يقول : لي خالة ، وهذه الخالة إذا لم أقدِّم لها الفلوس تغضب عليَّ ؛ خاصَّة عند زيارتها ؛ فما العمل في هذه الحالة ؟ وهل أقتصر بالصلة على الزيارة فحسب ؟
A-
A=
A+
السائل : ... ويقول : لي خالة ، وهذه الخالة يعني إذا ما قدَّمت لها فلوس تزعل وتغضب عليَّ ، إذا ذهبت في أيِّ زيارة في عيد أو في غير عيد لازم أقدم لها الفلوس الكثيرة ، قال : في العيد الماضي هذا قدَّمت لها عشرة دنانير ، ردَّتها وزعلت وقالت : أنا غاضبة عليك ، وهذا لا يكفي ، ومش عارف إيش ، لازم تعطيني أكثر ، فيقول : يعني هل من الواجب يعني أعتبر واصل يعني إذا كان قدَّمت لها كما تريد وإلا أمنع عنها العطاء هذا وأصلها بس يعني وصل للزيارة ، في حين إخواني أولادي أحوج إلى هذا المال منها ؟
الشيخ : صعب الجواب عن هذا ؛ لأنه يجب أن نعرف الوضعية المادية لهذا الإنسان ؛ يستطيع أن يُكرِمها ولَّا لأ ؟ إذا كان يستطيع فهذا واجبه ، شو الفائدة إذا كان يصلها بزيارة ولكن لا يُكرمها بالمادة ؟ وكلمة أنُّو أولادي أحوج هذه الكلمة ممكن أن تُقبل فيما إذا كان مورده محدودًا جدًّا ؛ بمعنى أنُّو يا بدو يعطي لخالته يا بدو ينفق لأولاده .
السائل : نعم .
الشيخ : لا ؛ الأقربون أولى بالمعروف ، لكن أنا ما أتصوَّر الموضوع بهالضيق هذا .
السائل : نعم .
الشيخ : فهذا اللي عم يسأل هالسؤال ، يظهر ما في عندو كمية من المئات ، ما نقول من الألوف موضوعة في مكان ما من داره ؟
السائل : ممكن .
الشيخ : فبعيد جدًّا نتصوَّر هالتصوُّر ؛ ولذلك أنا أعرف في تجربتي طيلة هذه السنين ولعلكم تذكرون جيِّدًا أنُّو ما يجوز للمُستفتَى أنُّو يقف عند كلام وسؤال المستفتي ويعطي الجواب في حدود إيش ؟ سؤاله .
السائل : نعم .
الشيخ : لأننا جرَّبنا أنَّ كثيرًا من السائلين كأنهم بيكيّفوا السؤال بصورة يأخذوا الجواب على ما يناسبهم ؛ ولذلك فما ينبغي أن يكون المُستفتَى مغفَّلًا ، يجب أنه يدقِّق شوية معه ، مثل هذه القضيَّة ، والله أولادي أحق ؟ أولادك أحق صح هذا الكلام وما فيه عليه رد ، لكن يا ترى أنت ما عندك إلا أن تعطي خالتك أو تعطي أولادك ؟ ما أظن بهالضيق بيكون ، لما بيكون هيك نعم أولادك أحق ، لكن ما أظن .
السائل : تشترط عليه إلا لازم يعطيها مبلغ ... معين ؟
الشيخ : لا ، ما في ؛ بس السؤال لاحظ شو كان السؤال ؟ أنُّو يكتفي بزيارتها وما يعطيها ؛ لأنُّو الأولاد أولى .
السائل : لأنُّو في أصل السؤال بيقول لك النهوض ... عشرة دنانير .
سائل آخر : ردَّتني ، ردَّت العشر دنانير ، بتقول : هي تريد أكثر من هذا .
الشيخ : لا ، مش مفروض ... .
السائل : السؤال في البداية كان واضح .
سائل آخر : أيوا وهو ... على الزيارة - مثلًا - أو يزورها ... .
السائل : هو صار عنده رد فعل ، رد فعل من فعل خالته ؟
سائل آخر : ... أنه أعطيتها عشرة دنانير وهي بدها أكثر .
السائل : لا ، يا شيخ ، نعرف يا شيخ خلينا .
الشيخ : على كل حال ، إكرام الخالة هناك حديث صحيح : ( الخالة بمنزلة الأم ) ، فيجب على ابن أختها أن يُكرِمَها بكلِّ ما استطاع إليه سبيلًا ، وما يحسُن المحاصصة لهالدرجة أنُّو بيعطيها ولَّا بيعطي أولاده ؛ يعطيها ويعطي أولاده ، يجمع بين الفضيلتين . والله ما أستطيع ... لكن هل صحيح أنُّو لا يستطيع إما هدول وإما هي ؟
الشيخ : صعب الجواب عن هذا ؛ لأنه يجب أن نعرف الوضعية المادية لهذا الإنسان ؛ يستطيع أن يُكرِمها ولَّا لأ ؟ إذا كان يستطيع فهذا واجبه ، شو الفائدة إذا كان يصلها بزيارة ولكن لا يُكرمها بالمادة ؟ وكلمة أنُّو أولادي أحوج هذه الكلمة ممكن أن تُقبل فيما إذا كان مورده محدودًا جدًّا ؛ بمعنى أنُّو يا بدو يعطي لخالته يا بدو ينفق لأولاده .
السائل : نعم .
الشيخ : لا ؛ الأقربون أولى بالمعروف ، لكن أنا ما أتصوَّر الموضوع بهالضيق هذا .
السائل : نعم .
الشيخ : فهذا اللي عم يسأل هالسؤال ، يظهر ما في عندو كمية من المئات ، ما نقول من الألوف موضوعة في مكان ما من داره ؟
السائل : ممكن .
الشيخ : فبعيد جدًّا نتصوَّر هالتصوُّر ؛ ولذلك أنا أعرف في تجربتي طيلة هذه السنين ولعلكم تذكرون جيِّدًا أنُّو ما يجوز للمُستفتَى أنُّو يقف عند كلام وسؤال المستفتي ويعطي الجواب في حدود إيش ؟ سؤاله .
السائل : نعم .
الشيخ : لأننا جرَّبنا أنَّ كثيرًا من السائلين كأنهم بيكيّفوا السؤال بصورة يأخذوا الجواب على ما يناسبهم ؛ ولذلك فما ينبغي أن يكون المُستفتَى مغفَّلًا ، يجب أنه يدقِّق شوية معه ، مثل هذه القضيَّة ، والله أولادي أحق ؟ أولادك أحق صح هذا الكلام وما فيه عليه رد ، لكن يا ترى أنت ما عندك إلا أن تعطي خالتك أو تعطي أولادك ؟ ما أظن بهالضيق بيكون ، لما بيكون هيك نعم أولادك أحق ، لكن ما أظن .
السائل : تشترط عليه إلا لازم يعطيها مبلغ ... معين ؟
الشيخ : لا ، ما في ؛ بس السؤال لاحظ شو كان السؤال ؟ أنُّو يكتفي بزيارتها وما يعطيها ؛ لأنُّو الأولاد أولى .
السائل : لأنُّو في أصل السؤال بيقول لك النهوض ... عشرة دنانير .
سائل آخر : ردَّتني ، ردَّت العشر دنانير ، بتقول : هي تريد أكثر من هذا .
الشيخ : لا ، مش مفروض ... .
السائل : السؤال في البداية كان واضح .
سائل آخر : أيوا وهو ... على الزيارة - مثلًا - أو يزورها ... .
السائل : هو صار عنده رد فعل ، رد فعل من فعل خالته ؟
سائل آخر : ... أنه أعطيتها عشرة دنانير وهي بدها أكثر .
السائل : لا ، يا شيخ ، نعرف يا شيخ خلينا .
الشيخ : على كل حال ، إكرام الخالة هناك حديث صحيح : ( الخالة بمنزلة الأم ) ، فيجب على ابن أختها أن يُكرِمَها بكلِّ ما استطاع إليه سبيلًا ، وما يحسُن المحاصصة لهالدرجة أنُّو بيعطيها ولَّا بيعطي أولاده ؛ يعطيها ويعطي أولاده ، يجمع بين الفضيلتين . والله ما أستطيع ... لكن هل صحيح أنُّو لا يستطيع إما هدول وإما هي ؟
- تسجيلات متفرقة - شريط : 53
- توقيت الفهرسة : 00:00:07
- نسخة مدققة إملائيًّا