نصيحة وبشرى للنصراني بدخوله الإسلام وشرح حديث (..... ثلاثة لهم أجرهم مرتين ) .
A-
A=
A+
أبو ليلى : تفضل شيخنا .
الشيخ : جهزت حالك ؟
أبو ليلى : جاهز .
الشيخ : أريد أن أقول بالنسبة للأخ , قلنا أن له أجره مرتين هذا مما صرح به نبينا عليه السلام في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام البخاري في صحيحه ( ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين ) ذكر منهم: ( و رجل من النصارى آمن بي و أسلم فله أجره مرتين ) هذا يعني أنه كان مؤمنا من قبل بشريعة عيسى عليه السلام ثم لما تبين له الحق أن ما جاء به محمد عليه الصلاة و السلام هو حق أيضا آمن به كتب له أجره مرتين وليس كذلك من كان من النصارى ملحدا لا هو نصراني و لا هو مسلم ثم أسلم فهذا له أجره مرّة أما الذي كان نصرانيا فعلا على ما فيها من انحراف فإنه يؤمن فله أجره مرتين أقول على ما في النصرانية من انحراف لأن النبي صلى الله عليه و سلم حينما تحدث بهذا الحديث و قال: ( له أجره مرتين ) إنما يعني النصارى الذين كانوا في زمانه عليه الصلاة و السلام و النصارى الذين قال الله عزّ و جلّ في حقهم في صريح القرآن الكريم: (( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة )) و هؤلاء هم الذين أحلت لنا ذبائحهم و لذلك فما ينبغي أن يتشكك مسلم و يتساءل عن هؤلاء النصارى اليوم يقولون الآب و الابن و الروح القدس إله واحد فنقول كذلك كانوا في عهد الرسول عليه السلام و هم الذين عناهم رب الأنام بالآية السابقة (( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة )) فإذا أي رجل من أهل الكتاب يسلم و يؤمن بالله و رسوله فله أجره مرتين , مرة بإيمانه السابق على عجره و بجره و مرة أخرى بإيمانه اللاحق الذي كله حق ليس فيه باطل فنسأل الله لك أولا الثبات ثم الاستقامة على الحق و هذا يوجب عليك و الدين النصيحة أن تكون حريصا على التعرف على الإسلام الصحيح و أقول آسفا على الإسلام الصحيح لماذا ؟ لأنه أصاب المسلمين ما أصاب من قبلهم , أصاب المسلمين ما أصاب اليهود و النصارى من التفرق في الدين و هذا مصداق قول الرسول عليه الصلاة و السلام: ( لا تتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر و ذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه , قالوا: اليهود و النصارى يا رسول الله ؟, قال: فمن الناس ) يعني هم الذين لهم الصولة و لهم الدولة يومئذ فصدق في أكثر المسلمين اليوم هذا الخبر ( لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر ... ) فالمسلمون تفرقوا و لذلك فإذ أنعم الله عزّ و جلّ عليك بالهداية العظمى و هي الأولى أن أنقذك الله عزّ و جلّ من النصرانية الشركية الوثنية إلى الإسلام الذي أولا يأمر الناس بعبادة الله وحده لا شريك له ثم يأمر المسلمين كافة أن يصدقوا بكل الشرائع التي كانت قبل الإسلام و ليس كاليهود لا يؤمنون إلاّ بالتوراة و ليس كالنصارى لا يؤمنون إلاّ بالتوراة و الإنجيل على ما فيهما من تحريف و تغيير و تبديل فالمسلمون مأمورون ديانة أن يؤمنوا بكل ما أنزل الله من قبل و بكل نبي أو رسول أرسل من قبل فما دام أن ربنا عزّ و جلّ هداك الله لهذا الإسلام في عقيدة التوحيد أولا ثم بالشهادة للنبي صلى الله عليه و سلم بأنه رسول و نبي حقا فما عليك إذا إلاّ أن تتابع الطريق و تعرف ما جاء به الرسول مما اختلف فيه الناس أنت تعرف يوجد مذاهب أحناف , شوافعة , مالكية , حنابلة , هذا فيما يتعلق بالأحكام الشرعية التي يسمونها بالفروع , فيه اختلاف في العقائد فيه مذهب ماتوريدي , مذهب أشعري , فيه مذهب حديثي غير الفرق الأخرى التي تسمع بها الشيعة و الرافضة و الإباضية و الخوارج و المعتزلة إلخ إذا فعليك أن تكون حريصا لإتمام الهداية الأولى أن تتعرف على شريعة الله عزّ و جلّ المستقاة من كتاب الله و من حديث رسول الله و مما كان عليه السلف الصالح أي الجيل الأول الصحابة و التابعون و أتباعهم لأن هذه القرون الثلاثة هي التي شهد لها الرسول عليه السلام بالخيرية في الحديث الصحيح ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذي يلونهم ) و لتحقيق هذه الهداية المكملة و المتممة للهداية الأولى عليك أن تحقق آية في القرآن الكريم ألا و هو قول رب العالمين: (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) هذه من واجبك علينا كأخ مسلم لنا و الدين النصيحة .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .
الشيخ : جهزت حالك ؟
أبو ليلى : جاهز .
الشيخ : أريد أن أقول بالنسبة للأخ , قلنا أن له أجره مرتين هذا مما صرح به نبينا عليه السلام في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام البخاري في صحيحه ( ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين ) ذكر منهم: ( و رجل من النصارى آمن بي و أسلم فله أجره مرتين ) هذا يعني أنه كان مؤمنا من قبل بشريعة عيسى عليه السلام ثم لما تبين له الحق أن ما جاء به محمد عليه الصلاة و السلام هو حق أيضا آمن به كتب له أجره مرتين وليس كذلك من كان من النصارى ملحدا لا هو نصراني و لا هو مسلم ثم أسلم فهذا له أجره مرّة أما الذي كان نصرانيا فعلا على ما فيها من انحراف فإنه يؤمن فله أجره مرتين أقول على ما في النصرانية من انحراف لأن النبي صلى الله عليه و سلم حينما تحدث بهذا الحديث و قال: ( له أجره مرتين ) إنما يعني النصارى الذين كانوا في زمانه عليه الصلاة و السلام و النصارى الذين قال الله عزّ و جلّ في حقهم في صريح القرآن الكريم: (( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة )) و هؤلاء هم الذين أحلت لنا ذبائحهم و لذلك فما ينبغي أن يتشكك مسلم و يتساءل عن هؤلاء النصارى اليوم يقولون الآب و الابن و الروح القدس إله واحد فنقول كذلك كانوا في عهد الرسول عليه السلام و هم الذين عناهم رب الأنام بالآية السابقة (( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة )) فإذا أي رجل من أهل الكتاب يسلم و يؤمن بالله و رسوله فله أجره مرتين , مرة بإيمانه السابق على عجره و بجره و مرة أخرى بإيمانه اللاحق الذي كله حق ليس فيه باطل فنسأل الله لك أولا الثبات ثم الاستقامة على الحق و هذا يوجب عليك و الدين النصيحة أن تكون حريصا على التعرف على الإسلام الصحيح و أقول آسفا على الإسلام الصحيح لماذا ؟ لأنه أصاب المسلمين ما أصاب من قبلهم , أصاب المسلمين ما أصاب اليهود و النصارى من التفرق في الدين و هذا مصداق قول الرسول عليه الصلاة و السلام: ( لا تتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر و ذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه , قالوا: اليهود و النصارى يا رسول الله ؟, قال: فمن الناس ) يعني هم الذين لهم الصولة و لهم الدولة يومئذ فصدق في أكثر المسلمين اليوم هذا الخبر ( لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر ... ) فالمسلمون تفرقوا و لذلك فإذ أنعم الله عزّ و جلّ عليك بالهداية العظمى و هي الأولى أن أنقذك الله عزّ و جلّ من النصرانية الشركية الوثنية إلى الإسلام الذي أولا يأمر الناس بعبادة الله وحده لا شريك له ثم يأمر المسلمين كافة أن يصدقوا بكل الشرائع التي كانت قبل الإسلام و ليس كاليهود لا يؤمنون إلاّ بالتوراة و ليس كالنصارى لا يؤمنون إلاّ بالتوراة و الإنجيل على ما فيهما من تحريف و تغيير و تبديل فالمسلمون مأمورون ديانة أن يؤمنوا بكل ما أنزل الله من قبل و بكل نبي أو رسول أرسل من قبل فما دام أن ربنا عزّ و جلّ هداك الله لهذا الإسلام في عقيدة التوحيد أولا ثم بالشهادة للنبي صلى الله عليه و سلم بأنه رسول و نبي حقا فما عليك إذا إلاّ أن تتابع الطريق و تعرف ما جاء به الرسول مما اختلف فيه الناس أنت تعرف يوجد مذاهب أحناف , شوافعة , مالكية , حنابلة , هذا فيما يتعلق بالأحكام الشرعية التي يسمونها بالفروع , فيه اختلاف في العقائد فيه مذهب ماتوريدي , مذهب أشعري , فيه مذهب حديثي غير الفرق الأخرى التي تسمع بها الشيعة و الرافضة و الإباضية و الخوارج و المعتزلة إلخ إذا فعليك أن تكون حريصا لإتمام الهداية الأولى أن تتعرف على شريعة الله عزّ و جلّ المستقاة من كتاب الله و من حديث رسول الله و مما كان عليه السلف الصالح أي الجيل الأول الصحابة و التابعون و أتباعهم لأن هذه القرون الثلاثة هي التي شهد لها الرسول عليه السلام بالخيرية في الحديث الصحيح ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذي يلونهم ) و لتحقيق هذه الهداية المكملة و المتممة للهداية الأولى عليك أن تحقق آية في القرآن الكريم ألا و هو قول رب العالمين: (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) هذه من واجبك علينا كأخ مسلم لنا و الدين النصيحة .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 624
- توقيت الفهرسة : 00:00:43
- نسخة مدققة إملائيًّا