من أمره أحد والديه بتطليق زوجته ؟
A-
A=
A+
الشيخ : مثل هذا السؤال يقع كثيرًا وكثيرًا جدًّا ، ونُسأل عنه ، يقول القائل : أنا تزوَّجت زوجة ، وأنا مرتاح بها ووإلى آخره ، لكن أبي يأمرني بتطليقها ، أأطلِّق أم أمسك ؟
نحن في هذه الحالة لا نقول له : لا تمسك ، لا نقول له : تمسك ، ولا نقول له : طلِّق ؛ لماذا ؟ لأنَّ في كلٍّ من الإمساك والتطليق مُخالفة ، إذا أمسك وأبوه يريد تطليقها فقد خالف أباه وهذه معصية ، وإذا أمسك وإذا طلَّق ، إذا أمسك فقد خالف أباه ، وإذا طلَّق أطاع أباه من ناحية ، ولكن يُخشى عليه أن يقع في مشكلة أخرى من ناحية نفسية ؛ وهي أن يُخشى عليه أن تذهب نفسه حسرات عليها ، ثم يقع في حَيْص بَيْص ، ما يدري ما يفعل ، طلَّقها فلا يستطيع الوصول إليها ؛ لأن أباه يريد تطليقها ، ولا يستطيع أن يصبر عنها ؛ فماذا يفعل ؟ هذا يذكِّرنا بحديث صحيح في " سنن النسائي " وغيره أن رجلًا جاء إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فقال : يا رسول الله ، إنَّ امرأتي ، إنَّ امرأتي - لأ ، جزاك الله خير - فقال : يا رسول الله ، إنَّ امرأتي لا تردُّ يد لامس ، لا تردُّ يد لامس .
السائل : يد لامس .
الشيخ : ... لا تردُّ يد لامس . فقال - عليه الصلاة والسلام - : ( طلِّقها ) . قال : يا رسول الله ، إني أحبُّها . قال : ( فأمسكها ) ؛ شو صار ... ؟ أنت عم تشكو أنها لا تردُّ يد لامس ، هذه التي لا تردُّ يد لامس معنى ذلك أن الزوج يكون غيُّورًا فلا يرضى على زوجته أنها لا تردُّ يد لامس ، فإذًا عليك أن تُطلِّقها ، قال : لكن أنا أحبُّها يا رسول الله . قال : ( فأمسكها ) ؛ يعني أمسكها على عُجرها وبُجرها ، وكما جاء في الحديث الصحيح ( إن لم يعجبك منها خُلُق أعجبك منها خُلُق أخر ) .
الشاهد : أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - لما قال لها له : ( طلِّقها ) أمرَه بتطليقها ؛ لأنها سيِّئة التصرف .
نحن في هذه الحالة لا نقول له : لا تمسك ، لا نقول له : تمسك ، ولا نقول له : طلِّق ؛ لماذا ؟ لأنَّ في كلٍّ من الإمساك والتطليق مُخالفة ، إذا أمسك وأبوه يريد تطليقها فقد خالف أباه وهذه معصية ، وإذا أمسك وإذا طلَّق ، إذا أمسك فقد خالف أباه ، وإذا طلَّق أطاع أباه من ناحية ، ولكن يُخشى عليه أن يقع في مشكلة أخرى من ناحية نفسية ؛ وهي أن يُخشى عليه أن تذهب نفسه حسرات عليها ، ثم يقع في حَيْص بَيْص ، ما يدري ما يفعل ، طلَّقها فلا يستطيع الوصول إليها ؛ لأن أباه يريد تطليقها ، ولا يستطيع أن يصبر عنها ؛ فماذا يفعل ؟ هذا يذكِّرنا بحديث صحيح في " سنن النسائي " وغيره أن رجلًا جاء إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فقال : يا رسول الله ، إنَّ امرأتي ، إنَّ امرأتي - لأ ، جزاك الله خير - فقال : يا رسول الله ، إنَّ امرأتي لا تردُّ يد لامس ، لا تردُّ يد لامس .
السائل : يد لامس .
الشيخ : ... لا تردُّ يد لامس . فقال - عليه الصلاة والسلام - : ( طلِّقها ) . قال : يا رسول الله ، إني أحبُّها . قال : ( فأمسكها ) ؛ شو صار ... ؟ أنت عم تشكو أنها لا تردُّ يد لامس ، هذه التي لا تردُّ يد لامس معنى ذلك أن الزوج يكون غيُّورًا فلا يرضى على زوجته أنها لا تردُّ يد لامس ، فإذًا عليك أن تُطلِّقها ، قال : لكن أنا أحبُّها يا رسول الله . قال : ( فأمسكها ) ؛ يعني أمسكها على عُجرها وبُجرها ، وكما جاء في الحديث الصحيح ( إن لم يعجبك منها خُلُق أعجبك منها خُلُق أخر ) .
الشاهد : أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - لما قال لها له : ( طلِّقها ) أمرَه بتطليقها ؛ لأنها سيِّئة التصرف .