لبعض : يا هؤلاء ، انظروا أعمالًا عملتموها صالحةً لله فادعوا الله بها لعلَّ الله يفرجها عنكم ) . انظروا أعمالًا عملتموها صالحةً لله فادعوا الله بها بهذه الأعمال الصالحة لعل الله يفرج عنكم . ( فرفع أحدهم يديه وقال : اللهم إن كنتَ تعلم أنه كان لي أبوان شيخان كبيران وامرأتي ، وكان لي صبيةٌ صغارٌ أرعى عليهم ، فإذا أرحْتُ حلبْتُ ، وجئت بالحلاب ، فبدأت بأبويَّ قبل بنيَّ ، فنأى بي ذات يوم الشجر فرجعتُ وقد أمسيت ، فحلبت كما كنت أحلب ، وجئت بالحلاب إليهما فوجدتُهما قد ناما ، فقمْتُ عند رؤوسهما أكرَهُ أن أوقِظَهما من نومهما ، وأكره أن أسقِيَ الصبية قبلهما ، والصبية يتضاغون من الجوع عند قدميَّ ، فلم يزَلْ ذلك دأبي ودأبهم حتى طلع الفجر ؛ فإن كنت اللهم تعلم أني فعلتُ ذلك ابتغاء مرضاتك ففرِّج عنَّا منها فرجةً نرى منها السماء ، فانزاحت الصخرة شيئًا قليلًا حتى رأوا السماء ) . صخرة يعني جبل في غار كبير .
قال الثاني قال : ( اللهم إنك كنت تعلم أنه كان لي ابنة عمٍّ أحبَبْتها كأشدِّ ما يحبُّ الرجال النساء ، فطلبتُ منها نفسَها ، فأبت حتى آتِيَها بمئة دينار ، فلما وقعتُ بين رجليها قالت : يا عبد الله ، اتَّق الله ولا تفتح الخاتم إلا بحقِّه . فقمْتُ عنها ؛ فإن كنت اللهم تعلم أني فعلتُ ذلك ابتغاء مرضاتك ففرِّج عنَّا منها فرجة ، فانزاحت الصخرة - أيضًا - شيئًا قليلًا ، لكن لا يستطيعوا الخروج ، حتى قام الثالث يقول : اللهم إن كنت تعلم أني كنت استأجرت أجيرًا على فَرَق من أرز ، فلما قضى عمله عرضتُ عليه فَرَقَه فرغب عنه ، فلم أزَلْ أزرعه حتى جمعتُ منه بقرًا ورعاءها ، ثم جاءني وقال : يا عبد الله ، أعطِني حقِّي . قلت له : انظر إلى تلك البقر والغنم ؛ فاذهب وخذها . قال : يا عبد الله ، اتق الله ولا تستهزئ بي ؛ إنما لي عندك فَرَق من أرز . قال : اذهب وخُذْها ، فإنما تلك البقر من ذاك الفَرَق . فذهب واستاقَها ؛ فإن كنت اللهم تعلم أني فعلتُ ذلك ابتغاء مرضاتك ففرِّج عنَّا ، فانزاحت الصخرة وخرجوا يتمشَّون ) .
هذا كله مدد من الله - عز وجل - لعبادة المتقين مصداقًا لقول ربِّ العالمين : (( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ )) ، نحن بحاجة إلى مثل هذه التربية لنكون مؤمنين حقًّا إن شاء الله .
...
سائل آخر : ... بدون بذل الأسباب وتهيئة الأوضاع اللي ... اللحوم ... أننا نبدأ ... .
الشيخ : لا بد .
سائل آخر : جزاك الله خير .
وعندنا بعض الحوادث والشواهد على ذلك ، من ذلك - مثلًا - : قال - عليه الصلاة والسلام - : ( بينما رجل فيمَن قبلكم يمشي في فلاةٍ من الأرض ؛ إذ سمعَ صوتًا من السحاب يقول : اذهب واسْقِ أرض فلان ) . كان السحاب ماشي هكذا - مثلًا - وإذا به اتَّجه هكذا ، هذا الإنسان الذي سمع الصوت سار مع السحاب غير بعيد ، وإذا بالسحاب يُفرغ مشحونَه من المطر في أرض ، فأطلَّ عليها ، وإذا به يجد فيها رجل يعمل بمنكاشه ، سلَّم عليه كأن يقول له - مثلًا - : السلام عليكم ، ويا فلان . استغرب الرجل ؛ لأنه عَرَفَه غريبًا ؛ فمن أين عرف اسمه ؟ قال له : كنت ماشيًا في الصحراء ، فسمعت من السحاب قائلًا يقول له : اسقِ أرض فلان . فجئت مع السحاب حتى أوصلني إليك ، فعرفت أنك أنت المقصود - هون الشاهد - فبِمَ استحقَقْتَ هذه العناية من الله - تبارك وتعالى - ؟ قال : والله لا أدري ، سوى أني عندي هذه الأرض ، فأزرعها ، ثم أجعل حصيلتها وحصيدها ثلاثة أقسام ؛ قسم أنفِقُه على نفسي وعلى أهلي ، قسم أعيده إلى أرضي ، القسم الثالث أنفِقُه على الفقراء والمساكين من حولي . قال : هو هذا .
انظروا الآن ؛ هل سمعتم أن الله - عز وجل - سخَّر السماء لأرض معيَّنة ؟ لا ، لكن هذا لما اتَّقى الله فالله - عز وجل - يعني خَصَّه بعناية من عنده خاصة دون الناس جميعًا .
من هذا القبيل - أيضًا - ما جاء هذا الحديث في " صحيح مسلم " ، من هذا القبيل - أيضًا - ما جاء في " صحيح البخاري " أن رجلًا احتاج إلى شيء من المال قرضًا ، فقصد رجلًا غنيًّا قال له : يا فلان ، أقرِضْني مئة دينار . قال : هات الشهيد . قال : الله الشهيد . قال : هات الكفيل . قال : الله الكفيل . رجل كما يقولون عندنا في الشام يبدو أنه عليه البركة ، ويعنون بالبركة يعني صافي السريرة ، طيِّب القلب ، لا يعرف الخداع ، لا يعرف المكر ، بدك شهيد ما عندي شهيد ، يكفي الله شهيد بيناتنا ، بدك كفيل ما عندي كفيل الله الكفيل ، ويبدو أنُّو كانت هنا القضية كما قيل : " إن الطيور على أشكالها تقع " ؛ أنُّو هذا الغني كمان إيش ؟ على البركة ، فقبل هذا الجواب من المستقرض منه ، ما دام الله الشهيد والله الكفيل تفضل ، نقد له مئة دينار ذهب ، وتواعدا على يوم للوفاء ، وأخذ الرجل مئة دينار وانطلق للتجارة ، وجاء الميعاد وهو بعيد عن البلدة ؛ ماذا يفعل ؟ أخذ والله بارك له في ماله ، وأخذ المئة دينار فحشاها في خشبة ، حفرها حفرًا ودكَّها فيها دكًّا وحبسها ، وجاء إلى ساحل البحر ، وقال : اللهم أنت كنت الشهيد وأنت كنت الكفيل ، " ... " ورمى الخشبة في البحر .
هذا جنون ، لكن هذا غلب عليه الوَلَه لله - عز وجل - وحبه للوفاء بالوعد اللي وعده إياه ، ما فيه غير الله الشهيد والله الكفيل ، وربنا - عز وجل - قدير على كل شيء ؛ أمر الأمواج أن تأخذ هذه الخشبة من هذا الساحل إلى الساحل البعيد حيث الرجل الغني ، خرج الرجل الغني يتفقَّد الساحل الرجل الذي كان أقرضه مئة دينار ، وانتظر قليلًا وإذا به يرى هذه الخشبة تتقاذَفَها الأمواج تارةً من بعد تارةً من قرب ، حتى دنت منه فأخذها إلى البيت ، وهناك كسرها وإذا بالدنانير تنهار على الأرض ... بعد مدَّة جاء المستدين ، شوفوا كمان طيابة القلب ، كمان طيابة القلب ، فعَدَّ له مئة دينار ، ما اعتمد على ذلك العمل ؛ لأنُّو أمر خارق للعادة ، مش ممكن يعني الإنسان يعتمد عليه ، فقدَّم له المئة دينار ، انظروا - أيضًا - طهارة هذا الرجل الغني ، قصَّ عليه القصة ، قال له : أنا والله قصتي كذا وكذا ، خرجت في الميعاد أنتظرك ، ووجدت هذه الخشبة وأخذتها وكسرتها ، وإذا فيها مئة دينار . قال : والله أقول لك الواقع أنُّو أنا لما أدركني الميعاد ، وما استطعت أن أقدم إليك بالوقت المعيَّن ؛ فعلت كذا وكذا ، فالخشبة هي التي أنا رميتها متوكِّلًا على الله . قال له : فالله قد وفى عنك ، فبارك الله لك في مالك . إيش ممكن بقى يكون مساعدة من الله لعباده المتقين أكثر من هذه المساعدة ؟
وقد يكون من هذا القبيل - أيضًا - قصة الثلاثة الذي أووا إلى الغار كما قال - عليه الصلاة والسلام - : ( بينما ثلاثة نفرٍ ممَّن قبلكم يمشون ؛ إذ أصابَهم المطر ، فأووا إلى غار في جبل ، فانحطَّت على فم غارهم صخرة من الجبل ، فانطبقت عليهم ، فقال بعضهم لبعض : يا هؤلاء ، انظروا أعمالًا عملتموها صالحةً لله فادعوا الله بها لعلَّ الله يفرجها عنكم ) . انظروا أعمالًا عملتموها صالحةً لله فادعوا الله بها بهذه الأعمال الصالحة لعل الله يفرج عنكم . ( فرفع أحدهم يديه وقال : اللهم إن كنتَ تعلم أنه كان لي أبوان شيخان كبيران وامرأتي ، وكان لي صبيةٌ صغارٌ أرعى عليهم ، فإذا أرحْتُ حلبْتُ ، وجئت بالحلاب ، فبدأت بأبويَّ قبل بنيَّ ، فنأى بي ذات يوم الشجر فرجعتُ وقد أمسيت ، فحلبت كما كنت أحلب ، وجئت بالحلاب إليهما فوجدتُهما قد ناما ، فقمْتُ عند رؤوسهما أكرَهُ أن أوقِظَهما من نومهما ، وأكره أن أسقِيَ الصبية قبلهما ، والصبية يتضاغون من الجوع عند قدميَّ ، فلم يزَلْ ذلك دأبي ودأبهم حتى طلع الفجر ؛ فإن كنت اللهم تعلم أني فعلتُ ذلك ابتغاء مرضاتك ففرِّج عنَّا منها فرجةً نرى منها السماء ، فانزاحت الصخرة شيئًا قليلًا حتى رأوا السماء ) . صخرة يعني جبل في غار كبير .
قال الثاني قال : ( اللهم إنك كنت تعلم أنه كان لي ابنة عمٍّ أحبَبْتها كأشدِّ ما يحبُّ الرجال النساء ، فطلبتُ منها نفسَها ، فأبت حتى آتِيَها بمئة دينار ، فلما وقعتُ بين رجليها قالت : يا عبد الله ، اتَّق الله ولا تفتح الخاتم إلا بحقِّه . فقمْتُ عنها ؛ فإن كنت اللهم تعلم أني فعلتُ ذلك ابتغاء مرضاتك ففرِّج عنَّا منها فرجة ، فانزاحت الصخرة - أيضًا - شيئًا قليلًا ، لكن لا يستطيعوا الخروج ، حتى قام الثالث يقول : اللهم إن كنت تعلم أني كنت استأجرت أجيرًا على فَرَق من أرز ، فلما قضى عمله عرضتُ عليه فَرَقَه فرغب عنه ، فلم أزَلْ أزرعه حتى جمعتُ منه بقرًا ورعاءها ، ثم جاءني وقال : يا عبد الله ، أعطِني حقِّي . قلت له : انظر إلى تلك البقر والغنم ؛ فاذهب وخذها . قال : يا عبد الله ، اتق الله ولا تستهزئ بي ؛ إنما لي عندك فَرَق من أرز . قال : اذهب وخُذْها ، فإنما تلك البقر من ذاك الفَرَق . فذهب واستاقَها ؛ فإن كنت اللهم تعلم أني فعلتُ ذلك ابتغاء مرضاتك ففرِّج عنَّا ، فانزاحت الصخرة وخرجوا يتمشَّون ) .
هذا كله مدد من الله - عز وجل - لعبادة المتقين مصداقًا لقول ربِّ العالمين : (( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ )) ، نحن بحاجة إلى مثل هذه التربية لنكون مؤمنين حقًّا إن شاء الله .
...
سائل آخر : ... بدون بذل الأسباب وتهيئة الأوضاع اللي ... اللحوم ... أننا نبدأ ... .
الشيخ : لا بد .
سائل آخر : جزاك الله خير .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 178
- توقيت الفهرسة : 01:15:19
- نسخة مدققة إملائيًّا